كـتـاب ألموقع

عرض كتاب: إعلام الحزب الشيوعي العراقي خلال فترة الكفاح المسلح// د. مزاحم مبارك مال الله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

إعلام الحزب الشيوعي العراقي

خلال فترة الكفاح المسلح 1979 – 1989

تأليف ـ داود أمين

عرض د. مزاحم مبارك مال الله

 

كتاب صدر حديثاً عن دار الرواد المزدهرة، يقع في 257 صفحة من القطع الكبير، وهو بالأصل رسالة ماجستير في الأعلام والاتصال تقدم بها المؤلف الى مجلس كلية الآداب/ الأكاديمية العربية في الدنمارك، وبأشراف الدكتور حسن السوداني.

أشتمل الكتاب على مقدمة وفهرس المحتويات وفهرس الملاحق.

الرسالة تقع في خمسة فصول وملخص باللغة الإنكليزية إضافة الى خمسة ملاحق. أعتمد المؤلف على 35 مصدراً (توزعت بين العربية والمترجمة، المجلات والدوريات، المواقع الالكترونية والأطاريح)، وعلى 26 رسالة ومقابلة شخصية.

وقد أستبين(ملحق رقم 1) المؤلف أراء سبعة من الأساتذة والخبراء(ملحق رقم 2) حول الاستمارة التي أعدها (ملحق رقم 3)، وتم توزيعها على(100) مئة نصير شيوعي، أجاب 51 منهم عليها، وهي تحتوي على 13 سؤال.

وبناءً على توجيه المشرف، ومن خلال رسالته الموجهة الى الدكتور كاظم حبيب (ملحق رقم 4)، طلب المؤلف رأيه بخصوص الأهداف السبعة التي توصل اليها  والتي أعتمدها(حشع)، لتلائم سياسته، أثناء فترة تبنيه للكفاح المسلح، والتي تضمنت:

1.   تقوية معنويات أعضاء الحزب وأصدقائه، وتشجيعهم على الصمود وتحدي الإرهاب البعثي.

2.   تحشيد أعضاء الحزب وأصدقائه نحو سياسته الجديدة في الكفاح المسلح، ودفعهم لدعم حركة الأنصار، والانخراط فيها.

3.   فضح إرهاب السلطة ضد القوى الوطنية وجماهير الشعب، وبينها جماهير الشعب الكردي.

4.   فضح مغامرة الحرب العراقية الإيرانية وخسرانها وأهدافها.

5.   فضح التردي الاقتصادي لأوسع الجماهير، وفساد مسؤولي السلطة وعائلة صدام وأقربائه.

6.   توحيد قوى المعارضة العراقية، وتجميع صفوفها من أجل إسقاط النظام الدكتاتوري.

7.   كسب التضامن العربي والأممي الى جانب نضال الحزب وقوى المعارضة الوطنية.

وقد أتفق د. كاظم مع كل هذه الأهداف مضيفاً أليها إضافات مهمة أغنت الأهداف، وكذا الحال مع د. جلال الدباغ والذي أتفق هو الأخر مع تلك الأهداف مضيفاً اليها ما رأه مناسباً (ملحق رقم 5).

 يقول المؤلف :"فوجئت، وبعد أشهر من البدء في الأعداد لمشروع البحث(والذي دام ثلاث سنوات)، بعدم وجود العينة التي أستند عليها، ولم أجد مادة واحدة من مواد إذاعة الحزب والتي كانت تبث لحوالي تسع سنوات، كما لم أجد مجلة دفترية واحدة من عشرات المجلات، ولا عدد واحد من صحف(النصير) و(طريق النصر)، بل حصلت فيما بعد على خمسة أعداد فقط من صحيفة(نهج الأنصار)، مما اضطرني أن أوسع عنوان بحثي"، بشكله الحالي وليس مقتصراً على الأعلام الأنصاري فقط.

