اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

تاملات الاسبوع الاول من القيامة// الشماس سمير كاكوز

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

الشماس سمير كاكوز

 

عرض صفحة الكاتب

تاملات الاسبوع الاول من القيامة

أعداد الشماس سمير كاكوز

 

الاحد

سفر أشعيا 60: 1-7

قومي استنيري فنورك جاء ومجد الرب أشرق عليك ها هو الظلام يغطي الأرض والسواد الكثيف يشمل الأمم أماعليك فيشرق الرب وفوقك يتراءى مجده فتسيرالأمم في نورك والملوك في ضياء إشراقك تطلعي وانظري حولك جميعهم قادمون إليك بنوك يسيرون من بعيد وبناتك يحملن في الأحضان فتنظرين إليهم وتتهللين ويخفق قلبك ويكبرثروة البحار تنتقل إليك وغنى الشعوب إليك يعود وقوافل الجمال تملأ أرضك ومن مديان وعيفة بواكيرها والذين من سبأ يجيئون كلهم حاملين الذهب والبخورومبشرين بأمجاد الرب وغنم قيداركلهاتجمع إليك وكباش نبايوت توضع في خدمتك فتصعدينها مقبولة على مذبح الرب وبها يزداد بهاء هيكله أمين

رسالة قورنتس الاولى 15: 12-26

ما دمنا نبشر بأن المسيح قام من بين الأموات فكيف يقول بعضكم إن الأموات لا يقومون؟إن كان الأموات لا يقومون فالمسيح ما قام أيضا وإن كان المسيح ما قام فتبشيرنا باطل وإيمانكم باطل بل نكون شهود الزور على الله لأننا شهدنا على الله أنه أقام المسيح وهو ما أقامه إن كان الأموات لا يقومون فإذا كانوا لا يقومون فالمسيح ما قام أيضا وإذا كان المسيح ما قام فإيمانكم باطل وأنتم بعد في خطاياكم وكذلك الذين ماتوا في المسيح هلكوا وإذا كان رجاؤنا في المسيح لا يتعدى هذه الحياة فنحن أشقى الناس جميعا لكن الحقيقة هي أن المسيح قام من بين الأموات هو بكر من قام من رقاد الموت فالموت كان على يد إنسان وعلى يد إنسان تكون قيامة الأموات وكما يموت جميع الناس في آدم فكذلك هم في المسيح سيحيون ولكن كل واحد حسب رتبته فالمسيح أولا لأنه البكر ثم الذين هم للمسيح عند مجيئه ويكون المنتهى حين يسلم المسيح الملك إلى الله الآب بعد أن يبيد كل رئاسة وكل سلطة وقوة فلا بد له أن يملك حتى يضع جميع أعدائه تحت قدميه والموت آخر عدو يبيده أمين

أنجيل مرقس 16: 1-11

لما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة بعض الطيب ليذهبن ويسكبنه على جسد يسوع وفي صباح يوم الأحد عند طلوع الشمس جئن إلى القبر وكان يقول بعضهن لبعض من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر؟فلما تطلعن وجدن الحجر مدحرجا وكان كبـيرا جدا فدخلن القبر فرأين شابا جالسا عن اليمين عليه ثوب أبـيض فارتعبن فقال لهن لا ترتعبن أنتن تطلبن يسوع النـاصري المصلوب ما هو هنا بل قام وهذاهو المكان الذي وضعوه فيه فاذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس هو يسبقكم إلى الجليل وهناك ترونه كما قال لكم فخرجن من القبر هاربات من شدة الحيرة والفزع وما أخبرن أحدا بشيء لأنهن كن خائفات وبعدما قام يسوع في صباح الأحد ظهرأولا لمريم المجدلية التي أخرج منها سبعة شياطين فذهبت وأخبرت تلاميذه وكانوا ينوحون ويبكون فما صدقوها عندما سمعوا أنه حي وأنها رأته أمين

