اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مبدعون وابطال الحرية

• الشهيد وهاب عبدالرواق

احمد رجب

مقالات اخرى للكاتب

الشهيد وهاب عبدالرواق

 

قلبي يهديكم أحر التحيات وشكراّ لملاحظاتكم

بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي في العراق ساهمت بالكتابة عن الشهيدين بايز سيد باقي باللغة الكوردية بعنوان: نه‌مری و سه‌ربه‌رزی بۆ شه‌هید بایز وگشت شه‌هیدان {الخلود والمجد للشهيد بايز وكل الشهداء} وعن الشهيد وهاب عبدالرزاق باللغة العربية بعنوان {ستبقى خالداّ أيّها الشهيد وهاب عبدالرزاق حميد علي الشمّري (الملازم حامد)} وقد وردت كلمات التثمين والإستذكار وحزمة من التعليقات والإستفسارات من الأخوة والأساتذة: ئازار سه‌رچاوی، أنورالزهاوي، عماد مام علي، صباح كنجي، به يان سيد باقي، مالوم ابو رغيف، محسن الجيلاوي، عمر الجبوري، رعد مهدي وعلاء الصفار.

قبل كل شيء أتقدم بالشكر لإخوتي الأعزاء اللذين أضافوا معلومات أخرى عن الخصال الحميدة للشهيد (ملازم حامد)، متمنيا لهم الصحة والنجاح، وقد كتبت للإخوة الكورد حول ملاحظاتهم، واليوم أحاول قدر الإمكان توضيح بعض الأمور.

بإختصار عن الشهيد بايز:

 

الشهيد بايز سيد باقي من عائلة شيوعية معروفة، عائلة كادحة إلتصقت بالحزب الشيوعي العراقي، نظراً للملاحقات من قبل الأحزاب القومية أيام الجبهة الكسيحة مع حزب البعث العربي ترك الدراسة في الصف الثاني المتوسط ليرحل عنوة مع والده وعائلته ويترك مدينة حلبجة إلى ناحية سيد صادق ومن ثمّ إلى السليمانية ودربندخان حيث إلتحق مع والده بقوات الحزب، وبعد دخوله دورة تضميد  وتخرجه، أرسله الحزب إلى ناحية ميدان في قضاء خانقين، وكان نزيهاّ وصادقا، يصون الأسرار، ونزولا عند صفاته الحميدة أعاده الحزب إلى السليمانية وبعد فترة ظهر في بغداد كواحد من الحراس الأمناء اللذين حافظوا على الرفاق ومقر اللجنة المركزية وأسرارها، وبعد الضربة الإجرامية من قبل حزب البعث العربي للحزب الشوعي العراقي عاد وعمل فترة من الزمن في محافظة السليمانية، وبعد إعتقال والده السيد باقي إلتحق بايز بقوات الأنصار الشيوعيين في قاعدة {بله بزان}، ونقل فيما بعد إلى مقر الحزب في {توژه‌له‌}، وهناك تعددت المهمات الحزبية والعسكرية، إذ تم إرسال رفاق دهوك والموصل إلى منطقة {بادينان} لفتح المقرات، وشخص الحزب النصير الشيوعي بايز لمهمة (خطرة وسرية للغاية) وتم إرساله إلى منطقة شكاك عند الحدود الإيرانية السوفيتية,

عاد بايز وعمل مع رفاق مكتب محلية السليمانية وخاصة مع الشهيد صلاح حسن {ماموستا خالد} في شهربازير، جه مه ك و سبيار، دولي جافايه تى، قره داخ و كه رميان.

في عام (1988) قام الدكتاتور صدام  حسين في عمليات الأنفال الإجرامية السيئة الصيت بضرب حلبجة، وقرى ومقرات الحزب الشيوعي العراقي في دولى شيخ وسان، بهدينان، سيوسينان، دوكان، كرميان، وأستطاعت قوى الشر والجريمة من تدمير المدن والقصبات والقرى الكوردستانية، وأصبحت المناطق (محّرّمة).