ثم يضيف في ص13:"ولمّا كنت احمد العاملين المباشرين ولسنوات طويلة في الإعلام المركزي وإعلام الأنصار، ولصلتي المباشرة والشخصية بالعدد الأكبر من العاملين في هذا الميدان، ولقناعتي بغنى وثراء هذه التجربة الإعلامية الهامة،ولإحساسي إنها تجربة مهملة ومغدورة، لم يجر الحديث عنها وعن دراستها وتسليط الضوء على جوانبها المشرقة وتأريخها الحافل بالمآثر والبطولات،فقد تشجعتُ لخوض هذه المغامرة الهامة والضرورية لمحاولة تسجيل إضافة نوعية هامة لإعلام نشأ وسط ظروف غير طبيعية بكل المقاييس، لكنه أدى رسالته بشجاعة ونجاح."

الفصل الأول من البحث فقد أحتوى على:

مقدمة البحث/

 تناول الباحث البدايات الأولى لصدور صحيفة الحزب الشيوعي العراقي وهي"كفاح الشعب" والتي صدرت في 31/7/1935،وهي أول صحيفة سرية تصدر في العراق، وتضع المنجل والمطرقة وعبارة(يا عمال العالم أتحدوا). بعد توقف "كفاح الشعب" أصدر الحزب في نهاية عام 1940 صحيفة"الشرارة"، ثم صحيفة القاعدة في مطلع 1943 والتي استمرت حتى منتصف 1956، حيث أصدر الحزب صحيفة "إتحاد الشعب"، كما أصدر جرائد "العمل، وحدة النضال، النجمة، الإتحاد، شورش/ وكلها سرية".

أصدر الحزب صحيفتين علنيتين، "الأساس والعصبة"، في السجن أصدر،"كفاح السجين" خلال 1953و1954،كما أصدر عام 1945 وبأشراف الخالدين فهد وحازم صحيفة "آزادي" باللغة الكردية، كما أصدر صحيفة"همك" باللغة الأرمنية.

بعد مرور ما يقارب ستة أشهر على قيام ثورة 1958 أصدر الحزب جريدته المركزية العلنية "إتحاد الشعب"،وفي غضون فترة وجيزة أصبحت هذه الصحيفة الأوسع انتشاراً حيث كانت توزع 26 ألف نسخة يومياً، وقد تم إيقافها في آب1961، ومنذ أوائل تشرين الثاني 1961أصدر الحزب"طريق الشعب" في بغداد واستمرت حتى أيلول 1971 ومن ثم صدرت بصورة علنية في 16/9/1973، سبقتها الى الصدور صحيفة"الفكر الجديد/بيري نوي" الثقافية الأسبوعية باللغتين،وكذلك مجلة"الثقافة الجديدة".

توقفت هذه الصحف والمجلات عن الصدور بعد انهيار الجبهة حيث توقفت طريق الشعب في نيسان1979،ولكنها عاودت الصدور سراً خارج العراق في 4/10/1979ثم انتقلت الى كردستان حتى سقوط النظام في 2003 وكانت أول صحيفة توزع في شوارع بغداد.

تشكلت حركة الأنصار إثر انهيار الجبهة وقيام السلطة البعثية بحملتها القمعية ضد الحزب وتنظيماته وأعضائه وأصدقائه في عموم العراق، (ولمّا لم تكن المهمة عسكرية فقط هي الطريق الوحيد للأنصار الشيوعيين لتحقيق أهداف الحزب ضد السلطة القمعية، بل أيضاً من خلال الثقافة والأعلام، لذلك نشطت في المواقع الأنصارية الثابتة وفي المفارز المقاتلة، حركة ثقافية متميزة)، والى جانب هذا النشاط الثقافي المتنوع، نشأ نشاط أعلامي متنوع أيضاً، (بدأ بالنصير الإنسان باعتباره داعية ومحرض ضد السلطة، وصولاً للإذاعة والتي كانت تبث باللغتين العربية والكردية).

أصبح الأعلام مركزياً خصص له فصيل أنصار ومقر خاص، مهمته إصدار"طريق الشعب"، وصحف المنظمات الديمقراطية "صوت الطلبة"،"الشبيبة الديمقراطية"،"نضال المرأة"، إضافة الى"مناضل الحزب"، وتحرير وبث مواد الإذاعة بقسميها العربي والكردي وتحرير البلاغات السياسية والعسكرية.

