د. محسن عبد المعطي عبد ربه
فِلِسْطِينُ تُزَغْرِدْ
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وروائي مصري
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة اللبنانية الرائعة/ فاطمة منصور تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
حَبِيبَتِيَ الْجَمِيلَةُ يَا رِهَامُ = أَلَا اقْتَرِبِي فَفِي الْقَلْبِ اضْطِرَامُ
وَقَدْ لَعِبَ الْغَرَامُ بِهِ وَسَوَّى = وَمِنْ فَرْطِ الْجَوَى يَطْغَى انْعِدَامُ
هَلُمِّي وَاسْمَحِي لِي أَنْ أُلَبِّي = نِدَاءَ الْقَلْبِ يَهْدِلُ لِي الْحَمَامُ
قَصِيدَةُ حُبِّنَا فِي الْجَوِّ تَعْلُو = وَتَسْمُو إِذْ يُلَاقِيهَا الطَّغَامُ
أُحِبُّكِ يَا مُعَلِّمَةَ اللِّيَالِي = فَمِنْكِ أَهَلَّ لِلْقَلْبِ الْتِئَامُ
أَيَا خَمْرِيَّةَ الْعَيْنَيْنِ هِلِّي = بِكَاسِكِ قَدْ جَفَانَا الِانْهِزَامُ
وَنَصْرُ اللَّهِ سَوْفَ يَزِينُ قَلْبِي = يُزَغْرِدُ فِيهِ لُبْنَانٌ وَشَامُ
نُحَرِّرُ قُدْسَنَا وَنُزِيلُ هَمّاً = دَهَانَا مِنْ فَجِيعَتِهِ الرِّمَامُ
خُذِي لِلْقُدْسِ يَا حُبِّي وُرُودِي = وَأَنْتِ بِسَاحِهِ الْبَدْرُ التَّمَامُ
فِلِسْطِينُ الْحَبِيبَةُ طَالَ شَوْقِي = أَمَا لِلْقِبْلَةِ الْأُولَى انْتِقَامُ ؟!!!
سِلَاحَ الْجَوِّ حُبِّي طَوِّرِيهِ = وَوَصِّي صَحْبَنَا يَأْتِ الْكِرَامُ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.