د. ادم عربي
ما المنطق ومن أين جاء؟
د. ادم عربي
قَالَ أَيْنْشْتَايْنُ إِنَّ الْغَبَاءَ هُوَ أَنْ يَقُومَ الشَّخْصُ بِنَفْسِ التَّجْرِبَةِ مَرَّارًا وَتَكْرَارًا مُتَوَقِّعًا نَتَائِجَ مُخْتَلِفَةَ؛ وَلِهَذَا السَّبَبِ، فَإِنَّ النَّتِيجَةَ (أَيْ نَتِيجَةً عَمَلِيَّةً وَحَقِيقِيَّةً) تَتَنَاسَبُ مَعَ التَّوْقُعِ عِنْدَمَا يَكُونُ التَّوْقُعُ وَاقِعِيًّا وَمَوْضُوعِيًّا، وَلَا تَتَنَاسَبُ مَعَ التَّوْقُعِ عِنْدَمَا يَكُونُ غَيْرَ مَوْضُوعِيٍّ وَذَاتِيٍّ.
الحَقِيقَةُ وَمَهْمَا كُنْتَ تَطْلُبُهَا حَتَّى تُظْهِرَهَا وَتَجِدَهَا، فَهِيَ دَائِمًا سَهْلَةٌ وَأَسْهَلُ مِمَّا تَظُنُّ عِنْدَمَا تَشْرَعُ فِي البَحْثِ عَنْهَا؛ وصَفَ أَيْنْشْتَايْنُ الْأَغْبِيَاءَ وَالْأَذْكِيَاءَ بِصِفَتَيْنِ وَبَيَّنَ أَنَّ الغَبِيَّ هُوَ الشَّخْصُ الَّذِي يسَعَى إِلَى تَعْقِيدِ الأَشْيَاءِ السَهْلَةِ؛ وَعَلَى الْجَانِبِ الْآخَرِ الذَكِيُّ، يَعْلَمُ كَيْفِيَّةَ تَسْهِيلِ مَا يَبْدُو مُعَقَّدًا.
هَلْ تَفْهَمُ حَقًّا مَا تَعْنِيهِ نَظَرِيَّةٌ أَوْ فِكْرَةٌ مَا؟ أَيْنْشْتَايْنُ هُوَ الشَّخْصُ الْمُنَاسِبُ لِلْإِجَابَةِ عَلَى هَذَا السُّؤَالِ فَقَدْ قَالَ: إِنَّكَ لَمْ تَفْهَمْ فِكْرَتَكَ بَعْدَ إِذَا لَمْ تَكُنْ قَادِرًا عَلَى شَرْحِهَا لِطِفْلٍ فِي السَّادِسَةِ مِنْ عُمْرِهِ. اعْتَدْنَا عَلَى اعْتِبَارِ الْخَيَالِ ضِدَّ الحَقِيقَةِ وَالْمَعْرِفَةِ (بِالْمَنْطِقِ) صَنْوَ الحَقِيقَةِ؛ لَكِنَّ أَيْنْشْتَايْنَ، الَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِعَبْقَرِيَّةِ الخَيَالِ، دَعَانَا إِلَى اتِّبَاعِ عَقْلِيَّةٍ جَدِيدَةٍ لِلوُصُولِ إِلَى الحَقِيقَةِ، لِأَنَّهُ قَالَ إِنَّ الخَيَالَ أَكْثَرُ أَهَمِّيَّةٍ مِنَ المَعْرِفَةِ، وَقَالَ كَذَلِكَ أَنَّ المَنْطِقَ يَقُودُكَ عِنْدَمَا تَسْلُكُ طَرِيقَهُ مِنَ الأَلِفِ إِلَى اليَاءِ؛ وَلَكِنَّ الخَيَالَ هُوَ عَرَبة تَنْقُلُكَ إِلَى أَيِّ مَكَانٍ.
