كـتـاب ألموقع

السعودية هراوة عمياء بيد أيباك والجمهوريين وضد مصالحها// صائب خليل

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

صائب خليل

 عرض صفحة الكاتب 

السعودية هراوة عمياء بيد أيباك والجمهوريين وضد مصالحها

صائب خليل

 – 12 تشرين الأول 2022

 

مقدمة

قلنا في الحلقة الأولى من المقالة(0) أن التفسيرات الشائعة في الصحافة العربية والعالمية لخطوة السعودية المفاجئة بمشاركة أوبك+ بقرار تخفيض انتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا. وبينا انها جميعا تعاني من مشكلة خطيرة لأنها تعتمد على فرضية ان لدى السعودية القدرة والاستقلالية في القرار لتقف بالضد من اميركا إن كانت ترى ذلك في مصلحتها او يناسب سياستها، ولنسمي هذه التفسيرات، بتفسيرات "نظرية استقلالية الحكومة السعودية". لكن مستوى من الاستقلالية المطلوب لمثل هذا القرار لا تملكه السعودية ولا يمكن ان تمتلكه او تقترب منه، خاصة إن تذكرنا ان الملك فيصل قد تم اغتياله بعد سنة ونصف من امتناعه عن تصدير النفط خلال حرب أكتوبر للدول الداعمة لإسرائيل، وبطريقة سجلت على انها "عمل فردي" من قبل القاتل!

لذلك من الصعب ان لم يكن مستحيل قبول أن السعودية اتخذت القرار استنادا لمصالحها. ولنلاحظ ان هناك "تفريعات" مختلفة لتلك "المصلحة" السعودية، عدا المصلحة الاقتصادية المباشرة. فمثلا فسر رأي الموقف السعودي بأن السعودية غير راضية عن مستوى الدعم الأمريكي لحربها في اليمن. لكن هذا أيضا غير وارد، فمثل هذا الموقف لن يؤدي الى احتمال تقليل هذا الدعم. وبالفعل ترددت لأول مرة اقتراحات بوقف تسليح السعودية بين أعضاء الكونغرس الديمقراطيين، او حتى سحب المنظومات التي تعمل لديهم حاليا!

تفريع اخر يقول: ان السعودية "تفضل" الجمهوريين في الحكم، وانها بعملها هذا تضعف بايدن الديمقراطي قبل انتخابات الكونغرس النصفية القريبة (8 تشرين الثاني) لصالح الجمهوريين.

وهذا لا يختلف أيضا بفرض سيطرة الحكومة السعودية على قرارها واستقلالها به، بل هو يتطلب استقلالية اكبر من الاستفادة المادية. فهذا يعني ان السعودية تقوم بقرارتها بالتأثير العلني على الانتخابات الأمريكية، وهذا من المستحيل قبوله، ان لم يكن من الأمريكان انفسهم فمن اللوبي الإسرائيلي (ايباك) في اميركا والذي لا يمكن ان يسمح بمنافس له في تحديد الانتخابات الامريكية، والدوائر الامريكية وإسرائيل قادرة بدون شك بمنع السعودية حتى من التفكير بهذا الدور.

فلو استطاعت السعودية اليوم ان تقف بالضد من التعليمات الامريكية في هذه الفترة الحرجة، استجابة لمصلحتها الاقتصادية أو السياسية، لكانت واحدة من اكثر الدول استقلالية وسيادة في العالم، ولتفوقت على دور أوروبا الغربية حتى العظمى منها مثل المانيا وبريطانيا وفرنسا، المستعدة للتضحية بمصالح اكبر بكثير من اجل تجنب غضب اميركا، ولاستحقت السعودية كل الاحترام والتقدير على ذلك. لكن ذلك ليس الحال للأسف.

ما هو التفسير إذن لموقف السعودية الغريب؟

السر في هذا الموقف نكتشفه في ملاحظة ان الذين هاجموا السعودية بعنف على موقفها هم الديمقراطيون فقط! وهو ما يكشف ان الخطوة السعودية تبدو موقفا سياسيا داخليا بالنسبة لأميركا! وهذا لا يعني ان السعودية تستعمل النفط لتوجه الانتخابات الأمريكية لصالحها، لا سامح الله، فاللوبي الصهيوني في اميركا كفيل بقطع رأسها لو حاولت منافسته في هذا. لكن الحقيقة هي ان السعودية تحولت الى هراوة بيد تحالف مصالح إسرائيل والجمهوريين وشركات النفط!