ويذكر المؤلف:(والى جانب الأعلام المركزي، وُجد أعلام أنصاري خاص، بادرت له القواطع الأنصارية بنفسها فأصدرت "النصير"، "طريق النصر"،"المجلات الدفترية"،"نهج الأنصار"،"بوسترات الرش الملونة"، والنشرات الحائطية، رسالة العراق).

ويلخّص الباحث سمات تلك المرحلة بـ:ـ

1.   أنها أشكال إعلامية متنوعة، مسموعة(إذاعة)، مقروءة(صحف) ومرئية(معارض ومسرحيات).

2.   العاملون هم في الغالب من المتخصصين والمحترفين.

3.   ظروف العمل شبه بدائية، إضافة الى ظروف مناخية وطبيعية وأمنية بالغة الصعوبة.

4.   الأعلام بلغتين، خصوصاً في الإذاعة.

5.   لم تتم أرشفة هذا النشاط بسبب ظروف الحركات وتنقلات مقراتها والمعارك التي خاضتها الفصائل الأنصارية.

6.   رجع الصدى لم يكن ملموساً بوضوح بسبب عزلة المركز الإعلامي عن الجمهور الأوسع الموجود في المدن العراقية الواقعة تحت هيمنة السلطة.

7.   لم يكن أعلاماً مركزياً رغم وجود فصيل يحمل هذا الأسم، فقد كانت القواطع الأنصارية في السليمانية وأربيل وبهدينان تمارس أعلامها الخاص وتتواصل مع جمهورها وأنصارها بوسائلها المستقلة.

كما ان هذا الفصل أحتوى على العناوين التالية:موضوع البحث،مشكلة البحث، تساؤلات البحث، أهداف البحث، أهمية البحث، صعوبات البحث، تحديد المصطلحات(الأعلام،حشع،الكفاح المسلح وحركة الأنصار)، منهج البحث، وسائل جمع البيانات، وأخيراً حدود البحث الزمانية والمكانية).

وتحت عنوان منهج البحث، يقول الباحث:"استخدمنا منهج الوصف التحليلي الذي حدد من خلاله خصائص ظاهرة الأعلام في ظل الكفاح المسلح".

ويقول، أن أهداف بحثه تسعى الى الكشف عن:ـ

1.   نشوء إعلام فترة الكفاح المسلح.

2.   الأسباب الذاتية والموضوعية التي أوجدت هذا النشاط الإعلامي.

3.   الأشكال التي ظهر بها.

4.   القائمين بهذا النشاط.

5.   الجمهور المستهدف به.

6.   اللغة المستخدمة.

7.   رجع الصدى، ومن أي جمهور.

8.   هل كان مركزياَ؟

9.   توفير الأجهزة وظروف العمل.

الفصل الثاني(الإطار النظري للبحث)

حيث درس الباحث عدد من العناوين: (في مفهوم الأعلام)،(وظائف الأعلام)،مفهوم الأعلام المقاوم).

وتحت عنوان مهم (إعلام الحزب الشيوعي العراقي بين زمنين)، يقول الباحث:"لا يمكن فهم موضوع البحث بدقة ووضوح،دون الرجوع للخلفية والأسباب التي ألجأت الحزب، لممارسة الكفاح المسلح".

وفي سرده للأحداث التاريخية مستعرضاً محطات من علاقة الحزب بحزب السلطة الذي أتصف بالدهاء والغدر والانفراد والاستحواذ، يذكر الباحث أن هيئة تحرير جريد طريق الشعب وبعد معاودة صدورها بصورة علنية في 16/9/ 1973أصبحت أمام مهمة ملحة ،هي أيجاد كادر صحفي يستطيع النهوض بأمور الصحيفة اليومية المركزية التي تحمل أسم الحزب، بعد أن بدأت بثلاث رفاق من قيادة الحزب مع بعض العاملين الآخرين وهم قليلون جداً، وقد تم تحقيق هذا الهدف خلال فترة قياسية من خلال:

1.   التدريب المباشر داخل الصحيفة نفسها والت تحولت الى مدرسة.

2.   مساهمة عدد من الصحفيين الشيوعيين وأصدقائهم من الصحف والمجلات الأخرى.

3.   فتح الدورات الصحفية المركزية(أنجزت أربع دورات).

