اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• اسئلة ونغبشات مهمشة

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

يونس كوكي

اسئلة ونغبشات مهمشة

بعد ان انعم الله على (بيل كيتس) بهذا القدر من العلم والألهام ليقدم هذا المخترع العظيم (مايكروسوفت) والأنترنيت وغيرها لست بصدد عدُها لاني قد لا اعرفها جيدا او من اخترعها بالضبط, لكن النتيجة تصب في صالح هذا الرجل الاغنى في العالم لوقت ما, ولتواضعه الجم والمحترم.

أما المستيفيدون من برامجه فهي كأى اختراع جديد له من الايجابيات وله من السلبيات ايضا . وأنا (أعوذ بالله من كلمة الانا) لا اجيد حتى الان استخدام والانتفاع من هذه النعمة إلا القليل, بالعكس من اولادي, لكن عندما اجبرت مؤخرا نفسي الجلوس امام شاشة هذا الحاسوب لاقتل الوقت في القراءة. فأقرأ مختلف الكتابات وارى في ما يخص شعبنا (الكلداني السرياني الاشورى) كما يحلو لبعض المستهزئين ان يسموها بالتسمية القطارية استنادا الى نظرياتهم الانقسامية عدوة الحب والوئام والتقارب بين ابناء الشعب الواحد.

فهناك من يضحي لتنقية الاجواء ويأتي البعض من دهاليز الظلمات غير آبه بمصير هذا الشعب مما سيلاقيه بالتعكير, والسؤال اين كانو هؤلاء المزايدون والمطبلون من قبل؟ وتحت اية يافطة كانوا يعملون؟ وكم قَبًلوا الاقدام قبل الايادي ليرضى عنهم اسيادهم الرفاق الزيتونيين؟ وكيف كان استجداءهم من السفارات الاجنبية وتمسكنْهم بالذل الى ان نالوا الشفقة, وحالما وطئت اقدامهم ارض الغربة اعمت الكثير شمس الحرية في هذه البلدان.

وبدل ان يمدُوا ايديهم الى اخوتهم في الوطن والدين والقومية والمصير, واذ هي بأيديهم سكين ليدوسوها في خاصرة اخوتهم, يا لهذه البطولة الفريدة؟ فلماذا هذا التجريح؟ يوجد ممن يستأسد بلاحراش خارج الوطن.

ومن يقرأ خربشات البعض لا تحتاج الى دلالة ان صاحبها كم كان ماهرا في كتابة التقارير الحزبية زمن الطاغية على ابناء جلدته, والبعض الاخر دعوة علنية للتقسيم والتقزيم, او ابناء امبراطوريات خارج الحدود.

حيث لم نقرأ يوما لهم ان كانوا يعرفون الكتابة عن الوضع العراقي العام, وما آلت اليه اوضاع شعبنا (السوراي) من قتل وتهجير وانتهاك الكرامة؟ وهل خطر ببال هؤلاء (الاسود) ان يبارحوا عرينهم ويزأروا عند ابواب برلمانات وحكومات الدوا التي تأويهم, ويضعوا صورة مأسات شعبهم امامهم لعلهم ينتبهوا وينصفوا شعبنا المظلوم ويجدوا من يقف بجانبه كما تفعل بقية الشعوب المضطهدة وكما نرى؟

لابل نقرأ عباراتهم الركيكة ومكررة ومبتذلة في الالفاظ والمعاني لتساهم في تهجير من بقى صامدا في احضان الوطن. والشيىء المُحيٍر ان نقرأ عن تأسيس اتحادات ومؤسسات ذات اسماء مبهرةوذات وهج لاتلبث ان تخبو وتختفي. فقط بقي ان نسمع عن وزارة جديدة كأن تسمى (وزارة التهميش والكعكة), قد يظن البعض لااحد يرد بالمثل لعدم امكانية من يقدر, لكن المؤمن بوحدة وقضية شعبنا والسمو باخلاقهم تمنعهم ان يحذو حذو الانقساميين الحالمين.

قد لايصدقني البعض لكن اريد جوابا يقنعني, عندما ارى مجاميع ابناء شعبنا في المناسبات العامة وفى مهجرنا الامريكي أتألم بتضاعف اعدادهم يوما بعد يوم, وانا الحالم بالعودة الى الوطن ورؤيتهم هناك قد ملئوا الديار وبلداتنا ومدننا الجميلة بالشباب والشابات وذلك الزهو واعراسهم لاتنتهي!!!

وأعود كل مرة اسأل وأقول من بقي في الوطن اذا؟ ومن الذي يتبجح بالدفاع عنه؟ وهل يحق لمن يستهويه الادعاء بالقومية الدينية والقروية والبكاء على اطلالها في المهاجر؟ كفى من هكذا مهاترات, فأبناء شعبنا (السوراى) الصامدين في الوطن لهم الادراك الكافي ليميزوا ما بين الغث والسمين, وهم اولى بارائهم وقراراتهم.

ثم نقطة اخرى للادعياء وكلماتهم الرديئة مأجورين, الذين يقبضون ثمن كتاباتهم وغيرها لا اريد ذكرها جميعا, الكل في هذا العالم يعلم ان الانترنيت حل محل كثير من الجرائد والمجلات العريق والالات الكاتبة والعاملين فيها قد استغنوا عنها لان هذا الاختراع العجيب يقدم مجانا مجانا, فيا ترى من سيدفع ولمن؟ومادام لااحد يحتاج الى هكذا خدمة؟ فالمفروض ان اصحاب الهدم والانقسام لهم الحق بهاكذا اجور, لان الذي ينشر الخير لا يحتاج الى اجر, فقط يرضى ضميره ليرضى الله عنه وشعبه ليراه مسرورا ويسٍر معه الجميع.

الله والشعب والوطن من وراء القصد.

يونس كوكي / مشيكان 4/4/2012

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.