 الاثنين

سفر أشعيا 60: 10-22

قال الرب الغرباء يبنون أسوارك وملوكهم يكونون في خدمتك كنت في غضبي عاقبتك وفي رضاي الآن رحمتك أبوابك تنفتح دائما لا تنغلق نهارا وليلا ليجيء إليك الأمم بكنوزهم وتنقاد إليك ملوكهم فالأمة التي لا تخدمك تبيد ومملكتها تخرب خرابا إليك يجيء مجد لبنان السرو والشربين والسنديان جميعا فيكون زينة لمقدسي ومجدا لموطئ قدمي وبنو الذين اضطهدوك يقبلون عليك خاضعين وجميع الذين أهانوك يسجدون لأسفل قدميك ويدعونك مدينة الرب صهيون قدوس إسرائيل كنت مهجورة مكروهة لا أحد يعبر فيك والآن أجعلك فخر الدهور وبهجة جيل فجيل ترضعين لبن الشعوب وتمتصين ثروة الملوك وتعرفين أني أنا مخلصك فاديك الجبار إله يعقوب بدل النحاس آتيك بالذهب وبالفضة بدل الحديد بالنحاس بدل الخشب وبالحديد بدل الحجارة وأجعل لك السلام واليا والعدل وكيلا عليك لن يسمع بالظلم في أرضك ولا بالدمار والخراب داخل حدودك بل يكون في أسوارك الخلاص وفي أبوابك تهاليل النصر لا الشمس تنيرك في النهار ولا القمر بضيائه ينير ليلك بل أنا أكون نورك الأبدي وأنا أكون بهاءك شمسك لا تغيب من بعد والقمر لا يصاب بالنقصان لأن الرب يكون نورك الدائم وتكون أيام مناحتك انقضت وجميع شعبك من الأبرار يرثون الأرض إلى الأبد هم غرس أنا غرسته وصنع يدي لأتمجد به القليل منهم يصير ألفا والصغير يصير أمة عظيمة أنا الرب أعجل ذلك في حينه أمين

رسالة أفسس 6: 14-24

فاثبتوا إذا متمنطقين بالحق لابسين درع الاستقامة منتعلين بالحماسة في إعلان بشارة السلام واحملوا الإيمان ترسا في كل وقت لأن به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير المشتعلة والبسوا خوذة الخلاص وتقلدوا سيف الروح الذي هو كلام الله صلوا كل وقت في الروح مبتهلين وتنبهوا لذلك وواظبوا على الدعاء لجميع الإخوة القديسين ولي أنا أيضا حتى إذا فتحت فمي للكلام منحني الله ما أعلن به بجرأة سر البشارة التي أنا سفيرها المقيد بالسلاسل واسألوا لي الجرأة على المناداة بها كما يجب علي أما أحوالي وأعمالي فسيخبركم عن هذا كله تيخيكس أخي الحبيب ومعاوني الأمين في خدمة الرب أرسلته إليكم خصوصا ليطلعكم على أحوالنا ويعزي قلوبكم والسلام والمحبة مع الإيمان للإخوة من الله الآب ومن الرب يسوع المسيح ولتكن النعمة مع جميع الذين يحبون ربنا يسوع المسيح حبا لا يزول أمين

أنجيل لوقا 24: 13-31

كان اثنان من التلاميذ في طريقهما إلى قرية اسمها عمواس كانا يتحدثان بهذه الأمور كلها وبينما همايتحدثان ويتجادلان دنا منهمايسوع نفسه ومشى معهما ولكن أعينهما عميت عن معرفته فقال لهما بماذا تتحدثان وأنتما ماشيان؟فوقفا حزينين فأجابه أحدهما أنت وحدك غريب في أورشليم فلا تعرف ما حدث فيها هذه الأيام فقال يسوع ماذا حدث؟قالا له ما حدث ليسوع النـاصري وكان نبـيا في القول والعمل عند الله والشعب كله كيف أسلمه رؤساء كهنتنا وزعماؤنا للحكم عليه بالموت وكيف صلبوه وكنـا نأمل أن يكون هو الذي يخلص إسرائيل ومع ذلك فهذا هو اليوم الثـالث لتلك الأحداث التي وقعت لكن بعض النساء زرن القبر عند الفجر فما وجدن جسده فرجعن وقلن إنهن شاهدن ملائكة ظهروا لهن وأخبروهن بأنه حي فذهب بعض رفاقنا إلى القبر فوجدوا الحال على ما قالت النساء وأما هو فما رأوه فقال لهما يسوع كل ما قاله الأنبـياء أما كان يجب على المسيح أن يعاني هذه الآلام فيدخل في مجده؟وشرح لهما ماجاءعنه في جميع الكتب المقدسة من موسى إلى سائر الأنبـياء ولما اقتربوا من القرية التي يقصدان إليها تظاهر لهما يسوع أنه ذاهب إلى مكان بعيد فتمسكا به وقالا أقم معنا لأن المساء اقترب ومال النهار فدخل ليقيم معهما ولما جلسوا للطعام أخذ يسوع خبزا وبارك وكسره وناولهما فانفتحت عيونهما وعرفاه ولكنه توارى عن أنظارهما أمين

