اصدارات

صدور رباعيات شعرية للكاتب الشاعر صباح ميخائيل يعقوب

 

صدور

رباعيات شعرية ـ تراجيديا : كم مرة وكم ؟

رباعيات شعرية : ومضات الألم الحاضر

للكاتب الشاعر صباح ميخائيل يعقوب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كتابة :  شذى توما مرقوس

الأربعاء 23 / 10 / 2019 م

 

صدر للكاتب الشاعر صباح ميخائيل يعقوب ( والمعروف في الوسط الأدبي بإسم : صباح قيا ) كتاب رباعيات شعرية ـ تراجيديا : كم مرة وكم ؟ الصادرة عن دار :

Tellwell Talent  في  فانكوفر ــ كندا.

 

وتعكس الرباعيات الشعرية بعض اللوحات الحياتية المستوحاة من أرض الواقع، تمّ تقسيمها على خمس مشاهد، ويمثل كل مشهد تراجيديا حياتية معينة، وقد تتداخل المشاهد أحياناً فيما بينها كنتيجة طبيعية لتداخل النوازع البشرية المتشعبة.

 

الكتاب يتألف من 102 صفحة وصادر بطبعة أنيقة ومرتبة وجميلة، وهو رباعيات شعرية تمّ ترجمتها أيضاً للانكليزية من قِبل المؤلِّف نفسه، ويتسلسل الكتاب بالمحتويات التالية :ــ

 ــ الإهداء

 ــ شكر وتقدير

 ــ توطئة

ــ قصتي مع المحاولات الشعرية

ــ  المشهد الأول : لوحات من الواقع الاجتماعي

ــ المشهد الثاني : لوحات من الواقع السياسي

ــ المشهد الثالث : لوحات من الواقع العلماني الكنسي

 ــ المشهد الرابع : لوحات من الواقع الرعوي الكنسي

ــ المشهد الخامس : لوحات من الواقع الجنسي

ــ الهوامش

ــ نبذة عن الكاتب

ساهمت في الرسومات التوضيحية للكتاب إبنة المُؤلِّف الصغرى هبة، وشقيقه طارق ميخائيل، وقامت المحرِّرة إيفا ( من فريق فيفر عبر الانترنيت ) بوضع اللمسات الأخيرة لتنقيح الكتاب من الناحية اللغوية والنحوية.

 

مقطع من لوحات من الواقع السياسي :

كم مرة تبتسم والدموع في الأعين ؟

كم مرة تنادي متى أراك يا وطني ؟

كم مرة تسأل كيف ضعت مع الزمن ؟

كم مرة دفنوك عارياً بلا كفن ... كم ؟

 

 

كما صدر للكاتب أيضاً عن دار: WESTBOW  PRESS في انديانا ـ الولايات المتحدة الأمريكية كتاب: ومضات الألم الحاضر، وهو رباعيات شعرية قام المؤلِّف بترجمتها للانكليزية تحكي في جزء منها عن الألم الذي لحق بالوطن وما جابهه المسيحيين والصابئة المندائيين واليزيديين من آلام كبيرة تمثلت في التهميش والتشريد والتهديد وغيرها من المصاعب التي تزخر بها القائمة وهي طويلة، يتألف الكتاب من 150 صفحة، صادر بطبعة أنيقة ومرتبة وجميلة كالمؤلَّف الأول، الصور التوضيحية من رسم طارق ميخائيل شقيق المؤلِّف، ويتسلسل الكتاب بالمحتوى التالي: ـ

ــ تمهيد

ــ شكر وتقدير

ــ مناجاة : أين أنتِ ؟

ــ معاناة : لمن أشتكي ؟

ــ تساؤلات : منْ يُلاما ؟

ــ وطني الحبيب

ــ إلتماس : اتركوني

ــ حيرة : أين أمضي ؟

ــ قصة قلبي : فمنْ يُعين ؟

ــ الهوامش .

 

مقطع من : لمنْ أشتكي

كم تمنيت زماناً ان أعود لدياري

فهي كالوردة عبق رغم أشواك البراري

مُرَّها حلو المذاقِ وسواها لا أجاري

مُتعة العاشق أن يُكوى بجمرٍ أو بنارٍ

لمن أشتكي ؟

 

 

ــــــــــــــــــــــــ

نبذة عن المؤلِّف:

الكاتب الشاعر صباح قيا ولد في العراق وتخرج من كلية الطب / جامعة بغداد، ونال الشهادة العليا من المملكة المتحدة، وقد أمضى سنين حياته في ممارسة اختصاصه بالأمراض الباطنية والقلبية.

انتقل من بغداد إلى المملكة المتحدة ومنها هاجر إلى أمريكا الشمالية متنقلاً بين كندا والولايات المتحدة الأمريكية.

يميل للأدب وكتابة الشعر بشكل خاص وأولى محاولاته الشعرية كانت في نهاية خمسينات القرن الماضي خلال مرحلة الدراسة الإعدادية، ينشر كتاباته في موقع عنكاوا كوم والقوش نت ، وأيضاً في بعض المجلات والصحف الصادرة في بلاد المهجر، يساهم في النشاطات الثقافية المتنوعة وفي المهرجانات الأدبية والفنية التي ينظمها الصالون الثقافي الكلداني سنوياً في وندزر كندا، كما شارك في الحفل التضامني الذي أقامته إذاعة صوت الكلدان مع برنامج تبني عائلة في ديترويت أمريكا.

 

أخيراً تمنياتي للكاتب صباح قيا بالمزيد من العطاء .

شكراً لكل المتابعين والمُتابعات .