اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

نهبت خزينة العراق بكل بساطة// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

جمعة عبدالله

 

عرض صفحة الكاتب 

نهبت خزينة العراق بكل بساطة

جمعة عبدالله

 

كشف عن  المستور الخطير من حكومة عادل عبدالمهدي , ويمثل اخطر الجرائم بحق العراق منذ 17 عاماً. كما صرح مستشار رئيس الوزراء بالصدمة القوية في مؤتمره الصحفي حيث قال بأن الحكومة الجديدة استلمت خزينة خاوية لا يوجد فيها سوى 300 مليون دولار, ورحلت وهي تتمتع بالرواتب الضخمة والامتيازات الخيالية , على ما قدمت من مجهودات عظيمة في تحطيم العراق  وقتل شبابه الثائر , وافلاس خزينته المالية . وبكل بساطة دون سؤال وجواب.

فما عاد الكلام ينفع مع اللصوص والسراق, الذين فقدوا الضمير والمسؤولية. طالما يتمتعون بالحفاوة والتكريم ويتمتعون بالحصانة, وعدم طرح سؤال بسيط على سلسلة من القائمة الطويلة من الجرائم التي ارتكبت بحق العراق واولها جريمة العنف الدموي وقتل المتظاهرين بالبشاعة الوحشية.

 

لم يعد الكلام ينفع, ولا احد يسأل عن الاموال المنهوبة والمسروقة وهي تعد بحوالي  بمئات المليارات الدولارية , وفي هذه الظروف الصعبة في  افلاس خزينة الدولة, ومواجهة وباء كورونا. وكيف تمشي الدولة امورها المالية المتدهورة كأن السؤال عن استرجاع الاموال المسروقة, محرماً شرعاً وقانونياً, وان هذه الاموال الخرافية الطائلة, باستطاعتها ان تجعل العراق يعيش السعادة والرفاه والرخاء , لكن الكلام عن الفاسدين والفساد اصبح محرماً وممنوعاً كأنه جز من مخطط تدمير العراق وهلاك اهله. فبدلاً من ان الحكومة ان تلجأ الى هذا الاحتياطي المالي الهائل من مئات المليارات الدولارية المسروقة, تتوسل بصندوق النقد الدولي الاقتراض  وبفائدة عالية على الاقراض, على مبلغ 5 مليار دولار لتمشية أزمتها المالية الخانقة , وهي تغض الطرف عن هذا الكنز الهائل من  الاموال المنهوبة.

 

لم يعد الكلام ينفع بأن السيادة العراقية اصبحت مهزلة ونكتة سخيفة. ان تخرق حدوده بكل بساطة ودون اي احترام, من قبل تركيا وايران وتقصف بالصواريخ وتدمر وتخرب وتدخل في عمق الارضي, وتروع القرى بالقتل والدمار, والحكومة تلوذ بالصمت ولا تفكر برفع شكوى ضد هذا الانتهاك الصارخ الى مجلس الامن والمنظمات الدولية.

 

لم يعد الكلام ينفع في دولة المليشيات الايرانية بأنها استولت على الموارد المالية من المؤسسات الدولة الحيوية, منافذ الحدود. الموانئ. الضرائب الكمركية. وسائل النقل والمواصلات, حتى خزينة البنك المركزي العراقي, ونقلها الى ايران حتى تقاوم الحصار الدولي, وبوضع موارد العراق  في جيب ايران.

 

هذه التركة الثقيلة التي تركتها حكومة عادل عبدالمهدي, وهي بمثابة خيانة وطنية. ولكن من يسأل ويتكلم, في زمن اصبحت الخيانة الوطنية ارفع وسام شرف وتقدير بالحفاوة العظيمة, كما نرى الذيول والاجندات الخارجية, تتمتع بالجاه والمقام والنفوذ العالي, لان العراق اصبح دولة الحرامية. ولكن اذا سدت كل الابواب الداخلية في العراق عن محاسبة الفساد والفاسدين والمجرمين والقتلة, فأن الابواب الخارجية مفتوحة. لذلك يجب تشديد المطالبة الشعبية في تقديم حكومة عادل عبدالمهدي الى محكمة الجنايات الدولية, لقائمة طويلة من الجرائم التي ارتكبت ضد العراق في اللصوصية, او في سفك انهار من الدماء التي نزفت من المتظاهرين السلميين, من الآف القتلى والجرحى بالبطش الدموي, هذه الجرائم الكبرى لا يمكن السكوت عنها, لذلك يجب تشديد الحملة الشعبية بالمطالبة في تقديم الجناة والقتلة الى المحاكم الدولية, وكل انظار العالم شاهدت العنف الدموي ضد المتظاهرين السلميين. ان تحقيق هذا المطلب وارد جداً وممكن جداً, ولكن يتطلب حملة شعبية واسعة تتجه الى المنظمات الدولية وهيئة الامم المتحدة, في المطالبة , لا يضيع حق وراءه مطالب.

 

وهذا الفيديو لتصريح مستشار رئيس الوزراء يتحدث عن الميزانية الخاوية, سوى من مبلغ 300 مليون دولار فقط

 جمعة عبدالله

https://youtu.be/YgJGlMFiegQ

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.