اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

انا مسلم لي كل الحق// يونس كوكي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

انا مسلم لي كل الحق

يونس كوكي

 

ليس غريبا ان يخرج شيخ من شيوخ الاسلام او اي مسلم ان يطلق كلاما لا يتطابق مع المنطق والحضارة بحق كل من يختلفون عنهم سواء في البلدان المحكومة بالاسلام ام في انتشارهم ببلدان (الكفار) علنا او بالتقية ليوصلوا رسائلهم وهي في كل الاحوال تهديد ووعيد لكل من يقف في طريقهم بما يدور في خلدهم ومجمل ما يبتغون هو اما الاسلام او الجزية او المفخخات  للكفار من اليهود والنصارى والاستيلاء على اموالهم حلالا للمجاهدين الناكحين ما طاب لهم دون وازع من ضمير فقط منفذين امر الالاههم، وليدعوا الذين يقعون تحت رحمة سيوفهم يعملون ليل نهار لارضائهم والا قطع الرؤؤس امام الانظار جاهز وبدم بارد وكما يرى العالم الان وبفضل مخترعات (الكفار) اليهود والنصارى، متناسين كم لدى هؤلاءالذين يصفونهم بابشع النعوت التي لا تليق الا بمن يطلقها على غيره، من انسانية فائقة وهم يعلمون علم اليقين ما هي طبيعة هؤلاء المخلوقات. ومع هذا يمدون يد المساعدة اليهم في احلك ظروفهم، ويتصور البعض ان هذا غصبا عنهم، وليس بدافع انساني، وها الكل يشاهد ما يحصل بتلك البلدان التعيسة من قتل وخراب بايدي شعوبهم المؤمنين والذاهبين الى جنتهم لنكاح الحواري والولدان المخلدون امام الاههم. ولناخذ امثلة بسيطة هذه الايام وعلى الشاشات الصغيرة مثلا في اليمن السعيد اللهم لا شماتة، وهذا الاقتتال والخراب وشعارهم الموت لامريكا الموت لاسرائيل والنصر للاسلام ومن جهة اخرى صوت استغاثة للعالم من ان خمسة عشر مليون يمني مهددون بالمجاعة ناهيك عن الدواء اليس مضحك حقا؟ وكذا الصومال وليبيا وغيرها . اما موجات المهاجرين بالالاف الى اوربا وليس الى السعودية والخليج او ماليزيا وهذه الاغنى بالعالم والبارحة مشهد من هؤلاء الالاف المهاجرين من بطش حكامهم المؤمنين يرفضون استلام علبة انقاذ اغدية لهم من خلف السياج لان عليها علامة الصليب الاحمر، ف لاي غرض اذن هاجت هذه الموجات؟ ان لم يكن فتح روما؟ الم يقل شيوخهم نفزوهم بديموقراطيتهم اللشيطانية. فماذا لو خرج هذا الغرب عن طوعه مثلهم وفقط يقطع عنهم الغذاء والدواء ،فهل سيلحقون بدفن الجثث؟ من الموت جوعا، لكن لديهم الشعور بالانسانية والشفقة  عليهم، لسبب هو لديهم (احبوا اعدائكم) وهي كفاية ويطبقونها وليس كالشيخ الاسلامي المتنعم بمشيكان الذي خرج يشمت بالمسيحيين العراقيين واصلا الهاربين من ارهاب الاسلام، كيف قتلوا اي المسيحيين في العراق، وهجروا وفجرت كنائسهم ولسان حاله يقول على ايدي السنة وليس الشيعة لكن الواقع غير ذلك . من بداها من البصرة والى زاخو فهو واحد الاسلام .

ومعذرة للشرفاء ممن نقرا  لهم من المسلمين كي لا نعمم

 

الاول من ايلول  اميركا  

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.