د. محسن عبد المعطي عبد ربه
وَجُودِي فَأَسْرَابُ الْوِصَالِ تَجُودُ
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وروائي مصري
وَتَغْلِبُنِي الْأَشْوَاقُ فِي كُلِّ مَرَّةٍ = وَتَجْأَرُ مِنْ هَمِّ الْغَرَامِ لُغُودُ
أَنَا الْحُبُّ يَا دُنْيَا الْهُمُومِ أَلَا انْجَلِي = وَصُبْحِي بِأَنْغَامِ الضِّيَاءِ يَسُودُ
فَحَافِظْ عَلَى حُبِّي الْكَبِيرِ فَإِنَّهُ = لِمَنْ صَانَهُ حِرْزٌ لَدَيْهِ شَدِيدُ
وَمُدِّي حِبَالَ الْوَصْلِ تَرْبِطُ حُبَّنَا = فَحُبِّي بِآناء الْوِصَالِ عَمُودُ
وَنُخْزِي عُيُونَ النَّاسِ تَشْهَدُ نَبْقَهُ = وَقَدْ جَاوَزَ السَّبْعَ الطِّبَاقَ مُرِيدُ
أَهِيمُ بِتَذْكَارِ الْوِصَالِ فَإِنَّهُ = لَهُ وَلَعٌ بِالْعَاشِقِينَ حَمِيدُ
فَصُبِّي كُؤُوسَ الْعِشْقِ فِي لَيْلِ حُبِّنَا = وَجُودِي فَأَسْرَابُ الْوِصَالِ تَجُودُ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.