اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

ألف مبروك للاحزاب الشيعية في استخدام غاز الخردل// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

جمعة عبدالله

 

عرض صفحة الكاتب

ألف مبروك للاحزاب الشيعية في استخدام غاز الخردل

جمعة عبدالله

 

الحكومة وخلفها الاحزاب الشيعية, حاولت ان تتخلص من مأزق سقوطها وانهيارها, في تجريب محاولات يائسة في التشبث بعرش السلطة والحكم والنفوذ. في اللجؤ الى ابشع الوسائل الاجرامية أنتقاماً, في القمع الدموي , في اجهاض ثورة الشباب العظيمة. التي باتت تهدد النظام الطائفي في المصير الاسود ولعنة التاريخ المجلل بالعار, الطمر في نفايات القمامة. لقد استخدمت كل وسائل الموت المروعة في الانتقام الوحشي في ضرب الشباب المتظاهر بالغازات المحظورة دولياً في قنابل الغازات المعبأ بعبوات بعشرة اضعاف , وكذلك معبأ بالغاز السام وغازل الخردل الذي يصيب الجهاز التنفسي ويعطله عن العمل. اضافة الى انه يترك حروق في انحاء الجسم ثم استخدام القنابل القاتلة, التي تخترق الجمجمة وتحرقها وتحولها الى شعلة من الدخان الكثيف رغم مناشدات منظمة العفو الدولية في المطالبة بالكف عن استخدام هذا النوع من الغازات غير المسبوقة والمحرمة دولياً. هذا يدل على الحقد والانتقام الاعمى ضد الشعب وثورة الشباب الجبارة التي تسير في خطى متسارعة نحو النصر المؤكد وتحرير العراق من الاحتلال الايراني البغيض, وارجاع دولة العراق المغتصبة وطرد حاكم العراق الفعلي وهو السفارة الايرانية في بغداد, والباقي طراطير وهتلية, ذيول ليس لهم شرف وضمير.

 

هكذا كانت ايران تصورت وتوهمت بأن العراق اصبح غنيمة لها الى الابد بواسطة الاحزاب الشيعية الذيلية التي كفرت بالعراق من اجل ( ماما طهران ) واصبحت بوق ينبح وينهق في حضرة سيدهم ووالي أمرهم ( سليماني ) . لذلك تحاول تدمير العراق من اجل الاحتلال الايراني البغيض اغراق العراق بالدماء من اجل المحافظة على مصالح ونفوذ أيران في العراق. ولكن عجلة الثورة العظيمة سياجها ودرعها الصلب الملايين من العراقيين الشرفاء والابطال انهم يشعرون بيوم الحساب والقصاص اقترب اكثر من اي وقت مضى. لهذا السب يرتكبون الجرائم الوحشية المروعة عسى ان تعود العجلة الى الوراء انهم يفعلون نفس الاسلوب الفاشي لسلفهم المقبور, وما أشبه اليوم بالبارحة فقد استخدم سلفهم المقبور, سلاح الانفال والكيمياوي وغاز الخردل في الانتقام من الشعب الكوردي. واليوم تعيد الاحزاب الشيعية نفس النهج الانتقامي في ضرب الشباب المتظاهر بالغاز الخردل وهذا الحقد الوحشي يقرب يوم سقوطهم واندحارهم اكثر واكثر.

 

لقد ترقب الشعب بعد استخدام غازل الخردل ضد المتظاهرين. ان يطل عادل عبدالمهدي في خطابه, ان يعترف بالجريمة النكرى في صحوة ضمير. ويعترف بأنه ارتكب الاجرام بحق الوطن والشعب, وانه يطلب الغفران والرحمة ويستقيل. لكن الضمير الميت لا يمكن ان يصحو بل خرج بعنجهية متغطرسة يقلد سلفه المقبور, في حزمة من الاكاذيب والنفاق, في كذبة لا يتصورها العقل, بأن الحياة والاوضاع العامة, عادت الى روتينيتها الطبيعية, بحرص القوى الامنية في الحفاظ على حماية المتظاهرين بأيمانه بحق التظاهر كحق شرعي للمواطنين, وانه يحترم هذا الحق الشرعي والمشروع. هذا الخطاب يعبر عن الانهزام والتخبط والضعف وهي من اساليب الجبناء الغمان.

 

لذا فأن الوسيلة الوحيدة التي تركع الاحزاب الشيعية وولي أمرهم ( سليماني ) هو سلاح المقاطعة البضائع الايرانية. وهو سلاح مجرب اقوى من سلاح  الحرب بأستطاعة العراقيين الشرفاء تركيع ايران واجبارها على احترام ارادة الشعب العراقي في وطنه العراق. اذا عرف ان حجم البضائع الايرانية الى العراق تبلغ 20 مليار سنوياً هذا الشريان الاقتصادي يمثل اكسير الحياة للنظام الايراني المخنوق. ان تنفيذ المقاطعة سيؤدي بالحكم الايراني الى الانهيار. وهو السبيل الوحيد لانتصار ثورة الشباب العظيمة.. توكلوا على الله. 

                   وان غداً لناظره قريب

 جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.