اخر الاخبار:
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مبدعون وابطال الحرية

• حركة الثالث من تموز بقيادة حسن سريع عام1963م الشهيد البطل

   

 

حركة  الثالث من تموز بقيادة حسن سريع عام1963م الشهيد البطل

 

بشار قفطان                    

انتصار لمنجزات  ثورة الرابع عشر من تموزالمجيدة  

 

السجن لي مـرتبة والقيـد لـي خلخال

    

والمشنقة ياشعب مـرجوحـة الأبطال           

تمر هذه الأيام الذكرى الخالدة لانتفاضة معسكر الرشيد يوم الثالث من تموز من عام 1963 بقيادة ضابط الصف البطل الشهيد حسن سريع  ومجموعة من رفاقه العسكريين والمدنين  ضد انقلابيي شباط الأسود من عام 1963 ،

الذين ادخلوا العراق في متاهات لازلنا نعاني من أثارها السلبية ..

إن ما أقدمت عليه ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة عام 1958 من انجازات تاريخيه هامة حشدت كل الأعداء التقليديين والذين تضرروا من تلك الانجازات الهامة سواء في الميدان الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي ،

إلى وحدة قواهم والاصطفاف مع الأعداء التقليدين من أنظمة الحكم الإقليمية او الدولية  والحصول على كل إشكال الدعم للانقضاض على ثورة الرابع عشر من تموز وقيادتها والقوى المساندة  و الداعمة لها بكل الوسائل ،

لان حجم الانجازات التي تحققت خلال عمر الثورة المجيدة يفوق حد التصور. بدءا من إعلان نظام الحكم  في العراق نظاما جمهوريا ،والخروج من حلف بغداد اي حلف المعاهدة المركزية الذي كان فيه العراق الملكي شبه الإقطاعي أداة فاعلة في الضد من مصالح الشعوب الوطنية  واستقلالها ، الحلف الذي وجد أساسا لمحاربة أنظمة وحركات التحرر الوطني ، وكذلك الخروج من دائرة الجنيه الإسترليني التي كانت تتحكم بالاقتصاد والتعامل الاقتصادي العراقي، وكما أقرت حكومة الثورة القوانين والتشريعات الأخرى كقانون الإصلاح الزراعي وقانون الأحوال الشخصية رقم 188  الذي ساوى بموجبه المرأة مع الرجل وجعل المرأة مشاركة في إدارة السلطة وتكليف استيزار الراحلة الدكتورة نزيهة الدليمي  وزيرة للبلديات ، وهي أول امرأة تكون بهذا المنصب سواء في المحيط العربي او العراقي ، وهناك إضافة إلى القوانين والتشريعات الأخرى ، الدستور العراقي المؤقت الذي بموجبه تم تنظيم العلاقة بين أبناء الشعب  وسلطة النظام الجديد ، وكذلك تشريع القانون رقم 80 الذي بموجبه تم تحرير أكثر من 95 % من الأراضي النفطية من الاستثمار للشركات النقطية العالمية الاحتكارية .

ناهيك عن الإجراءات والقوانين الأخرى كإجازة الأحزاب والمنظمات والاتحادات والنقابات العمالية  ، وتحديد ساعات العمل ، وإغلاق نادي سباق الخيل الريسز وغيرها ، وجميع هؤلاء المتضررين من تلك الإجراءات اصطفوا وتحالفوا من اجل إسقاط الثورة  وكان لهم ما أرادوا يوم الرابع عشر من رمضان المصادف الثامن من شباط  عام 1963، اذ قام البعث ومن تحالف معه وبدعم إقليمي، والدول التي أصيبت مصالحها من جراء انتصار ثورة الرابع عشر من تموز  بانقلاب دموي أهدر فيه الدم العراقي بشكل علني ورسمي سافر وصريح من خلال وسائل الإعلام الرسمية ، المقروءة ، والمنظورة ، والمسموعة ، واعني به البيان رقم 13 سيئ الذكر والصيت ، قتل واعتقال وتعذيب وحشي على الظن والشبهة ، وكان ضحية ذلك الشيوعيين وأصدقائهم وكل من وقف الى جانب منجزات ثورة الرابع عشر من تموز او قاوم الانقلابيين يوم وقوعه.

