اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

القضاء على داعش انتصار وفض الإعتصام ضرورة// صائب خليل

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

القضاء على داعش انتصار وفض الإعتصام ضرورة

صائب خليل

29 كانون الأول 2013

 

هذه مقالة عاجلة لتبيان موقفي العام من الأحداث الخطيرة في العراق، بالتحديد حول "عملية ثأر القائد محمد"  وأقول أن تلك العملية إن صدقت فإنها خطوة كبيرة إلى الأمام في محاربة الإرهاب الذي يتوجه إلى العراقيين جميعاً، وأن السنة يجب أن تدعمها كما يدعمها الشيعة خاصة بعد أن أثبتت داعش والقاعدة أنها عدو للعراقيين جميعاً لا تفرق بين سنة وشيعة، وهناك مؤشرات (إن صدقت – فلا أحد يعلم اين الصدق في وسائل إعلام العراق) فان العملية لا تحظى فقط بتأييد السنة من داعمي الحكومة فقط، وإنما أيضاً السنة من سكان تلك المناطق بشكل عام كما يتبين من بعض المصادر.(1)

بالنسبة للإرهاب المعسكر في صحاري الأنبار، ليس هناك أي مجال للتردد في ضربه بكل قسوة ممكنة، وتلك العملية قانونية ودستورية مئة بالمئة. أما بالنسبة لساحات الإعتصام فقد بينت رأيي سابقاً حين طالبت السنة بمغادرتها والتوقف عن التظاهرات لأنها "فسدت" (مقالة من جزئين) (2)(3)

وهل أوضح على فساد التظاهرات من أن يطوفها الملثمون ألذي يقول عنهم الشيخ عبد الملك السعدي بنفسه أنهم "قد يكونون مُندسِّين أو مدفوعين من جهة أخرى لأجل إشعال نار الحرب"؟(4). هؤلاء "الملثمين" ليسوا إلا امتداد ل "ثوار" الربيع العربي في ليبيا وسوريا بوحشيتهم التي شملت حتى شيوخ طائفتهم وطلابهم في الجوامع... فانظروا أين تدربوا." (5)

 

وليس صحيح في تقديري دفاع محافظ الأنبار بأن “ساحات الاعتصام لا تشكل خطرا على سلامة وامن البلاد، وان الخطر الاكبر هو من المناطق الصحراوية في الانبار التي تتمركز فيها الجماعات المسلحة ومن هناك تنطلق عملياتهم الارهابية ضد المدنيين الأبرياء"(6). فصحيح أن الخطر الأكبر هو من الصحراء، لكن ما يحدث أمام التلفزيون في ساحات الإعتصام من تأييد لإرهابيي الصحراء لا يجعل من الساحات عديمة الخطر. ومن أراد وأد الفتنة ويدعم وحدة البلاد فعليه أن يوقف الفتنة التي في ساحات الإعتصام أيضاً.

وليس صحيحاً اعتراض عضو كتلة الأحرار النيابية أمير الكناني بأن “التظاهرات حق دستوري، ولايحتاج المتظاهر ان يأخذ اذنا من الحكومة، او من اي جهة اخرى، باستثناء اشعار الجهات الامنية بمكان وموعد التظاهرة”. لأن للتظاهرات حدودها الجغرافية والزمنية. كذلك لا نرى معنى باعتراض المتحدث باسم المجلس الاعلى حميد المعلة  على “استخدام القوة في فض الاعتصامات” إن لم يستجب المعتصمون لأوامر الحكومة بالسماح لهم بتفتيش الساحة وإلقاء القبض على المشتبه فيهم.(7)

إن كانت المعركة في الصحراء الغربية لا تثير مشكلة فأن العقدة الحقيقية في ساحات الإعتصام في الرمادي، والتي نذكر بأنها خرجت عن أهدافها كما كتبت قبل فترة : "لقد حققت تظاهراتكم ايها السنة في أسابيعها الأولى، رغم أخطاءها الكبيرة، نجاحاً ملحوظا، واضطرت الحكومة إلى الإعتراف ببعض أخطائها وخطاياها التي تصل حد الجريمة أحياناً." (8)