فرغم ان بايدن يباهي بصهيونيته، وان نائبته كمالا صديقة حميمة لإسرائيل، لكن لا يشيء يعادل ما قدمه ترمب لإسرائيل من خطوات نقل السفارة الى القدس والتبرع بالجولان لإسرائيل وضغطه الذي انتج حملات التطبيع. ومن المعروف ان اللوبي الإسرائيلي "أيباك" يقف مع الجمهوريين ضد الديمقراطيين (رغم ادعاءاته الحيادية بينهما)، حتى ان بعض النقاد كتبوا ان أيباك صارت تعتبر بالنسبة للحزب الديمقراطي "تهديدا لوجوده"!

أما شركات النفط الأمريكية فهي متحيزة بقوة إلى الجمهوريين أيضا رغم تبرعها للجانبين، وتكشف هذا الموقف نسبة تبرعاتها التي بلغت في الانتخابات الأخيرة نسبة 5 إلى 1 لصالح الجمهوريين (1). والسبب في ذلك هو ان الجمهوريون يطلقون العنان لشركات النفط دون مراعاة البيئة، وخاصة انتاج النفط الصخري شديد التلويث. وقد بلغت تبرعات اكسون موبل وحدها للجمهوريين في الانتخابات الأخيرة 1.8 مليون دولار.

 

فرق كبير بين ان تفضل الجمهوريين لمصلحتك وأن تسوقك ايباك اليهم

ذن فانتخابات الكونغرس لها علاقة بالموضوع، لكن ليس لأن السعودية "تفضل" الجمهوريين، بل لأن الجمهوريون واللوبي الإسرائيلي هو من يسوقها امامه فتسير صاغرة! إن الفرق في السيادة بين من يوجه سياسة بلد آخر استنادا لمصالحه، مع من يستخدم من قبل جهة أخرى لذلك الغرض، كالفرق بين ان تصنع قمرك الصناعي وتنطلق به، مقابل ان يضعك احد في قمر صناعي ويطلقك. فالحالة الأولى في المثال الأول لا تدل على اية سيادة، مثلما لا تدل في المثال الثاني على أي تطور علمي. حتى الكلبة لايكا تمكنت من ان تفعلها!

فإذن لسنا بحاجة الى افتراض معجزات عن صحوة كرامة للحكومة السعودية، فليس لموقف السعودية اية علاقة بسيادتها على قرارها، بل العكس تماما، انها وصلت مرحلة من العبودية ان تستخدمها ليس فقط اميركا كهراوة دولية تضرب بها الدول الأخرى، بل هبطت إلى هراوة داخلية في يد اللوبي الإسرائيلي والحزب الجمهوري والشركات الامريكية تضرب بها منافسيها الديمقراطيين داخل أميركا! كذلك ليس هناك حاجة لافتراض شجاعة اسطورية نزلت على آل سعود، فالتفسير الأبسط هو انهم يعملون بضمان اللوبي الإسرائيلي والجمهوريين بحمايتهم من أي رد فعل، بل أن الموقف يميل الى الجبن والمخاطرة بالمصالح، كما سأبين بعد قليل.

الهجوم الأمريكي الإعلامي على السعودية

أثيرت نتيجة القرار، ضجة إعلامية أمريكية هائلة على السعودية (في شكلها الظاهر على الأقل). وكمثال لنأخذ مقالة كتبت تحت عنوان: "لماذا تحدت السعودية الولايات المتحدة عبر خفض أوبك انتاج النفط؟"، وجاء فيها:

وجاء أيضاً: "ويقول محللون أيضا إن السعودية لا تستطيع تحمل ترك أسعار النفط تنخفض إلى ما دون مستوى معين لأسباب تتعلق بالميزانية."

