اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

أنتفاضة التغيير تقترب من تحقيق الانتصار رغم أنف اعداء الوطن// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

جمعة عبدالله

 

عرض صفحة الكاتب 

أنتفاضة التغيير تقترب من تحقيق الانتصار رغم أنف اعداء الوطن

جمعة عبدالله

 

دخلت انتفاضة التغيير شهرها الرابع , وهي مازالت  تمتلك القوة والعنفوان البطولي في الثبات. المتمثل بالزخم الشعبي الواسع الذي يتصاعد اكثر فاكثر بالحشود الهائلة نحو ساحات التظاهر, وعندما يسقط شهداء جدد, نتيجة رصاصات الغدر والحقد الاعمى في مواصلة سفك نزيف الدماء , بالقتل والاغتيال وحرق الخيم على المتظاهرين في المواجهة في اسلوب العنف الدموي , لم يشهد له العراق مثيلاً حتى في عهد الدكتاتورية والفاشية التي كان يستخدمها النظام المقبور, وهم خرجوا من رحمه ومدرسته في نهج مليشياتهم الوحشية التي تنتمي الى الاحزاب الشيعية الفاسدة والمجرمة. هذا الاستمرار البطولي سيكتب عنه التاريخ بحروف من المجد والتعظيم. بأنها ثورة وطن لن ولم  تضعف وتتهاون في تقديم قرابين الشهداء, من اجل ان يبقى العلم العراق شامخاً في الاعالي.

 

ان الطغمة الحاكمة والاحزاب الشيعية, ليس لها ادنى استعداد ونية الى تلبية مطاليب المتظاهرين, وهي مطاليب الوطن سوى ممارسة التماطل والتسويف والمراوغة في الاصرار على المواجهة الدموية بالبطش البشع ضد المتظاهرين, في سبيل التمسك بالكرسي والفساد, وبقائهم ذيولاً للاجنبي. بجانب الدعاية المخادعة بالتضليل وتزييف الحقائق والوقائع التي يمارسونها بحق المتظاهرين ونعتهم بكل الصفات البذيئة والقبيحة, في كيل الاتهامات بلا حساب , بأن المتظاهرين مرتزقة مأجورين مدفوعي الثمن من اعداء العراق في سبيل تدميره بالخراب, او انهم مخربين وعملاء, وهم اولاد الرفيقات البعثيات, والى اتهامهم بممارسة الفحشاء والمنكر في ساحات التظاهر والاعتصام, وان الحكومة ومليشياتها الاجرامية   يدافعون عن الاخلاق الاسلامية, بهذا النفاق المأجوج والمفضوح, فأي اخلاق تبيح القتل والاغتيال وسفك الدماء الابرياء, في مطاليب شرعية المطالبة بوطن حر, المطالبة بالاصلاحات الحقيقية, المطالبة في ابتعاد العراق عن الصراعات الدولية , التي تمارس لتصفية حساباتهم على الارض العراقية . اي اخلاق تبيح الفساد والاجرام وان يفتك بالابرياء. . كل هذه الذرائع والحجج سقطت وتمزقت, ولم تنل من عزيمة وصلابة المتظاهرين في المواصلة الثورية والوطنية وجدارهم المنيع والداعم هو: الشعب والمرجعية الدينية. هذا التلاحم العظيم افشل كل مخططات ومحاولات في اخماد انتفاضة التغيير. حتى وصلنا الى ساعة الحسم المقررة,  وهي في يد رئيس الجمهورية. بعدما فقدت الاحزاب الشيعية وزنها الشعبي والسياسي. ولم تكن كما في السابق اللاعب الوحيد دون منافس لها  في اتخاذ القرار السياسي. لان انكشفت حقيقتهم بأنهم اصبحوا ذيول في المحافظ على مصالحهم الضيقة, والمحافظة على ذيولهم الطويلة لايران, بالضد من المصالح الوطنية العراقية.

 

لقد فشلوا في تقديم مرشح الى منصب رئيس الوزراء,  يكون مستقل وكفوء ووطني مقبول من المتظاهرين.

 

  وفي مقابلة مع رئيس الجمهورية مع وفد من الحراك الشعبي, قدموا برنامج المرشح المختار لمنصب رئيس الوزراء, المكون من عشر نقاط, ان يلتزم بها ويتعهد بتنفيذها, وقد وعدهم رئيس الجمهورية بالخير. لذلك تفصلنا ساعات قليلة من ان يحسم الامر رئيس الجمهورية, ليكون بحق حامي الدستور وحامي الشعب, وسبق له ان تعرض الى التهديد الشخصي من قبل المليشيات الارهابية المدعومة من الحكومة والاحزاب الشيعية. لكن مزق تهديداتهم بشجاعة وجرأة, وهذه مقدمة الى الانتصار الكبير المرتقب.

 جمعة عبدالله

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.