اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

ديوان أَيْنَ تَسِيرُ غَزَّةُ بِلَا سَنَدٍ مِنَ الدُّوَلِ الشَّقِيقَةْ؟// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

 

عرض صفحة الكاتب 

ديوان أَيْنَ تَسِيرُ غَزَّةُ بِلَا سَنَدٍ مِنَ الدُّوَلِ الشَّقِيقَةْ؟

شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وناقد وروائي مصري

 

{1} }  أَيْنَ تَسِيرُ غَزَّةُ بِلَا سَنَدٍ مِنَ الدُّوَلِ الشَّقِيقَةْ ؟!!!

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة اللبنانية القديرة /  مايا عوض تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

لَأَنْتِ صَدًى لِأَفْكَارِي الْعَمِيقَةْ = تُجَاوِبُنِي بِغَزَّةَ يَا رَفِيقَةْ

فَأُورُبَّا وَأَمْرِيكَا تَدَنَّتْ = لِإِسْرَائِيلَ تَحْسَبُهَا صَدِيقَةْ

تُسَانِدُ عُصْبَةَ الْغَدْرِ الْمُوَالِي = لِمَنْ خَانُوا الضَّمِيرَ بِلَا وَثِيقَةْ

أَرَاقُوا مِنْ دِمَاءِ الْعُرْبِ نَهْرًا = وَمَا اكْتَرَثُوا وَمَا رَامُوا الْحَقِيقَةْ

وَلَكِنْ خَطَّطُوا لِمَزِيدِ غَدْرٍ = بِغَزَّةَ وَابْتَغَوْا مِصْرَ الْعَرِيقَةْ

إِلَى أَيْنَ المَسِيرُ وَقَدْ سُلِبْنَا = حُقُوقَ الْوَحْدَةِ الْكُبْرَى الْعَتِيقَةْ ؟!!!

وَأَيْنَ تَسِيرُ غَزَّةُ خَبِّرُونِي = بِلَا سَنَدٍ مِنَ الدُّوَلِ الشَّقِيقَةْ ؟!!!

 

{2}   أَقْبِلْ حِبِيبِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة /  شذى الأقحوان المعلم تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

هَلْ أَخْبَرُوكَ سَمِيَّ الْحُسْنِ عَنْ وَجَعِي=يَرْنُو إِلَيًّ بِعَيْنِ الشَّرِّ حُسَّادُ؟!!!

مَا عُدْتُ أَعْرِفُنِي وَالْوَغْدُ يَقْصِفُنِي=وَالْكَوْنُ حَوْلِي مَتَاهَاتٌ وَأَضْدَادُ

فَوْضَى بَكَوْنِ الْوَرَى وَالنَّاسُ فِي صَرَعٍ=اَلْكُلُّ يَجْرِي وَمَا لِلْحُرِّ أَعْضَادُ

وَأُسْقِطَتْ مِنْ يَدِي حِرْفِيَّةٌ جَعَلَتْ=عُمْرِي غَرِيبَاً أَمَا فِي النَّاسِ أَكْرَادُ؟!!!

اَلدَّوْحُ يَرْنُو بِلَوْنِ الدَّمْعِ مُنْكَسِراً=وَالتُّرَّهَاتُ لَهَا ذِكْرٌ وَأَحْشَادُ

فِي أَرْضِ حُلْمِيَ حَيَّاتٌ تُؤَرِّقُنِي=فَحِيحُهَا مُقْلِقٌ وَالنَّاسُ تَنْقَادُ

تُخُومُ ذَاكِرَتِي تَرْنُو لِأَوْرِدَتِي=أَقْبِلْ حِبِيبِي فَأَنْتَ الضَّادُ وَالصَّادُ

 

{3} هَلْ أَنْتِ بِدُنْيَايَ عَشِيقَةْ  ؟!!! 

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة /  شذى الأقحوان المعلم تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَبْحَثُ عَنْكِ بِدَاخِلِ نَفْسِي= لَا يُضْنِينِي شَبَحُ الْيَأْسِ

لَا أَسْتَسْلِمُ يَا مَوْلَاتِي = أَبْحَثُ عَنْكِ بِنَبْضِ حَيَاتِي

هَلْ أَنْتِ عَلَى الدَّرْبِ حَقِيقَةْ ؟!!! = أَمْ مَحْضُ خَيَالٍ وَصَدِيقَةْ ؟!!!