استخدمت المدارس والملاعب وبعض السينمات والنوادي إضافة الى السجون والمعتقلات مكانا لاعتقال عشرات الآلاف من العراقيين وأضيف لتلك المعتقلات مسلخ بشري قصر  الرحاب ، والذي اطلق عليه اسم قصر النهاية ، والنادي الاولمبي في ألآعظمية  , لتصفية الكوادر والنشطاء المراد تصفيتهم بأبشع وسائل التعذيب .

العلاقات بين حلفاء الوضع الجديد لم تستمر طويلا حيث  أخذت تنخرها الصراعات على قيادة هرم ألسلطة  وسلطة القرار، و الدم يهدر و يراق للقادة والوطنين من أمثال الشهداء سلام عادل وحسن عوينه ومحمد حسين أبو العيس وعبد الرحيم شريف وعبد الكريم قاسم  وخزعل السعدي والجدة ووصفي طاهر والمهداوي والاوقاتي  وماجد محمد أمين وطه الشيخ احمد  والمئات من خيرة أبناء شعبنا من العسكريين والمدنيين نساء ورجال . كل ذك لم يفت من عزيمة أبناء شعبنا الذين صمموا على الخلاص من ذلك النظام الدموي وبأسرع وقت ، سواء من بقى في القوات المسلحة اوخارجها الكل كان لهم الثقة والأمل في الخلاص ، وبعمل مثابر قل نظيره في التحام الخلايا الحزبية سواء في القوات المسلحة وخارجها  تم تشكيل لجنة عمل من بعض الضباط وضباط الصف الغير مكشوفين في انتمائهم إلى الحزب  وعملوا بسرية متناهية ، وسط تلك الظروف التي تحدثنا عنها في مكان سابق ، وبتنسيق مشترك في كل من معسكر التاجي والو شاش ومعسكر الرشيد حصل اختلاف على يوم التنفيذ وساعة الصفر المحددة ، وكانت مهمة التنفيذ في معسكر الرشيد بإمرة ضابط الصف الشجاع المرحوم حسن سريع .ولكن الذي حصل ليلة التنفيذ تم إيصال إشارة تأجيل التنفيذ لساعة الصفر إلى موعد أخر وان خبر التأجيل لم يصل إلى منفذي العمل في معسكر الرشيد .

وفي تمام وقت الاتفاق على ساعة الصفر المتفق عليها قامت مجموعة  التنفيذ في معسكر الرشيد بقيادة ضابط الصف حسن سريع من تنفيذ الواجب واستطاعوا من السيطرة الكاملة على أجزاء واسعة من معسكر الرشيد ولكن العقبة التي ساهمت في إفشال تلك الانتفاضة  الاختلاف في موعد التنفيذ ، و تأخير كسر سجن رقم واحد الذي كان يضم المئات من الضباط وضباط الصف ومن شتى الصنوف العسكرية ، وكذلك المعتقلين  المدنيين ، وجراء تردد ضابط الصف خلف شلتاغ في تنفيذ الواجب  كان أيضا له اثر ه السلبي ، ولكن قوة وإرادة المنتفضين زرعت الرعب والخوف في نفوس أقطاب المسؤولين اذ كيف نصدق ( البيرية  ) احتجزت منذر الو نداوي ومساعده ومن معه من أقطاب النظام  الذين حضروا الى المعسكر، وكيف كان البعض منهم  يتوسل بالمنتفضين الإبقاء على حياتهم .

الشجاعة والصبر والأناة التي كان يتمتع بها قادة الانتفاضة  فاقت حد التصور عندما ابقوا على حياة أسراهم قائلين لهم  نحن لسنا مثلكم ميالين لسفك الدم وإنما سنحيلكم الى محاكم قضائية علنية ستقتص منكم .  جراء ما ارتكبتم من الجرائم بحق ابناء شعبنا ، وكان يردد معظم  من وقع في الأسر سنجازيكم خيرا على حسن تعاملكم معنا

وما ان تمكن البعث من استعادة الأمور الى صالحه ، قاموا بإجراء محاكمات صوريه لم تستمر طويلا أعلنت إحدى جلساتها على الهواء مباشرة ولكن رباطة جأش وصلابة قادة الانتفاضة واعتزازهم بمشروعية عملهم ضد انقلابي شباط عجل في إصدار الإحكام القاسية والتي قضت بإعدام قائد حركة معسكر الرشيد في 3 تموز ومجموعة من رفاقه بالإعدام رميا بالرصاص . ومن الملفت للانتباه ان بعض منفذي  الانتفاضة لم يبلغ السن القانونية اي عمر ثمانية عشر عاما ، ولكنهم غيروا أعمارهم لغرض تنفيذ أحكام الإعدام  وخصوصا على من أبقى على حياة حازم جواد .