الثلاثاء

سفر أشعيا 61: 1-11

روح السيد الرب علي لأن الرب مسحني له أرسلني لأبشر المساكين وأجبر المنكسري القلوب لأنادي للمسبيين بالحرية وللمأسورين بتخلية سبيلهم وأنادي بحلول سنة رضاه إنتقام إلهنا من أعدائه لأعزي جميع النائحين في صهيون وأمنحهم الغار بدل الرماد وزينة الفرح بدل الحداد ورداء التسبيح بدل الكآبة فيكونون أشجار سنديان الحق وأغراسا للرب يتمجد بها ويبنون الخرائب القديمة ويرممون منها ما تهدم ويجددون المدن المدمرة إلى مدى جيل فجيل الأجانب يرعون غنمكم ويكونون فلاحيكم وكراميكم تدعون كهنة الرب وتسمون خدمة إلهنا تأكلون خيرات الأمم وباغتصاب أمجادهم تفتخرون لأن الأمم ضاعفوا عاركم وجعلوا الخزي نصيبكم ستمتلكون في أرضهم مضاعفا ويكون فرحكم مؤبدا فأنا الرب أحب العدل وأبغض الاختلاس والظلم سأمنحكم بأمانة حصتكم وأعاهدكم عهدا أبديا إن الأمم سيعرفون نسلكم وذريتكم بين شعوب الأرض فكل من رآهم يعرف كل المعرفة أنهم ذرية باركها الرب فرحا أفرح بالرب وتبتهج نفسي بإلهي ألبسني ثياب الخلاص وكساني رداء العدل كعريس يستحم بالغار أو عروس تتزين بالحلي فكما الأرض تخرج نباتها والحقلة تنبت زرعها كذلك الرب ينبت العدل فيتمجد أمام جميع الأمم أمين

رسالة قورنتس الاولى 15: 12-19

ما دمنا نبشر بأن المسيح قام من بين الأموات فكيف يقول بعضكم إن الأموات لا يقومون؟إن كان الأموات لا يقومون فالمسيح ما قام أيضا وإن كان المسيح ما قام فتبشيرنا باطل وإيمانكم باطل بل نكون شهود الزور على الله لأننا شهدنا على الله أنه أقام المسيح وهو ما أقامه إن كان الأموات لا يقومون فإذا كانوا لا يقومون فالمسيح ما قام أيضا وإذا كان المسيح ما قام فإيمانكم باطل وأنتم بعد في خطاياكم وكذلك الذين ماتوا في المسيح هلكوا وإذا كان رجاؤنا في المسيح لا يتعدى هذه الحياة فنحن أشقى الناس جميعا أمين

 أنجيل لوقا 24: 36-49

بينما التلميذان يتكلمان ظهر هو نفسه بينهم وقال لهم سلام عليكم فخافوا وارتعبوا وظنوا أنهم يرون شبحا فقال لهم ما بالكم مضطربـين ولماذا ثارت الشكوك في نفوسكم؟أنظروا إلى يدي ورجلي أنا هو إلمسوني وتحققوا الشبح لا يكون له لحم وعظم كما ترون لي قال هذا وأراهم يديه ورجليه ولكنهم ظلوا غير مصدقـين من شدة الفرح والدهشة فقال لهم أعندكم طعام هنا؟فناولوه قطعة سمك مشوي فأخذ وأكل أمام أنظارهم ثم قال لهم عندما كنت بعد معكم قلت لكم لا بد أن يتم لي كل ما جاء عني في شريعة موسى وكتب الأنبـياء والمزامير ثم فتح أذهانهم ليفهموا الكتب المقدسة وقال لهم هذا ما جاء فيها وهو أن المسيح يتألم ويقوم من بين الأموات في اليوم الثـالث وتعلن باسمه بشارة التوبة لغفران الخطايا إلى جميع الشعوب ابتداء من أورشليم وأنتم شهود على ذلك وسأرسل إليكم ما وعد به أبـي فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تحل عليكم القوة من العلى أمين