4.   تكوين المكاتب الصحفية في المحافظات.

ويروي الباحث الكثير من أساليب مضايقات السلطة آنذاك على الجريدة والعاملين فيها وللحد من توزيعها، وقد تنوعت أساليب السلطة من المكر والخداع وافتعال الأزمات والمواقف في صراع دائم وشبه خفي مع الحزب، حتى توجها النظام في حملته العدوانية خلال عامي 1977و1978.

وباشتداد الهجمة البعثية حيث أعتقل الكثير من الشيوعيين وأعدم ثلاثين رفيقاً،  فقد غادر آلاف الشيوعيين العراق، وأعداد غير قليلة غيرت أماكن سكناها، كما بادر العديد من كوادر وأعضاء منظمة كردستان للصعود الى الجبل والبدء بتكوين نواتات الحركة الأنصارية المسلحة، أذ شرعت كوادر الحزب منذ أواخر 1978 بالتوجه الى نوزنك، وجبال هورمان وبمو، وقد أقر الحزب سياسته الجديدة،"من الجبهة الى الجبل"، وبدأ الحزب ينادي بإسقاط سلطة البعث.

ويقول الباحث في ص36:"كان على الحزب أن يخوض معركة إعلامية لتوضيح أسباب ما حدث في العراق، وكانت تلك معركة كبيرة، وكان على الحزب ليس كسب قناعة أصدقائه وأشقائه ونيل تأييدهم لسياسته ..بل كان يتوجب أحياناً أن يصد ضغطهم المعاكس، ورغم أن هذه المهمة قد أوكلت في هذه الفترة الى منظمات الخارج، الاّ أنها شغلت جل اهتمام الحزب."، ثم يقول: "كان من المنطقي والطبيعي لاحقاً أن ينتقل الجهد الرئيسي لإعلام الحزب من الخارج الى كردستان".

وتحت عنوان (إعلام الحزب الشيوعي العراقي في زمن الكفاح المسلح)، يقول الباحث، ظهر خلال عقد الثمانينات نوعان من الأعلام، الأول إعلام صدر خارج الوطن(بيروت ودمشق بشكل خاص)، والثاني، داخل الوطن(كردستان تحديداً)، وكان هذا الأعلام على نوعين، مركزي يخص الحزب بكامله، والأخر إعلام أنصاري خاص بالمقاتلين الأنصار، ولكن مُنتج هذين النوعين واحد وهو النصير المقاتل.

وجاء في مبحث الأعلام المركزي أربعة عناوين:

•     الأذاعة/ كان للحزب تجربة إذاعية بعد انقلاب شباط الأسود1963،وهي إذاعة صوت الشعب العراقي وكانت تبث من صوفيا، وبعد تشكيل الحركة الأنصارية تم نصب إذاعة الحزب أواخر1979وهي هدية الجيش السوفيتي،في قمة جبل (نيروى) منطقة بيتوش، وقصفتها السلطة، ثم انتقلت الإذاعة الجديدة الى نوزنك في صيف 1981، وفي أواسط 1982 انتقلت الى بشتاشان، وفي أيار 1983أحترقت جراء المعارك ضد قوات أوك، ثم أشترى الحزب إذاعة من لندن وتم نصبها في (لولان) صيف 1984، وانتقلت الى منطقة(خواكورك)، بقيت هناك حتى معارك الأنفال في آب1988حيث تم دفنها مع جميع الأجهزة.

•     صحيفة طريق الشعب/ توقفت عن الصدور بعد في 5/4/1979بعد أن تم اعتقال عدد من العاملين واستشهاد عدد أخر ومغادرة البعض الأخر العراق، عاودت الصدور في 4/10/1979(أي بعد ستة شهور)، ولكن بحجم صغير وبأربع صفحات، ثم انتقلت الى كردستان ، توقفت بعد معارك بشتاشان في أيار1983،ثم عاودت الصدور في 30/10/1983واستمرت حتى معارك الأنفال آب1988، ثم عاودت الصدور في سوريا حتى عام 1990 بعد انتفاضة كردستان وتحررها من سيطرة حكومة البعث.

