اصدارات

صدور عدد كانون الأول من مجلة "الإصلاح" الثقافية

 

صدور عدد كانون الأول من مجلة "الإصلاح" الثقافية 

عرعرة- من شاكر فريد حسن

 

أصدرت دار "الاماني"  للطباعة والنشر والتوزيع في بلدة عرعرة بالمثلث الشمالي، عدد كانون الأول 2020، من مجلة "الإصلاح" الثقافية- الفكرية التي تصدر كل شهر، ويرأس تحريرها الكاتب الأستاذ مفيد صيداوي.

 

ويشتمل العدد الذي جاء في خمسين صفحة من الحجم الكبير، على مواد متنوعة ومساهمات أدبية ونقدية ونصوص شعرية وقصصية. 

 

ويتوقف رئيس التحرير في كلمة العدد " العروة الوثقى" مع يوم اللغة العربية، ويودع شخصيتين فقدناهما خلال الفترة القريبة الماضية هما صديق المجلة لسنوات الشاعر العبري " نتان زاخ"، واللاعب الرياضي العالمي مارادونا الذي أحبه الناس لمواقفه السياسية ولمهاراته الرياضية.

 

ويشارك في العدد كلّ من الدكتور يوسف بشارة في كلمة رثاء وتابين للشاعر العبري نتان زاخ، والباحثة المربية نادية محمود محاميد (خبزنا) عن جماليات المكان في شعر حسين مهنّا، ود. روز شعبان عن المنفى والاغتراب في قصيدة " أضاعوني" للشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة، ود. حاتم عيد خوري "متفائلًا مات أبي"، والمربي المتقاعد حسني حسن بيادسة في وجهة نظر، وانور الياسين عن الصحافة والمرأة، والأستاذ سعود خليفة في صفحات من تاريخ بلادنا، ود. محمد حبيب اللـه من تداعيات كورونا.. يا ريتني طير.

 

في حين يكتب الأديب محمد علي طه عن المرحوم علي عاشور، ود. بطرس دلة عن الكلاسيكية والحداثة في الشعر العربي، وعبد اللـه عصفور عن العصبيات، والكاتب شاكر فريد حسن عن عوائق تكوين المجتمع المدني في الوطن العربي والرؤية المستقبلية، ود. رقية زيدان في " أحن إلى أصلي"، ولفتة الخزرجي عن الأدب الشعبي العراقي، وعلي هيبي في خواطر من قلب الكابوس عن بلال بن رباح، والأديب حسين مهنا في زاويته "عين الهدهد" عن الرياضة.

 

وفي باب النصوص نقرأ قصة "فنجان شاي" لمحمد علي سعيد، وقصة "الأستاذ سليم ونشيد الاستقبال" لنعمان اسماعيل عبد القادر، وحكاية للأطفال للكاتب مصطفى مرار، وقصيدة "ملأ عيني" باللهجة الشعبية الفلسطينية للشاعر الشعبي يوسف سعدة مهداة للأستاذ مفيد صيداوي، وقصيدة "سؤال شخصي للقدس" للشاعر الفلسطيني الراحل أحمد دحبور.

 

وفي العدد أيضًا، الزوايا الثابتة "خالدون في ذاكرتنا" عن المرحوم المهندس رشاد يونس، و"أريج الكتب"، و " نافذة على الشعر العبري الحديث، و" نافذة على الأدب العالمي"، بالإضافة إلى طرائف عربية ومقتطفات أدبية وشعرية ومواد خفيفة.

 

ويشار إلى أن لوحة الغلاف الداخلي بريشة الفنان ايليا بعيني من جمعية "إبداع" في كفر ياسيف.