عند إجتماع الكادر المتقدم في قاطع السليمانية وكركوك لإبقاء مفارز صغيرة في المنطقة نهض بايز كالأسد مع رفاق آخرين وتعهدوا بالبقاء في المنطقة.

نعم، تكونت المفرزة الصغيرة من الرفاق الأنصار: بايز سيد باقي، حسين رحيم (هزار) وعبدالرحمن فرج سور (لاله) وعه تا حمه صالح (دلشاد).

في نيسان (1988) وبعد فراقنا لأيام قلائل، قامت مفرزة جبانة في الإتحاد الوطني الكوردستاني اللذين حلوا ضيوفا على رفاقنا الأنصار (فجأة – غفلة) بفتح نيران أسلحتهم وأغتالوا رفاقنا، ونظرا لحقدهم الدفين وأمراضهم النفسية قاموا بحرق جثثهم ليصبحوا رمادا، وسلموا انفسهم للسلطات الدكتاتورية، وللعلم أن احد هؤلاء حي يرزق لحد الآن، والأضرب من كل شيء هو عضو (جمعية البيشمةركة القدامى).

عن الشهيد وهاب عبدالرزاق حميد علي الشمري (ملازم حامد)

 

ينقل الأستاذ صباح كنجي عن الشهيد ويقول: وعرف الفقيد وهاب في الوسط الجامعي من انشط الطلبة في الكلية في مواجهة المد البعثي والتصدي للتجاوزات على حقوق الطلبة وكان وقتها عضو مكتب سكرتارية اتحاد الطلبة العام في محافظة الموصل ومن المساهمين في مؤتمر الاتحاد في اقليم كردستان قبل التجميد الذي عقد في اربيل باشراف من السكرتير العام عصام الناصري السكرتير العام للاتحاد في العراق.

ويضيف الأخ عمر الجبوري قائلا: ربطني علاقة رفاقية وزممالة وصداقة بالرفيق وهاب في اثناء دراستنا في بلغاريا. كان وهاب انسان مخلصا لمبادئه وكان الانشط بيننا في المجال الحزبي وفي جمعية الطلبة العراقين وكان رئيسها بعد المؤتمر الذي انعقد باعادة نشاطها وبنفس الوقت كان نائبا لرئيس اتحاد الطلبة العرب في صوفيا ونائبا لسكرتير منظمة الحزب الشيوعي العراقي في بلغاريا. كان يكرس كل حياته ونشاطه في سبيل خدمة العمل المهني والحزبي. كان رائعا ومهذبا ومثقفا، وقد تصدينا سوية لشراذم الطلبة البعثيين.

الأخ عمر الجبوري يعاتبني ويقول: وعتبي على الكاتب لماذا لايذكر الحقائق بان عصابات جلال الطلباني هي التي ارتكبت هذه الجريمة الجبانة بحق رفاقنا، ستبقى جريمة بشت آشان وصمة عار في جبين جلال الطلباني ومرتزقته وسيبقى شهداء بشت آشان رمزا للبطولات التي قادها هؤلاء الشجعان ضد نظام المقبور صدام الفاشي، ورمزا للتضامن بين كل قوميات الشعب العراقي من عربه وكورده وجميع مكوناته.
واخيرا
يقول: أحي الكاتب لالتفاتته في الاستذكار لهؤلاء الابطال الذين لازالوا يعيشون بيننا ونتذكرهم في افراحنا واحزاننا.