قَدْ نَصِلُ بِالخَيَالِ إِلَى فِكْرَةٍ مَا أَوْ تَصَوُّرٍ مَا أَوْ نَظَرِيَّةٍ مَا، لَكِنَّنَا عَلَى يَقِينٍ أَنَّ هَذِهِ الفِكْرَةَ أَوْ النَّظَرِيَّةَ لَيْسَ لَهَا عَلَاقَةٌ بِالحَقِيقَةِ مَا لَمْ تَتَوَافَقْ مَعَ الوَاقِعِ (المَوْضُوعِيِّ)، فَلَا مَفْرَّ مِنَ المَنْطِقِ (المَنْطِقِيِّ) الَّذِي يَجْبِرُنَا عَلَى فَهْمِ الحَقِيقَةِ عَلَى أَنَّهَا أَيُّ فِكْرَةٍ تَتَوَافَقُ مَعَ الوَاقِعِ (المَوْضُوعِيِّ).
إِنَّ الوَاقِعَ المَوْضُوعِيَّ هُوَ المِقْيَاسُ الَّذِي نَخْتَبِرُ بِهِ الحَقِيقَةَ، فَهُوَ الوَحِيدُ القَادِرُ عَلَى إِثْبَاتِهَا وَلَيْسَ هُنَاكَ مِقْيَاسٌ آخَرُ.
النَّاسُ تَخْتَلِفُ حَوْلَ الحَقِيقَةِ، البَعْضُ يَقْبَلُ الحَقَائِقَ النِّسْبِيَّةَ فَقَطْ، وَالبَعْضُ الآخَرُ لَا يَقْبَلُ الفِكْرَةَ عَلَى أَنَّهَا حَقِيقَةٌ مَا لَمْ تَكُنْ تَتَمَتَّعُ بِوَضْعِ الحَقِيقَةِ المُطْلَقَةِ فَلَيْسَ فِي ذِهْنِهِ إِلَّا المُطْلَقُ مِنَ الأَشْيَاءِ. البَشَرُ مَدْرَسَتَانِ وَحِيدَتَانِ ، مِنْهُمْ مَنْ يَرْفُضُ الفِكْرَةَ لِعَدَمِ مُلَائَمَتِهَا لِلوَاقِعِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَرْفُضُ الوَاقِعَ لِعَدَمِ مُلَائَمَتِهِ لِلفِكْرَةِ وَشَتَّانَ مَا بَيْنَ الِاثنَيْنِ.
فِي سَعْيِنَا وَبَحْثِنَا عَنِ الحَقِيقَةِ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ التَّجْرِبَةُ العَمَلِيَّةُ وَاضِحَةً وَطَرِيقًا نَحْوَ المَعْرِفَةِ، لِأَنَّنَا مِنَ التَّجْرِبَةِ نَتَعَلَّمُ شَيْئًا مُهِمًّا لِلْغَايَةِ، وَهُوَ أَنَّنَا لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَفْعَلَ كُلَّ مَا نُرِيدُ، لِأَنَّنَا نُرِيدُ فَقَطْ الْقِيَامَ بِهَذَا العَمَلِ؛ هُنَاكَ قَوَانِينُ مَوْضُوعِيَّةٌ وَمَادِيَّةٌ يَجِبُ عَلَى الشَّخْصِ أَنْ يَتَفَقَ مَعَهَا إِذَا أَرَادَ أَنْ يَكُونَ عَمَلُهُ نَاجِحًا فِي بَحْثِهِ عَنِ الْمَعْرِفَةِ، وَالوُصُولِ إِلَى الْحَقِيقَةِ، لِأَنَّهُ مِنْ خِلَالِ المُمَارَسَةِ وَالخِبْرَةِ الْعَمَلِيَّةِ يَمْكِنُ لِلْمَرْءِ أَنْ يَلَاحَظَ الدَّلِيلَ عَلَى حَقِيقَتِهَا.
