اخر الاخبار:
صخرة فضائية بحجم ساعة "بيغ بن" تقترب من الأرض - الثلاثاء, 08 تشرين1/أكتوير 2024 20:32
قتلى وجرحى بغارة اسرائيلية في دمشق - الثلاثاء, 08 تشرين1/أكتوير 2024 20:24
القبض على "داعشية وداعشي" في ديالى وبغداد - الأحد, 06 تشرين1/أكتوير 2024 20:59
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

أعظم كارثة في العراق تجنيس الأجانب والغرباء// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

جمعة عبدالله

 

عرض صفحة الكاتب 

أعظم كارثة في العراق تجنيس الأجانب والغرباء

جمعة عبدالله

 

يوم بعد آخر يغوص العراق في مستنقع الطائفية الى الاعماق, في تجنيس الايرانيين والافغان والباكستانيين, بهدف خبيث ومدمر, هو تغيير التركيبة السكانية لصالح المذهب الشيعي وتضرر الطوائف العراقية الاخرى, لقد فتح باب التجنيس على مصراعيه بتسهيلات غير معقولة, بامتيازات كثيرة لم يحلموا بها وهم في بلدانهم الاصلية, وما الحادثة الغريبة التي كشف عنها وزير العمل العراقي, إلا واحدة من مئات الامثلة, وهي اختفاء 50 ألف باكستانياً خلال الزيارات الدينية, ضاعوا مثل (فص الملح بالماء) انها احدى خيوط وفصول التجنيس السريع للاجانب  والغرباء, الذي يجري على قدم وساق, وبالتالي يتم  تجنيدهم في الحشد الشيعي الذي اختطفته الميليشيات المسلحة الموالية الى ايران, لتكون هي  المسيطر والفاعل الوحيد في الدولة العراقية دون منازع وشريك, ليكون لها جيشاً جراراً لحماية الحكم الطائفي والمصالح الايرانية في العراق, من اجل جعل العراق محافظة تابعة الى ولاية الفقيه, وتكون سيفاً أرهابياً  دموياً  ضد الشعب في تكميم الأفواه, هو السبيل الوحيد لإجهاض أية بادرة معارضة أو احتجاج أو تذمر من صفوف الشعب المظلوم. وكذلك ان يخدم هذا التجنيس الضخم, بأن يكون قاعدة رئيسية وأساسية,  أنتخابية وعسكرية, تخدم المليشيات التابعة الى ولاية الفقيه. إن هدف التجنيس السريع والسهل مع جملة منح امتيازات الأجانب والغرباء في مقابل حرمان الاغلبية الساحقة من الشعب العراقي منها, بحيث ان يكون الأجنبي والغريب هو المواطن من الدرجة الأولى, مكرماً ومعززاً في رقي الحياة وأسلوب المعيشة, والعراقيون من الدرجة العاشرة, خدم وعبيد, خيرات العراق كلها تذهب الى  الأجانب والغرباء, والغبار والحصرم والصخام, والمعاناة القاسية من حصة العراقيين كاملة, بحيث يكونوا العراقيين تحت بساطيل واحذية الايرانيين والافغان والباكستانيين. ان يكون نظام طائفي خالص في نهج الإرهاب الدموي المفرط من يهدده, لو كان في إمكانهم حرمان العراقيين من الهواء لحرموهم, مثلما حرموهم من حق المواطنة والحياة البسيطة, مثلاً عندما يحصل العراقي على الشهادة الجامعية, يرمى بكل قسوة وحرمان الى سوق العاطلين, كما ترمى القاذورات على الطرقات, في انعدام فرص العمل كلياً عنهم, وفتحها كلياً للاجانب والغرباء,  ومن مهازل القدر الارعن حتى المتسولات الباكستانيات يطردن المتسولات العراقيات, وظاهرة كثرة عصابات الاجرام والسرقة والابتزاز من قبل الاجانب والغرباء, لان العراق اصبح لهم الوطن الأصلي يتصرفون به كما يشاؤون  ويرغبون, والعراقي شخص غير مرغوب فيه, ومصيره على حافة المصير المجهول والاسود, ولهذا على  العراقي ان يختار وطنناً ثانياً, ان يرحل أو يهاجر, وأن ينسى انه كان له وطن اسمه العراق, لانه  أصبح من حصة ونعمة غيره, هذا ماحلمت به ايران في الانتقام من العراق, واصبحت تتحكم بالموارد العراقية والتي تدفق اليها عشرات المليارات الدولارية سنوياً مثل تدفق مياه الانهار, مثال بسيط العراق يشتري الغاز الايراني سنوياً بحوالي 6 مليارات سنوياً, يدفعها الى ايران بهدف تشغيل التيار الكهربائي, ومشكلة الكهرباء تسير من السيء الى الاسوأ, ومن مهازل القدر المضحكة, العراق محروم من الكهرباء, بينما لبنان يتمتع بالكهرباء من الغاز العراقي مجاناً , بهدف تعزيز مكانة حزب الله اللبناني.

 

هذا مصير العراق والعراقيين الاسود تحت حكم الطائفي والوصاية الايرانية المقيتة , ان يسدوا كل الابواب امام العراقيين في جحيم الحرمان والمعاناة , حتى يصبح العراقي شخص غير مرحب به في وطنه , الذي احتله الأجانب والغرباء . والقادم أسوأ بالكثير  من المفاجأة الغريبة والعجيبة .

   جمعة عبدالله

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.