كـتـاب ألموقع

ديوان قصائد مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الشاعرة المغربية زهرة عبد الهادي الطايعي ج1// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 1
سيئجيد 

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

 

عرض صفحة الكاتب 

ديوان قصائد مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة/

زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي الجزء الأول

شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وناقد وروائي مصري

 

{1} شَهْدُ حُبِّكِ يَا أَجْمَلَ الْمَلِكَاتْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة/ زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

إِنْ كَانَ حُبُّكِ مَسْجِدِي وَصَلَاتِي = فَأَنَا الْمُتَيَّمُ فِي جَنَانِ حَيَاتِي

أَرْجُو رِضَاكِ عَلَى فُؤَادِي حِينَمَا = يَهْفُو إِلَيْكِ فَأَنْتِ مَنْبَعُ ذاتِي

وَقَصَائِدِي تَرْجُو رِضَاكَ حَبِيبَتِي = وَتُسَطِّرُ الْمَكْنُونَ فِي خَلَجَاتِي

أَمَلِي يَدُومُ الْحُبُّ فِي هَمَسَاتِنَا = يَا مَنْبَعَ الْحُبِّ الْجَمِيلِ الْآتي

حَلَقَاتُ وَصْلِكِ يَا حَيَاتِي وُوصِلَتْ = وَالْحُبُّ يَكْبُرُ فِي أَحَبِّ صِلَاتِ

أَنَا يَا حَبِيبَةُ فِي الْغَرَامُ مُتَيَّمٌ = وَبِشَهْدِ حُبِّكِ أُبْدِعُ الْكَلِمَاتِ

أَطْلَلْتِ فِي قَلْبِي الْمُتَيَّمَ زَهْرَتِي = فَسَكَنْتِ فِيهِ وَرَحَّبَتْ نَبَضَاتِي

وَتَعَانَقَتْ أَرْوَاحُنَا بِصَفَائِهَا = مِثْلَ الطُّيُورِ بِقِمَّةِ الْجَنَّاتِ

أَ أَمِيرَةَ الْحُبِّ الْعَظِيمِ وَشَمْسُهُ = إِشْرَاقُهَا يَسْتَحْضِرُ النَّغَمَاتِ

أَدْفَأْتِ قَلْبِي وَالْعُرُوقُ تَفَاعَلَتْ = بِعِنَاقِنَا يَا أَجْمَلَ الْمَلِكَاتِ

 

{2} قَلْبِي مُغْرَمٌ بِهَوَاكِ الْعَذْبِ حَبِيبَتِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة  / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

حُبُّكِ الْمَكْتُوبُ فِي سِفْرِ الْجَبِينْ = قَدْ طَوَانِي بَيْنَ أَحْزَانِ السِّنِينْ

لَمْ يَدَعْ لِي شَطْرَةً مَكْتُوبَةً = فَوْقَ دُنْيَا الْحُبِّ وَالْوَرْدِ الْحَزِينْ

آهِ مِنْ حُبِّكِ كَمْ عَذَّبَنِي = وطَوَى قَلْبِي بِأَيَّامِ الْحَنِينْ

لَمْ يَدَعْ لِي أَمَلاً فِي جُعْبَتِي = وَرَمَى الْحُبَّ بِقُضْبَانٍ لَعِينْ

بَانَ جُرْحِي لَمْ يَكُنْ مُنْدَمِلاً = آهِ مِنْ جُرْحِي رَهِينًا فِي الْكَمِينْ

آهِ مَا أَقْسَى لَيَالِيَّ انْطَوَتْ = مِثْلَمَا يُطْوَى كِتَابُ الْبَائِسِينْ !!!