•     صحافة المنظمات الديمقراطية/ بادر ناشطو وناشطات، اتحاد الطلبة، اتحاد الشبيبة الديمقراطي ورابطة المرأة، الى أعادة إصدار صحافتها الخاصة منذ شباط 1985شهرياً وبانتظام وبحجم صغير وبأربع صفحات وباللغتين العربية والكردية، استمرت حتى الأنفال 1988.

•     مناضل الحزب/نشرة داخلية تنظيمية تخص أعضاء الحزب وتوزع عليهم فقط، صدرت منذ أربعينيات القرن الماضي،استمرت بالصدور دون انتظام وحسب الحاجة اليها. أعيد إصدارها في الفترة الأنصارية وما زالت مستمرة.

في مبحث الأعلام الأنصاري، تناول الباحث فيه كافة الإصدارات الأنصارية على قدر ما توفر من معلومات كما أشار الى ذلك في مقدمة رسالته:

•     المجلات الدفترية/ حوّل الأنصار الدفاتر المدرسية العادية لمجلات عامرة بمختلف المواد الصحفية والثقافية، مقابلات، تحقيقات، رسوم  وكاركتيرات وذكريات وقصص وأشعار وخواطر، ومن تلك المجلات:

1.   النصير الثقافي.

2.   الشراع، وقد اقتبست عبارة ديمتروف في أول إصدار لها:"عضو الحزب الذي لا يستطيع أن يتعلم، ولا يريد أن يتثقف باستمرار ويسير الى الأمام في تطوره، ليس ولن يكون شيوعياً حقيقياً".

3.   الجبل الأبيض

4.   (4 أكتوبر) وهو تأريخ تأسيس القاعدة عام 1979 في بهدينان.

5.   هرور، تيمناً باسم أكبر القرى التي عانت من القصف الوحشي لنظام البعث الفاسد.

•     صحيفة النصير/ تبلورت في قاطع بهدينان أواخر 1980، وصدر عددها الأول بمساعدة حدك، استمرت حتى نهاية 1985،(مما يذكره المؤلف أنه تولى رئاسة تحريرها من تموز 1982 وحتى نهاية 1985)، كانت تصدر شهرياً بواقع 500 نسخة وبثمان صفحات، وكل صفحة تحتوي على 560 كلمة، وصدرت بملاحق في اللغة الكردية، كانت توزع على المفارز والقرى والقصبات الكردية وعلى التنظيم الحزبي في كردستان والداخل وتوضع سراً في دوائر الدولة وجامعة الموصل، وتم توزيعها على السيارات المارة على الطرق بين المدن.

•     صحيفة نهج الأنصار(ريبازي بيشمركة)/أصدرها المكتب العسكري المركزي في 8شباط.

1980.

•     صحيفة طريق النصر(ريكاي سرمفتني)/ صحيفة جبهوية صدرت في قاطع بهدينان.

•     مجلة ثقافة الأنصار/أصدرها فرع رابطة الكتاب والصحفيين والفنانين الديمقراطيين العراقيين في كردستان.

•     الأعلام الكردي/

أعترف الحزب ومنذ تأسيسه بالحقوق القومية للشعب الكردي وأن النضال من أجل أنتزاعها يأتي من خلال النضال في سبيل تحقيق الديمقراطية في البلاد، مؤكداً على الترابط بين القوميتين الرئيسيتين، وبذلك أنتشرت مبادئ الحزب بين الأكراد، مما دعا الحزب الى أصدار جريدة(آزادي/الحرية) في نيسان 1944كأول جريدة مركزية للحزب في اللغة الكردية، وساهم في تحريرها الخالد فهد حيث تترجم مقالاته. في أيار 1959 صدرت علنياً في كركوك بعد حصولها على الأمتياز في 4/4/1959،ثم الغي الأمتياز في 26/9/1961،فلجأ الحزب في مطلع 1962 الى أصدار جريدة سرية (ريكاي كردستان)، التي أستمرت حتى مطلع 1972لتمهد الى أصدار جريدة الفكر الجديد في 18/6/1972 وباللغتين العربية والكردية.

بعد أنتقال الحزب الى الحركة الأنصارية إثر أنهيار الجبهة، تم تشكيل هيأة الأعلام الكردي.