وبالفعل انسحب الكثير من المتظاهرين من أنفسهم(9) أما الباقين فبقوا يتحدثون عن "الشجاعة" و "لن نقبل أبداً" و "لن نساوم" و"حرق بغداد" و"إسقاط الحكومة"! السبب هو أن قادة التظاهرات لا يريدون الوصول إلى نتيجة. مهمتهم المكلفين بها هي إدامة التوتر والمشكلة أطول فترة ممكنة. فلماذا لا تأتينا كل هذه "الشجاعة" ولماذا لا نستطيع أن ننظم أنفسنا كل هذا التنظيم ونديم فعالياتنا كل تلك الإدامة، إلا حين يقودنا مشبوهون بشعارات مشبوهة وأعلام مشبوه وخطابات مشبوهة وجيوش الطرق النقشبندية؟ وعن جيش "عزته وكرامته" قال علي حاتم أنه  “يتكون في غالبيته من ضباط الحرس الجمهوري وفدائيي صدام” واصفاً إياهم بأنهم «أبناؤنا». فمتى كانت هناك كرامة تأتي من فدائيي صدام؟

 

وكتبت: "كان يجب عليهم (السنة) مطالبة ممثليهم في مجلس النواب بتبني مشاكلهم ومظالمهم مع الحكومة، ... فمن هو الأجدر بغضبكم، تلك الحكومة أم من خان أمانتكم؟ كان يجب أيضاً أن يحرص السنة على أداء واجبهم الديمقراطي بمراقبة نوابهم ومعرفة ما يتحدثون به داخل البرلمان وما يصوتون عليه بالإيجاب والسلب، ليقرروا إن كان هذا ما كانوا ينتظرونه منهم أم لا.

لقد انطلقت تظاهرات المدن "السنية" من منطلق صحيح هو الإحتجاج على الظلم ... لكن ما هو صحيح توقف عند هذه النقاط، أما الخطأ فكثير وكبير، وابتدأ فاضحاً وانتهى مفضوحاً...فاختطفت مطالب المتظاهرين لصالح شعارات لأجندات أخرى. فهل أن "إلغاء اجتثاث البعث" هدف حقيقي للمتظاهرين أم تم حشره في وسط جمع ضائع يسير حيثما يقال له؟(10)

 

ونقف مع الدكتور حميد الهاشمي في رأيه بأن "الأمر قد جاء متأخرا" وهو يستغرب "هذا السبات الذي بقيت عليه القوات العسكرية، وعدم يقظتها كل تلك الفترة، رغم إجراء بعض العمليات العسكرية السابقة مثل (ثأر الشهداء) التي اقتصرت على منطقة محددة هي حوض الثرثار، وبعض مناطق الجزيرة." مشيراً إلى مقتل عدد من القادة العسكريين ويضع اللوم على تلك القوات و"كل ذلك يلام عليه السيد رئيس الوزراء باعتباره القائد العام للقوات المسلحة. نعم كان عليه نشر القطعات واقامة الدوريات الجوية والبرية باستمرار في المناطق القصية على طول الحدود البرية. والاستعانة بصورة خاصة بطيران الجيش المزود بأحدث التجهيزات، كما كان عليه الاستفادة من الاتفاقيات التي أبرمها مع الجانب الامريكي، بصورة أو اخرى، ولو بالاستفادة من خدمات الاقمار الصناعية التي يمكن ان تكشف المزيد من خبايا هذه الجماعات." ويرى في تهديد المالكي لساحات الاعتصام في الرمادي بأنها “ستفض بالقوة” في غير محله. وأنه يجب بدلاً من ذلك مطالبة القائمين على الإعتصام بتسليم المشبوهين بالإرهاب إلى السلطات، منبها إلى "إن المعركة الحالية هي معركة وحدة العراق ومستقبله وربما حتى مستقبل المنطقة ككل." (11)

 

لا بد من الإشارة إلى ضرورة أن تبقىي الحكومة نصب عينها ما أشار إليه الدكتور حميد بأن "المعركة الحالية هي معركة وحدة العراق ومستقبله" وليست معركة الإنتصار العسكري فقط. ولذلك فعلى الحكومة أن تلجأ إلى العنف فقط بعد استنفاذ كل الوسائل الأخرى لأية خطوة، وضرورة أن تكون العمليات بالفعل كما تصورها الحكومة. فقد وردت إتهامات من قبل العلواني وغيره بان القضية موجهة نحو الأبرياء من السنة. وصحيح أن مصداقية العلواني ليست عالية ابداً، لكن وللأسف فإن التجارب أكدت أن مصداقية القوات الأمنية التي اسستها قوات الإحتلال المعادية للشعب العراقي، مصداقية واطئة هي الأخرى ولا استبعد قيام القوات باستغلال تلك العملية لتصفية حسابات أخرى في طريقها، وتنفيذ عمليات هدفها زرع الفتنة بشكل متعمد. إن الدعوة إلى الثقة بالقوات العسكرية والأمنية من قبل بعض الساسة، دعوة في غير محلها في تقديري، وأن تلك القوات يجب أن تراقب بدقة وبمسؤولية، وقد شاهدنا تلك القوات في الماضي تطلق النار على المتظاهرين دون أن يكون هناك إطلاق نار في المقابل، وهو ما لا يفسر إلا على أنه محاولة لإثارة الفتنة بين الحكومة والسنة، ولم تتخذ الحكومة أي أجراء بشأن ذلك للأسف ولم تعتبره عملاً معادياً لها، ولا نعرف تفسيراً لذلك.

