حيرة المنتصف
بتول شبيب
طال لسانُ شِراعِي...
على ضِفافِ هجرِك...
وكم من الوعودِ على جفونِي رسمتُها...
توسلتُ دمعي ان يحفظ الوانَها..
وكل-لا-منك بسنينِ عمري ساومتُها...
وما غدت نعم..
يا ايّها المُختلِف...
أما من مُنعطَف؟؟
خذْني اليك..
اوردْني اليّ...
فقد شهِقتْ أعصابي من حيرةِ المُنتصَف...
*بتول شبيب*