د. محسن عبد المعطي عبد ربه
وَرْدَةُ الشَّامِ مِنْ بِنِي رَسْلَانِ
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وروائي مصري
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة سما غالية رسلان محمد رسلان تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
وَرْدَةَ الشَّامِ مِنْ بِنِي رَسْلَانِ = يَا مَلَاكاً فِي هَيْئَةِ الْإِنْسَانِ
كُلَّ عَامٍ وَأَنْتِ فِي أَلْفِ خَيْرٍ = وَرْدَةُ الْحُبِّ فِي رُبَى الْبُسْتَانِ
مَلْكَةٌ وَالْوُرُودُ حَوْلَكِ تَشْدُو = وَتُكِنُّ الْوِدَادَ فِي كُلِّ آنِ
أَنْتِ يَا زَهْرَةَ الزَّمَانِ فَخَارٌ = لِلْهُدَى لِلتُّقَى لِكُلِّ اتِّزَانِ
أَنْتِ لَحْنٌ فِي رُوحِهِ عَبْقَرِيٌّ = يَتَجَلَّى فِي سَاحَةِ الْأَكْوَانِ
أَنْتِ قَلْبُ الرَّبِيعِ مَالَ إِلَيْكِ = مُسْتَقِيماً فِي حُسْنِهِ الْفَتَّانِ
لَنْ أُوَفِّيكِ مَا كَتَبْتُ حُقُوقاً = يَا مَنَارَ الدُّنْيَا وَفَخْرَ الْجِنَانِ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.