اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

صراحة قلمي وحافة الهاوية// عبدالله جعفر كوفلي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

عبدالله جعفر كوفلي

 

عرض صفحة الكاتب

صراحة قلمي وحافة الهاوية

عبدالله جعفر كوفلي

ماجستير قانون دولي

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

9/6/2020

 

إيماناً منا بعدالة قضيتنا ومشروعتيها وأحقيتها وشعوراً بالمسؤلية تجاه أرض كوردستاننا الحبيبة ومياهها وسماءها، إكراماً لدماء قوافل الشهداء في عرض البلاد وطوله، وتقديراً لنضال عقود من الزمان للبيشمركة الأبطال الذين لم يكن يعرفون الخوف والارهاق، كل همهم حرية وطنهم وكرامة شعبهم وحباً لكل فرد من شعبنا الذي قدر له الصراخ والمآسي والآهات والفراق والاعتداء ووو ....وإعتزازاً بارادته الحديدية وصلابة صموده وتمسكه بمبادئه وقيمه وتقاليده وخدمته في بناء الحضارات والانسانية وإحتراماً لكل قائد ورئيس وزعيم خرج من رحم ابناء شعبه ليقودهم الى بر الامان والعيش السعيد.

 

مهمة الاقلام أن تكون صريحة وواقعية، لأنها تتحرك أنطلاقاً من حبهم لشعبهم والشعور بمعاناة ما يكتب عنه، وأنهم يمثلون حلقة الوصل بين الشعب والقيادة (الحكومة ـ البرلمان ...) ، لذا فالوضوح والمصداقية والأستمرارية سمات عملهم وصفات يعتزرون بها، وكثيراً ما كانوا أسباباً في تشريع القوانين واصدار القرارات التي تصب في صالح الجميع، فإن كانت الصراحة من شيمتنا، علينا في هذه المرة أن نكون أكثر صراحة ونؤدي دورنا على أتم وجه وأحسنه دون خجل او لوم، لكي لا نتحسر ونندم ونتجاوز ونخترق تلك الجدران الوهمية والأسلاك الشائكه ونصل بالواقع والحقيقة الى القيادة لتكون على دراية وعلم عن طريق قلمي هذه المرة والمرات السابقة بأن الوضع العام للشعب ليس على ما يرام بل، إنه يعانى من نقص مالي ودخل مرحلة حرجة وصعبة للغاية جعل رب الاسرة سواء كان موظفاً او كاسباً يقف حائراً متشاءماً بين مطرقة أفراد عائلتة وضرورة تأمين مستلزمات عيشهم وسندان الركود المالي والأقتصادي بسبب عدم استلام الراتب وقلة الوارد اليومي، أيا كانت الأسباب، فإن الوضع لا يتحمل اكثر، فالشعب يطالب بحقه من الحكومة بأساليب مختلفة ومتعددة، فإذا كان مهمة الحركة التحررية الكوردية فى العقود الماضة بناء إنسان ذا عزيمة وإرادة، قادر على ان يطالب بحقوقة وكان الجميع سواسية في المعيشة والحياة، فإن الوضع الحالي قد تغيير، وتكمن مهمة الحكومة بتأمين العيش والامان والصحة للشعب، ناهيك عن الفارق الطبقى الحاصل في المجتمع يدفع بالعامة منهم بضرورة ايجاد الحلول له، فإن التأخير ليس في صالح القضية وأن الجوع يدفع بصاحبه ان يضحي باغلى ما لديه هو نفسه من اجل اشباعها وإشبع أفراد أسرته، كما وأن ضربات الجائع غالبا ما تكون مؤلمة وقاتلة، وامام الوضع المالي المتردي يضعيف ارتباط الانسان حتى بوطنه طبقا لما قبل بان الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن ولا تبقى المقدسات كل همه الحصول على لقمة العيش..

 

لنقول بصراحة وبعيدا عن المزايدات السياسة والمصالح الذاتية الضيقة، بان عامة الشعب بدأ بالنقد ويتذمر من الواقع الحالي المزري الذي يخجل فيه الرجل من زوجته وأولاده خاصةً اصحاب الدخل المحدود وان حياة غالبية الشعب الكوردستاني ليس كما يصوره البعض بأنه جنات النعيم.

 

كتب كثيراً ويكتب بأستمرار وقد لا أكون الوحيد ولكنه الضمير الحي والحب الحقيقي، اتمنى ان نجد آذاناً صاغية وعقول نيرة، وأن تبدأ بالتأكيد الى ما ذهبنا اليه وطرحناه على الملاء، رغم صراحتنا ومصداقية قلمنا، فكم من مقالة قصيرة بحروفها وكلماتها، ولكنها غنية بمعانيها ومغزاها قد غيرت مجرى التاريخ وأرست دعائم العدالة والحرية في المجتمعات.

قلمي وكلماتي وحروفي نابعة من قلب مليئٍ بالحب للوطن والشعب وصريحة نقية صافية كصفاء ماء العين حلوة وان كانت مرة للبعض.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.