آهِ مَا أَحْزَنَ قَلْبِي عِنْدَمَا = صُدَّ وَانْكَبَّ عَلَى بَابِ الْأَنِينْ

لَمْ يَنَلْ مِنْكِ رَحِيقًا طَيِّبًا = بَلْ قَضَى السَّاعَاتِ بَيْنَ الْمُقْعَدِينْ

لَوْ وَعَيْتِ الصَّدْمَةَ الْأُولَى لَهُ = لَقَضَيْت الْعُمْرَ حُبِّي تَنْدُبِينْ

آهِ مَا أَعْجَبَ ثَغْرٍ بَاسِمٍ = لَكِ يَا لَيْلَايَ كَالْبَرْقِ يَلِينْ !!!

وَيُنَادِينِي : حَبِيبِي أَقْبِلَنْ = أَنَا مُشْتَاقٌ فَخُذْ شَهْدِي الْمُبِينْ

وَاقْطِفِ الْقُبْلَةَ مِنِّي حَالِمًا = بِلَيَالٍ فَوْقَ سِنِّ الْأَرْبَعِينْ

عَوِّضِ الْمَاضِيَ وَاقْبَعْ هَاهُنَا = لِعِنَاقِ الْحُبِّ آهٍ تَشْتَهِينْ

أَنَا لَنْ أُخْزِيكِ حُبِّي بِعْدَمَا = أَسِفَ الْقَلْبُ لِهَجْرِ الْحَالِمِينْ

سَوْفَ أَطْوِيكِ بِحِضْنِي هَائِمًا = وَبِأَحْضَانِي فَتَاتِي تَسْكَرِينْ

طَاوِيًا صَفْحَةَ هَجْرٍ ظَالِمٍ = قَاطِعًا يَا حُبُّ لَيْلَ الْعَاشِقِينْ

شَارِدًا فَوْقَكِ قَلْبًا مُغْرَمًا = بِهَوَاكِ الْعَذْبِ وَالْحُبِّ الْمَتِينْ

وَتُدَاوِينَ شُرُودِي فِي الْهَوَى =  وَبِدُنْيَا الْحُبِّ – رُوحِي - تَنْعَمِينْ

 

{3} هَلْ جَنَّةُ الدُّنْيَا عَدَاكِ ؟!!!

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة  / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

لَا تَسْأَلِينِي عَنْ هَوَاكِ = وَالْقَلْبُ لَمْ يَعْشَقْ سِوَاكِ

شَفَتَاكِ شَهْدُ مَعَالِمِي = أَدْخُلْ عَلَيْهَا كَيْ أَرَاكِ

فَأَرَى الْجِنَانَ تَأَلَّقَتْ = هَلْ جَنَّةُ الدُّنْيَا عَدَاكِ ؟!!!

عَيْنَاكِ يَا مَحْبُوبَتِي = تَحْكِي لِقَلْبِي عَنْ نَدَاكِ

جَفْنَاكِ عَالَمِيَ الَّذِي = طَارَا بِقَلْبِي فِي سَمَاكِ

رِمْشَاكِ قَدْ غَمَزَا إِلَى = قَلْبِي الْمُتَيَّمِ فِي عُلَاكِ

وَأَرَى الْجَبِين مُتَوَّجًا = بِالْحُبِّ مَا أَحْلَى رِضَاكِ !!!

 

{4} دَنْدِنِي لَحْنًا لِقَلْبِي مِنْ سَمَاوَاتِ الْوُجُودْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة  / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَنْتِ بُسْتَانِي الْفَرِيدْ = عَاشَ فِي قَلْبِي الْوَحِيدْ

وَرْدَةٌ أَنْتِ بِقَلْبِي = عِطْرُهَا الْغَالِي فَرِيدْ

أَنْتِ أُنْشُودَةُ حُبِّي = نَبْضَةُ الْقَلْبِ السَّعِيدْ

أَنْتِ يَا وَاحَةَ عُرْسِي = رَاحَةُ الْفِكْرِ الشَّرِيدْ

أَنْتِ يَا جَنَّةَ حُبٍّ = تَيَّمَتْنِي بِالْوُعُودْ

أَنْتِ يَا قِبْلَةَ رُوحٍ = حَفِظَتْ كُلَّ الْعُهُودْ

دَنْدِنِي لَحْنًا لِقَلْبِي = مِنْ سَمَاوَاتِ الْوُجُودْ

 

