كـتـاب ألموقع

ألقاء القبض على المجرم عبد السرطان السوداني// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

ألقاء القبض على المجرم عبد السرطان السوداني

جمعة عبدالله

 

 تواردت الاخبار المؤكدة, بأن السلطات اللبناية اعتقلت في مطار بيروت, وزير التجارة السابق, الهارب عبدالفلاح السوداني (عبدالسرطان السوداني) واسمه موجود  في الانتربول مع  جملة الاسماء المطلوبين , بالاعتقال والحجز, في اي مكان يتواجدون فيه, ومن بين المطلوبين, المجرم الهارب (عبد السرطان السوداني) الذي ارتكب جرائم وحشية بشعة, لاتختلف قيد أنملة, عن جرائم النظام البعثي الساقط, فحين كان في وزارة التجارة من حزيران 2006 الى 2009. بعدما كان وزيراً للتربية, الذي ارجع المجال التعليمي الى الوراء عقود طويلة, في مدارس الطين, التي تختفي مع كل زخة مطر, مما يضطر اطفال المدارس مواصلة دراستهم في العراء الشتوي القارص والممطر, اما المناهج  فقد تزاحمت بالخرافات والشعوذة, وكتب المدرسية, تطبع في مطابع اشقاءه واعوانه, وليس في مطابع الوزارة. فحين تولى مسؤولية وزارة التجارة , لم يترك مزبلة من نفايات مزابل دول العالم, تعتب عليه, فقد جلب كل قمامة المواد الغذائية التالفة والفاسدة والمسرطنة, وتوزيعها ضمن مفردات البطاقة التموينية. مما سبب هذا الفعل الاجرامي والوحشي, سبب بوفاة عشرات الالاف المواطنين الابرياء, في اصابتهم بمرض السرطان الخبيث, نتيجة المواد الغذائية المسرطنة, وهذه الجريمة البشعة, لا تختلف عن جريمة الانفال, التي ارتكبها النظام الدكتاتوري الساقط, على يد المجرم الوحشي علي حسن المجيد (علي الكيمياوي) وراح ضحيتها عشرات الالاف المواطنين الابرياء, لذا فلكل نظام طاغي ومتسلط, له خنازير وحشية, لم تتوانى عن ارتكاب جرائم الابادة وبدم بارد. كأن المواطنين حشرات ضارة يجب قتلها وابادتها  بمبيدات الانفال, او مبيدات السرطانية. كما فعلها القيادي البارز في حزب الدعوة, والذي هرب من مطار بغداد تحت حماية (نوري المالكي) . آلآن هذا المجرم الوحشي معتقل لدى السلطات اللبنانية, تنتظر جواب رد فعل الحكومة العراقية, أما مذكرة اعتقال وجلبه الى العراق لينال عقابه العادل, او مذكرة افراج عنه واطلاق سراحه ليعود الى وطنه بريطانيا, وهو حاصل على جنسيتها, وان انفلات هذا المجرم واطلاق سراحه وارد وممكن جداً, وتسعى اليه عتاوي الفساد المتنفذة في قرار الحكومة. دون مراعاة جرائمه الوحشية, وسرقاته المالية, التي تقدر بأكثر من مليار دولار, من اموال مفردات البطاقة التموينية. واذا ترك الامر الى الحكومة العراقية, بدون ضغط شعبي وسياسي واسع النطاق, في المطالبه في جلبه الى العراق, فهناك احتمال قوي جداً من الاحزاب الشيعية الفاسدة وعتاويها الفاسدة, ستضغط بكل الوسائل لتمييع هذه المسألة الخطيرة, في القبض على اكبر مجرم خطير, ارتكب جرائم الابادة, بموت عشرات الالاف بمرض السرطان الخبيث, ان يفلت من العقاب كالاخرين من اللصوص والحرامية, واذا لم يتحرك شعب بالقيام بحملات شعبية واسعة في المظاهرات العارمة في الساحات والميادين, حتى تجبر الحكومة الى تلبية مطاليب الشعب بأصدار مذكرة اعتقال, وليس مذكرة افراج, ان النهوض الشعبي الواسع, ضرورة ملحة وفورية لاتؤجل,  بامكانها ان تحقق فعلها بجلب هذا المجرم الخطير, وسارق اموال الشعب, ان السكوت يعني بكل تأكيد, مشاركة في جريمة اطلاق سراحه حراً وسالماً مسلماً, ان الفعل الشعبي الآن وليس غد, فانه سيكون متاخر جداً جداً

    ......   والله يستر العراق من الجايات !!

 

جمعة عبدالله