وعن الهجوم الأمريكي على السعودية: قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وهو ديمقراطي: "ما فعلته المملكة العربية السعودية لمساعدة بوتين على الاستمرار في شن حربه الدنيئة الشريرة ضد أوكرانيا سوف يتذكره الأمريكيون لفترة طويلة".(2)

 

ونسب العديد الهبوط في مكانة بايدن في استطلاعات الرأي إلى الموقف السعودي. وفسر البعض موقف السعودية على انه بسبب غضب محمد بن سلمان من ملاحظات بايدن خلال حملته الانتخابية حول محاسبة بن سلمان على جريمة قتل خاشقجي. وقال عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي ديك دربن عن السعوديين بأنهم لا يستحقون الثقة، وان علينا ان نبدأ بالتفكير بالتوقف عن التعاون معهم(3)

وقدم نواب ديمقراطيون (توم مالينوفسكي وشون كاستن وسوزان وايلد) مشروع قانون يطالب بسحب جميع القوات الأمريكية من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وكتب مالينوفسكي في تغريدة "إذا أرادت السعودية والإمارات مساعدة بوتين في إبقاء أسعار النفط مرتفعة، فعليهما أن يبحثا عنه للدفاع عنهما".(4)

وقال مورفي (عضو بارز في الحزب الديمقراطي): "أعتقد أنه عليك توخي الحذر الشديد في التعامل مع السعوديين هذه الأيام، فأنت تربط نفسك مع نظام وحشي".(5)

وأقرت لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي تقديم مشروع قانون (نوبك) المضاد لتكتلات انتاج وتصدير النفط كان قد قدم وفشل تمريره منذ عقدين، ويتيح تغيير قانون مكافحة الاحتكار الأمريكي لإلغاء الحصانة السيادية التي تحمي أوبك وشركات النفط الحكومية في دولها من الدعاوى القضائية، ومازال يحتاج للتصويت وتوقيع الرئيس(6)

 

حقائق للتحليل بهدوء

ويبدو ان اميركا شديدة الغضب فهو تسونامي إعلامي لم يبق ولم يذر للمملكة التي يبدو انها قررت بدون سابق انذار ان تواجه كل المخاطر من اجل مصالح بلادها وشعبها، اليس كذلك؟

لنترك العاصفة ولنبدأ بفحص بعض الحقائق بهدوء:

1- القرار يقضي بتخفيض أوبك+ مليوني برميل في اليوم، تقع كاهل نصفها على روسيا والسعودية بأكثر من نصف مليون برميل لكل منهما، ثم العراق 220 الف برميل ثم الإمارات والكويت.. الخ.(7)

2- أن حصص دول أوبك+ ليست الزامية، بمعنى انها "حد اقصى" وليست الدول ملزمة بالوصول إليه، ويمكنها ان تقلل انتاجها دون اشعار أحد.

3- بالفعل هناك من يفعل ذلك، ويقل إنتاج أوبك حاليا بثلاثة ملايين برميل يوميا عن الحصص المسموح بها. أي ان جزء من التخفيض المعلن، موجود أصلا. لذلك، ووفق الرئيس التنفيذي ل (CMarkits ) في لندن، يوسف الشمري، فأن التخفيضات الحقيقية ستكون بين مليون إلى 1.1 مليون برميل، أي نصف كمية التخفيض المعلن فقط!(8)

4- لا شك ان هذا التخفيض الضئيل لن يحدث إلا ارتفاع ضئيل في سعر النفط. وبالفعل ارتفع خام برينت (المعيار العالمي لأسعار النفط) بمقدار 0.11% (حوالي واحد بالألف) وارتفع مؤشر غرب تكساس أقل:0.03% (9)

 

والآن: هل من المعقول ان السعودية خاضت هذه الحرب من أجل رفع سعر النفط بمقدار 1 بالألف او حتى اكثر من ذلك عشر مرات؟ ولماذا اميركا غاضبة من هذا؟ وهل ستستفيد السعودية أو روسيا من هذه الزيادة؟ لنحسبها: السعودية (وروسيا) تخفض نصف مليون برميل، أي حولي 5% من انتاجها والنفط يرتفع 1 بالألف.. يعني ان خسارة كل منهما من خفض إنتاجها تبلغ 50 مرة اكثر من زيادة عوائدها من ارتفاع السعر!

وحتى ان ارتفعت الأسعار اكثر فالتحليلات المختلفة تؤكد ان الارتفاع سيكون ضئيلاً.