امّا الأخ العزيز ورجل المهمات رعد مهدي يكتب قائلا: هاوري احمد لن تنقصكم الشجاعة.. شكرا لهذا المقال وحقا انت دوما سباق باستذكار الشهداء والتطرق عن حياتهم ومراحل تطورها وكذاك عطاءاتهم النضالية وحتي استشهادهم....ان كل ما تكتبه عن الشهداء سوف يؤرشف ويوثق والاجيال القادمة سوف تطلع عليه...واللاسف فلن تصلهم حقيقة استشهادهم بشكل واضح سوئ النظام الدكتاتوري وازلامه وبذلك ضاعت الحقيقة ولا اعرف هل التاريخ يرحم ويغفر لنا حين لا نتجرا ونؤشر علي المجرم ونقول هو هذا القاتل ويجب احقاق العدالة التي دفعت انت الكثير من حياتك في سبيلها وتحملت اصعب الظروف لاعلاء كلمة الحق وخضت المعارك ودروبها التي هي مشاريع استشهادية ولن يثنيك شي ,,لا الحياة ولذاتها ولا الاغراءات الكثيرة ولن تنقصك الشجاعة والجرأة  لتسمي الاشياء باسمائها..تحياتي ومحبتي ودوام الصحة والموفقة رفيقك ابو روزا.

ويكتب الزميل العزيز مالوم ابو رغيف ويقول: الخلود لشهداء بشتاشان، وتحية للزميل احمد رجب لتذكره مناضلا ضحى بحياته من اجل عراق سعيد.
نعم لقد امتاز الشهيد حامد باخلاق عالية جدا وتضحية وتفاني ونكران للذات وهدوء عجيب
.
و
يقول للاخ عمر الجبوري:
ان كل ما ذكرته صحيح الا ان عدد الشهداء لم يكن دقيقا
، اعتقد ان مجموع من قتل من انصار الحزب الشيوعي يقارب الـ (68) ويتحمل الاتحاد الوطني الكوردساتي جريمة قتلهم. واعتقد ان الاستاذ احمد رجب على علم واطلاع كامل بالتعاون الحاصل انذاك بين حزب الطلباني وبين سلطات صدام.
المفروض من الاتحاد الوطني تقديم الاعتذار للحزب الشيوعي العراقي وان ينتقد قيادت
ه على تلك الجريمة الخيانية بحق الشيوعيين.
من الملازمين الذين استشهدوا في بشتاشان الثانية
الملازم حسان من مدينة الناصرية عمره 28 سنة كان ذكيا لامعا سميت احدى قاعات الكلية العسكرية اليمينة باسمه قاعة الملازم حسان
.
والملازم غانم، زهيرعمران من مدينة السماوة عمره 29 سنة كان رائعا يحب الحياة ويغني لها
، لكنه قدمها من اجل حلم جميل لم يبارح مخيلة الشيوعيين في رؤية عراق سعيد،
وكذلك الشهيدة عميدة عذيبي قتلت وهي ف
ي ربيع عمرها.
اكرر تحياتي للاستاذ احمد رجب على تذكره الشهيد وهاب عبد الرزاق، ملازم حامد
.

 الأخ الأستاذ محسن الجيلاوي يكتب هذا النص:

 الأستاذ احمد رجب
تحية طيبة
للمرة الثانية اقرأ لك مساهمة عن النتائج الكارثية لمجزرة بشتآشان ..وهنا لا بد من مساهمة الجميع وخصوصا من الأنصار الذين ارتبطوا مجدا وعرقا وتضحيات مع هؤلاء الشهداء البواسل في توضيح الصورة ووضع الشهداء في مكان الأحلام الكبيرة التي كنا نناضل من أجلها جميعا وبما يستحقون منا من وفاء لتضحياتهم الجليلة ..في مقالة سابقة عن تدمير إذاعة صوت الشعب العراقي وفي هذه أيضا لم توضح للقارئ الغير مطلع على هكذا إحداث وقعت بعيدا عن الإعلام وفي زاوية قصية من هذا الوطن ...فبعد أن صنفت هؤلاء بالقتلة والجبناء وأيادي خبيثة .. ولكن من هؤلاء ، وبقيادة أي حزب ، وتحت أي قيادة...لماذا وفي مرات عديدة من المقربين للحزب الشيوعي يجري الاسترسال عن ما يشبه أساطير الأشباح الشريرة ؟؟أتعجب على هذا التستر المتكرر ووراءه هدف سياسي واضح بعدم قول الحقيقة كاملة وخصوصا انها في منطقة التاريخ القريب الذي لا يمكن أبدا محوه بالمجاملات والتناول ( الذكي والمدروس ) ..وأعتقد ان هذه التوريات والدهاء السياسي في وشائج المصالح الآنية للبعض هي التي جعلت دماء رفاقنا تذهب هدرا ...!
لك تحياتي
.