{5} شَاهِدِي غَزَّةَ الْجَرِيحَةَ تَبْكِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة  / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

صَبَّحَ الْقَلْبَ يَا حَيَاتِي سَلَامُ = وَطُيُوبٌ يَهِلُّ مِنْهَا هُيَامُ

بَلِّغِي قَلْبَكِ الْكَبِيرَ بِحُبِّي = وَامْسَحِي الدَّمْعَ فَالدُّمُوعُ سِهَامُ

إِنْ بَكَيْنَا تَرْمِ الْهُمُومَ عَلَيْنَا = بَعْدَهَا – زَهْرَتِي – يَهِلُّ الْحِمَامُ

إِنَّ ذَاكَ الْحِمَامَ شَهْمٌ أَصِيلٌ = يَحْصُدُ النَّفْسَ وَالنُّفُوسُ تُرَامُ

يُنْقِذُ النَّفْسَ مِنْ غَيَابَاتِ ظُلْمٍ = مَا تَوَانَى فِي بَثِّهِ الإِجْرَامُ

رَوَّعَ النَّاسَ فِي الْمَنَازِلِ حَتَّى = هَدَّهَا فَوْقَهُمْ وَمَاتَ الْكِرَامُ

شَاهِدِي غَزَّةَ الْجَرِيحَةَ تَبْكِي = أَهْلَهَا غُيِّبُوا وَشُدَّ الْحِزَامُ

حَرَّمُوا الْمَاءَ وَالطَّعَامَ عَلَيْهَا = وَالْمَشَافِي باللَّاجِئِينَ تُضَامُ

يُعْدِمُونَ الْمَرِيضَ يَشْكُو جُرُوحًا = يَنْبِشُونَ الْقُبُورَ هَلْ ذَا كَلَامُ ؟!!!

 

{6} قَبِّلِي إِحْسَاسَ قَلْبِي حَبِيبَتِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة  / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَيْنَ شَاهَدْتِ النِّهَايَةْ = وَهْيَ تَجْتَاحُ الْبِدَايَةْ ؟!!!

أَيْنَ أَحْبَبْتِ فُؤَادِي  ؟!!! = أَخْبِرِينِي بِالْحِكَايَةْ ؟!!!

 إِنَّ قَلْبِي يَا حَيَاتِي = طَالِبٌ مِنْكِ الرِّعَايَةْ

فَاقْرَعِي أَجْرَاسَ قَلْبِي = وَاصْنَعِي بِالْحُبِّ آيَةْ

وَاحْبِسِي الْأَنْفَاسَ حَتَّى = تَرْفَعِي لِلْحُبِّ رَايَةْ

كَيْفَ مَزَّقْتِ قَصِيدًا = كَانَ لِي بِالْأَمْسِ غَايَةْ ؟!!!

إِنَّنِي أَعْشَقُ شِعْرًا = ظَلَّ رَمْزًا لِلرِّبَايَةْ

فَاضَ مِنْ زَهْرَةِ حُبِّي = وَهْيَ تُهْدِي لِي السِّقَايَةْ

رُبَّمَا كُنْتِ نَصِيبِي = فَامْسَحِي تِلْكَ الشِّكَايَةْ

أَبْدِعِي الْحُبَّ نَشِيدًا = يَصْطَفِينِي بِالْكَنَايَةْ

قَبِّلِي إِحْسَاسَ قَلْبٍ = لِي بِمَا فِيهِ الْكِفَايَةْ

     

{7} خُذِينِي لِعَيْنَيْكِ حَبِيبَتِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة  / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَحَقًّا يَحِينُ مَعَادُ الرَّحِيلْ = وَدَاعُكِ -حُبِّي - هُوَ الْمُسْتَحِيلْ

