اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

المليشيات ذئاب مفترسة على المتظاهرين وارانب خائفة مع العدو الاسرائيلي// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

جمعة عبدالله

 

عرض صفحة الكاتب 

المليشيات ذئاب مفترسة على المتظاهرين وارانب خائفة مع العدو الاسرائيلي

جمعة عبدالله

 

المليشيات التي ولدت من رحم الاحزاب الشيعية, ولدت وهي تحمل لوثة القتل والاجرام والبطش, في سبيل تثبيت اركان هذه الاحزاب في الحكم والنفوذ والمال, باعتبار هذه المليشيات  تقوم بدور الحارس الامين والمدافع. وتقوم بدور  كأداة ارهابية وقمعية, ضد من يطال الاحزاب الشيعية بالرأي وحرية  التعبير, اوضد من يقوم  بالتظاهر السلمي لكي تمارس هذه الاحزب حريتها الكاملة, في الفرهدة والفساد واللصوصية, وحرمان الشعب من المنافع وخيرات العراق الوفيرة, وهذه الاموال بأستطاعتها ان تكون الدعامة القوية للاصلاح والبناء وتطوير البلاد وتقدمه الى الامام, وتحقيق الحياة الكريمة. وهذا يقلل من غنائم الفرهدة واللصوصية وهي لا ترغب بذلك  مطلقاً , ولهذا وصل الحال بأن كل شيء معطل  في العراق. لذلك وضعت هذه المليشيات في دور الشرطي الذي يقف بالمرصاد, في مجابهة ثورة  التغيير من اجل الاصلاح والبناء, ووضع العراق في الطريق الصحيح وانتشاله من الوضع المأساوي البائس. فقامت هذه المليشيات في مجابهة ثورة الحراك الشعبي, في ممارسة ابشع وسائل البطش والقتل والاغتيال والاختطاف النشطاء والناشطات, في سبيل اجهاض ثورة تشرين ولكن حدث العكس بدلاً من اجهاض ثورة الحراك الشعبي, ازدادت قوة وحجماً وشعبية ونفوذاً, في التفاف قطاعات واسعة من الشعب, وكونوا دروعاً  وسوراً منيعاً ضد البطش المليشيات الارهابية والمجرمة, وفشلت امام الصمود والتحدي والاصرار في انقاذ وتحرير الوطن المخطوف مما استفزت هذه المليشيات من القوة الجماهيرية الهائلة لثورة التغيير بتصاعد عمليات القتل والاغتيال واصطياد نشطاء الحراك الشعبي خارج ساحات التظاهر, في كواتم الصوت بحيث لم يمر يوماً واحداً  إلا وهناك حوادث اغتيال بدم بارد بكواتم الصوت كأن العراق خالٍ من الاجهزة الامنية وقوات حماية المواطن والحكومة لم تبدِ محاولات في ايقاف عمليات القتل والاغتيال, رغم المناشدات والدعوات الدول والمجتمع الدولي, بالتذكير بحماية المتظاهرين من مسؤولية الحكومة في حمايتهم من البطش والاجرام, لكن الحكومة لم تعر أذناً صاغية لهذه المناشدات والدعوات, وتحولت الى التهديد بفرض عقوبات وتقديم القتلة الى المحاكم الدولية, بما فيهم رئيس الوزراء المعزول عادل عبدالمهدي, وبالفعل صدرت بعض قوائم العقوبات على بعض زعماء هذه المليشيات الارهابية. ووضعت الحكومة والمسؤولين في قفص الاتهام والجريمة بأنها لن تفلت من العقاب والحساب .  بما فيها  بتقديمهم الى المحاكم الدولية.

 

ولكن من غرائب الامور وعجائبها بأن هذه المليشيات الباطشة بالقتل والاجرام تمارس دور الذئاب الوحشية الكاسرة  ضد المتظاهرين, وفي نفس الوقت تمارس دور الارانب الخائفة والمذعورة مع العدو الاسرائيلي. وتنهزم كالخرفان المذعورة  من الهجمات الجوية واصبحت اسرائيل تصول وتجول وتضرب القواعد والمعسكرات وتقتل العشرات, وهذه المليشيات تفتش عن جحور للاختفاء ولم ترد بطلقة واحدة كدفاع عن النفس امام العنجهية الاسرائيلية. هذه المفارقة العجيبة. على المتظاهرين وحوش كسرة ومفترسة, في اصطياد نشطاء الحراك الشعبي بالاغتيال, هذا الدور لن يشرفها مطلقاً, وانما هو ولية مخانيث ضد المتظاهرين العزل.  لا يحملون سوى حب العراق.

جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.