قلبك موطني
أنـهـارُ حـبّـي فــي بِـحـارِكَ تُـسـكَـبُ
أعيى فؤادي الوصفُ، ماذا أكتُبُ؟
إيـهٍ حبيـبـي أنــتَ صــورةُ مهجـتـي
بل أنتَ من روحي أحَبُّ و أقـربُ
لا ريــبَ فـــي حـبّــي إلـيــك فـإنَّــهُ
بــاق ٍ مــدى الأيـــامِ لا..لا يـنـضـبُ
و إذا نطَقـتَ فـأنـتَ نــورُ هدايـتـي
وإذا عَتَـبـتَ فـمــا لعَـتْـبِـكَ أغـضــبُ
وهـــبَ الإلـــهُ لـنــا طـريــقَ هـدايــة
لِـمـحـبـةٍ صــــارتْ مــثـــالاً يُــضْـــرَبُ
أُهديـكَ يــا خِـلّـي فــؤادي موطـنـا
فـذر السعـادة َ فـي حيـاتـي تُكـتـبُ
وألـوذ ُ مِـن دهـري بِكَفِّـكَ هـا أنــا
في عشقـك الغالـي حنانَـكَ أطلُـبُ
صـبـراً عـلـى شـعـري بحَـقِّـكَ إنَّـنـي
مهـمـا بَـذَلْـتُ فــإنَّ حـبَّــكَ أغْـلَــبُ
حـقـاًّ حبـيـبـي إن قـلـبَـكَ مـوطِـنـي
وعطـاؤكَ الـذاكـي أجــلُّ و أعــذَبُ
قصيدة الشاعرة المصرية انتصار صبري
11 نوفمبر 2002
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.