وَفِي سَعْيِنَا لِلْوُصُولِ إِلَى الحَقِيقَةِ، لَا بُدَّ مِنْ إِنْشَاءِ وَتَطْوِيرِ مَنْهَجِيَّةٍ تَحْرِصُ وَتَضْمَنُ، مِنْ خِلَالِ المُمَارَسَةِ وَالخِبْرَةِ العَمَلِيَّةِ، أَنَّ التَّزَامَنَا بِهَا يَقُودُنَا إِلَى الحَقِيقَةِ وَالتِّي لَا يُوجَدُ لَهَا مِيزَانٌ يَمْكِنُ أَنْ نَزْنَهَا بِهِ إِلَّا الوَاقِعُ المَوْضُوعِيُّ، فَصَوَابُ أَيَّةِ فِكْرَةٍ يَأْتِي مِنْ مَدَى تَطَابُقِهَا مَعَ الوَاقِعِ المَوْضُوعِيِّ. وَقَدْ أَطْلَقَ الفِلَاسِفَةُ عَلَى تَسْمِيَةِ هَذَا النَّهْجِ بِالمَنْطِقِ، مِمَّا سَمَحَ لَهُمْ بِوَضْعِ القَوَاعِدِ وَالمَبَادِئِ الخَاصَّةِ بِهِ وَتَطْوِيرِهَا.
وَعَلَى الفِكْرَةِ أَنْ تَلْتَزِمَ بِهَذِهِ القَوَاعِدِ وَالمَبَادِئِ وَعَلَى صَاحِبِهَا أَنْ يَلْتَزِمَ بِهَا وَيَطِيعَهَا إِذَا أَرَادَ أَنْ يَصِلَ إِلَى الحَقِيقَةِ. لَكِنْ! مِنْ أَيْنَ وَصَلَ المَنْطِقُ بِقَوَاعِدِهِ وَمَبَادِئِهِ إِلَى العَقْلِ الْبَشَرِيِّ؟ جَاءَ مِنْ مَصْدَرٍ وَاحِدٍ، وَهُوَ الخِبْرَةُ العَمَلِيَّةُ لِلْإِنْسَانِ فِي سِيَاقِ صِرَاعِهِ مَعَ الطَّبِيعَةِ. إِنَّ النَّجَاحَ وَالفَشَلَ فِي صِرَاعِهِ مَعَ الطبِيعَةِ حَثَّهُ عَلَى التَّفْكِيرِ المَنْطِقِيِّ، وَلَمْ يَظْهَرْ هَذَا التَّفْكِيرُ المَنْطِقِيُّ عِنْدَ الإِنْسَانِ إِلَّا بِاعْتِبَارِهِ شَرْطًا لِلْبَقَاءِ.
حَدَّدَ هِيجِلُ مَبْدَأً مُهِمًّا جِدًّا فِي نَظَرِيَّتِهِ عَنِ الحَقِيقَةِ وَهُوَ أَنَّ الوَاقِعَ (الحَقِيقِيَّ) لَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ إِلَّا عَقْلَانِيًّا (مَنْطِقِيًّا)، أَيِّ مُطَابِقًا لِلعَقْلِ؛ وَلَكِنَّ، هَذَا الوَاقِعَ (الحَقِيقِيَّ) يَتَغَيَّرُ وَيَتَحَوَّلُ، فِي سِيَاقِ التَّارِيخِ وَتَطَوُّرِهِ، إِلَى شَيْءٍ لَا عَقْلَانِيًّا، فَالحَقِيقِيُّ يَنْشَأُ مَنْطِقِيًّا وَيَنْتَهِي غَيْرَ مَنْطِقِيًّا.
وَمَارْكَسُ قَالَ: النَّظْرِيَّةُ هِيَ الوَاقِعُ مُعَمَّماً، هِيَ الْوَاقِعُ إِذْ جُرِدَ وَعُمِّمَ، وَتَخَطَّيْنَاهُ مِنْ مَعْرِفَتِهِ الحِسِّيَّةِ إِلَى مَعْرِفَتِهِ المَنْطِقِيَّةِ المُجَرَّدَةِ.