العراق والإمارات؟

الأمر الغريب الآخر، كيف وقعت صحوة الكرامة على حكومة السعودية وفي نفس الوقت على حكومة الإمارات وحكومة العراق، التي ستخفض 220 الف برميل، وكلها حكومات عميلة ذليلة الى اقصى الحدود؟ الإمارات لم تستطع ان تحفظ كرامتها برفض التطبيع، الذي لا يقدم لحكومتها سوى تبعية هي في غنى عنها واحتقار شعبها، وحكومة العراق تزيد شراء السندات الأمريكية رغم انها تقترض وبلدها محطم البنية التحتية، فكيف نفسر هذا التناقض؟

ولماذا يتم التركيز على السعودية فقط ويتم تجاهل الإمارات تقريبا وتجاهل تام لحكومة العراق في الهجوم الإعلامي الأمريكي؟

مسرحية

الحقيقة انها ليست سوى مسرحية تم ترتيبها جيدا لتخدع الكثيرين، وما التفسيرات المقدمة عن غيرة السعودية المفاجئة على "مصلحتها" إلا هراء لا أساس له. وكذلك الحجج مثل حاجة الموازنة السعودية، فالسعودية كانت تعيش مع عجز في الموازنة لعدة سنوات متتالية، وللصدفة فأن لديها فائض هذا العام في الموازنة! اما حجة انتقام بن سلمان من كلام بايدن في الانتخابات فهي مضحكة، ليس فقط لأن بن سلمان لم يغضب من ترامب وهو يسخر منه كثري لا يعرف ما يفعل بأمواله امام الإعلام، ولا غضب ابوه من ترامب حين قال بأنه قال له: "يا ملك"!

إضافة لهذا فأن بايدن بدأ ولايته بزيارة السعودية قبل أي بلد آخر، وكان موضع تأنيب من الصحافة الامريكية لكثرة تلطفه مع بن سلمان!

هل كان هجوما على السعودية ام مديحا خفيا لها؟

من ناحية الغرب، تبدو الحملة الإعلامية هجوما شديدا على حكومة السعودية، لكننا لو لاحظنا بدقة فهو اقرب الى المديح لها وتصويرها بصورة الدولة المستقلة التي تدافع عن مصالح شعبها! ولعل أوضح مثل لذلك "هجوم" السيناتور روبرت مينيديز – رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ حين قال غاضبا: "قرار السعودية فظيع ومدفوع بمصالحها الاقتصادية"! (10)(وكأن اميركا لم تحتل بلدانا كاملة بزعم مصالحها الاقتصادية!)

وطبعا سارعت وسائل اعلام السعودية الى استغلال هذه النقطة واكدتها، نافية استخدام النفط سلاحا، وبطريقة ساخرة!

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير: النفط ليس سلاحا، انه ليس طائرة مقاتلة او دبابة، لا تستطيع ان تطلق منه النار.. وأضافت الصحيفة ان السعوديون ابلغوا الامريكان ان عليهم ان يزيدوا انتاجهم ان أرادوا المزيد من النفط في الأسواق! وتبدو هذه العبارة كأنها صادرة من شركات النفط الامريكية للضغط على بايدن للمزيد من الترخيص في انتاج النفط!(11)

وقال وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان "نحن معنيون أولاً وقبل كل شيء بمصالح المملكة العربية السعودية"(2)

 

ورغم ان غالبية وسائل الإعلام الوطنية لم تمتدح السعودية مباشرة، إلا انها استبشرت بتحول في ميزان العلاقات السياسية! فها هي محطة "الميادين" تحتفي بهذا الحدث بكل حماس، وكذلك فعل الكثير من المحللين السياسيين والاقتصاديين، متجاهلين تناقض هذا التحليل مع الحقائق التاريخية والحاضرة.

وتذكرنا هذه الحملة بالشائعات الإيجابية التي انتشرت عن عزم السعودية بيع النفط باليوان الصيني، وهو طبعا امر لن تجرؤ المملكة حتى ان تفكر به.

من ناحية أخرى، وعلى إثر ذلك دعا بوتن الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات لزيارتها وبحثوا زيادة التعاون بين البلدين.

ومن الغريب ان أحدا لم يحاول امتداح عميل السفارة الأمريكية في العراق مصطفى الكاظمي على "استقلال إرادته" عن اميركا رغم انه بأشد الحاجة اليها، وانه قام بنفس الدور الذي قام به السعوديون والاماراتيون، وكانت حصته بخفض الإنتاج أكثر من حصة بن زايد!

هل استفادت الحكومة السعودية من دورها كهراوة في الانتخابات الامريكية؟

ليس هناك استفادة اقتصادية، لكن من المؤكد ان هذه الحملة رفعت اسم واحترام الحكومة السعودية بين شعبها وفي العالم. ومن المتوقع ان تستخدم اميركا هذه السمعة الجديدة لتوابعها السعوديين (والإماراتيين)، لتخترق بهم خصوما لها بشكل أسهل.