خُذِينِي لِعَيْنَيْكِ  أَسْبَحْ بِهَا = وَأَشْرَبُ كَاسَ السِّنِينَ الْبَخِيلْ

فَعَيْنَاكِ بَحْرِي الْكَبِيرُ وَقَلْبِي = يُحَدِّقُ فِيهَا بِحِسٍّ نَبِيلْ

تَعَالَيْ حَبِيبَةَ قَلْبِي تَعَالَيْ = قِطَارُ السَّعَادَةِ -حُبِّي – الْبَدِيلْ

فَخَدَّاكِ قَدْ أَقْسَمَا لِفُؤَادِي = يَمِينَ الْوَفَاءِ لِقَلْبِ الْحَلِيلْ

وَطَالَعْتُ حَظِّيَ فِي وَجْنَتَيْكِ = فَطَارَا لِنَبْضِي وَحُبِّي الْجَمِيلْ

وَقَالَا : " حَبِيبِي نُحِبُّ هَوَاكَ = وَزَهْرَةُ تَهْوَاكَ لَا لَا تَمِيلْ "

وَنَهْدَاكِ قَامَا بِثَوْرَةِ حُبٍّ = تَحَفَّزَتَا تَبْغِيانِ الْأَصِيلْ

وَرِمْشَاكِ قَالَا : " اطَّلَعْنَا بِعِشْقٍ = يُؤَلِّفُ قَلْبَيْكُمَا فِي الْهَدِيلْ

وَجَفْنَاكِ قَالَا : " أَلِفْنَاكَ حُبًّا = جَمِيلاً وَعَذْبًا كَمَا السَّلْسَبِيلِ

فَتَاةٌ مِنَ الْمَغْرِبِ الْعَرَبِيِّ = تُكَابِدُ عِشْقَكَ دَمْعًا يَسِيلْ

بِحُبِّكَ صَارَتْ تُحَاكِي الْقَوَافِي = وَلَاحَظْتُ فَاهَا بِشَارَاتٍِ نِيلْ

أُبَادِلُهَا الْحُبَّ فَهْيَ حَيَاتِي = وَأَحْلَامُ قَلْبِي عَلَى أَلْفِ مِيلْ

 

{8}  لَحْنُ حُبٍّ لَا يَضِيعْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

لَحْنُكِ الْحَانِي الْبَدِيعْ = لَحْنُ حُبٍّ لَا يَضِيعْ

هُوَ فِي قَلْبِي اشْتِيَاقٌ = لَكَ يَا بِنْتَ الرَّبِيعْ

هُوَ فِي قَلْبِي وُرُودٍ = طِيبُهَا يَأْبَى الرُّجُوعْ

لَحْنُكِ الْأَخَّاذُ يُزْهِي = بِكِ فِي أَحْلَى صَنِيعْ

لَحْنُكِ انْبَثَّ لِقَلْبِي = وَأَوَى بَيْنَ الضُّلُوعْ

أَنَا يَا زَهْرَةَ حُبِّي = لِلْبَدِيعَاتِ سَمِيعْ

أَنَا يَا وَرْدَةَ قَلْبِي = لِلْعُلَا خَيْرُ ضَجِيعْ

أَنَا فِي نَفْسِي مُحِبٌّ = فِي الْهَوَى قَلْبِي مُطِيعْ

 

{9} حَلِّقْ يَا عُصْفُورَ الْحُرِّيَّةِ فَوْقَ غَزَّةَ الْمُنْتَصِرَةْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

