اخر الاخبار:
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

أنقذوا البصرة من الموت!// عبد الرضا المادح

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

عبد الرضا المادح

 

عرض صفحة الكاتب

أنقذوا البصرة من الموت!

عبد الرضا المادح

 

ألى :

الهيئة العامة للأمم المتحدة.

الاتحاد الاوربي.

منظمات حقوق الانسان الدولية.

منظمات حماية البيئة الدولية.

منظمة الصليب الاحمر الدولية.

أطباء بلا حدود.

في السنوات الماضية القريبة ، كانت البصرة تسمى "ثغر العراق الباسم" وهي حقا كانت كذلك فاصبحت قبلة العراقيين والخليجيين، فهي مدينة التقاء النهرين ليتشكل شط العرب بمياهه العذبة الجارفة والتي تصب في الخليج، فالبصرة المنفذ البحري الوحيد ومدينة النخيل ومزارعها تزدحم بالفواكه والخضروات وتستقبل سنويا الطيور المهاجرة والاسماك وبيئتها زاخرة بالاحياء المتنوعة، كما تتميز البصرة بثرائها النفطي والذي يشكل حوالي اكثر من 80% من الدخل لميزانية العراق، والأهم من ذلك ما تمتلكه من ثروة بشرية متحضرة منفتحة على ثقافات العالم، فانعكس ذلك على وفرة علمائها وأدبائها وفنانيها ونتاجهم الزاخر.

 

 اليوم وبعد اهمال متعمد لسنين طويلة من قبل الأنظمة الفاسدة المتعاقبة، وانشغالهم بالحروب والسرقات والصراعات القومية والطائفية، بالأضافة ألى السياسة العدائية للأنظمة المجاورة بقطع المياه، يعاني سكان البصرة ومدينتهم من كارثة بيئية خطيرة، فأصبحت أنهر البصرة مكب للنفايات والمياه الثقيلة القادمة من شمال العراق حتى جنوبه، كما أن ضعف الدفق المائي سمح للسان الملحي من البحر أن يمتد حتى شمال البصرة، فأصبحت مياه الانهر عالية الملوحة وشديدة التلوث بانواع البكتيريا والسموم القاتلة، فبدأت اعراض التسمم تظهر على الناس يومياً حيث وصلت الارقام بالآلاف، والرعب يتملك الناس فجميع المياه ملوثة، وبدأت نداءات التحذير من أنتشار الكوليرا، كما ماتت جميع الاسماك والاحياء النهرية، وشمل ذلك اشجار النخيل والمزارع وحيوانات التربية، حقيقة أن الموت يزحف ليبتلع المدينة، والحكام الفاسدون منشغلون بالصراع على المناصب والمكاسب!

أننا نناشد جميع الخيرين في العالم، لتقديم العون لأنقاذ أكثر من ثلاثة ملايين أنسان وكذلك البيئة، برصد الأموال ووضع الخطط الفعالة وتنفيذها من قبل هيئات دولية حصراً.

وكلما تأخرت الاجراءات فستكون النتائج مأساة أنسانية كبيرة.

عبد الرضا المادح

 2018.09.05

حملة تواقيع على موقع الحوار المتمدن :

الرجاء المشاركة بالتوقيع ونشرها لأكبر عدد من الأصدقاء، فالمأساة حقيقية والقادم أسوأ، مشاركتك تعبر عن قيمك الإنسانية الصادقة.

رجاءً أضغط على الرابط  :   

http://www.ehamalat.com/Ar/sign_petitions.aspx?pid=1026

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.