الاربعاء

سفر أشعيا 56: 1-12

قال الرب إحفظوا الحق واصنعوا العدل فخلاصي اقترب أن يجيء ووعدي أن يظهر هنيئا لمن يعمل بذلك ويتمسك به ويحافظ على السبت فلا يدنسه ويصون يده من أن يعمل أي شرلا يقل الغريب الذي ينتمي إلي أنا الرب لا بد أن يفصلني الرب عن شعبه ولا يقل الخصي ها أنا شجرة يابسة لأن الرب قال للخصيان الذين يحافظون على السبت ويختارون ما يرضيني ويتمسكون بعهدي أعطيهم في بيتي وفي داخل أسوار مدينتي جاها وإسما يكون خيرا من البنين والبنات إسما أبديا لاينقطع ذكره والغرباء الذين ينتمون إلي أنا الرب ليخدموني ويحبوا اسمي ويكونوا لي عبيدا ويحافظوا على السبت فلا يدنسوه ويتمسكوا بعهدي أجيء بهم إلى جبلي المقدس ليفرحوا في بيت صلاتي وتكون محرقاتهم وذبائحهم مقبولة على مذبحي لأن بيتي يدعى بيت صلاة لجميع الشعوب وقال السيد الرب الذي جمع شتات بني إسرائيل سأجمع آخرين إلى هؤلاء الذين جمعتهم الرب يدين رؤساء إسرائيل تعالي يا جميع وحوش البر إلى الأكل ويا جميع وحوش الغاب فحراس هذا الشعب كلهم عميان ولا علم لهم كلهم كلاب بكم لا يقدرون أن ينبحوا حالمون مضطجعون محبون للنوم كلاب شرهة لا تعرف الشبع وهم رعاة يجهلون التمييز كل واحد منهم مال إلى طريقه وسعى وراء الربح إلى النهاية يقولون تعالوا نأخذ خمرا ونمتلئ من المسكر ويكون الغد عظيما كاليوم بل أعظم جدا أمين

رسالة قورنتس الاولى 15: 20-28

لكن الحقيقة هي أن المسيح قام من بين الأموات هو بكر من قام من رقاد الموت فالموت كان على يد إنسان وعلى يد إنسان تكون قيامة الأموات وكما يموت جميع الناس في آدم فكذلك هم في المسيح سيحيون ولكن كل واحد حسب رتبته فالمسيح أولا لأنه البكر ثم الذين هم للمسيح عند مجيئه ويكون المنتهى حين يسلم المسيح الملك إلى الله الآب بعد أن يبيد كل رئاسة وكل سلطة وقوة فلا بد له أن يملك حتى يضع جميع أعدائه تحت قدميه والموت آخر عدو يبيده فالكتاب يقول إن الله أخضع كل شيء تحت قدميه وعندما يقول أخضع كل شيء فمن الواضح أنه يستثني الله الآب الذي أخضع كل شيء للمسيح ومتى خضع كل شيء للابن يخضع هو نفسه لله الذي أخضع له كل شيء فيكون الله كل شيء في كل شيء أمين

أنجيل متى 10: 1-4

دعا يسوع تلاميذه الاثني عشر وأعطاهم سلطانا يطردون به الأرواح النجسة ويشفون الناس من كل داء ومرض وهذه أسماءالرسل الاثني عشر أولهم سمعان الملقب ببطرس وأخوه أندراوس ويعقوب بن زبدي وأخوه يوحنا وفيلبس وبرتولماوس وتوما ومتى جابـي الضرائب ويعقوب بن حلفى وتداوس وسمعان الوطني الغيور ويهوذا الإسخريوطي الذي أسلم يسوع أمين

