د. محسن عبد المعطي عبد ربه
نَظْرَةُ الْعِشْقِ وَالْإِلْهَامْ
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وروائي مصري
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية اَلشَّاعِرَةُ التونسية الْمُبْدِعَةْ/ الملكة أسينات تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
بِالشَّوْقِ أَرْمُقُ سِحْرَ الْعَيْنِ يَا أَمَلِي= وَأَرْتَجِي الْوَصْلَ فِي بَيْتِي وَفِي عَمَلِي
فَلَا تُهَاجِرْ وَتَتْرُكْنِي مُوَجَّدَةً= أُلَمْلِمُ الدَّمْعَ فِي الْأَجْفَانِ وَالْمُقَلِ
أَعْشَاشُ طَيْرِكَ قَبِّلْهَا بِمَلْحَمَةٍ= مِنَ السَّعَادَةِ فِي تَرْنِيمِكِ الْجَزِلِ
وَاحْرِصْ عَلَى الْحُبِّ إِنَّ الْحُبَّ يَدْفَعُنِي= إِلَى الْجَمِيلِ ارْتَقَى فِي أَحْسَنِ الْجُمَلِ
يَا أَيُّهَا الْفَرَحُ الْمِعِطَاءُ فِي شَغَفٍ= لِنَظْرَةِ الْعِشْقِ وَالْإِلْهَامِ فِي عَجَلِ
اِبْقَ هُنَا فِي فِنَاءِ الْقَلْبِ تُفْرِحُنِي= وَتَحْضُنُ الْحُبَّ فِي هَمْسٍ بِلَا وَجَلِ
بِنُورِ صُبْحِكَ يَبْقَى الْعِطْرُ مُكْتَحِلاً= وَالْكَوْنُ يَضْحَكُ فِي إِصْبَاحِهِ الثَّمِلِ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.