اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

ارهاب البسكويت في غياب الرقابة الصحية// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

ارهاب البسكويت في غياب الرقابة الصحية

جمعة عبدالله

 

تتفاعل فضيحة البسكويت الفاسد , المنتهي الصلاحية , وكل يوم يكشف عن معلومات جديدة مثيرة ومذهلة ومدهشة  , والتي تزيح الستار , عن تورط  وتواطئ مسؤولين في الحكومة . وخاصة في  وزارة التربية في هذه الصفقة المريبة  , بالتنسيق الكامل مع عصابات المافيا , من السماسرة التجار الجشعين , والذين باعوا اخلاقهم وشرفهم ودينهم , من اجل المال الحرام , حيث استطاعوا بكل يسر وسهولة , في التلاعب في تاريخ مدة انتهاء الصلاحية هذه المواد  , وشحن 2000 طن من البسكويت الفاسد , المنتهي الصلاحية , وادخاله من الاردن الى العراق , على ذمة وزارة التربية , لتوزيعه على مدارس الاطفال , كمواد مخصصة للتغذية المدرسية , وتاتي هذه الفضيحة اللانسانية , لتسميم اطفال المدارس في المناطق الفقيرة , ليكشف عن الاهوال والعواقب , التي يكون دائما  كبش الفداء المواطن البريء , في ظل غياب الرقابة الصحية , وتعطيل تنفيذ قانون حماية المستهلك , الذي وضع على الرفوف المهملة والمنسية . مما ادى الى تشرس بشكل وحشي , سماسرة التجار , الذين فقدوا الشرف والاخلاق والدين , في ضخ الى الاسواق , المواد الغذائية والمعلبات , التالفة والفاسدة ومنتهية الصلاحية والمسرطنة , لايعرف احد مصدرها الحقيقي وتاريخ انتاجها ومدة صلاحيتها , لتشكل على المواطنين مخاطرة جمة , لا تقل عن مخاطر السيارات المفخفخة والتفجيرات اليومية , التي تحصد المواطنين الابرياء . ان وزارة التربية تتحمل كامل المسؤولية , في ادخال البسكويت المسموم , وتقديمه الى مدارس الاطفال , لترتكب جريمة التسمم بحق الاطفال  , من اجل حفنة من المال الحرام , مثلما حدث في فضيحة الزيت الفاسد , التي كان بطلها المغوار وفارسها المقدام , وزير التجارة السابق ( عبدالفلاح السوداني ) , ان تهاون واهمال الحكومة  , الجانب الصحي , يشكل خطرا كبيرا على صحة المواطن , ويشجع معطوبي الاخلاق والشرف , في جلب نفايات المواد الغذائية التالفة والخطيرة , وبيعها على المواطنين , بدلا من طمرها في مقالع الازبال , طالما ظل اطفال واهالي المنطقة الخضراء محصنة وآمنة من هذه المواد التالفة والمسمومة , ان حكومتنا الرشيدة , فشلت في تأمين وتوفير المواد الغذائية الجيدة الصلاحية والنوعية , والحد من جشع بعض التجار , الذين يتلاعبون بالاسعار , حسب مزاجهم  بالربح الفاحش , لقد كثرت في السنوات الماضية , فضائح الفساد المالي , والحكومة تقمصت  دور  , اطرش في الزفة , وهكذا بين فترة واخرى تنفجر فضيحة جديدة , ابطالها الحقيقين , مسؤولين في الحكومة , ذوي المناصب الرفيعة , وكثر اللصوص بشكل مخيف ومرعب . لكن اقتربت ساعة الفرج والخلاص , من هؤلاء الذين كفروا بالشعب , وداسوا على حقوقه وكرامته وقيمته الانسانية . تصوروا بان الشعب مات وانزوى  , وقبل بحياة الذل والمهانة , ان الانتخابات البرلمانية القادمة , ستكون فرصةسانحة وثمينة ,لعقاب هؤلاء الذين فشلوا في قيادة العراق الى شاطئ الامان , ان الشعب بارادته وعزيمته الصلبة , اذا احسن الاختيار , لرجال المستقبل , ليؤكد للقاصي والداني , وقفته  الشعبية وهو يردد هوستة  بالنصر المؤكد   . . يخسه اللي يكْلك عن شعبنه يموت . . ساعة وتضحك الرايات

 

جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.