اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

مجزرة سبايكر تئن بجراحها والقاتل مازال طليقاً// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

جمعة عبدالله

 

عرض صفحة الكاتب 

مجزرة سبايكر تئن بجراحها والقاتل مازال  طليقاً

جمعة عبدالله

 

تمر الأعوام ومجزرة سبايكر مازالت حية وطرية, تعيش في الضمائر الحية بقلوبهم وعقولهم, وتطالب وتناشد ضمير الدولة المسؤول بالقبض على القاتل, الذي مازال حراً وطليقاً, رغم أنه معروف للقاصي والداني, بالاسم والعنوان والهوية, لابد أن  يستيقظ ضمير القضاء النائم, لكي يشق ثوب الزيف والمخاتلة, ليقول كلمة العدل والحق بصوتٍ عالٍ, رحمة بذوي الشهداء والامهات الثكالى, ان يعدل ميزان القضاء المقلوب ليحاكم المسؤول والمتورط والمتواطئ في هذه المجزرة الرهيبة. التي راح ضحيتها الشباب بعمر الربيع والزهور من الطائفة الشيعية. حيث  طالت المجزرة الدموية حوالي  من 1700 الى 2000 ضحية, وحسب الاحصائيات,  انتشلوا من النهر حوالي 1200 شاب مذبوح. ومازال المئات من المفقودين  مجهولي المصير وحوالي 600 شاب  مفقوداً, لا يعرف أحداً مصيرهم المجهول لحد الآن, وحوالي 200 جثة مقطعة مشوهة في الطب العدلي لم يتعرف على هويتها بعد.

 

أن هذه المجزرة الدموية كان لها مخطط مرتب لها سلفًاً بترتيب من مراحله الاولى  حتى الوصول الى المذبحة الدموية المروعة. كان التخطيط معداً من المكتب العسكري للقائد العام للقوات المسلحة ( نوري المالكي) الذي اختار مكتبه العسكري من ايتام البعث العسكريين, وهؤلاء استغلوا غباء وسذاجة ( نوري المالكي ) بنقل الشباب المجند من الطائفة الشيعية من معسكر الامام علي في الناصرية الى معسكر سبايكر في تكريت, اي نقلهم من بيئة صديقة الى بيئة عدوانية تنتظر الثأر والانتقام الدموي, وكانوا منزوعي السلاح وبدون حماية عسكرية للمعسكر. ثم أعدوا لهم بعد ذلك سيارات عسكرية تنتظرهم في بوابة المعسكر بحجة نقلهم الى محافظاتهم بإجازة ممنوحة لهم, فرح الشباب بزيارة ذويهم وصعدوا الى السيارات العسكرية التي كانت تنتظرهم, ولكنها نقلتهم الى مكان مجهول. وبعد ذلك تحت تهديد السلاح نقلوهم الى النهر وتم ذبحهم بدم بارد. حدثت هذه الكارثة المروعة بعد يوم واحد فقط من سقوط الموصل, دون مقاومة بل ترك حوالي اكثر من 30 ألف عنصر عسكري سلاحهم ومعداتهم الثقيلة, دون ان يدخلوا في اي معركة, بل انهزموا مقابل حوالي 300 عنصر ارهابي من تنظيم داعش المجرم دون قتال. كأن الأمر كان عبارة عن استلام وتسليم باشراف من المكتب العسكري للقائد العام للقوات المسلحة ( نوري المالكي ) في الأيام الاولى حاولوا التستر واخفاء هذه المجزرة الدموية الرهيبة, ولكن ضغط الاعلام وأقلام الكتاب الشرفاء الوطنيين, كشفوا عن المجزرة المروعة. حاول ( نوري المالكي) ان يقلل من حجم هول الكارثة بقوله: بأن بعض عشرات من المجندين الجدد أختفوا في ظروف غامضة, وان التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب هذا الاختفاء. لكن الحقيقة انكشفت بهولها المرعب, بأن مجزرة دموية طالت أكثر من 1700 شاباً مجنداً . ذبحوا بدم بارد.

 

أن المسؤول الأول الذي يتحمل كامل هذه الكارثة الدموية هو قائد العام للقوات المسلحة ( نوري المالكي ) ومكتبه العسكري البعثي. الذي سلم الموصل وثلث العراق الى تنظيم داعش المجرم دون مقاومة, بل بالتسليم في اليد مع المكافأة بترك السلاح والمعدات الثقيلة, واموال البنك المركزي في الموصل تقدر بنصف مليار دولار.

 

ان جرح سبايكر مازال ينزف بدماء الشهداء الابرار. مادام القاتل حراً طليقاً. مادام القضاء العراقي يغط في سبات اهل الكهف, مادام الضمير غائب عن المسؤولين في الدولة والأحزاب والبرلمان. ولكن السؤال الى متى يبقى المجرم القاتل حراً طليقاً . والشباب في عمر الورود تحت التراب؟ ؟

 .................... والله يستر العراق من الجايات !! .

  جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.