لقد اعلن البطل حسن سريع عن تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم سائر القوى الوطنية والديمقراطية من المدنيين

ولم يتخذ له اي منصب في تلك الحكومة وحتى رفاقه المشاركين معه في الانتفاضة .وصارت محاكمته ورفاقه مثلا للشجاعة والبطولة بوجه القتلة

مجدا لابن السماوة البار حسن سريع ورفاقه الميامين في ذكرى انتفاضتهم الباسلة

بعض اسماء ابطال الانتفاضة  

  

كما دونها مشكورا الاخ الفاضل  نعيم الزهيري في مقالاته على موقع الناس ( ذكرياتي )

 

1 - النائب العريف حسن سريع/ من وحدة قطع المعادن.

 

ولد الشهيد في اوائل الاربعينات من عائلة فلاحية في ريف السماوة وتحديدا من (عشيرة حجام ) المعروفة بوطنيتها. ولم يكن حسن ابن العائلة الوحيد، بل، كان له اخوة واخوات. نفى الاقطاعيون عائلة حسن من المنطقة بسبب قتلها احد الاشخاص فرحّلت العائلة الى شثاثة ( عين تمر) التابعة الى محافظة كربلاء. وفي شثاثة ترعرع حسن في بيئة فلاحية ايضا واكمل دراسته الابتدائية، وبسبب من عدم امكانية العائلة من سد نفقات الدراسة وكذلك وعيهم اختاروا الطريق الاسهل وهو العسكرية، فالتحق حسن بمدرسة قطع المعادن في معسكر الرشيد وصار لاحقا صف ضابط برتبة نائب عريف ولذكائه وقدراته عين معلما في نفس المدرسة. تزوج حسن من احدى قريباته ورزقا طفلة وسكنا في حي الشاكرية الشعبي.

 

كان حسن عنصرا فاعلا في التحضير وتنفيذ الانتفاضة فهو الذي هيأ المكان لاختباء المنفذين في وحدته وهو الذي اعتقل الضابط الخفر وهو الذي كسر مشجب السلاح ووزع السلاح على المنتفضين وهو الذي اطلق الرصاصة لبدأ الانتفاضة وكان الموجه الرئيسي لها. في الاجتماع الاخير في الساعة الثانية عشرة والنصف من ليلة الانتفاضة في احد اكواخ كمب سارة حيث توزيع المهام اقسم حسن:

 

( نقسم بتربة هذا الوطن ان نحرره من رجس المجرمين).

 

وفي المحكمة الصورية جوابا على سؤال رئيسها :

 

ــ هل تريد ان تصير رئيسا للجمهورية؟

 

ــ اجاب حسن ( ما أردت ان اصير رئيسا للجمهورية ا و ضابطا كبيرا في الجيش ! انما اردت اسقاط حكومتكم .. كيف تحول عبد السلام عارف من عقيد الى مشير برمشة عين ... !؟

 

اعدم حسن مع 30 من رفاقه في 13/7/1963 ، وهي الوجبة الاولى، رميا بالرصاص وكان يردد القول المأثور السجن لي مرتبة والقيد الي خلخال والمشنقة ياشعب مرجوحة الابطال. ثم هتف باسم الحزب والشعب وامتزج صوته مع لعلعة الرصاص يمزق جسده الطاهر. 