نَلاحِظُ فِي تَطَوُّرِ الْمَعْرِفَةِ البَشَرِيَّةِ أَنَّ ازْدِيَادَ وَتَعَمُّقَ مَعْرِفَةِ الإِنْسَانِ بِمَوْضُوعٍ مَا يُوجِدُ فِي عَقْلِهِ أَسْئِلَةً وَأَسْئِلَةً جَدِيدَةً، وَالتِّي لَا يَقْدِرُ عَلَى الإِجَابَةِ عَلَى كَثِيرٍ مِنْهَا، مَا يُنْتِجُ عَنْهُ جَهْلٌ جَدِيدٌ. . ، النَّظْرِيَّةُ فِي أَصْلِهَا، أَيِّ فِي مَا تَنْطَلِقُ مِنْهُ مَوْضُوعِيَّةٌ، وَاقِعِيَّةٌ،( ظَاهِرَةٌ طبِيعِيَّةِ مَثَلًا)، مَحْسُوسَةٌ؛ لَكِنْهَا تُصْبِحُ صَعْبَةً عَلَى النَّاسِ (الَّذِينَ يَشْعُرُونَ بِهَا) أَنْ يَفْهَمُوهَا وَيَشْرَحُوهَا وَيَدَافِعُوا عَنْهَا أَوْ يَتَأَكَّدُوا مِنْ أُسُسِهَا ، لِذَلِكَ تَحْرِكُ فِيهِمْ وَتَوَقِّدُ الْخَيَالَ الَّذِي يُسَاعِدُهُمْ عَلَى افْتِرَاضِ (أَوْ تَصَوُّرِ) الحَقِيقَةِ الجدِيدَة. تَمَّ التَّوْصُلُ إِلَى تَفْسِيرٍ افْتِرَاضِيٍّ يَجِبُ اخْتِبَارُ صِحَّتِهِ بِمِقَايِيسِ الحَقِيقَةِ المَوْضُوعِيَّةِ؛ لَا يُوجَدُ مِيزَانٌ آخَرُ نَزْنُ بِهِ الحَقِيقَةَ لِنَظَرِيَّاتِنَا وَأَفْكَارِنَا.
مَاذَا؟ هِيَ أَدَاةٌ عِلْمِيَّةٌ رَائِعَةٌ، لِأَنَّهَا التَّفْسِيرُ وَالِاسْتِنْتَاجُ، وَفِي فِكْرَةٍ مَا أَوْ بَحْثٍ مَا، يَجِبُ أَنْ يَكُونَ الخَيَالُ هُوَ الانْطِلَاقَةُ؛ لِذَلِكَ فَإِنَّ المَنْطِقَ المُخْتَلِطَ بِالخَيَالِ الغَزِيرِ هُوَ مَا أَنْتَجَ النَّظَرِيَاتَ العِلْمِيَّةَ الْعَظِيمَةَ.
