اخر الاخبار:
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

انتخاب اسماعيل هنية حدث تاريخي عظيم يفوق انتخاب ترامب وماكرون// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

انتخاب اسماعيل هنية حدث تاريخي عظيم يفوق انتخاب ترامب وماكرون

جمعة عبدالله

 

النفاق الاعلامي في القناة الاخوانجية الداعشية, الفضائية (الجزيرة القطرية) فاق كل حدود الخيال والمنطق والمعقول, بأن يجعلوا من لاشيء شيئاً عظيماً يحسب له ألف حساب, ويجعلوا من حبة القمح الواحدة بيادر من سنابل الحنطة بعشرات الاطنان, هذا الاعلام المزيف والمستهتر والمستخف بعقول الناس لتصديقه بكل غباء وجهل العبيط المجانين, لكنه في نفس الوقت مضحك وهزيل بالكوميدية الهزيلة والسخيفة, وهم يتصورون بأن الدعم المالي الخيالي يستطيعون شراء عقول البشر لضحك عليهم بكل استخفاف هزيل من خلال تزوير الحقائق بالانحراف والتسخيف المضاد. هكذا دأبت قناة العهر الاخوانجية الداعشية في موادها الاعلامية اليومية, بتبيض وجه الاخوانجي الداعشي الاسود والوحشي وصارت لسان حالهم في الترويج لهم بالدعاية السخيفة والمنحطة في أسوأ اخلاقها في عرف مهنية الاعلام المحايد, وهم يطلقون رصاصة الرحمة على الاعلام الحر النزيه المحايد, وشرف القلم الاعلامي الحر الذي صار يباع في سوق التخاسة للدعارة الاعلامية في اعلام مناصر للوحشية الدموية للاخوانجية الداعشية, في تبرير جرائمهم بحق الانسانية, بالدعوة المزيفة بالدفاع عن اخلاق الدين الاسلامي والمحافظة على نقاوة الشريعة الاسلامية, وهم يرمونها بالف حجر اسود, وللتغطية على الوحشية التي يتعرق لها جبين الضمير الانساني لبشاعتها بأن تتحول جرائم القتل والذبح والحرائق وقطع الرؤوس, الى جهاد اسلامي في سبيل الوطن, والتخريب والدمار في سبيل اقامة الخلافة الداعشية المنحطة والمريضة في بربريتها ووحشيتها, وهي تفوق جرائم الوحوش في العصور المظلمة, وهم ينزلقون الى اسوأ اخلاق بشعة عرفها التاريخ, انها قناة داعشية في امتياز, ولسان حال الارهابيين وناطقة بأسم التوحش الارهابي المجرم, هكذا يتحول العهر الاعلامي الى صورة وحشية بأسم الوحوش, وهي تتدخل لصالح الارهاب الاخوانجي الداعشي دائماَ, في العراق ومصر وليبيا وغيرها من البلدان العربية, وهم اعداء الاعلام الحر والكلمة الحرة, اعلام مزيف ومحرف, يقلب الحقائق الى تزوير وتحوير منافق, اعلام ليس له مهنة مهنية سوى الكذب والكذب والكذب حتى يصدقه الناس, وهكذا خلقوا من انتخاب (اسماعيل هنية) لرئاسة المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينة في غزة المتمردة على السلطة الفلسطينية الشرعية, الحدث العالمي الابرز في العصر الحديث, يفوق انتخاب ترامب لامريكا, وفوز ماكرون لرئاسة جمهورية فرنسا, فوز (هنية) لرئاسة المكتب السياسي لحماس في غزة, خلق الرعب والخوف في صفوف الاسرائيليين, وهذا الفوز بمثابة الحدث العظيم التاريخي الذي رحبت به جميع دول العالم والمنظمات والاحزاب العالمية والدولية, بأنه يمثل صفحة ايجابية لانتصار الشعوب الحرة. وحين تفتش عن دولة من دول العالم التي رحبت بهذا الحدث التاريخي العظيم, فلم تجد, حتى دولة قطر الراعية والحامية الاخوانجية الداعشية, لم ترسل تهنئة الى (اسماعيل هنية), وحين تفتش عن الاحزاب والمنظمات العالمية التي رحبت بهذا الحدث العظيم, الذي قلب صفحة التاريخ العالمي فلم تجد سوى منظمة الجبهة الشعبية في غزة, وهي بمثابة العالم اجمع , دول  واحزاب ومنظمات سياسية في  العالم قاطبة, شرقها وغربها, ويمينها وشمالها, لكن وراء ترويج هذه الحملة الاعلامية في الهراء المجنون والسخيف والمنحط, هو تغطية للخلافات العميقة لحركة حماس في غزة, وخاصة جناحها العسكري (حركة الجهاد الاسلامي) التي رفضت وثيقة حماس جملة وتفصيلاً, في الاعتراف بدولة اسرائيل عند حدود عام 1967, وجاء في بيان الرفض (لا نرحب بقبول حماس بدولة فلسطينية في حدود 1967. لان هذا برأينا يمس الثوابت التي تأسست عليها حماس بعدم الاعتراف بأسرائيل) . وهو ذريعة لتغطية على هزالة الحدث بخلقه حدث تاريخي عظيم (عرب وين, وطنبورة وين, وهنية وين) . لكن قناة العهر (الجزيرة القطرية) لم تجد من الاعلام الاخواني الداعشي المنهزم والذي يعيش انفاسه الاخيرة, سوى هذه الخردة تافهة, لتبني عليها  ناطحات السحاب من الرمال ولكن لتغطية على الارهاب الاخوانجي الداعشي, وهو يشهد انقراض وهزائم كبيرة في مصر والعراق وليبيا وغيرها من البلدان, مما يجعل امير قطر عارياً من ثيابه, بعورته الكبيرة الفاضحة التي لا يغطيها اعلام (الجزيرة) المنافق والكاذب

 

جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.