أما في الأذاعة فقد تكوّن قسم كردي برئاسة عضو هيأة الأعلام المركزي للحزب، كان البث باللهجتين السورانية والبهدنانية، وقد لعبت الأذاعة الكردية دوراً هاماً وكبيراً في دعم الأنتفاضة الطلابية عامي 1982و1984 في كردستان.

ترجم الرفاق العاملون في القسم كل ما يصدر عن الحزب أضافة الى البلاغات العسكرية.

صحيفة(ريبازي بيشمركة) صدرت في شباط1980، أما الصحيفة المركزية للجنة أقليم كردستان(ريكاي كردستان) فقد عاودت بالصدور في مطلع 1980 وبعد فترة أصبحت تصدر باللغة الكردية فقط، وبعد سلسلة طويلة وشاقة خلال الحركات الأنصارية،توقفت هذه الصحيفة في آب 1988.

مجلة (بيري نوي/الفكر الجديد)عاودت الصدور بشكل فصلي في عام 1984بمئة صفحة شملت مختلف المواضيع، ويقول الباحث في ص54:

"كان للأهلام الكردي خلال ثمانينات القرن الماضي هيئتان اعلاميتان، واحدة تابعة للجنة اقليم كردستان الحزبية مهمتها الرئيسية اصدار (ريكاي كردستان)، والثانية تابعة للإعلام المركزي ومهمتها هي إستمرار القسم الكردي من الإذاعة المركزية."

ساهم الأدباء والمفكرون الشيوعيون الكرد بترجمة العديد من الكتب والمقالات الأدبية والسياسية الى اللغة الكردية، كما ساهموا بالكتابة الى مجلة(بيرو) وهي مجلة أدبية صدرت في صفوف الأنصار عن (إتحاد أدباء كردستان)، وتمت ترجمة وثائق المؤتمر الوطني الرابع للحزب، كما أصدرت لجنة الأقليم مجلة(ريكاي ئاشتي وسوسياليزم/ طريق السلم والأشتراكية) والتي استمرت حتى العدد 26 في عام 1991.

في نهاية الفصل الثاني يتناول الباحث وتحت عنوان"إعلام القواطع"، ذاكراً ما صدر عن الأنصار في قواطع بهدينان، قاطع أربيل وقاطع السليمانية.

 

الفصل الثالث(الأجرائي)

وفيه يتناول الباحث ثمان عناوين وهي المقدمة، الأجراءات المنهجية للدراسة، الصعوبات التي واجهت الباحث، أداة البحث، المنهج المتبع في الدراسة، الفترة الزمنية للبحث، تحديد المتغيرات قيد البحث وأخيراً، مؤشرات الصدق والثبات.

الفصل الرابع(الفصل العملي التطبيقي)

ويتضمن تحليل عينة مفردات الدراسة، ويتوقف عند نقاط الأتفاق والأختلاف بينها والمفردات موضوع البحث وهي: مفردات تحليل أنماط متابعة الأنصار لوسائل أعلام الحزب والمتضمن 13 سؤالاً، ومفردات تحليل مجلتي الثقافة الجديدة ورسالة العراق.

•     ويمكن أدراج الأسئلة الخاصة بمتابعة وسائل أعلام الحزب:

1.   هل كنت تتابع إعلام الحزب خلال فترة الكفاح المسلح؟

2.   كيف كانت متابعتك لإعلام الحزب؟

3.   اي نوع من الإعلام كنت تتابعه؟

4.   هل تعتقد أن الأعلام كان مكملاً للعمل العسكري.

