اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

أسرع لصوص في العالم// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

جمعة عبدالله

 

عرض صفحة الكاتب

أسرع لصوص في العالم

جمعة عبدالله

 

أكبر عملية سطو في تاريخ العالم اجمع. قامت بها الاحزاب الاسلامية الحاكمة في العراق , في شقيها ( الشيعي / السني ) من خلال استغلال بشع  للسلطة والنفوذ, فقد تحولت  مؤسسات الدولة الى مرتع الفساد والرشوة, من صغيرها الى كبيرها, يحركها ناموس الفساد والرشوة, وعلى مدى 16 عاماً, كان حجم الفساد تجاوز ارقاماً قياسية وخيالة, لم يشهدها العراق اطلاقاً حتى في الحكم الدكتاتوري البغيض, الذي اصبح ارحم بكثير منهم, ومن نظام المحاصصة الفرهودي, هدرت  مئات المليارات الدولاية, بعمليات سطو بدم بارد, بدون اخلاق وضمير وشرف, فقد باعوها القيم والاخلاق في سوق النخاسة برخص, في الدعارة السياسية, لم تجرؤ عليها, حتى احط ابناء العاهرات واولاد الزنى, اخلاقاً وأدباً, واصبح كل حزب من هذه الاحزاب الاسلامية المنافقة, يتباهى بفخر وشجاعة وشطارة  في منجزاته في النهب والفرهدة. بدلاً من التباهي والفخر, بالمنجزات لصالح المنفعة العامة, أو لصالح الوطن والمواطن, الذي داسته احذية عفاريت الفساد الاسلامية من طحالب الخراتيت الضالة والنكرة, واصبح الحيف والظلم والحرمان اسوأ بكثير حتى عن الماضي البغيض, لان هذه الاحزاب الاسلامية العاقرة والداعرة والشيطانية, أصبحت مراتع الخراب العام, فقد ولد من رحم الفساد, الارهاب الدموي, وتصاعد مديات الحياة الشاقة بقسوة الحرمان الطاغي بالظلم, الذي لم يشهد العراق له مثيلاً, لا في التاريخ القديم, ولا في التاريخ الحديث, يشهد العراق خراب الدولة وتمزيقها على يد اللصوص الاسلامية, يشهد العراق الجحيم الذي  يخنق الشرائح  الفقيرة, التي تعاني من شغف الحياة  الصعبة والبشعة, اينما تميل تجد لصوص الاحزاب الاسلامية لها بالمرصاد, ولا تجد فرصتها في الحياة والمعيشة, لا تجد مورد معيشتها, إلا في حاويات القمامة والازبال, فقد تصاعدت مديات الفقر الى ارقام قياسية مخيفة, في بلد يرقد على البحر من الذهب الاسود , حيث تذهب اغلب الموارد المالية من عوائد النفط الى جيوب حيتان الفساد, دون مراقبة وحساب , لذلك خلقوا اتعس واحقر نظام فاسد في العالم اجمع . ولكن تحت عباءة الدين والمذهب والرموز المقدسة, بالتهريج بالنفاق, بحجة بالتدين والعبادة والصلاة, وذرف دموع التماسيح على الرموز المقدسة, حتى حولوها, الى لعبة ضمن الفساد الجشع, فقد اصبحت المقدسات الدينية, تجارة رابحة في الدجل والنفاق. وهم كل يوم يبعون هذه المقدسات في سوق الدعارة السياسية, والضحك على ذقون الاغبياء والجهلة والسذج, بأنهم اولياء الله على الارض, وحراس امناء للرموز الدينية, التي لوثوها بعارهم ومخازيهم , من اجل اشباع أنايتهم الجشعة في اللصوصية وصعدوا على ظهور جحافل الجحوش من الاغبياء والجهلة التي اصبحت  خرفان مطيعة ومهانة بالاذلال نحو مصيرها الاسود  المحتوم  , ولكن رغم نيران المعاناة القاسية , فهذه الخرفان البليدة , مازالت  تقدم ولاء الطاعة ,  وطقوس التبجيل والتعظيم الى حيتان الاحزاب الاسلامية , لان عقلية الشرائح الكبيرة  من العراقيين , تتعرض الى عملية غسل الادمغة , ودبلجتها بالغث والخرافة والهذيان السمج  , حتى يكونوا  خرافان  مهانة  ومسلوبة الارادة والرجولة بحجة الحفاظ على  المذهب , ان يقدسوا  هذه الجراثيم من الصراصير العفنة والكريهة ,  لزعماء هذه الاحزاب الاسلامية المنافقة , التي جعلت الدين ورموزه المقدسة ,  دمى في سوق التهريج للبيع الرخيص , ان تصبح طرف أساسي في  تصاعد وتيرة النهب والفرهود , لذلك انتجوا اتعس واحقر اخلاق يشدها العراق لحكامه المتسلطين  , احقر واتعس حقارة وصلافة للقيم السياسية  , التي اصبحت بضائع معروضة للشراء في سوق النخاسة   , حتى  يخجل منها ابناء الزنى والعواهر , بل يتبرؤون منها , لانهم اعلى مرتبة من هذه الاصناف من  شراذم الجراثيم العفنة .   لذلك  جعلوا الحياة جحيم ومعاناة لا تطاق , لا يجد العراقي فرصته بالحياة ,  حتى كحيوان سائب , إلا اذا كان بوق ذليل ومهان , لهذه الزعانف الاسلامية الحقيرة . التي ضربت ارقاماً قياسية في الخسة والدناء والصلافة الهمجية  . ولكن بأسم الدين والمحافظة على الرموز المقدسة , حتى تحولت الدولة الى دويلات لعصابات النهب والفرهود . وكلما يشتد الحبل حول رقابهم  , من التظاهرات الاحتجاجية على رداءة الحياة وجافها وعجافها  , بغياب الخدمات الاساسية , حتى يسارعوا في ركوب الموجة نفاقاً وخداعاً , حتى يظهروا أنهم اصل الاصلاح والبناء ,   في رفع المظالم والحرمان , وانهم يقسمون بالمقدسة الدينية , بأنهم سيقلعون الفساد من الجذور , ومحاربة الفساد والفاسدين بصواريخهم الاعلامية , العابرة للقارات ,  لكنها هوائية من تخمة المعدة الثقيلة  , وحين  تهدأ عواصف التظاهرات الاحتجاجية , حتى تعود حليمة الى عادتها القديمة , بأبشع صورة بتسريع ماكنة اللصوصية لتشتغل باقصى سرعتها . في نهب العراق وافلاسه , لذا  لايمكن ان يرى العراق  الخير والاصلاح  , وفرج النور من الظلام , لا يمكن رفع الحيف والمظالم والحرمان  , إلا بأزالة هذه  احزاب علي بابا وألف حرامي , غير ذلك هو  ضحك على ذقون الاغبياء والجهلة والسذج من الخرفان المطيعة , التي تقدسهم ليل نهار  بالصلاة والسجود

........... والله يستر العراق من الجايات !!

جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.