 

2 ـ رأس العرفاء كاظم بندر :

 

من انحدار فلاحي هاجرت عائلته الى بغداد وسكنت خلف السدة الشرقية . متزوج وله خمسة اطفال . تطوع في الجيش وهو في سن مبكرة . كان ضمن الهيئة الحزبية التي لم تكتشف من قبل السلطة ... شارك في التحضير للانتفاضة ومن ثم تنفيذها وحمل رتبة ضابط في التنفيذ ... من اقواله في الاجتماع الاخير ليلة الانتفاضة :

"

 يتهمنا اعداؤنا بإننا سفاكوا دماء ، ان الشيوعية هي الوصفة الطبية الناجحة للانسانية ... "

 

اعدم يوم 31 / 7 / 1963 رميا بالرصاص وقد واجه الموت ببسالة الشيوعي .  

 

3 ـ العريف كاظم فوزي:

 

من انحدار فلاحي ، متزوج وله طفلتان ، كان معتقلا في مقر اللواء الخامس عشر مع مجموعة من الجنود ، وكان مبلغا بموعد الانتفاضة . ولدى سماعه الاشارة وهي صوت الاطلاقة ، بادر ، مع رفاقه الى كسر باب المعتقل واخرج من معه من المعتقلين وقادهم الى مشجب السلاح فكسروه ووزعوا السلاح على المنتفضين واحتلوا مقر اللواء كاملا والتحقوا برفاقهم ... لقبه رفاقه ب "كاسترو الثورة " أعدم يوم 31 /7/1963 رميا بالرصاص مع المجموعة الاولى .  

 

4 ـ العريف رمضان :

 

كان رياضيا وشجاعا ، قاوم حتى عندما ارادوا تقييده وشده على خشبة الاعدام ... اعدم يوم 31 /7 / 1963 . لاتوجد،ويا للاسف لدي معلومات كافية عنه . 

 

5 ـ النائب العريف صباح ايليا :

 

من سكان مدينة الموصل ، متطوع ، لقب بـ " نمر المعسكر " لبسالته في القتال وتحركه السريع ومساهمته النشطة في احتلال بعض الوحدات في المعسكر وكذلك في اعتقال بعض قياديي الانقلاب . أعدم في 31 / 7 / 1953 رميا بالرصاص. من اقواله من على خشبة الاعدام :

"

 إن قتلتم اليوم أشبالا ، فالعراقيات يلدن الاشبال باستمرار " 

 

6 ـ العريف مهتم مجيد الزهيري :

 

مواليد اواخر الثلاثينات في ناحية المشرح / العمارة . من عائلة حرفية معدمة ، تطوع في الجيش في اواسط الخمسينات كمهني في القوة الجوية ، متزوج وكانت زوجته حاملا بطفلها البكر لدى استشهاده . شارك في التحضير للانتفاضة بشكل فاعل ،كما ساهم في ا حتلال مقر القوة الجوية في المعسكر بانتظار وصول الطيارين بعد تحريرهم من السجن العسكري رقم واحد . أستشهد تحت التعذيب في اليوم الاول للانتفاضة في يوم 3 / 7 / 1963 .

 

7 ـ العريف كاظم زراك :

 

من مدينة الحلة / ليست لدينا معلومات كافية عنه ، كانت مهمته حراسة الباب الشمالي ، أعدم رميا بالرصاص في يوم 31 / 7 / 1963 .  

 

8 ـ العريف جليل خرنوب :

 

من مدينة الحلة ، ليست لدينا معلومات كافية عنه ، كانت مهمته مسؤولية الباب الشمالي للمعسكرمع كاظم زراك .أعدم رميا بالصاص يوم 31 /7 /1963 .  

 

9 ـ موزان عبد السادة :

 

جندي مطوع ، كان عمره 16 سنة وهو اصغر شاب في الانتفاضة . انهى المدرسة الابتدائية وا لتحق في مدرسة قطع المعادن في معسكر الرشيد . كان شابا جريئا ، لا تفارقه النكتة والمرح في اشد المصاعب ، وهو الذي اعتقل وزير الداخلية حازم جواد . وبعد فشل الانتفاضة شخصه حازم . رفعت المحكمة عمره من 16 سنة الى 18 سنة وأعدم يوم 31 /7 /1963 رميا بالرصاص . 