 

هل أن العمليات فعلية في صحراء الأنبار؟ لا احد يستطيع أن يجزم بشيء إلا من يقوم بها.

أن إثباتات الفريق محمد العسكري بأن القصف في الانبار كان حقيقياً وليس في دولة اخرى، باعتبار أن التاريخ والمكان مثبت بشكل نص في محيط الفلم، لا تعني أي شيء، وإن كان يقبل بذلك كإثبات فاستطيع أن أقدم له نفس الفلم حاوياً على نص يقول أنها حدثت في افغانستان في العام الماضي مثلاً، فهل يقبل بذلك كإثبات على كذب الفلم؟(12) إنني لا أقول هنا أن الفلم كاذب، لكن تلك البراهين لا تعني شيئاً أيضاً. ولا اخفي ان ثقتي في الحكومة ليست عالية ولا أن تكذب الحكومة حين تجد الصدق صعباً، وأن الثقة المطلقة من قبل الشعب لا تشجع أية حكومة إلا على استغلال الموقف والكذب، ولدي إثباتات عن أكاذيب سابقة في مواضيع أخرى، ربما طرحتها ضمن مراجعة تلك المواضيع في مقالات لاحقة.

لذلك لا تعني شيئاً بالنسبة لي تصريحات مكتب المالكي بأن الفيديو صحيح 100% وأن القوات الأمنية العراقية هي التي وزعته. (13)

كذلك فإننا ربما لن نعرف أبداً الحقيقة بشأن عملية اعتقال النائب أحمد العلواني، فالعراقيين سينقسمون بين من يصدق أحد الطرفين بلا تمحيص ومن يصدق الآخر بلا تمحيص، والأغلبية في تقديري قسم ثالث لا يثق بأي منهما ويطالب بالإثباتات، وأنا من القسم الثالث.

أحمد العلواني شخص لا يهمني على الإطلاق، ولا أذكر له كلمة واحدة أؤيده فيها أو موقف أدعمه فيه، لكنه نائب في البرلمان وهناك دستور يحدد شروط القبض على النائب، إن أهملناها أو اعتمدنا على الثقة بالحكومة لتنفيذها، دون تمحيص، فلنقرأ السلام على الديمقراطية في العراق. إنني أتمنى من كل من الطرفين أن يضعوا أنفسهم محل الطرف الآخر قبل أن يطالبه بالثقة بالجهة التي يثق بها هو، والإستناد إلى ادعاءاتها فقط، وأن يقرأوا الأخبار كما يتوقع أن يقرأها الجانب الآخر لعل كل طرف يتفهم موقف الآخر. كذلك يجب عدم خلط الموقف الشيعي من أحمد العلواني مع حقيقة كونه نائب في البرلمان، وعدم خلط الدفاع عن الدستور بالدفاع عن شخص أحمد العلواني. (14)(15)(16)

أخيراً أقول أن هذه العملية تثبت مرة أخرى أن الإرهاب من صناعة أمريكية وإدارة أمريكية وحماية أمريكية. وما يحدث اليوم يذكرنا بكشف الهاشمي وعلاقته بالإرهاب، والذي لم تجرؤ الحكومة على القيام به إلا بعد مغادرة القوات الأمريكية رغم علم الحكومة بالأمر لعدة سنوات. ولم يستطع المالكي القيام بالعملية العسكرية الأخيرة إلا بعد زيارته لأميركا وحصوله على بعض الخرائط وصور الأقمار الصناعية التي كانت تحتفظ بها وتمنعها عن العراق الذي يرتبط معها بعلاقة "صداقة" مثيرة للضحك والأسى، ولا نعرف ماهي التنازلات التي تم تقديمها لها لتغير رأيها وتنقلب على خندق الإرهاب الذي اسسته. أكرر أن هذا كله بافتراض لا توجد طريقة لتأكيده بأن العمليات التي تجري في الصحراء حقيقية، ومن الصعب ان نتخيل أميركا وإسرائيل تتخليان تماماً عن تلك الهراوة التي كلفتها الكثير من الوقت والمال بهذه السهولة.

