اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

حمى الاغتيالات تتصاعد بشكل مخيف ضد نشطاء الحراك الشعبي// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

جمعة عبدالله

 

عرض صفحة الكاتب 

حمى الاغتيالات تتصاعد بشكل مخيف ضد نشطاء الحراك  الشعبي

جمعة عبدالله

 

تصاعدت في الاونة  الاخيرة , بوحشية اجرامية  منفلتة من عقالها السادي ,  وفاقت كل اساليب الارهاب والقمع العنيف  . بحيث لا يمر يوماً دون ان تكون هناك عمليات اختطاف واغتيال , ضد نشطاء وناشطات الحراك الشعبي , تقوم بها  المليشيات الموالية الى ( ماما طهران ) . وبتواطئ واسناد  كلي  من الحكومة واجهزتها الامنية , التي تقوم بدور المتفرج ,  دون ان تفعل شيئاً رغم الضغوط الدولية الهائلة , التي تطالب الحكومة , بايقاف هذه الاعمال الاجرامية  , وحماية المتظاهرين السلميين من الاساليب الاختطاف والاغتيال  . لكن دون فائدة لان الحكومة ليس لها ارادة وقرار وقوة تنفيذية  , وانما هي تابعة وذيل  الى هذه المليشيات  المجرمة التي يقودها ( قاسم سليماني ) الذي يحاول بكل الوسائل الارهابية والدموية , كسر صمود المتظاهرين , كسر روحهم بالتحدي والاصرار على المضي في طريق تحرير العراق الى النهاية  , مهما كانت جسامة التضحيات , وسقوط الشهداء من عمليات العنف الدموي . وها ان ثورة تشرين المجيدة تصل الى الشوط الاخير من تحقيق الانتصار الكبير , انتصار الشعب والوطن , وهذا ما يفسر تصاعد الروح الانتقامية بالعقلية الاجرامية , لهذه المليشيات المرتزقة التابعة للوصاية الايرانية . امام مطاليب شعب ووطن , بعراق متحرر من النفوذ الايراني واي نفوذ كان من ( امريكا , السعودية . تركيا . اسرائيل ) .

ان عمليات الاختطاف والاغتيال التي تمارسها الذيول التابعة الى ايران . تدل بشكل دامغ مدى الخوف والرعب لحكم الملالي في ايران , من خسران سلة العنب العراقية , التي تمثل شريان الحياة للاقتصاد الايراني المنهار . لذلك يوجهون حقدهم الدموي ضد نشطاء الحراك الشعبي . لانهم كشفوا وفضحوا النفوذ الايراني المتغلغل الى الاعماق في شؤون العراق , حتى اصبح القرار السياسي واختيار الطاقم الحكومي والمسؤولين من صلاحيات ( قاسم سليماني ) هو المحتكر الوحيد لمستقبل العراق ,  وارواح الناس تحت تصرفه  , والتصرف في اموال وخيرات العراق . بأعتباره الحاكم الفعلي , والحكومة وطاقمها واجهة لتنفيذ اوامر ( قاسم سليماني ) . ولكنه يعزف في الوهم والسراب . لان من المحال ان يركع العراق للمغتصب حكم الملالي في ايران , ولهذا جاءت انتفاضة ثوار العراق  , لانقاذ العراق من الغول الايراني الجشع والوحشي . ولا يمكن الاستمرار بحمامات الدم ضد المتظاهرين السلميين , في استمرار العنف الدموي , ومنه الاختطاف والاغتيال  . لابد ان يضغط المجتمع الدولي ومنظماته الانسانية والحقوقية , بفرض عقوبات اكثر صرامة وقسوة  ضد زعماء المليشيات المجرمة , بالعقوبات المالية وتقديمهم الى المحاكم الدولية كمجرمين وارهابيين , بما فيهم الديناصور عادل عبدالمهدي وطاقمه الحكومة وشلته من القيادات العسكرية , الذين ارتكبوا مجازر ومذابح دموية ( صارت عند العراق اكثر من سبايكر ) وطالما العراق مازال تحت البند السابع من الوصايا الدولية , يعني حماية وسلامة حياة المتظاهرين السلميين ونشطاء الحراك الشعبي على عاتق الدول الكبرى ومجلس الامن , طالما الحكومة العراقية تخلت عن مسؤولية وحماية المتظاهرين السلميين , ورفعت الراية البيضاء امام المليشيات المجرمة التابعة الى ( ماما طهران ) . انهم يلعبون لعبتهم الدموية الدموية في الوقت الضائع عبثا , يعني رفسة المذبوح الاخيرة  , وانتصار الثوار محقق ,  بأنتظار صافرة الحكم , ليعلن الانتصار الكبير للعراق والى شبابه الاسود والصناديد

 جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.