الخميس

 سفر اعمال الرسل  13: 38-49

اعلموا يا إخوتي أننا بـيسوع نبشركم بغفران الخطايا وأن من آمن به يتبرر من كل ما عجزت شريعة موسى أن تبرره منه فانتبهوا لئلا يحل بكم ما قيل في كتب الأنبياء أنظروا أيها المستهزئون تعجبوا واهلكوا فأنا أعمل في أيامكم عملا إن أخبركم به أحد لا تصدقون وبينما بولس وبرنابا خارجان من المجمع طلبوا إليهما أن يحدثاهم بهذه الأمور في السبت القادم وتبعهما بعد الاجتماع كثير من اليهود والدخلاء الذين يعبدون الله فكلماهم وشجعاهم على الثبات في نعمة الله وفي السبت القادم احتشد أهل المدينة ليسمعوا كلام الرب فلما رأى اليهود الجموع امتلأوا غيرة وأخذوا يعارضون كلام بولس بالشتيمة فقال بولس وبرنابا بجرأة كان يجب أن نبشركم أنتم أولا بكلمة الله ولكنكم رفضتموها فحكمتم أنكم لا تستأهلون الحياة الأبدية ولذلك نتوجه الآن إلى غير اليهود فالرب أوصانا قال جعلتك نورا للأمم لتحمل الخلاص إلى أقاصي الأرض فلما سمع غير اليهود ما قاله بولس فرحوا ومجدوا كلام الرب وآمن جميع الذين اختارهم الله للحياة الأبدية وانتشر كلام الرب في تلك البلاد كلها أمين

رسالة قورنتس الاولى 15: 29-34

وإذا كان الأموات لا يقومون فماذا ينفع الذين يقبلون المعمودية من أجل الأموات؟لماذا يتعمدون من أجلهم؟ولماذا نتعرض نحن للخطر كل حين؟فأنا أذوق الموت كل يوم أقول هذا أيها الإخوة بما لي من فخر بكم في المسيح يسوع ربنا فإذا كنت صارعت الوحوش في أفسس لغرض بشري فما الفائدة لي؟وإذا كان الأموات لا يقومون فلنقل مع القائلين تعالوا نأكل ونشرب فغدا نموت لا تضلوا المعاشرة السيئة تفسد الأخلاق الحسنة ودوا إلى وعيكم السليم ولا تخطأوا لأن بعضكم يجهل الله كل الجهل أقول هذا لتخجلوا أمين

أنجيل متى 10: 5-15

وأرسل يسوع هؤلاء التلاميذ الاثني عشر وأوصاهم قال لا تقصدوا أرضا وثنـية ولا تدخلوا مدينة سامرية بل اذهبوا إلى الخراف الضالة من بني إسرائيل وبشروا في الطريق بأن ملكوت السماوات اقترب واشفوا المرضى وأقيموا الموتى وطهروا البرص واطردوا الشياطين مجانا أخذتم فمجانا أعطوا لا تحملوا نقودا من ذهب ولا من فضة ولا من نحاس في جيوبكم ولا كيسا للطريق ولا ثوبا آخر ولا حذاء ولا عصا لأن العامل يستحق طعامه وأية مدينة أو قرية دخلتم فاستخبروا عن المستحق فيها وأقيموا عنده إلى أن ترحلوا وإذا دخلتم بيتا فسلموا عليه فإن كان أهلا للسلام حل سلامكم به وإلا رجع سلامكم إليكم وإذا امتنع بيت أو مدينة عن قبولكم أو سماع كلامكم، فاتركوا المكان وانفضوا الغبار عن أقدامكم الحق أقول لكم سيكون مصير سدوم وعمورة يوم الحساب أكثر احتمالا من مصير تلك المدينة أمين