 

10 ـ سـعـدون :

 

عامل كهرباء من بغداد ، بات ليلة الانتفاضة في المعسكر ،في المكان الذي هيأه حسن سريع .حمل رتبة ملازم واقتحم سرية الهندسة لكنه تعرض الى كمين فجرح في بطنه ، وبعد فشل الانتفاضة كان الفاشيون يدوسون على امعائه الساقطة على الارض ويطلبون منه الاعتراف على رفاقه الثوار ، فاستشهد في الساعات الاولى ، دون ان ينالوا منه شيئا.  

 

11 ـ عريبي محمد ذهب :

 

كان صف ضابط في الجيش برتبة عريف ، فصل من الخدمة في حكم عبد الكريم قاسم لانتمائه للحزب الشيوعي العراقي .متزوج وله عدة اطفال . عمل في احد المخابز لتدبير معيشة عائلته . كان له دور كبير في التحضير للانتفاضة وتنفيذها ، اذ كان احد رفاق الهيئة الحزبية في باب الشيخ عمر . حمل رتبة ضابط وقاد مجموعة من الجنود واقتحم السجن العسكري رقم واحد بغية احتلاله وتحرير المعتقلين لكنه لم يتمكن . أعدم يوم 31 /7/1963 شنقا حتى الموت وعلقت جثته الطاهرة خلف السدة الشرقية . 

 

12 ـ علي محمد ذهـب :

 

شقيق عريبي ، من ريف العمارة سكن خلف السدة الشرقية وعمل في سلك الشرطة وفصل من الخدمة في زمن عبد الكريم قاسم لانتمائه للحزب الشيوعي العراقي . كان له دور كبير في التحضير وتنفيذ الانتفاضة ، وهو ايضا من رفاق نفس الخلية الحزبية المذكورة . أعدم يوم 31 /7 /1963 وعلقت جثته الطاهرة خلف السدة الشرقية قرب جثة اخيه عريبي . 

 

13 ـ حـافـظ لـفـتـه :

 

ولد في ريف العمارة ، من عشائر آل أزيرج المعروفة بوطنيتها ونضالها ضد الاقطاع ومجدها في انتفاضة 1952 . رحلت العائلة الى بغداد وسكنت خلف ا لسدة الشرقية . عمل حافظ خياطا في باب الشيخ عمر قرب السدّة نفسها . متزوج وله ثلاثة اطفال . كان حافظ من النشطين في التحضير للانتفاضة وتنفيذها ، اذ كان ضمن الخلية الحزبية المذكورة . كان دكانه الصغير مقرا للقاءآت . أعدم حافظ يوم 31 /7/1963 شنقا وعلقت جثته الطاهرة في باب الشيخ ـ منطقة الخندق ـ قرب دكانه الصغير لارهاب المواطنين .

 

14 ـ محمود الجايجي :

 

من اهالي خلف السدة الشرقية ، كان صاحب مقهى ، التحق مؤخرا في تنظيم الانتفاضة ، أعدم يوم 31 /7 /1963 شنقا حتى الموت وعلقت جثمانه الطاهرة خلف السدة الشرقية .

 

15 ـ النائب الضابط ماجد عبد الله الزهيري :

 

من مواليد المجر الكبير / العمارة ، في أوائل الاربعينات ، من عائلة حرفية ، متزوج وله طفل واحد ، وهو من تنظيم الانتفاضة في البصرة ، حيث موقع عمله العسكري . أستشهد يوم 26 /6 /1963 خنقا في حوض الماء ، ولم يعترف على رفاقه . 

 

16 ـ النائب الضابط أحمد خضر :

 

من مواليد مدينة اربيل / القلعة ،تطوع في الجيش بعد إكماله الدراسة الابتدائية ، مهني " إسكافي " في وحدة الكرنتينة

 

أعزب ، التحق مبكرا في تنظيمات الانتفاضة ، تحمل الوا ن ا لتعذيب المميت بغية ان يعترف انه من تنظيما ت الحزب الشيوعي والديمقراطي الكردستاني في آن واحد .أعدم رميا بالرصاص يوم 11/11 /1963 مع عشرة من رفاقه ،في ميدان وحدة المخابرة في معسكر الرشـيــــد .

 

17ـ النائب العريف طه حسين طه الجبوري :

 

من مدينة المقدادية ،متطوع في الجيش ،أعدم رميا بالرصاص في 2 /10 /1963 في ميدان وحدة المخابرة ، مع اربعة من رفاقه .

