اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يا وعاظ شعبنا (السوراي) هل لنا من حصاد؟// يونس كوكي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

يا وعاظ شعبنا (السوراي) هل لنا من حصاد؟

يونس كوكي

ـ مشيكن

 01-21-2014

اشكر كل من كتب كلمة حق نحو شعبنا اي كان وبالصراحة التي نحن احوج اليها, ولان الكلمات الجامدة والمصطلحات المغلفة والتي ليس لها اي وجود في الواقع كالاخوة والمساوات ولا فرق بيننا كشعب عراقي الحالي لا تغني ولاتسمن جائع وشعبنا السوراي قد اجتث اكثر من نصفه في الرض ابائه واجداده واصبح في الشتات ويناضل (دون كيشوتيا) بالسيف الخشبي وهرولته من اجل الحرية التي ينشدها منذ افول نجم اجداده السياسي بسقوط نينوى والى الان وهو مستعبد ومذلول ومعرض بين الفينة والاخرى للقتل والابادة الجماعية.

ويوجد من اسهب بهذا الموضوع ليخرجه الى الملأ كي يطلع عليه كل ذي بصيرة, ويوجد من يشمت بالذي حصل ويقول مستحقون لأنكم جريتم وراء الانكليز(يا كلدان الجبال) وهو في حقيقته يقول (دببة الجبال) كما في مجالسهم الخاصة وهم من ابناء شعبنا فلا لوم عليهم, اما لجهلهم في قراءة التاريخ او لغايات اخرى.

وقد يسأل سائل من انت لتشكر وتقول فمن تمثل في الحقيقة؟ في الحقيقة اني لاامثل احدا ولست منتخبا حتى بين عشرة او عشرين شخصا كالاحزاب الطارئة التي لاقواعد ولا جماهير لها, فانا اقول ما يخطر ببالي خاصة ان نعمة الانترنيت لاتخص احدا دون الاخر لكن بادب ودون مزايدات وتجاوز على حق الاخرين.

وبما اني نائم في العسل كما يرى البعض ومنذ عام (2000) ولحد الان وشاشة سينما الحياة امامنا تعرض بسخاء ولنشاهد انفسنا كما في المرآة لنرى الحصاد الذي جنيناه او سنجنيه في المستقبل من الكعكة او نسحبها من الذين استحوذوا عليها في غفلة من الزمن وياليتها كانت بضعة سنين لكنها كانت قرون وقرون.

ومنذ (2003) رأينا كم من الاحزاب والجمعيات برزت الى الوجود وكلها تدعي الدفاع عن شعبنا (السوراي) ولا تقول حقوقنا المغتصبة اصلا إما للوطنية الزائدة او لئلا يزعل الاخرون علينا. فاذا نصف مجتمعنا قد هاجر وامتٌهنت كرامته وقتل ابناءه وهدمت واحرقت او اقفلت مؤسساته وابواب رزقه, بالله عليكم ما الذي بقى لدينا ليزعل الاخرون علينا اذا قلنا الحقيقة واننا في نظرهم كفار ودخلاء وجالية كما قالها بعض المعتوهين, وعند هؤلاء النفر من ابناء جلدتنا حتى اذا لم يبقى اي وجود لنا في الوطن وكلنا في المهجر كما نلاحظ هنا في امريكو, مثلا لا يجرأون ان يخدشوا احدا بكلمة حق لأن في عرفهم (عيب), لكن على ابناء جلدتهم اسود, ولم يتربوا عليها في الوطن, هو اصلا مثل هكذا نماذج لايعلمون انهم كانوا عبيدا اذلاء للحكام والسلاطين, والمتنفذين وحتى من الجيران إلا بقدر حاجة هؤلاء السلاطين في قضاء حاجاتهم وقبل كل شىء شفائهم من اسقامهم او لتنويرهم في مدارسهم وبالتالي في مجالسهم الخاصة( يااخي النصارى ولو انهم طيبون, ولكنهم مذكورين في كتاب بالانجاس), فكيف يتجرعها المتنور؟

والطامة الكبرى التي حلت بنا بالهجرة اللعينة ولجوء معظمنا الى الغرب الكافر لاتاحتهم للتمتع بنعمهم والتي ليس لنا اي فضل او مجهود بها لأننا لم نبلغ مستواهم العلمي والثقافي بعد, فيوجد من يتذمر فور وصوله الي هذه البلدان ويطالب بخدمته وحمله على الاكف لأنه يتخيلان هذه البلدان كانت تنتظره بفارغ الصبر فكيف لا؟ يا للمهزلة! ولكي لا نبتعد عن الموضوع كثيرا وعن السؤال وهل من اجابة لهؤلاء هواة التراشق بالكلمات عل البعض, لابل بعضهم يتصور انه بسلاطة اللسان اصبح كاتبا مقتدرا وله الوف القراء ومعظمهم هؤلاء ليس لديه اصلا قضية ليطالب بها سوى الدوران في حلقة مفرغةمن انتقاد اخوانه فقط ليعيب عليهم بناءهم وهو اصلا ليس لديهم بعد ارض كي يبني عليها, وغير مصدقين انهم في بلدان الاغتراب والحرية التي لم نصنعهانحن وكل من يحلو له من ابناء شعبنا (السوراي) يستل قلمه كالسيف البتار ضد من؟ ضد اخيه الذي يتنكر له ويقول ليس بأخي.