الجمعة

سفر دانيال 3: 25-45

وقف عزريا وفتح فاه في وسط النار وصلى هكذا فقال مبارك أنت أيها الرب إله آبائنا وحميد آسمك وممجد أبد الدهور لأنك بار في كل ما صنعت إلينا وجميع أعمالك صادقة وطرقك مستقيمة وجميع أحكامك حق وقد أجريت أحكام حق في جميع ماجلبت علينا وعلى مدينة آبائنا المقدسة أورشليم لأنك بالحق والعدل جلبت جميع ذلك بسبب خطايانا إذ قد خطئنا وأثمنا بآرتدادنا عنك وآرتكبنا خطايا جسيمة في كل شيء ولم نسمع لوصاياك ولم نحفظها ولم نعمل بما أوصيتنا به لخيرنا فجميع ما جلبت علينا وجميع ما صنعت بنا إنما صنعته بحكم حق فأسلمتنا إلى أيدي أعداء أثمة هم من أبغض الكافرين وإلى ملك ظالم شر من كل من في الأرض والآن فليس لنا أن نفتح أفواهنا فقد صرنا خزيا وعارا لعبيدك وللساجدين لك فلا تخذلنا للأبد لأجل آسمك ولا تنقض عهدك ولا تحول رحمتك عنا لأجل إبراهيم خليلك وإسحق عبدك وإسرائيل قديسك الذين قلت لهم إنك تكثر نسلهم كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطى البحر فلقد أصبحنا أصغر الأمم كلها ونحن اليوم أذلاء في كل الأرض بسبب خطايانا وليس لنا في هذا الزمان رئيس ولا نبي ولا قائد ولا محرقة ولا ذبيحة ولا تقدمة ولا بخور ولا مكان لتقريب البواكير أمامك ولنيل رحمتك ولكن آقبلنا لآنسحاق نفوسنا وتواضع أرواحنا كمحرقات الكباش والثيران وربوات الحملان السمان فلتكن هكذا ذبيحتنا اليوم أمامك حتى ترضيك ولنسر وراءك حتى النهاية فإنه لا خزي للمتوكلين عليك والآن فإننا نتبعك بكل قلوبنا ونتقيك ونبتغي وجهك فلا تخزنا بل عاملنا بحسب رأفتك ووفرة رحمتك وأنقذنا بحسب عجائبك وهب المجد أيها الرب لآسمك وليخجل جميع الذين يذيقون عبيدك المساوئ وليخزوا ساقطين عن كل اقتدار ولتحطم قوتهم وليعلموا أنك أنت الرب الإله وحدك المجيد في الدنيا كلها أمين

رسالة العبرانيين 11: 1-10

الإيمان هو الوثوق بما نرجوه وتصديق ما لا نراه وبه شهد الله للقدماء بالإيمان ندرك أن الله خلق الكون بكلمة منه فصدر ما نراه مما لا نراه بالإيمان قدم هابيل لله ذبيحة أفضل من ذبيحة قايين وبالإيمان شهد الله له أنه من الأبرار عندما رضي بقرابينه وبالإيمان ما زال يتكلم بعد موته بالإيمان رفع الله أخنوخ إليه من غير أن يرى الموت فما وجده أحد لأن الله رفعه إليه والكتاب شهد له قبل رفعه بأنه أرضى الله وبغير الإيمان يستحيل إرضاء الله لأن الذي يتقرب إلى الله يجب أن يؤمن بأنه موجود وأنه يكافئ الذين يطلبونه بالإيمان اتعظ نوح فبنى فلكا لخلاص أهل بيته عندما أنذره الله بما سيحدث من أمور لا يراها وهكذا حكم على العالم وورث البر ثمرة للإيمان بالإيمان لبى إبراهيم دعوة الله فخرج إلى بلد وعده الله به ميراثا خرج وهو لا يعرف إلى أين يذهب وبالإيمان نزل في أرض الميعاد كأنه في أرض غريبة وأقام في الخيام مع إسحق ويعقوب شريكيه في الوعد ذاته لأنه كان ينتظر المدينة الثابتة على أسس والله مهندسها وبانيها أمين

أنجيل متى 10: 16-25

ها أنا أرسلكم مثل الخراف بين الذئاب فكونوا حذرين كالحيات ودعاء كالحمام وانتبهوا لأن الناس سيسلـمـونـكم إلى المحاكم ويجلدونــكم في المجـامــع ويـسـوقونـكم إلى الحكـام والملوك من أجلي لتشهدوا عندهم وعند سائر الشعوب فلا تهتموا حين يسلمونــكم كيف أو بماذا تتكلمون لأنـكم ستعطون في حينه ما تتكلمون به فما أنتم المتكلمون بل روح أبـيكم السماوي يتكلم فيكم سيسلم الأخ أخاه إلى الموت والأب ابنه ويتمرد الأبناء على الآباء ويقتلونهم ويبغضكم جميع الناس من أجل اسمي والذي يثبت إلى النهاية يخلص وإذا اضطهدوكم في مدينة فاهربوا إلى غيرها الحق أقول لكم لن تنهوا عملكم في مدن إسرائيل كلها حتى يجيء ابن الإنسان لا تلميذ أعظم من معلمه ولا خادم أعظم من سيده يكفي التلميذ أن يكون مثل معلمه والخادم مثل سيده إذا كان رب البيت قيل له بعلزبول فكيف أهل بـيته؟