 

18 ـ النائب العريف عبد الواحد راشد الزهيري :

 

من مواليد ناحية المشرح /العمارة ، من عائلة حرفية ، مواليد اوائل الاربعينات . تطوع في الجيش كمهني " براد " في مدرسة الصنائع العسكرية ، وبعد تخرجه عين في معسكر التاجي، اعزب . التحق مبكرا في الانتفاضة وكان نشطا في التحرك لكسب عناصر اخرى للانتفاضة . أ عدم رميا بالرصاص في 2 /10 /1963 في ميدان الرماية في وحدة مدرسة المخابرة مع اربعة من رفاقه ...

 

19 ـ الجندي الاوّل فالح محسن :

 

من مواليد ريف المشرح/ العمارة . كان وحيدا لوالدته الارملة ، وحدته في معسكر التاجي ، وكان مسؤولا للحراسة ليلة ا لتنفيذ ، اعزب . أعدم رميا بالرصاص مع رفاقه يوم 2 /10 /1963 في ميدان الرماية في وحدة المخابرة ايضا .

 

20 ـ الجندي المكلف زين الدين سـيد أمين :

 

من مدينة السليما نية . كان عامل بناء ، استشهد تحت التعذ يب في السجن العسكري رقم واحد ، المجموعة الثانية ، على يـد المجرم علي خليفة حيث قام بضربه على رأسه بشكل متواصل حتى خرج مخه من اذ نيه ، ثم لفّ ببطانية سوداء وأخرج ... ومن السخرية ان يكتب الطبيب تقريره بان زين الدين مات بشكل طبيعي بانفجار بالدماغ . 

 

21 ـ النائب العريف صبار :

 

من مدينة الناصرية ، كان يعمل في مقر الكتيبة المدرعة الثالثة في معسكر الرشيد . وقد تم احتلالها في الانتفاضة ، اعدم رميا بالرصاص يوم 31 /7 /1963 مع رفاقه في الوجبة الاولى ...

 

22 ـ الجندي الاول نزار حبيب الاعرجي :

 

مـن مدينـة النجـف ، من عائلة دينية معروفة بوطنيتها . أ عدم مع رفيقه محمد عليوي خليفه في أيام الحكم العارفي ،في 25 /4 /1965 .

 

23 ـ محمـد عليوي خليفة :

 

من مدينة الكوت ،متزوج وله ثلاثة اطفال ، يسكن في منطقة الخندق بين سكتي القطار في باب الشيخ عمر . كان يعمل سائقا في شركة أصباغ اهلية ، وكان عضو في الهيئة الحزبية المدنية التي هيأ ت للانتفاضة .وهو بدء الصلة باللجنة القيادية عن طريق محمد حبيب كما ذكرنا . أ عدم يوم 25 /4 /1965 مع رفيقه نزار الاعرجي ...

 

24 ـ ابراهيم محمـد علي :

 

عامل ، من سكان مدينة الموصل , كادر حزبي متقدم . متزوج وكانت زوجته " رهبية عبد الرحمن القصاب " حاملا عندما اعتقلت قبل اعتقاله . فاجهضت من شدّة التعذيب ثم نقلت الى سجن النساء . كان ابراهيم عضوا في اللجنة العمالية في بغداد ومسؤولا عن لجان عمالية فرعية . استشهد تحت التعذيب في مقر المجرم " عمار علوش " وقد ابدا بطولة نادرة فـي الصمود...

 

25 ـ طالب ناجي ابو الدكة :

 

جندي مطوع من مدينة النجف مواليد اوائل الاربعينات، كان له دور فاعل في التحضير وتنفيذ الانتفاضة سوية مع رفيقه نزار حبيب الاعرجي. اعدم رميا بالرصاص بعد ان دفن نصفه الاسفل في حفرة ’حفُرَت له امام جامع ام الطبول ـ حسب رسالة الدكتور محمد حسين الاعرجي.

 

26 ـ محمد ابو المراجيح :

 

من سكان مدينة النجف، نفذ فيه حكم الاعدام كما نفذ برفيقه طالب ناجي وكان ذلك في عام 1964 ، حسب رسالة الدكتور محمد حسين الاعرجي

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.