اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

ساحات التظاهر أسقطت المرشح قصي السهيل// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

جمعة عبدالله

 

عرض صفحة الكاتب 

ساحات التظاهر أسقطت المرشح قصي السهيل

جمعة عبدالله

 

انتهت المهلة الدستورية , بالانشغال في تحديد تسمية الكتلة الاكبر , التي يحق لها تسمية المرشح لرئيس الحكومة الموقتة . فقد ضاعت في دهاليز كتابنا وكتابكم بين الرئاسات الثالث , ولم يخرج منها الدخان الابيض , بل خرج منها الدخان الاسود بالغازات السامة من المزايدات في العهر السياسي . والدسائس خلف الكواليس  .  وهي المدة التي سمحت  في تصاعد  بورصة المزايدات والمقايضات تحت الستار ,  والغرف المظلمة وفق منهج ( اعطيك وتعطيني ) , وحاولت الاحزاب الشيعية خلال هذه الفترة  تقديم عدة اسماء من الشخصيات , التي تنتمي الى اسطبلها السياسي الفاسد , لكن اسمائها المرشحة سقطت واحداً بعد الاخر بالفشل الذريع  , ولم تفلح في تمرير شخصية مرشحة واحدة  . رغم تجنيد طاقاتهم الحثيثة في الداخل والخارج تحت  لواء قاسم سليماني  , في استخدام  كل الوسائل الضغط والتخويف والتهديد   . لكنها سقطت بفعل صلابة الثوار المتظاهرين في ساحات العراق  , برفض اي مرشح يقدم من قبل الاحزاب الطائفية . مهما كلف الثمن الباهظ  .وهذه الاحزاب الشيعية اصيب بمرض النقص والخوف , ومهما تكاثرات محاولاتهم الفاشلة . فأنهم ليس لديهم الاستعداد  الاقرار  بالهزيمة ,  وليس لهم  الاستعداد لتنازل عن الكرسي المقدس  . والاعتراف بصوت الشعب المدوي في ساحات المدن . وبذلك يستمرون في تقديم نفاياتهم السياسية , في محاولات يائسة في تمرير مرشحيهم , ويأتي تقديم المرشح قصي السهيل من قبلهم , ضمن منهج الاصرار العنيد الاهوج والاحمق , في تمريره وممارسة الضغوط الهائلة على رئيس الجمهورية , ان يوافق على  ترشيحه , لكنه  هدد بالاستقالة اذا اصروا على ترشيح مرشحهم قصي السهيل . ورفض رئيس الجمهورية في الموافقة على التكليف , اصابهم بالاحباط والخيبة , ووقعوا في الورطة عويصة , او وقعوا في نفق مسدود  . وهذا يدل بشكل دامغ على عدم استعدادهم للتنازل والاعتراف بثورة الشعب المنتفض . وليس لهم الاستعداد بقبول مرشح الشعب والثوار المتظاهرين . هذا المأزق الخطير الذي اوصلهم اليه قائدهم قاسم سليماني , الذي فشلت كل محاولاته , في اخماد التظاهرات السلمية بالرصاص والقناص الملثم الايراني .

ان قاسم سليماني عقد العزم والاصرار ان يحول العراق حجراً على حجر . وحتى ان  يحول العراق الى برك من الدماء , وهو يدرك تماماً , ان ضياع الورقة العراقية سيؤدي الى ضياع حكم الملالي . لذلك يحث ذيوله في التمسك بالكرسي المقدس , وعدم الانصياع الى صوت الشعب . وهذا ما يفسر اصراهم على التمسك على ترشيح المرشح لمنصب رئاسة الحكومة قصي السهيل , لكن تعثر وتحطم وتكسر وفشل ترشيحه , لانه واجه الرفض من الثوار المتظاهرين , واحرجتهم تهديدات  رئيس الجمهورية بالاستقالة , ويعني هذا انتحار سياسي لهم , لذلك تراجعوا يلعقون الهزيمة والاحباط بفشل مساعيهم بالتخلي عن ترشيحه  بعلقم الهزيمة  . ولكن يأتي هذا الاصرار على ترشيح قصي السهيل بعد فشل عدة  محاولات سابقة , يعني هذا الاصرار الاهوج والغبي , هو استفزاز الى مشاعر العراقيين في ساحات التظاهر . استفزاز الى الشهداء الابرار , الذي سقطوا بحقد المليشيات التابعة الى ايران , بحقد القناص الايراني الملثم . انهم في مأزق كبير وتخبط وفوضى , ومهما قدموا من شخصيات اخرى  من نفاياتهم الحزبية , ستواجه الرفض العام , وعليهم الاعتراف بالحقيقة المرة , بأنهم انتهوا وانتهت صلاحياتهم , اصبحوا بضاعة فاسدة غير صالحة للاستعمال , وفقدوا كل شيء واحترقت اوراقهم ,  لم يعد امامهم مهما تطاولوا وتمنعوا بغطرسة هوجاء بالرعونة  , لابد ان يعترفوا بهزيمتهم آجلاً أم عاجلاً .

جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.