5.   أي المواد هي التي كانت تستهويك؟

6.   كيف كنت تفضل ان يكون الإعلام؟

7.   هل كانت الأشكال الإعلامية التي ظهر بها في تلك الفترة من صحف ومنشورات وإذاعة مناسبة؟

8.   هل كان العاملون في القسمين العربي والكردي في الإعلام مناسبين لتأدية مهامهم؟

9.   هل تعتقد أن الإعلام كان مؤثراً على الأنصار؟

10.  هل تعتقد ان الإعلام كان مؤثراً على الجملهير في القرى الكردية؟

11.  هل تعتقد ان الإعلام كان مؤثراً على جماهير المدن الكردية؟

12.  هل تعتقد ان الإعلام كان مؤثراً على الجماهير في المدن العربية؟

13.  هل تعتقد ان الإعلام كان مؤثراً في الخارج؟

 

•     اما موضوعات الثقافة الجديدة، فقد تناول الباحث 67 عدداً من أصل 104 أعداد كانت قد صدرت في المدة المحددة للبحث، أحتوت هذه الأعداد على 2047 مادة تراوحت بين المواضيع السياسية والأقتصادية والتعبوية والثقافية والوثائقية والتقارير والمتابعات والمقابلات ومواد مترجمة، ويقول المؤلف: "وكانت جميع تلك المواد تستهدف تحقيق جملة أهداف يسعى الحزب لملائمتها مع سياسته الجديدة في كفاحه ضد الدكتاتورية الحاكمة في بغداد"، وقد أستطاع الباحث أن يحدد سبعة أهداف تناولها بالتفصيل مع مقاربات عددية لكل هدف من الأعداف.

•     موضوعات رسالة العراق ـ (وهي مجلة شعبية عامة مصورة، ليست نخبوية كالثقافة الجديدة فشكلها والورق المطبوعة فيه والموضوعات التي تناولتها والصحفيين العاملين فيها، يجعلها سهلة التداول بين أوسع القطاعات)، ضمت العينة التي اختارها المؤلف 39 عدداً من أصل 64، العينة ضمت 1843 مادة متنوعة تراوحت بين السياسية والأقتصادية والتعبوية وجرائم النظام والوثائق والمقابلات، صور وبوسترات ورسوم الكاركيتير، وأيضاً تمكن الباحث من تحديد سبعة أهداف فيها.

 

الفصل الخامس(عرض النتائج، الأستنتاجات، المقترحات)

•     في هذا الفصل يخرج الباحث بـ(22) نتيجة بعد تحليله للشكل، و(8) نتائج بعد تحليله للمضمون.

•     أما الأستنتاجات فهي (6)، يمكن أيجازها:

1.   جميع الأنصار تابعوا وسائل الأعلام المختلفة.

2.   تأثير الأعلام كان واضحاً على الأنصار ولكن بصورة أقل على جماهير القرى الكردية واقل منه في المدن الكردية وأقل بكثير على جماهير المدن العربية والخارج.

3.   الأنصار واثقون من العاملين في الأعلام.

4.   مجلتي الثقافة الجديدة ورسالة العراق كانتا مهمتين وغاعلتين.

5.   إن إعلام الحزب كان فاعلاً ومؤثراً ومترافقاً مع السياسة التي أنتهجها في تلك الفترة، والحزب نوّع في وسائل أعلامه.

6.   الحزب حقق حيزاً هاماً من الكثير من الأهداف التي وضعها لأعلامه، بحيث حصّن رفاقه وقوّى معنوياتهم وعبأهم لسياسته الجديدة (الكفاح المسلح)، كما ساهم الأعلام في فضح جرائم السلطة ضد الجماهير وجريمة الحرب مع ايران ، كما ساهم في نعبئة الرأي العام العربي والعالمي للتضامن مع الشعب العراقي.

•     وفي نهاية رسالته، يقترح الباحث خمسة مقترحات:

1.   دراسة تجربة أذاعة الحزب الشيوعي العراقي بكل جوانبها.

2.   دراسة تجربة المجلات الدفترية.

3.   دراسة خاصة عن الأعلام الكردي.

4.   دراسة خاصة عن الأعلام الجبهوي.

5.   دراسة الأعلام المباشر الذي مارسه الأنصار الشيوعيين(المحاضرات، الندوات، الأعمال المسرحية والمعارض التشكيلية).

إستطيع القول، أن هذه الدراسة القيّمة قد أنصفت الوجه المشرق المتمم لنضال الأنصار الشيوعيين، وأنها تعد وثيقة لا يرقى لها الشك في معرفة ما سطره الحزب من مآثر في تأريخ الحركة الوطنية العراقية خلال حقبة مظلمة مرت على العراق والعراقيين، بالرغم من شُح مادة البحث ووثائقها.