كـتـاب ألموقع

قيم الفضيلة والعدالة والانسانية بعيدة عنهم!// محمد علي محيي الدين

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: محمد علي محي الدين

تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 30 آب/أغسطس 2017 10:03

كتب بواسطة: محمد علي محيي الدين

الزيارات: 2829

الموقع الفرعي للكاتب

قيم الفضيلة والعدالة والانسانية بعيدة عنهم!

محمد علي محيي الدين

كثرت هذه الايام الاصوات النشاز لأناس ولجوا من الابواب الخلفية للسياسة واكتسبوا ابشع صفاتها وتمرسوا بالكذب والدجل والفساد والفشل في كل مناحي الحياة. فليس بينهم من نجح في امر اوكل اليه او اجاد عملاً قام به، لا يعرفون من الحياة الا النهب والفساد والضحك على الذقون، ولا يجيدون غير السفسطة الفارغة التي مجها الناس وعفت عليها الايام. وللخروج من شرنقتهم الفارغة عادوا إلى النغمة القديمة الجديدة بتكفير من خالفهم او كشف فشلهم أو مال إليه الناس اكثر منهم. فهم لا يستطيعون الدفاع عن انفسهم بمقارعة الحجة بالحجة لذلك لجأوا الى الاساليب الرخيصة في اطلاق شتى النعوت والاتهامات لمخالفيهم. فواحد يتهم القوى المدنية بالعمالة لإسرائيل، واخر يتهمهم بالعمالة الفكرية، وثالث يشكك في اخلاقهم الى غير ذلك من الاتهامات الباطلة التي يلجأ إليها من تعوزه الحجة وينقصه الدليل. ويتناسى هؤلاء ان خلافهم مع المدنيين ليس فكريا او ايديولوجيا، بل هو ناتج عن تشخيص المدنيين لفشل العديد منهم في ادارة الدولة، وانغماسهم في الفساد المالي الذي يعترفون به ولا يخجلون منه مدعين كذبا أنهم يمثلون الدين، والدين بريء من الفاسدين. فالدين مثل عليا وهو يدعو الى الفضيلة والنزاهة والعدالة والإنسانية.

قاطعني سوادي الناطور قائلا: «يگولون ثوب العواري ما يدوم، والساسه رمل يطيح من هوية الواوي، واللي حسباله يتمهل بيها تراه ندمان، إذا وﮔفت بزردومه ما يفيد وياه كل ماي الدنيه! وخلي يصير أبال الكل، تره ما واحد يـﮔـدر يبلعها، وخلي يشوفون الـﮔبلهم وين، والعراق مو الواحد، العراق الكل العراقيين، وإذا حسبالهم هاي دايمه تره متوهمين، لو دامت الغيرك ما وصلت الك. وخلي يقرون التاريخ، يـﮔولون ذيـﭺ السنه مات سيد من السادة المحانية بالمهناوية، أجوهم الوادم يعزوهم، وﭽانت الوادم ﮔبل تجي بعراضه وهوسات وتفـﮒ، وﭽان البو حمادي والبو موسى أولاد عم وبيناتهم طلابه، أجو البوحمادي هوسوا وﮔـعدوا، اجو بوراهم أولاد عمهم البو موسى، من شافوا أولاد عمهم ﮔاعدين، ندسوهم بالهوسه، وذيـﭺ الوادم حسـﭽــه تعرف الحــﭽــي، وهوس مهوالهم، (ثلث الرب طاع الموسانا) يقصدون النبي موسى، كنايه عن جدهم موسى. ولمن سمعوهم أولاد عمهم عرفوا المـﮔصد، ﮔام مهوالهم وشدوا وياه عمامه وهوس (ثلثين الرب الحمادي)، يريدون به النبي محمد، ولمن سمعهم شيخ السادة المحانية هوس بهوسته ألمعروفه (احنه الظلينه بغير الله) والعاقل يفتهم!».

• < السابق
• التالي >