حُرِّيَّتُكَ النُّورُ = حَلِّقْ يَا عُصْفُورُ

فِي غَزَّةَ قُمْ رَفْرِفْ = يَنْكَشِفُ الْمَسْتُورُ

حَلِّقْ يَا عُصْفُورُ = يَتَأَلَّقْ دُسْتُورُ

هُوَ دُسْتُورُ الْمَوْلَى = وَالدُّسْتُورُ كَبِيرُ

مَرْحَى بِكِ يَا غَزَّةْ = قَدْ آنَ التَّحْرِيرُ

حَلِّقْ يَا عُصْفُورُ = يَنْكَشِفِ التَّدْبِيرُ

حَلِّقْ يَا عُصْفُورُ = والطَّاغِي لَمَكِيرُ

حَلِّقْ يَا عُصْفُورُ = تَحْلِيقُكَ لَخَطِيرُ

حَلِّقْ يَا عُصْفُورُ = يَتَبَيَّنْ تَدْمِيرُ

اَلْمُحْتَلُّ الطَّاغِي = يَتَحَطَّمُ وَيَخُورُ

وَمُقَاوَمَتِي صَارَتْ = فِي الْأَجْوَاءِ تَطِيرُ

 

{10} مَلِكَةُ عَصْرِ الْحُبِّ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة  / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

سَرَقَتْ مِنِّي قَلْبِي = مَلِكَةُ عَصْرِ الْحُبِّ

سَرَقَتْهُ فَأَحْيَتْنِي = فِي الْجَنَّةِ يَا رَبِّي !!!

أَخَذَتْنِي عَيْنَاهَا = بَارِعَةٌ فِي الْجَذْبِ

لَمْ أَصْبِرْ لَحْظَتَهَا = أَحْلِ بِأَجْمَلِ سَحْبِ !!!

وَالْقَلْبُ غَدَا مِلْكًا = لَكِ بِأَلَذِّ الْقُرْبِ

يَدْعُونِّي فِي شَوْقٍ = لِمُذَلِّلَةِ الصَّعْبِ

شَهْدُكِ قَدْ أَذْهَلَنِي = جَنَّنِي فِي الشُّرْبِ

 

{11} قَلْبُكِ الرَّاقِي حَيَاتِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

هَيَّا حَيَاتِي لِلتَّلَاقْ = وَانْسَيْ كَوَالِيسَ الْفِرَاقْ

فَالْحُبُّ بَيْنَ قُلُوبِنَا = بِرَبِيعِهِ اعْتَادَ السِّبَاقْ

شُكْرًا عَلَى الْوَرْدِ الْجَمِي = لِ لِقَلْبِكِ الرَّاقِي الْمَذَاقْ

نَجَحَ الْهَوَى وَبِقُبْلَةٍ = أَنْهَى بِهَا مُرَّ الشِّقَاقْ

وَبِحِضْنِ قَلْبَيْنَا وَعِشْ = قٍ ذَاقَ أَلْوَانَ الْعِنَاقْ

فَاسْتَبْشِرِي يَا زَهْرَتِي = فَالْحُبُّ قَدْ أَهْدَى وَسَاقْ

وَتَرَقَّبِي تَحْقِيقَ حُلْ = مٍ سَارَ فِي أَحْلَى نِطَاقْ

 

{12}وَرْدَتَا وَصْلِكِ حَبِيبَتِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة  / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

زَهْرَةَ الْحُبِّ الْعَجِيبِ = رَفْرِفِي عِنْدَ حَبِيبِي

بَلِّغِيهَا بِلِسَانِي = أَنَّنِي اشْتَقْتُ نَصِيبِي

قَدِّمِي إِهْدَاءَ حُبِّي = مِنْ أَزَاهِيرَ وَطِيبِ

قَبِّلِيهَا لِي بِثَغْرِي = قُبْلَةً تَمْحُو كُرُوبِي

وَاحْضُنِيهَا لِي بِصَدْرِي = ضَمُّهَا وَقْتَ الْغُرُوبِ

بِاحْمِرَارٍ فِي خُدُودٍ = أَطْفِئِي شَوْقَ لَهِيبِي

وَجْنَتَاهَا يَا غَرَامِي = وَرْدَتَا وَصْلٍ قَرِيبِ

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.     عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.