اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

حزب البعث يشارك في الانتخابات البرلمانية// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

حزب البعث يشارك في الانتخابات البرلمانية

جمعة عبدالله

 

 النعم التي غمرت بشمسها الساطعة, قادة البلاد الجدد, بالثراء والترف الفاحش, افقدهم صوابهم وبصرهم وبصيرتهم, فلم تعد  المواقف السياسية عندهم, لها وزن وقيم ومكانة محترمة, فقد بيعت في سوق النخاسة, وبذلك تخلخل الميزان وشطبت المعايير, واختلط الحابل بالنابل, فلم يعد هناك حواجز وفواصل وتفريق وتمييز, بين القاتل والمقتول, وبين السجان والمسجون, وبين المجرم والبريء, فقد انشطبت وانمسحت من عقولهم وذاكرتهم, جرائم وافعال البعث, بالخراب والدمار للوطن, وفقدوا  الاحساس والمسؤولية تجاه الشعب, وتنكروا في القيام بالواجب المطلوب تجاه المظلومين والمحرومين. حيث كان الامام علي (ع) لاينام الليل وعنده مال, زائد عن حاجته, اذ ربما كان هناك من الفقراء, من بات من غير عشاء, لان المال الزائد عن حاجته, يؤدي الى البطر والطغيان والظلم, وقادة العراق الجدد غيروا منهج هذا السلوك الانساني المسؤول, فصاروا يحسبوا الف حساب للمال والمنصب والكرسي, وتقسيم الغنائم والسحت الحرام, وبيعت مواقفهم ومعاييرهم السياسية, في الحضيض, وبذلك انفصلوا نهايئاً عن الشعب, وصاروا يعيشون في وادٍ والشعب في وادٍ اخر, لذلك انتهز اعوان البعث الفرصة الذهبية, في النفاق والتملق, وتغير جلودهم كالافعى الحرباء, حسب المناخ السياسي, ونعرف بان البعث مدرسة كاملة, في الغدر والنفاق والتملق والتلون, فهم موجودين في كل مكان, وفي اعلى المناصب, ومنتشرين كالاورام السرطانية في القوائم والكتل السياسية المتنفذة, وقد ازيح النقاب مؤخراً وكشف من مصادر مطلعة بان قائدهم (عزت الدوري) اعطى الضؤ الاخضر الى اعوانه بالاشتراك في الانتخابات البرلمانية القادمة, وحشرهم في الكتل السياسية المتنفذة, واشارت هذه المصادر بان (عزت الدوري) هو الذي اختار الاسماء, وهو الذي وزعهم على الكتل السياسية المتنفذة, في لعبة ذكية من الدهاء والخبث والغدر, في سبيل عودة حزب البعث من جديدة الى السلطة, ليس عن طريق الدبابة ولعلعة الرصاص, وانما عبر عملية ديموقراطية, وهي صناديق الانتخابات والحصول على مقاعد برلمانية كافية ان يكونوا بيضة القبان, وتشير هذه المصادر بانهم نجحوا نجاحاٌ باهراٌ في توزيعهم على القوائم والكتل السياسية وهي :

1 - تيار الاصلاح بقيادة ابراهيم الجعفري

2 - قائمة المتحدون بزعامة اسامة النجيفي

3 - قائمة الوفاء برئاسة عدنان الزرقي

4 - قائمة دولة القانون بزعامة نوري المالكي

5 - قائمة صالح المطلك

6 - قائمة العراقية بزعامة اياد علاوي

وبذلك تسقط الاقنعة من هذه القوائم وتبجحها السياسي وذرف دموع التماسيح على دجلها السياسي بانها حريصة بمسؤولية وشرف عن مصير العراق وشعبه, وبانت عوراتهم ونفاقهم بالضحك على ذقون الشعب بالتضليل والضلال والكذب, وتؤكد في نفس الوقت على نجاح حزب البعث في التوغل في هذه الكتل السياسية المتنفذة واستغلال الثغرات في الخناق السياسي على الغنيمة والفرهود في التوغل والانخراط في هذه الكتل, ولم يبق من تنفيذ المخطط البعثي سوى فرش البساط الاحمر, لاستقبال بالورود والاحضان عزت الدوري, ليصعد الى كرسي الحكم على اكتاف هذه القوائم المذكورة لتصبح تابع وذيل للبعث بالمهانة والذل

 

جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.