د. محسن عبد المعطي عبد ربه
لَآلِئَ الْحَرْفْ
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وروائي مصري
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة الفلسطينية الدكتورة فاطمة محمود أبو واصَل اغبارية رئيسة قلم تحرير همسة سماء الثقافة لتنمية المرأة والطفل بالدنمارك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
أَشْرَقْتِ يَا شَمْسَ الْهُدَى بِحَيَاتِي= وَمَحَوْتِ كُلَّ غَيَاهِبِ الظَّلُمَاتِ
أَلَآلِئَ الْحَرْفِ الْمُنِيرِ تَهَيَّئِي= لِنَخُوضَ بَحْرَ الْحُبِّ بِالْكَلِمَاتِ
نِعْمَ الْأَسَاطِيلُ الَّتِي قَدْ جُهِّزَتْ=ع َبْرَ الْمُحِيطِ لِقُدْسِنَا بِثَبَاتِ
لِنُعِيدَهُ فِي خُطْوَةٍ نَبَوِيَّةٍ= تَجْتَثُّ جَوْرَ يَهُودَ فِي النَّكَبَاتِ
يَا مَنْبَعَ الْحُبِّ الْكَبِيرِ الْمُصْطَفَى= لِخِتَامِ رُسْلِ اللَّهِ يَا مَوْلَاتِي
يَا قُدْسَنَا يَا عِزَّنَا يَا سَعْدَنَا= أَحْلَى الْعَوَاصِمِ فَجِّرِي صَلَوَاتِي
فِي سَاحَةِ الْأَقْصَى أُقِيمُ زَفَافَهَا= عَقْدُ الْقَرَانِ تَخُطُّهُ بَسَمَاتِي
مَا هُنْتِ يَا قَلْبَ الْعُرُوبَةِ كَبِّرِي= آنَ الْأَوَانُ ضَعِي يَدَيْكِ وَهَاتِي
أُسْطُورَةَ الْعُرْسِ الْكَبِيرِ بِعَصْرِنَا= نَشْدُو فِلِسْطِينُ الْحَبِيبَةُ بَاتِي
فِي حِضْنِ قُدْسِكِ يَا مَنَارَةَ عَصْرِنَا= أَحْلَى الْعَوَاصِمِ أَنْتِ نُورُ حَيَاتِي
حُلْمُ الْيَهُودِ مُهَدَّمٌ فِي مَهْدِهِ= إِنَّ الْفَوَارِسَ أَقْسَمُوا لِحَمَاتِي
يَا قُدْسُ يَا جُولَانُ طَابَتْ لَيْلَتِي= لِنَدُكَّ صَرْحَ الْآثِمِينَ الْعَاتِي
سَنَعُودُ لِلْقُدْسِ الشَّرِيفَةِ شَدَّنَا= نُورُ الْيَقِينِ بِأَحْلَكِ اللَّيْلَاتِ
سَنَعُودُ قَائِدُنَا كِتَابٌ خَالِدٌ= هُوَ نَبْضُ كُلِّ الْمُسْلِمِينَ الْآتِي
هَذَا كِتَابُ اللَّهِ نُوفِي عَهْدَهُ= بِمَلَاحِمِ الْعَصْرِ الْحَدِيثِ بِذَاتِي
لَمْ نَنْأَ يَا كُلَّ الْعَوَالِمِ- فَاشْهَدِي- = عَنْ نُورِهِ فِي أَحْلَكِ الْأَزَمَاتِ
لَمْ نَرْتَضِ الْعُهْرَ الْيَهُودِيَّ الَّذِي= قَدْ أَرْضَعُوهُ بِأَقْذَرِ الْحَلَمَاتِ
لَا لَا نَخَافُ فُجُورَكُمْ وَعُتُوَّكُمْ= سَنَشُدُ أَرْحُلَنَا بِفَجْرِ حُمَاتِي
مَا كَانَ لِلْبَطْرِيقِ يَوْماً دَوْلَةٌ= يَا هِتْلَرَ اصْحُ وَرَبِّهِمْ بِقَنَاتِي
يَا مَنْبَعَ الْفَخْرِ الْمُخَبَّأِ وَاتِنِي= أَدِّبْهُمُ بِعَشِيَّةٍ وَغَدَاةِ
هُمْ يَفْتَرُونَ وَحَسْبُهُمْ بِصَبَاحِهِمْ= جَيْشٌ مِنَ الْإِسْلَامِ فِي النَّزَلَاتِ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.