بينما من هذه البلدان في مجال العلم والتنقيب والأثار يقول ومنذ قرن ونصف مضى وبعد الاستكشافات الاثارية في وطننا (بيث نهري) انكم شعب واحد ولا يوجد اي اختلاف عرقي بينكم.

في موقف سنة (2000) وكانت سنة احصاء في الولايات المتحدة زارت سيدة امريكية تعمل بالاحصاء مطعم قصر الشرق وكان لااحد ابناء شعبنا في حينها ورأت القاعة مملوءة بالناس وهم طبعا كلهم من الذكور حسب العادة الشرق اوسطية, فتحدثت عن فوائد الاحصاء والتسجيل فيه , اما توهمت او ربما حسبت حسابا أخر ان جميع الموجودين يحق لهم الاشتراك, فقالت: لماذا تضيعون حقوقكم بعد ان اصبح عددكم لاباس به في الولايات المتحدة , وكانت تقصد شعبنا (السوراي) القادمين من ايران والعراق وتركيا وسوريا ولبنان, لماذا تضعون في خانة القومية اسماء عديدة ومختلفة؟

فقالت في الاحصاء السابق هناك من كتب الكلداني بعدة اشكال مبتدأ بحرفK واخر ب ( c)واخر ب ( HC) واخر ب ( KC) ومن كتب تلكيفي ومن كتب عربي او ارامي او سورايا او اشوري فقالت انتم جميعا مدرجون تحت اسم (اشوريون) فلماذا لا تتجتمعوا على هذه الكلمة كي يحصل لكم عددا مهما وتحصلون على حقوق قومية من الجكومة الفدرالية؟

انتهى هذا ولي اطلس جغرافي طبعة (2010) طبعة نيويورك ولما ياتي الى سكان العراق وتعدد قومياته يذكر العرب والاكراد و التركمان و الاشوريون. ودخلت مرة مكتبة ورحت اقلب الصفحات في اطلس طبعة 2012 كذلك رأيت تصنيفنا اشوريون, ولما نحن في نظر الامريكان والاوروبيين والمستشرقين والجامعات والمتاحف ذات الصلة بهذا الاسم لماذا اضعنا حقوقنا ونضيع الباقية في المستقبل لهذا العناد الذي لا معنى له سوى علي وعلى اعدائي اما انا وإلا اهدم عليكم السقف؟

 وبعد العنوان هل يوما في القريب يصرح قادة الكنيسة ان هذا كان انشقاق اداري في الكنيسة بدأ قبل خمسة قرون ظل يتأرجح الى ان ترسخ في زمن البطريرك اودو كما تذكر الوثائق الكنسية أليس هذه هي الحقيقة يا ترى؟

واما بالنسبة للسياسيين والذين اصبحوا على مقربة من الفاتحين الجدد او الذين اعقبوهم في امور العراق كما كان زمن الاحتلال البريطاني هل لهم ان يصرحوا لاابناء شعبهم ماذا رأووا( كالذي رأى في كلكامش) بان لاحقوق لنا اكثر كما رسمها لنا الانكليز قبل مائة عام وها هي (كوتا)( المسيحيين) المذلة شاهدا على ذلك , ثم كيف ان يكون لنا ممثلين في الحكومة والبرلمان وحسب نفوسنا واننا لا نشارك بكل قوانا في الانتخابات اصلا؟ خذوا مشاركة الاكراد مثلا ونسبهم العالية!

وما هو غير الزرع المسموم لهواة الكلام وليس الكتابة من بعض ابناء شعبنا على الانترنيت غير حصاد الزؤان فقط؟

وقلت ذات مرة ومثل شعبي سمعته ايام الشباب من ان قوما من الاعراب يغير على الاخر ولما لايملك شيئا ثابتا على الارض فكل ما يملك خيمة وبعض الحاجيات توضع على الدواب اثناء الرحيل, فصادف ان احدهم لديه زوجة خرساء فجاء زوجها ليحثها على لم الحاجيات فلم تفهم قصده ففرشت عباءتها فقال ( العرب دتشيل والخرسة فرشت عباءتها) , كما انا نحن الجموع تتهافت نحو الحدود ومؤسسوا الاحزاب والقوميات الجديدة يصرخون الكعكة الاكثرية العقيدة والمذهب والفاتيكان افديهم بدمي وهي اغلى من الوطن وكل شيء, يا للمضحكة والمهزلة !! اكيد سوف نربح الجنة وانا على يقين سوف انال قدرا من السهام لقول الصراحة والسؤال بصراحة.

لكن يقول احد الفلاسفة واظنه فولتير ان الشعب الذي لا ينشد الحرية والاستقلال يبقى متخلفا.

 

الوطن والشعب من وراء القصد.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.