كذلك يبدو أن العملية جاءت بعد كسر الحصار التسليحي الذي فرضته أميركا على العراق، والذي عبر المالكي عنه بالقول بأن أميركا تركتنا دون طائرة واحدة، وبعد عشرة سنوات من "الصداقة" وعقود التسلح!! كسر الحصار من خلال الطائرات التي حصل العراق عليها من روسيا، ويبدو أن الحكومة محرجة أمام شعبها من انكشاف علاقة العدوان تجاه العراق من الجهة التي وقعت معها معاهدات "صداقة" وتسلح، فأكد علي الموسوي، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي أن ” العراق تسلم من الولايات المتحدة الأميركية معدات وأجهزة اتصال متطورة لدعم القوات المسلحة في معركتها ضد الإرهاب”، مؤكدا أن ” الجيش العراقي استخدم في حملته بصحراء الأنبار صواريخ وصلت مؤخراً من أميركا”. (17)

لقد حرص المالكي وكل حكومته على عدم إفشاء سر موقف أميركا أمام الشعب إلى أن جاءت زيارة المالكي لأميركا، وتحملوا طعنات الإرهاب بصمت ونظرة الناس إليهم بالملامة دون أن يكشفوا الحقيقة أمام شعبهم، فإغضاب أميركا بالنسبة لهم أهم من سمعتهم أمام شعبهم وأهم من دماء هذا الشعب التي كانت تسيل بلا توقف. وحين كان المسؤولون العراقيون يكررون على ضرورة "تفعيل" الإتفاقية، ولم نكن نعلم القصد، فتبين أنهم يقصدون تسليم الأسلحة التي تم شراؤها ودفع ثمنها مباشرة وبلا آجل أو قروض، وهو أمر لا يتطلب معاهدات صداقة لتنفيذه عادة بل يكفي بائع بالحد الأدنى من الشرف. لكن هذا الشرف لم يكن موجوداً في الشريك المقابل ولا أثرت فيه المعاهدة المشبوهة، ورغم كل ذلك تقصف الحكومة اسماع الشعب بـ "صداقة" أميركا، وهي عملية خيانة إعلامية خطيرة كما بينت في المقالة السابقة، تسهم بشكل كبير في ضياع الشعب عن رؤية أصدقائه من أعدائه.

 

من المتوقع تماماً أن يقوم المندسون ممن دربهم الأمريكان والإسرائيليين باستغلال الوضع والقيام بممارسات من شأنها المزيد من الفتنة، كما حدث في السابق وكتبت عنه في مقالة " حقائق تتكشف وأخرى ضبابية... من أطلق النار في الفلوجة؟"(18)

فقلت: "ما شاهدناه هو لقطة لجندي وحيد أنفصل عن جماعته وراح يطلق النار بعد التهديف على المتظاهرين كما يبدو....ينبغي القول أن تصرف هذا الجندي مخالفة خطيرة لأصول التعامل مع الإضطرابات والتظاهرات، .. وكان واضحاً أن الجيش في الساحة يقف داخل مدرعاته بعيداً عن أي خطر من الحجارة، ويمكنه أن يبقى ساكناً أو يتراجع لو تطورت الأمور. فلماذا خرج هذا الجندي إذن، يطلق النار أو يتظاهر بذلك؟ ومن هو هذا الجندي؟ ولماذا لم يردعه ضباطه؟ لماذا لم يتحسب الضباط أن هذا الجندي قد يكون شخصاً مدسوساً يريد التخريب؟ أليس هذا هو المحذور الأكبر في مثل هذه الحالات؟ إنها علامة استفهام كبيرة على الجيش أن يجيب عنها."

