اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

طفلة صغيرة تتحدى الارهاب الاسرائيلي// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

طفلة صغيرة تتحدى الارهاب الاسرائيلي

جمعة عبدالله

  

أثارت شجاعة الصبية الفلسطينية  ( عهد التميمي . 16 سنة ) ضجة كبيرة داخل الرأي الاسرائيلي , في الانقسام حولها , وخاصة من اليمين المتطرف العنصري , الذي اثار زوبعة من الكراهية والانتقام , وطالب بالاقتصاص الشديد من الطفلة الفلسطينية . التي اهانت أسرائيل امام الرأي  العالم , واهانت الجنود الاسرائليين , القوة التي لاتقهر لجيش الاحتلال الاسرائيلي   , من صفعها وركلها الجنود بيدها و قدميها , حتى طردتهم من الساحة مقابل بيتها , مخذولين بالعار والهزيمة , هذا العمل البطولي اثار حفيظة وغضب المؤسسة العسكرية , واعتبرتها اهانة تشوه سمعة الجيش الذي لا يقهر , مما جند قوة عسكرية ضاربة لاعتقال طفلة صغيرة ( عهد التميمي ) بعد منتصف الليل , وسجنها وتقديمها الى المحكمة مقيدة بسلاسل الحديد , كأنها مخلوق خارق خطير , يريد فناء أسرائيل , هذه العنجهية الارهابية , اثارت سخط الرأي العالمي ضد اسرائيل , في تعاملهم الوحشي لصبية صغيرة ,

ودخلت المحكمة تعلوها ملامح ابتسامة , وهي تمشي بين الحرس المدججين بالسلاح , حتى احد المعلقين الاسرائيليين , شعر بالعار والخزي لهذه الاجراءات الارهابية المتشددة امام هذه  صبية صغيرة السن , فصرح يقول ( اخجل من نفسي ومن التاريخ , كيف تضع طفلة جميلة , في قفص وتقيد رجليها بالحديد . هذه محاكمة سياسية ) ولكن المدعي العام وصفها بالارهاب واهانة الجنود بقوله ( انها الفتاة الصغيرة شديدة الخطورة ) هذه شجاعة وبسالة الجيل الناشئ الجديد , في استمرار انتفاضتهم البطولية , رغم سقوط العديد من القتلى والجرحى , تعدت حدود جريمة المذبحة المتعمدة , وهي مستمرة , تتحدى اقوى قوة ارهابية في العالم , وهم على شاكلة جسارة وبطولة ( عهد التميمي ) , وليس غريباً على هذه البطلة الصغيرة الشجاعة . فعائلتها عنوان النضال والجسارة والشجاعة والاقدام  , فأبيها نزيل  السجون والمعتقلات الاسرائيلية , سجن تسع مرات في السجون الاسرائيلية , فكان حضوره ليشد عزيمة ابنته الصغيرة بالبسالة والصمود , موجهاً كلامه الى ابنته داخل المحكمة  ( أبتسمي وافردي شعرك :وكوني أنتِ , فأنتِ بطلة . أنت رمز الجيل الجديد من الفلسطينيين , الباحثين عن الحرية . جيلنا انتهى أمره , وانتِ حاملة الراية ) ابتسمت الى ابيها وارادت ان تتفوه بكلام الى أبيها  , لكن الحراس نهروها ومنعوها من الكلام . خوفاً من ان تشعل المشاعر الفلسطينة باللهب , ضد الاحتلال الاسرائيلي وضد قرار ترمب السافر والجائر , رغم انه اصيب بهزيمة نكرى , في الجمعية العامة للامم المتحدة , التي صوتت على بطلان ورفض قرار ترمب المجحف في الاعتراف بالقدس عاصمة أسرائيل , , فقد صوت الى جانب قرار الجمعية العامة الذي ينص على رفض اي تغيير في وضع القدس القانوني , ويطالب الولايات المتحدة الى سحب اعترافها بالقدس عاصمة أسرائيل . هذا الانتصار الكبير للقضية الفلسطينية . رغم ان ترمب هدد الدول بقطع المساعدات المالية عنها , اذا صوتت الى جانب القرار  , لكن قرارالجمعية . صوت الى جانبه الدول بشكل ساحق 128 دولة مؤيدة , و9 دول فقط بالضد من القرار , وامتنعت 35 دولة عن التصويت , ان قرار الجمعية العامة انتصار للفلسطينيين  , وهزيمة الى ترمب واسرائيل .

 فالف تحية الى بسالة هذه الصبية الفلسطينية الشجاعة (عهد التميمي) التي اورقت الامال بالجيل الناشئ الجديد ,  الجسور والمقدام

جمعة عبدالله

وهذا الرابط الفديو

 

  https://youtu.be/fKSkuznkrYw

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.