اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

نهاية ""الرواية"" // حسين علي غالب

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

نهاية ""الرواية""

حسين علي غالب

بريطانيا

 

روايات كثيرة تصدر في وقتنا الحاضر هذه حقيقة لا يمكننا إنكارها ولكنها ليست دسمة ومغرية كما في السابق حيث كانت الروايات طويلة ومتخمة بالأحداث و يسعى الجميع لاقتنائها وقراءتها ،هذا الأمر يعترف به الأطراف الثلاث بكل وضوح وبلا تردد وهم أولا القراء وثانيا النقاد وثالثا الروائيين ،عالم السرد تغير فلم يعد كما كان في السابق بسبب الطفرة في المعلومات والتي ألقت بظلالها على كل شيء .

 

القصة القصيرة و""الومضة"" أي تعريف القصة القصيرة جدا التي تتكون من سطر واحد أو سطرين ، باتت تنافس الرواية في عالم السرد حيث أن قراءها كثر بل وفي تزايد مستمر والمطبوعات الثقافية والأدبية تتنافس على نشرها وتركيز الأضواء عليها ،حتى الكثير من الروائيين هم أنفسهم باتوا يكتبون القصة القصيرة والومضة وكل يوم نجد مجموعة قصصية قد صدرت وحققت نجاحا باهرا بينما هناك روايات كثيرة تصدر لا تلقى أي نجاح أو أي اهتمام .

 

قد يعتبرني البعض متشائم والبعض الأخر واقعي ولكنني أنقل في موضوعي هذا ما أشعر به من دون زيادة أو نقصان ،وهو بأننا سوف نشهد نهاية حتمية ""للرواية"" في السنوات القادمة عندنا.

 

من جانب أخر الرواية سوف تبقى و تتطور عند الشعوب الأخرى فالروايات منقسمة عندهم إلى مدارس كثيرة كالمدرسة الكوميدية والمدرسة الواقعية ومدارس أدبية أخرى كثيرة ومتنوعة والقارئ يختار منها ما يشاء ويرغب بينما نحن السواد الأعظم مما نجده في نتاجنا السردي تابع للمدرسة الواقعية فقط لا غير ، كما أن أغلب الروايات تصبح عملا دراميا بعد فترة مما يجعلها تترسخ في أذهان الكثيرين.

 حسين علي غالب

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.