الأخ علاء الصفار هو الآخر كتب هذا النص:

 السيد رجب المحترم.
نحن في شهر شباط وهو دامي يتذكر كل الشيوعيين المجازر البعثية و السلطة الثانية للبعث الفاشي التي دوخت لا الشعب العراقي فحسب بل المنطقة باسم التحرير من خلال الحرب على البوابة الشرقية .وبعد سنتين يتعب الدكتاتور و يصرح احن اتورطنة حيث رفضت المساعي الحميدة لجنون الخميني باستمرار الحرب. فصفى الخميني اليسار الايراني و قام البعث الصدامي مع البعث الكردي وعربونه قبلة جلال بذبح الحركة الثورية في العراق فالمخطط لتصفية الشيوعية في العراق بدء في العام 77 وليستمر الى الجبال بالجحوش و احزاب الخيانة القومية الكردية للاتحاد الوطني. سيدي و هو مستمر بالامس كامل شياع, فالمؤامرة تجري على قدم و ساق.فالاخوان و السلفية الملونة ستكون البديل فحذاري من كم هائل من الجرائم الشباطية السوداء فقد تلاقح البعث و القاعدة السلفية, و الدبابة الامريكية تكمن في دار السلطة الوهابية
،  فالعراق غدا اليوم كله بشتاشان و المجازر ستوجه بشكل اكثر حكمة من بشتاشان اذ السلطة في كف عفريت السلفية و الشباطيون لا زالوا يعشقون الدماء.

مرة أخرى أشكر الإخوة الأعزاء وأقول:

أنا أعمل في حزب شيوعي له تاريخ مجيد، أكتب بكل حرية وإستقلال، لا ألتزم بالقوالب الحزبية الجامدة لأن وقتها قد فات، وأحاول قدر الإمكان توضيح الأمور في كتاباتي المتواضعة، أكتب بلغة سلسلة وسهلة جدا، وعندما أشير إلى الأيادي الخبيثة التي إقترفت الجريمة، أشعر بأن مقابلي قد فهم قصدي,

الأسئلة التي طرحها الأخ محسن الجيلاوي هنا قد أجاب عنها الأخوة اللذين ذكروا بأن الاتحاد الوطني الكوردستاني قام بجريمة بشتاشان. أنا لا أكتب أبدا أساطير الأشباح ولا أتقرب لها، وأرجو أن يعلم الأخ محسن الجيلاوي بأنني وفي لشهداء الحزب وأعمل كل شيء من أجلهم، ولكن الأمراض عندي قاتلة إذ أشكو (بشرفي) من ((4)) أمراض مزمنة، وصحتي تتدهور يوم بعد يوم ومقسمومي اليومي من الحبوب والكبسولات (32) فقط لا غير.

ليست لدي مصالح آنية ، لا أملك شبر من أرض بلادي، لا أملك بيت طيني أو كوخ، ولكني أقف إجلالا لشهداء الحزب: فهد وسلام عادل وأبو العيس وستار خضير وعبدالأمير عباس وجوهر وحسن عوينة وآخرين، وكلهم عندي شهداء للحزب الذي أنتمي إليه، لا أتستر على أي شيء، وأعتقد أن الأخ محسن يوافقني الرأي، لو أنني عرفت قتلة الشهيد حميد ناصر الجيلاوي فلا أتستر عليه نظرا لكونه شهيدا شيوعيا وقد كنا لمدة شهر في مكان ما معا.

شكرا لكم أيها الأخوة وقد ظهر كل شيء، عن مجزرة بشتاشان ومن قام بها، ولا يحتاج لأي توضيح..

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.