السبت

سفر يشوع 1: 10-18

قال يشوع لقادة الشعب تجولوا وسط المحلة وقولوا للشعب أعدوا لكم زادا لأنكم بعد ثلاثة أيام تعبرون الأردن لتدخلوا الأرض التي يعطيكم الرب إلهكم وتمتلكوها ثم قال يشوع لبني رأوبين وبني جاد ونصف عشيرة منسى أذكروا ما قال لكم موسى عبد الربص إن الرب إلهكم أعطاكم هذه الأرض لتقيموا بها نساؤكم وأطفالكم ومواشيكم يقيمون هنا بالأرض التي أعطاكم موسى شرق الأردن لكن على كل قوي شديدالبأس منكم أن يعبر أمام إخوته بني إسرائيل ليساعدوهم في القتال إلى أن يريح الرب إخوتكم ويمتلكوا هم أيضا الأرض التي أعطاها لهم الرب إلههم ثم ترجعون إلى أرضكم التي أعطاها لكم موسى عبد الرب عبر الأردن شرقا وترثونها فقالوا ليشوع كل ما أمرتنا به نفعله وحيثما وجهتنا نتجه في جميع ما أطعنا به موسى نطيعك والرب إلهك يكون معك كما كان مع موسى كل من يخالف أمرك ولا يسمع كلامك في جميع ما تأمر به يقتل أما أنت فتشدد وتشجع أمين

رسالة العبرانيين 12: 1-11

أما ونحن محاطون بسحابة كثيفة من الشهود فعلينا أن نلقي عنا كل ثقل وكل خطيئة عالقة بنا فنجري بعزم في ميدان الجهاد الممتد أمامنا ناظرين إلى رأس إيماننا ومكمله يسوع الذي تحمل الصليب مستخفا بالعار من أجل الفرح الذي ينتظره فجلس عن يمين عرش الله فكروا في هذا الذي احتمل من الخاطئين مثل هذه العداوة لئلا تيأسوا وتضعف نفوسكم فما قاومتم أنتم بعد حتى بذل الدم في مصارعة الخطيئة ولعلكم نسيتم الكلام الذي يخاطبكم كبنين لا تحتقر يا ابني تأديب الرب ولا تيأس إذا وبخك لأن من يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يرتضيه فتحملوا التأديب والله إنما يعاملكم معاملة البنين وأي ابن لا يؤدبه أبوه؟فإذا كان لا نصيب لكم من هذا التأديب وهو من نصيب جميع البنين فأنتم ثمرة الزنى لا بنون كان آباؤنا في الجسد يؤدبوننا وكنا نهابهم أفلا نخضع بالأحرى لأبينا في الروح لننال الحياة؟هم كانوا يؤدبوننا لوقت قصير وكما يستحسنون وأما الله فيؤدبنا لخيرنا فنشاركه في قداسته ولكن كل تأديب يبدو في ساعته باعثا على الحزن لا على الفرح إلا أنه يعود فيما بعد على الذين عانوه بثمر البر والسلام أمين

أنجيل متى 10: 37-42

من أحب أباه أو أمه أكثر مما يحبني فلا يستحقني ومن أحب ابنه أو بنته أكثر مما يحبني فلا يستحقني ومن لا يحمل صليبه ويتبعني فلا يستحقني من حفظ حياته يخسرها ومن خسر حياته من أجلي يحفظها من قبلكم قبلني ومن قبلني قبل الذي أرسلني من قبل نبـيا لأنه نبـي فجزاء نبـي ينال ومن قبل رجلا صالحا لأنه رجل صالـح فجزاء رجل صالـح ينال ومن سقى أحد هؤلاء الصغار ولو كأس ماء بارد لأنه تلميذي فأجره الحق أقول لكم لن يضيع أمين

أعداد الشماس سمير كاكوز

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.