كـتـاب ألموقع

• هل الدين سلعة ام وسيلة؟ ام أيمان؟ِ

• 

تقييم المستخدم:  / 2

سيئجيد 

المجموعة: يونس كوكي

تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 25 نيسان/أبريل 2012 17:30

الزيارات: 2331

يونس كوكي

هل الدين سلعة ام وسيلة؟ ام أيمان؟ِ

24 نيسان 2012

صلاح الدين محسن كاتب ليبرالي له مقالات عديدة وكتب صدرت له. وسجن في مصر بسبب اراءهالحرة الجريئة. اتذكر يوما قبل عدة سنوات من خلال مداخلة له على البالتك وكيف بعض الاخوة تهجموا عليه في احدى الغرف الكلدانية دون ان يعرفوا قصده على مجرى لهم في العراق وكيف يعتدون على الاقباط في بلاده ويُحًذٍرْ ماستؤول اليه الاوضاع في المستقبل, وكان يريد ابراز هويته ودفاعه عن المسيحيين.

على اية حال في احدى مقالاته قبل سنة او اكثر{ من التابع لكتاب المقالات على الانترنيت يكتبون في الدين وانا ضمنهم اكثر من اي موضوع حيوي آخر فيما يخص حياتنا اليومية وما آلت اليه احوالنا البائسة بسبب حكامنا القساة}. وان شعبنا {الكلداني السرياني الاشوري السوراى} قد زاد بلاءه الان بعد(2003) من الذين يدسون انوفهم في امور الدين او يستهزأون بتسميات شعبنا ويسمونها قطارية متناسين ان عربات ذلك القطار مترابطة فأن تحركت وصلت جميعها الى المحطة المنشودة, اما اذا اتى خبيث وفرط احدى العربات فأنها ستبقى تحت رحمة القدر, غير آبه بالذي على متنها.

انا لست ضد من يكتب ولكن ضد من ينفث السموم على الكهنة والناس المؤمنين, فمن خولهم الان ان ينطقوا باسم الكلدان؟ فأنا من ابناء الكنيسة الكلدانية مقتنع بما فيه الكفاية عن تاريخ كنيستنا , وكيف انشقت عن كنيسة المشرق, والى يوم قريب كان فى البلدة الواحدة من بلداتنا القوش مثلا من بقى على خط كنيسته, ومن اتبع الخط الجديد. فأنا لم اُخًوٍل احدا ان يكتب ويتهجم على الاخرين باسم سواء كان كاهنا او شماسا او مبايعا لرئسه المعدوم كما ظهر في مواقع مشبوهة ويأتي ويلصق اسمه بمقالات اكثرها ليست بنت قلمه.

والذي يحلو له ان يكتب في الدين عليه ان يتابع من النشأة الاولى منذ ايام سومر واكاد وبابل وأشور وكيف تطور هذا الدين وكيف اخذت منه جميع الشعوب والامم, والى ان وصل الى المسيحية وبداياتها ومن بشر بها من الاولون ك { مار ادي ومار ماري} في بلادنا (بلاد بيث نهرين), منها كانت الكنيسة الاولى كاثوليكية, ام نسطورية ام ارثودوكسية؟ وكيف عاش اجدادنا الاولون على اسم كنيستهم قرونا قبل ان يسمح العثمانيون للاوربيون بغزونا والقضاء على تاريخنا وتراثنا الثرى بحجة الوثنية والهرطقة, واما في باطنهم كان المحافظة على امبراطوريتهم السياسية والرومانية مثالا!!

الآن الانترنيت سيد الموقف وليس بمقدور احد ان يفرض رأى واحد على الكل لأن مساحته بحر واسع لا حدود له.

وانا لا اجد اية حرج ان اسمع القداس في كنيسة ارثودكسية او كنيسة المشرق ام الكاثوليكية فهو نفس الانجيل ونفس المسيح له المجد ونفس الصليب .

فليشغلوا انفسهم المتحسرون لفقدان امتيازاتهم ايام البعث, يخطط قد تعيد مجدهم ولو انها من المستحيلات بدلا من شتم اخوتهم فى الدين والقومية والوطن والمصير المجهول, فقط تباكيا على الشهرة والمنافع الشخصية.

ان الذي يزهو بوسع امبراطوريته الدينية وليس ايمانا يحجب امره كما قال احد الاخوة ذات يوم وساق مثلا: فقال انا ساكن قرب النبع, وياتي غريب يوما ما ليقودني الى وسط الساقية او اسفل النهر ويقول لي سوف سوف اسقيك ماءً صافيا؟ وهذا حالنا نحن عند منبع الايمان واتى الاوروبيون يعلموننا الايمان!!!

نرجوا ان لا ينزعج بعض الاخوة عند ذكر الحقائق, وكما ورد في الانجيل المقدس { تعرفون الحق والحق يحرركم}.

• < السابق
• التالي >