كـتـاب ألموقع

في دهرنا علة العلات ام فينا؟// عباس طريم

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

في دهرنا علة العلات ام فينا؟

عباس طريم

اريزونا

 

.قصيدة مهداة:  الى زعيم قبيلة بني تميم- الكنعان,  في العراق

الشيخ مزاحم مصطفى  الكنعان التميمي

 

عباس طريم

اريزونا

_________

في دهرنا علة العلات ام فينا؟

ام حكمة الله خطت في

ايادينا ؟

+

 

اقدارنا هكذا صيغت معادنها؟

ام تلكم لعنة ظلت

تماشينا؟

+

 

في كل يوم يد الماسات تفجعنا

وطارق الموت تواقا

ينادينا

+

 

في كل يوم ,  لنا  نجم   نودعه

حتى خلت من ذوي القربى

اماسينا

+

 

الحمد لله ! ما  زالت  مقابرنا

حبلى .. وما زال حيا من

يوارينا

+

 

مالي ارى الود , قد غابت ملامحه

كانه طارق ما عاد

يعنينا

+

 

مالي ارى الاه قد حطت بتربتنا

واينعت ادمعا,  تسقي

اغانينا

+

 

كنا نواسي عباد الله كلهم

واليوم نبحث عن خل

يواسينا

+

 

نستنهض الامس , كي يحيا وينقذنا

ونستجير اذا ضاقت

بماضينا

+

 

كانت تعمر ايمانا مجالسنا

ويهدر الشعر تيها في

نوادينا

+

 

والعلم يجري كما الانهار , يلهمنا

من المعارف ما يكفي

ويغنينا

+

 

كانت لوحدتنا تسعى .. وعزتنا

فبارك الله ممشاها

مساعينا

+

 

كانت تحاذر منا قبل صولتها

وتستغيث , اذا شدت

اعادينا

+

 

كنا كراما .. شعوب الارض ترهبنا

الجود منبعه مستاصل

فينا

+

 

في كل فن لنا في الارض سابقة

تنبي بانا,  نغالي في

تفانينا

+

 

قد غيرتنا يد الاحقاد .. فانفجرت

منا الصدور بغل  ظل

يكوينا

+

 

وباعدتنا اقاويل , يرتبها

من لا يود بان تغفو

مراسينا

+

 

وقلبتنا يد الامواج ,  ضاربة

في كل شبر , لكي تهوي

بسارينا

+

 

واستصغرتنا وحوش الارض قاطبة

واستسهلت ساحة العليا

مواضينا

+

 

لما رات اننا لا شيء يجمعنا

قد فرقتنا , وما زالت

مرامينا

+

 

لما رأتنا قتلنا سر لحمتنا

وقد دفنا بايدينا

تاخينا

+

 

نستصرخ الدهر , كي ياتي لينقذنا

مما جنت من حماقات

ايادينا

+

 

ونستغيث بشيطان معاوله

تقتص منا جميعا,  كي

يوالينا

+

 

الموت يابى بان يخلي مضاربنا

هو الطبيب الذي سرا

يداوينا

+

 

كانت اواصرنا من فرط لحمتها

كالصخر , من لجج الامواج

تحمينا

+

 

وكالسدود التي تحمي معابرنا

من كل ذئب وخنزير

بوادينا

 

+

اليوم كل عيون الشر ترصدنا

وتحرث الارض كي تهوي

مبانينا

+

 

قد غرها اننا بعنا اخوتنا

واننا لخراب الدار

ساعينا

+

 

فارسلت من يسم الود عن عمد

وبالعداوة والفرقى

يغذينا

+

 

فليعلم الدهر انا رغم محنتنا

لا نستكين لغدار

يرامينا

+

 

ان التفرق كالامراض , تسلبنا

روح الحياة , وحبل الوصل

يشفينا

+

 

اين الوجوه التي كانت تصبحنا

بالاطيبين , وبالبشرى

تمسينا

+

 

كانت اذا ضاق منا الصدر , تحضننا

فينجلي صدرنا مما

يعانينا

+

 

اين الوجوه التي كانت تنورنا

ونستريح بها .. ننسى

ماسينا

+

 

كانوا نجوما .. ينير الارض مطلعها

ويملاء البيت من اصواتها

زينا

+

 

الله انزل ايات وفسرها

كي لا نؤول ما يحيي

تعاطينا

+

 

وحثنا , كي نداري نهر وحدتنا

ليملاء الود والتقوى

اراضينا

+

 

+

كان الرسول .. بما اوتي يؤدبنا

وبالتزاور للقربى

يوصينا

+

 

بحرمة الجار , انى كان منهجه

وللتقارب والاحسان

يهدينا

+

 

وكان سيدنا الفاروق .. يخبرنا

ان التوادد يوم الحشر

ينجينا

+

 

وقال حيدرة الكرار ,  قولته

" ان التفرق , كاس الذل

يسقينا "

+

 

كان الصحابة .. يدعونا لوحدتنا

وكان قولهمو حقا

يقوينا

+

 

اين التعقل , في يوم تداهمنا

كل الذئاب ..وتدنو من

مراعينا

+

 

ماذا تغير , كي تبقى اعزتنا

نهب الشتات , الى المجهول

ماضينا

+

 

شعب تغرب في البلدان ,  اغلبه

وبانت الارض لا تكفي

اقاصينا

+

 

حتى متى راية الاسفار تتبعنا

والارض تدفعنا دفعا

وتطوينا

+

 

نشكو الى الله من ارض نقدسها

ونستميت للقياها

وتقصينا

+

 

نشكو الى الله قد ضعنا بغربتنا

والارض تعلم ان لا شيء

يغنينا

+

 

عن العراق , وان طالت مسافتنا

فالقلب في ساعة اللقيا

يمنينا

+

 

نشكو الى الله اوجاعا تقطعنا

وتستبيح على مرأى

امانينا

+

 

هو الاله الذي ترجى عدالته

يميتنا ثم يوم الحشر

يحيينا

+