وبينت كيف حدثت مؤامرات مشابهة تماماً في فنزويلا قام بها عملاء أميركا لإسقاط حكومة شافيز المنتخبة(19)

 

أخيراً نتمنى من الحكومة ومؤيدوها أن لا تطرش طبول الحرب آذانهم عن سماع الأصوات الأخرى، وأن لا تسكرهم نشوة النصر العسكري كما فعلت في "صولة الفرسان" وان يتذكروا أن المعركة أبعد من المعركة العسكرية (وأنا أتحدث هنا عن فض الإعتصام وليس عن الحرب على داعش). فصولة الفرسان التي اعترضت عليها بشدة، والتي أسست الشرخ الشيعي الشيعي الذي لم يلتئم حتى اليوم، كانت تبدو صحيحة وضرورية في وقتها، لكنها خالفت مبدأً أساسياً في السياسة عموماً وفي السياسة الداخلية خصوصاً، وهو ضرورة استنزاف كل الحلول قبل اللجوء إلى الحل العسكري، وإن لم ينفع شيء آخر، وأعطيت الحلول الأخرى الوقت الكافي وتم إيضاح ذلك للشعب، فيجب أن يكون استخدام القوة في حده الأدنى. الحل العسكري يجب أن ينظر إليه كشيطان لا مفر من اللجوء إليه أحياناً وبالحد الأدنى فقط، وليس معشوقاً لحد ذاته، كما رأينا الأمر بوضوح في صولة الفرسان. إن معركة فض الإعتصام يجب أن لا تترك إلا أقل عدد ممكن من الضحايا الأبرياء، وأقل عدد ممكن من الجروح في جسد البلاد، وأن لا يحتفل بالنصر الأخير إلا بعد تضميد تلك الجروح.

 

(1) اهالي الانبار يترقبون تحرك القوات الامنية لتخليصهم من الجماعات الارهابية

http://www.qanon302.net/news/2013/12/28/8175

(2)صائب خليل - تظاهراتكم قد فسدت، فعودوا لبيوتكم - الجزء الأول

https://www.facebook.com

/saiebkhalil/posts/490406284349779

(3) صائب خليل - تظاهراتكم قد فسدت- الجزء الثاني – من فوبيا إيران إلى أحضان إسرائيل

https://www.facebook.com

/saiebkhalil/posts/490916997632041

(4)http://iraqicp.com/2010-11-22-05-28-38/34213----qq------.html

(5)http://www.youtube.com/watch?v=9W-PhK9CbIo

(6) محافظ الانبار: لا نساوم على دماء أبناء المحافظة وساحات الاعتصام لا تشكل خطرا على سلامة وامن البلاد

http://www.qanon302.net/news/2013/12/28/8143

(7) الصدر والحكيم يرفضان قيام الجيش باقتحام ساحة اعتصام الرمادي

http://www.qanon302.net/news/2013/12/28/8135

(8) صائب خليل :هنا تدرب ملثمو تظاهرات السنة، والسعدي في خطر

http://www.bahzani.net/

services/forum/showthread.php?59832-

(9)http://www.alliraqnews.com/index.php?option=com_content&view=article&id=79236

(10) صائب خليل - اختطاف مطالب السنة

https://www.facebook.com

/saiebkhalil/posts/314127178704183?_fb_noscript=1

(11) د. حميد الهاشمي: الضربات العسكرية لعناصر القاعدة جاءت متأخرة

http://www.alteif.com/news/23412

(12) الفريق محمد العسكري يثبت بأن القصف في الانبار كان للطائرات العراقية وليس في دولة اخرى - YouTube

http://www.youtube.com/watch?v=5Sj7ffzUZqI#t=87

(13) مكتب المالكي: مقاطع فيديو العمليات العسكرية في الأنبار صحيحة 100%

http://www.qanon302.net/news/2013/12/28/8173

(14)العلواني يتهم الحكومة بالتطهير العرقي بعد عمليات اعتقال الارهابيين

http://www.qanon302.net/news/2013/11/11/2868

(15) القاء القبض على النائب احمد العلواني

http://www.qanon302.net/news/2013/12/28/8156

(16)مكافحة الإرهاب: العلواني قتل احد عناصرنا اثناء تنفيذنا عملية أمنية في منطقته

http://www.qanon302.net/news/2013/12/28/8180

(17) الحكومة تكشف عن استخدام معدات في عمليات الانبار وصلت مؤخرا من امريكا

http://www.qanon302.net/news/2013/12/28/8141

(18) صائب خليل - حقائق تتكشف وأخرى ضبابية... من أطلق النار في الفلوجة؟

https://www.facebook.com/

saiebkhalil/posts/475213069202434

(19) تزييف الحقائق في إطلاق النار في التظاهرات في كاراركاس – فنزويلا..

War on democracy - The Anti Chavez Protesters & Coup Attempt

http://www.youtube.com/watch?v=P22Qk15T_18

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.