اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• كل يوم نخسر مقعد او استحقاق ونفوز بالساموراي -//- بقلم: يونس كوكي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

كل يوم نخسر مقعد او استحقاق ونفوز بالساموراي

يونس كوكي

مشيكان

: 09/28/2012

ماذا لو يبادر احد من ابناء شعبنا السورايي ويدون لنا سنة تفصيلية لخسائرنا ومصائبنا على مدار السنة كالتفجيرات والغزوات على تجمعاتنا والتغير الديمغرافي المقصود والواضح كالسنة الطقسية المسيحية,ولاننا مسيحيون والكثير من ابناء شعبنا يفهمنها بواسطة الاكليروس والكنسي ويقسمونها حسب المناسبة والاستشهادات التي حدثت في الماضي فاصبحت نوع من التقديس والتذكير والنواح لااكثر وتطبع في اكثر من تقديم .

وبما ان السنة الطقسية دينية ومذهبية , فعامة الناس اصبحو لايعيرون لها اهمية كبرى كي يستفيد منها الجيل اللاحق والفتي, وانما تمر مر الكرام وعند الذهاب الى الكنيسة حيث تذكر تلك المناسبة ولا حتى جلد الذات وبعد انتهاء المراسيم الكل ينصرف ويذهب في سبيل حالة بعد ان يتلفت يمينا ويساراً لعل احدهم راْه كيف يضع بسخاء في التبسية. لا اعلم هل هي رشوة ام ماذا؟ ويحتفظ باناقتة لذلك اليوم على امل اللقاء مرة اخرى ,لكن دون مغزى او ترجمة الى الواقع ومايجب عملة, اوكيف يحث الآخرين للتعاون في سبيل هدف اسمى. سوى بعض الشذرات المهجرية ممن يزهو بأنة يقوم بعمل خارق كتبرعه ببضع دريهمات او آثاث لأناس محتاجين وصلو للتو الئ جنان الخلد في المهجر الحلم ليصتطدموا بعدئذ بأناس ينتحرون على طريقة الساموراي اليابانية ولكنهم يظلون بأنفاس حائرة في (حزيباتهم) المعلفة في الانترنيت فقط يوهمون القادمين الجدد والغير ومطلعين على الحقائق, وكأن هوْلاء الاشخاص في نظر المتوهمين انهم على رأس جيوش جرارة وعددها اكثر من الصينيين وبمجرد اعلان ساعة الصفر سوف يزحفون نحو الشرق الساحر منذ الازل وعسى ان يعبروا الاطلسي مشياً على الماء ويستعيدوا الحقوق المغتصبة من امبراطوريتهم الكلدانية العتيدة. وبالحقيقة هؤلاء النفرلايهمهم شيء سوئ لعابهم يسيل عندما يسمعون عن المليارات من الدولارات في العراق فلو يقراْ كيف يتخاطبون بينهم بعد الانقسامات الاميبية احدهم الآخر وهم بمجموعهم وحزيباتهم وهيأتهم العالمية لا يتعدون اصابع اليدين يثيرون الغثيان ومثل هذة الكلمات الواردة في احد الاْيميلات(من انت لتتطاول بالهجة المتغطرسة) وانك الحاكم باسم الله, وهل نحن صبيان في حضرة معلم خزمجي,خلصان, تعاقداتك كزواج متعة ,تهمتك مسمومة عقيمة كيدية,طبع العقرب, يانزية ياشريف ياخلوق) هذا ولم نذكر الكلمات النابية والسوقية والذي لايصدق يمكن ان نذكرها واسماء قائليها, فاذا كانت هذة مخاطبات من يعتبرون انفسهم قادة حزب او احزاب فكيف بالذين سيتبعونهم ومن سيصدقهم وما اللذي سيقدمونة الى الغير؟ وسؤال يرد دائما لمن تشكيل هذة الحزيبات والهيئات العالمية ويملئون صفحات كاملة من هذه الاسماء الرنانة, فلو كانت صحيحة فستكفي لشعوب الصين والهند مجتمعة, فأما هي للضحك على انفسهم او للتشبه بالغير, فاصبحوا كالغراب الذي اضاع مشيته عندما اراد تقليد الحجل ف مشيته.

نعود الى كلمة المقعد ولها معاني وتأويلات عدة, ومايهمنا هنا مانخسر بين الفينة والاخ استحقاق بعد آخر منذ أن حلم قبلنا بالواطنة في ارض الاباء والاجداد قبل الغزاة, ولا نذهب بعيدا منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة,نتحسر نطعن الواحد الاخر بسيوف الساموراي لعل الفائز الاخير يفوز بالجنة ولكن اين؟ في المهجر الكل يساهم في هذه الطعون بسبب عدم الوعي القومي وعدم الشعور بالمسؤلية والكل يولي الادبار ويستأسد في عرين الغير من بعد وبعلو الاصوات فقط, ولكن لو كان يتعالي الاصوات كما احيقار الحكيم(لَبنى الحمار قصرين في يوم واحد).

فيا أيها الاخوة الناهضون افلاطون قالها قبل الميلاد باربعة قرون(الحق يكمن في القوة) فقط, فالذين يتهزمون من المعركة , عن اي حقوق يتكلمون ولئل يفهمنى البعض خطأ ما اقصد لكن كلمات الخالدين ترن في المسامع, وما احوجنا الي الدفاع عن النفس إن لم يكن هناك من يدافع عنا وعن حقوقنا, إلا النزر اليسير لتلتقي اصواتهم مع قول جيفارا الثائر: (من فوهة البندقية تنبع السلطة الياسية).

والله وشعبنا والوطن الذي خسرناه من وراء القصد.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.