لِنَفْهَمْ مَدَى أَهَمِيَّةِ "لِمَاذَا؟" كَوَسِيلَةٍ لِاسْتِخْرَاجِ الحَقِيقَةِ بِلا حُدُودٍ. نقدِمُ هَذَا المَثَلَ: سَأَلَ فَيْلُسُوفٌ شَخْصًا مَرِيضًا "لِمَاذَا تتَنَاوَل الْعِلَاجَ؟" فَرَدَّ عَلَيْهِ: لِأَنِّي أُرِيدُ الشِّفَاءَ ، فَسَأَلَهُ: وَلِمَاذَا تَسْعَى إِلَى الشِّفَاءِ؟ قَالَ لَهُ: لِأَنِّي أُرِيدُ أَنْ أَكُونَ سَعِيدًا فِي حَيَاتِي ، فَسَأَلَهُ: وَلِمَاذَا تَطْمَحُ إِلَى السَّعَادَةِ؟ اسْتَصْعَبَ الإِجَابَةَ هَذِهِ المَرَّةِ. المَعْرِفَةُ الكَامِلَةُ وَالتَّامَّةُ (فِي أَيِّ مَوْضُوعٍ) هِيَ مُهِمَّةٌ مُسْتَحِيلَةٌ لِأَنَّنَا لَا نَسْتَطِيعُ أَبَدًا أَنْ نُحِيطَ بِالمَعْرِفَةِ كَامِلَةً ، وَتَبْقَى "لِمَاذَا" هِيَ أَدَاةُ اسْتِخْرَاجِ المَعْرِفَةِ. إنَّ كُلَّ مَعْرِفَةٍ جَدِيدَةٍ تُؤَدِّي حَتْمًا إِلَى جَهْلٍ جَدِيدٍ ، يُمْكِنُ تَشْبِيهُ هَذَا الجَهْلِ الجَدِيدِ بِالفِرَاغِ أَوِ الفَجْوَةِ المَوْجُودَةِ فِي المَعْرِفَةِ الجَدِيدَةِ. لِذَا الفِرَاغُ المَعْرِفِيُّ حَيَّرَنِي ، لِذَلِكَ سَأَلْتُ: هَلْ هذه نَتِيجَةُ السُّؤَالِ أَمْ نَتِيجَةُ الإِجَابَةِ؟ قَدْ تَوَصَّلْتُ إِلَى هَذِهِ الإِجَابَةِ: الفرَاغُ المَعْرِفِيُّ هُوَ دَائِمًا نَتِيجَةُ إِجَابَةٍ وَلَيْسَ سُؤَالًا، أَمَّا بِالنِّسْبَةِ لِلسُّؤَالِ ، فَهُوَ السُّؤَالُ الَّذِي يَمْلَأُ هَذِهِ الفَجْوَةَ. مَجْرَدُ إِجَابَتِكَ عَلَى السُّؤَالِ، سَتَكْتَشِفُ أَوْ يَكْتَشِفُ شَخْصٌ آخَرُ فَجْوَةً فِي إِجَابَتِكَ ، وَيَجِبُ سَدُّ هَذِهِ الفَجْوَةِ بِسُرْعَةٍ، لِأَنَّ الطَّبِيعَةَ تَكْرَهُ الفِرَاغَ .
فِي طَرِيقِ المَعْرِفَةِ الَّذِي لَا يَنْتَهِي أَبَدًا، نَرَى دَائِمًا أَنَّ السُّؤَالَ يُؤَدِّي إِلَى إِجَابَةٍ، وَالإِجَابَةُ تُؤَدِّي إِلَى الفَرَاغِ. هَذَا الفَرَاغُ يَقُودُ بِدُورِهِ إِلَى سُؤَالٍ جَدِيدٍ، وَهَذَا السُّؤَالُ الجَدِيدُ هُوَ الَّذِي يَمْلَأُ هَذَا الفَرَاغَ.
الْعَلَاقَةُ بَيْنَ السُّؤَالِ وَالإِجَابَةِ وَالفَرَاغِ المَعْرِفِيِّ. إِنَّهَا دَوْرَةٌ مُسْتَمِرَّةٌ مِنَ البَحْثِ وَالِاسْتِفَادَةِ مِنَ المَعْرِفَةِ. كُلَّمَا زَادَتِ المَعْرِفَةُ، زَادَتْ أَيْضًا الأَسْئِلَةُ وَالفجوَاتُ الَّتِي تَحْتَاجُ إِلَى مَزِيدٍ مِنَ البَحْثِ وَالتَّعَلُّمِ. وَهَذَا يعَكِّسُ جَمَالِيَّةَ الِاسْتِمْرَارِيَّةِ فِي الِاكْتِشَافِ وَالتَّعَلُّمِ.