لكن من الناحية الأخرى خسرت السعودية نقطتين: الأولى انها اغضبت بايدن والديمقراطيين بدون مبرر. وحتى ان فاز الجمهوريون بفضل هذا التعاون بأغلبية في الكونغرس، فما تزال الحكومة على الأقل لسنتين، بيد الديمقراطيين، وقد يكلف هذا السعوديون غاليا.

النقطة الأخرى ان سمعة السعودية داخل الولايات المتحدة صارت سيئة جدا، وبالتالي سيسهل هذا ابتزازها بقسوة إضافية مستقبلا واثارة اتهامات (فارغة) عن دورها في 11 سبتمبر مثلا، ومطالبتها بتقديم تنازلات واموال اكبر مقابل صفقات وهمية ولعب اداور اكثر قذارة لحسابها مستقبلا. وربما كانت إشارة صحيفة اورشليم بوست(12) الى ان الغضب الأمريكي من السعودية واوبك يمكن أن يعود بالفائدة على إسرائيل وتحسين علاقاتها مع كل من الطرفين! (اميركا والسعودية) باعتبار ان كل منهما سيشعر بأنه الصديق البديل الخ.

 

إن من يتملك أقل القليل من السيادة على نفسه، سوف يرفض مثل هذا الدور، فهو ليس فقط لا أخلاقي ومهين، انما أيضا خطر جدا على مصالحه وحتى على بقائه!

 

(0) لماذا خفضت السعودية النفط - صحوة سيادة مفاجئة؟ ج1

https://www.mushtarek.org/groups/5e95f3b870e26a0015d030a6/posts/post

/63431320ea70d82d0c887043

 

(1) تبرعات شركات النفط الى الجمهوريين تساوي خمسة اضعاف تبرعاتهم للديمقراطيين في الانتخابات الأخيرة (Open Secrets)

https://www.opensecrets.org/industries/totals.php?cycle=2012&ind=E01

 

(2) لماذا تحدت السعودية الولايات المتحدة عبر خفض أوبك إنتاج النفط؟

https://arabic.cnn.com/business/article/2022/10/08/saudi-defied-us-oil-cut-production

 

 (3) A bump and a miss: Saudi oil cut slaps down Biden’s outreach

https://apnews.com/article/russia-ukraine-2022-midterm-elections-biden-inflation-

business-fa45f3023af51b1b7201f0c06d86f72d

 

(4) الديمقراطيون يقترحون سحب القوات الأمريكية من السعودية والإمارات ردا على قرار خفض إنتاج النفط

https://arabic.euronews.com/2022/10/06/democrats-propose-withdrawing-us-forces-

saudi-arabia-uae-retaliation-opec-plus-output-cut

 

(5) Democrats want U.S. troops out of Saudi Arabia after OPEC oil cut

https://www.washingtontimes.com/news/2022/oct/7/democrats-want-u

s-troops-out-of-saudi-arabia-after

/

(6) أي دولة ستكون ضحيته؟ لجنة بمجلس الشيوخ تقر مشروع قانون يتيح مقاضاة بلدان "أوبك"

https://arabic.euronews.com/2022/05/06/u-s-senate-committee-passes-bill-pressure-opec

 

(7) تعرف على حصص خفض إنتاج النفط لدول "أوبك بلس"

https://www.argaam.com/ar/article/articledetail/id/1592566

 

(8) أوبك+ تتفق على خفض إنتاج النفط مليوني برميل يومياً

https://www.alarabiya.net/aswaq/oil-and-gas/2022/10/0

5/رويترز-أوبك-تتجه-لتخفيضات

-كبيرة-في-انتاج-النفط-قد-تصل-الى-مليوني-برميل-يومياً

 

(9) بالأرقام.. كيف تفاعل سعر النفط بإعلان أوبك+ خفض الإنتاج

https://arabic.cnn.com/business/article/2022/10/06/oil-prices-index-6th-oct-morning-trade

 

(10) CHAIRMAN MENENDEZ STATEMENT ON THE FUTURE OF THE UNITED STATES-SAUDI RELATIONSHIP

https://www.menendez.senate.gov/newsroom/press/chairman-menende

z-statement-on-the-future-of-the-united-states-saudi-relationship

 

 (11) Saudi minister blames Washington for soaring fuel prices in the US

https://thecradle.co/Article/News/16630

 

 (12) Us anger over Saudi Arabia, OPEC will impact Israel

https://www.jpost.com/international/article-719013