اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

حصر السلاح والفساد بيد السفارة.. وخواطر اخرى// صائب خليل

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

صائب خليل

 

عرض صفحة الكاتب 

حصر السلاح والفساد بيد السفارة.. وخواطر اخرى

صائب خليل

29 نيسان 2020

 

إذا كان الكاظمي بالفعل من كتب الكتب والمقالات التي قيل انه كتبها، فسيكون أول شخص في العالم يتعلم الكتابة قبل القراءة!

*

هل روحاني "حجة الإسلام" أم "حجة التجار"؟

الخبر: "أشار حجة الاسلام حسن روحاني، إلى زيادة المشاركة العامة في سوق البورصة، ودعا إلى عرض مزيد من أسهم الشركات والمؤسسات الكبرى في البورصة.  وأكد روحاني ضرورة ان تقلل الأجهزة الحكومة من إنفاقها، وأن تبادر إلى بيع الأصول والممتلكات الفائضة لديها." - انتهى الخبر

الكلام يبدو منطقياً، إلى ان تحدد اين يجب تقليل الإنفاق؟ وما هي الأصول التي تعتبر "فائضة"؟ وبكم ستباع وكيف؟

في كل الأحوال، هي أشياء تشغل بال التجار وليس الناس، وهي ظروف يسيل لها لعاب التجار وليس الناس. إنها كانت المواضيع التي اصطدم بها نجاد مع الليبراليين الإيرانيين الجشعين، وشتان بين نجاد وروحاني.. شتان بين ممثل الشعب وبين ممثل التجار، الذي لم ينتخب إلا بعد منع الأول من الترشيح. التجار تعرفهم فور فتح فمهم، وفي هذا لا فرق بين الأديان والقوميات والملل!

*

ماذا تعرف عن فضائية "اهل البيت" الأبيض!

ملخص لمنشور عماد القريشي: تبث من سان دييغو الأمريكية تروج النهج السلفي ـ التكفيري الشيعي وتستخدم الشتم والسباب والتكفير

يقودها طالب حوزة أفغاني اسمه حسن الله ياري، يجيد العربية والفارسية والإنجليزية والأردو. طرد من إيران وتلقفته المخابرات الأمريكية (C.I.A)ففتحت له فضائية (أهل البيت) لطعن رموز المسلمين السنة والسيد الخامنئي وكل المراجع التي لا تناسب اميركا

نشر موقع “جام نيوز” التابع للمحافظين الإيرانيين، مقطع فيديو لحسن الله ياري، أكد فيه على أنه يتلقى دعماً مالياً من الإدارة الأمريكية لقناته، وقال إن “أمريكا أفضل من الدول الإسلامية بسبب الحرية التي ينعم بها شعبها”، وأن “هناك آلاف القنوات المختلفة تبث من أمريكا، لأنها تضمن للإنسان حق الحرية في التعبير”.

“حسن الله ياري، درس في الحوزة العلمية في قم”، ولا زال يتلقى تمويلاً من مرجعيات شيعية متشددة تمول قنوات مماثلة عدة، وكذلك من تجار ورجال أعمال ومؤسسات شيعية في العراق وبعض البلدان الخليجية والأوروبية، لأجل ما يصفه “نشر الإسلام الحقيقي”.

https://www.facebook.com/emadalquraishy/posts/1511605609024770

*

مفاهيم مختلة في الجو السياسي العراقي، تدفع بالسلطات باتجاه السفارة

تصريح من النائب المستقل "باسم الخشان" بأن "الكاظمي ليس حراً في اختيار كابينته الوزارية"، وان الكتل تدخلت وفرضت عليه أسماء وزراء. انتهى التصريح.

من الأوهام المخيفة التي دخلت الراس العراقي، عبارات "الاستقلال" و "المستقل". وليس الاستقلال الوطني عن الاحتلال، كما يتوقع المرء، بل الاستقلال عن "الكتل السياسية" والاستقلال عن "الأحزاب"! وكلما جاءوا برئيس حكومة، تحدثوا عن "استقلاله" وكأنه النعمة الكبيرة، وعن ضرورة الحفاظ عليه، واشتكوا من "ضغوط الكتل السياسية" على المكلف، وكأنها الشر والنشاز الذي سيتلف تلك النعمة!

ورغم اننا نفهم سبب هذا الجنون، لكنه يبقى جنوناً رغم ذلك، واليكم الأسباب:

أولاً، اليست تلك الكتل "الشريرة" هي نتيجة انتخاب المواطن لها، بدرجة أو بأخرى؟ هل للمواطن طريقة ليوصل بها بعض من يريد الى السلطة، غير انتخابه لتلك الكتلة أو غيرها، وفرضها على مجلس النواب، ثم انتخاب تلك الكتل لوزراء الحكومة وفرضهم عليها؟

ثانياً من هم رؤساء الحكومات المرشحين لكي يأمل المواطن الخير من استقلالهم وحرية اختيارهم لوزرائهم؟ اليسوا في أفضل الأحوال مرشحين من تلك الكتل التي انتخبها ثم اعتبرها عدوة، وفي اسوأ الاحوال عملاء أمريكيين رضيت عنهم ايران، كما هو الحال مع الكاظمي؟

هل قائمة الوزراء الذين اختارهم الكاظمي بحريته  في المرة الأولى هي ما يتمنى هذا الشعب لوطنه؟ وهل ان هو اعطي الحرية الكاملة للخيار سيختار اناساً أقل انحطاطاً مما ستختار الكتل الفاسدة؟

عندما تطلق الحرية لعميل السفارة الكاظمي ليختار من يشاء، كما يهتف الإعلام والساسة المتملقين، فمن تتوقعون أن يرشح؟ وطنيين؟ حريصين على مصلحة هذا الشعب الضائع؟ أم سيقدم قائمة مرشحين تقدمها له السفارة؟ السفارة التي لا نعرف من يسكنها، والتي تعتبر مهمتها في العراق تحطيم البلد بأقصى سرعة ممكنة؟

*

اشتراط ضم الحشد إلى قيادة القوات المسلحة، دون اشتراط استقلالها عن سلطة السفارة الامريكية، لا يعني حصر السلاح بيد الدولة. إنه يعني “حصر السلاح بيد السفارة”.

واشتراط استقلال المرشح من سلطة الأحزاب الفاسدة دون اشتراط استقلاله عن السفارة الأمريكية، لا يعني التخلص من الفساد. إنه يعني "حصر الفساد بيد السفارة".

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.