هَلْ لُقْيَانَا بَاتَتْ حُلْمَا ؟!!!  = أَمْ لُقْيَانَا أَضْحَتْ وَهْمَا ؟!!!

هَلْ أَنْتِ بِدُنْيَايَ عَشِيقَةْ  ؟!!!  = تَحْتَلِمِينَ كَمَا الْبَطْرِيقَةْ  ؟!!! 

طُوفِي بِالْقَلْبِ الْمَوْهُومْ = حَتَّى تَصِِلِي لِلْحُلْقُومْ

وَابْتَهِلِي فِي قَصْرِ فُؤَادِي = حَتَّى تَصِِلِي صَرْحَ الضَّادِ

 

{4} هَلْ تَدْرُونَ عَنَاءَ الشَّعْبِ الْفِلِسْطِينِي ؟!!!

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشَّاعِرَةُ الفلسطينية الْمُبْدِعَةْ/  ناديا إبراهيم تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

شَعْبِي يُسْتَشْهَدُ أَبْنَاؤُهْ = عِنْدَ الْقَهْرِ يَبِينُ نَقَاؤُهْ

شَعْبِي يَا سَادَةُ مُرْتَهَنٌ = يَتَلَظَّى وَيَغِيضُ بِنَاؤُهْ

هَلْ تَدْرُونَ عَنَاءَ أَسِيرِي = بِفِلِسْطِينَ يَزِيدُ شَقَاؤُهْ ؟!!!

شَعْبٌ يَتَرَنَّحُ مِنْ سَفَهٍ = سَطَّرَهُ الْغَازِي وَجَفَاؤُهْ

شَعْبِي فِي غَزَّةَ مِسْكِينٌ = وَالْعَالَمُ يَشْتَدُّ عَنَاؤُهْ

شَعْبِي فِي الْجُولَانِ حَزِينٌ = وَالْمُحْتَلُّ يَزِيدُ دَهَاؤُهْ

شَعْبِي فِي السُّودَانِ أَسِيرٌ = يَطْغَى فِي الْحَلَبَةِ عُمَلَاؤُهْ

 

{5} هَلْ تَذْكُرِينَ مَتَى كُنَّا بِحَضْرَتِهِ ؟!!!   

فَفَضْفِضِي لِي عَنِ الْهَمِّ الَّذِي عَبَرَا = وَأَخْبِرِينِي عَنِ الْحُبِّ الَّذِي قَدَرَا

هَيَّا صِفِي لِي بِأَشْجَانٍ مُؤَثِّرَةٍ = حَالَ الْحَبِيبَةِ أَمْحُو الْهَمَّ وَالْكَدَرَا

أَعْطِي شُعُورَكِ لِلْقَلْبِ الَّذِي حَلُمَتْ = بِهِ حَيَاتُكِ وَاهْتَمِّي بِمَنْ حُجِرَا

مِنْ أَجْلِ حُبِّكِ أَلْقَى الصَّعْبَ مُنْدَفِعاً = أُدَنْدِنُ الْحُبَّ مَشْدُوهاً لِمَنْ سُجِرَا

مَا بَالُ حَالِكِ مَدْفُوعاً بِلَهْفَتِهِ ؟!!! = صِفِيهِ لِي يَا مَلَاكَ الشِّعْرِ مُنْبَجِرَا

هَلْ تَذْكُرِينَ مَتَى كُنَّا بِحَضْرَتِهِ ؟!!! = إِقْبَالُهُ فَاقَ حَدَّ الْحَدِّ مُنْبَعِرَا

أَشْبَعْتُهُ رَغْبَةً وَازْدَادَ فِي طَلَبِي = لَمْ أَتْرُكِ الشِّقَّ حَتَّى هَامَ مُنْبَهِرَا

 

{6} هَلْ تَسْمَحِينْ ؟!!!

هَلْ تَسْمَحِينْ ؟!!!

بِأَنْ

أُدَاعِبَ

أَحْلَى

ثُقْبٍ

فِي

جَنَّتِكِ

الْخَضْرَاءْ؟!!!

    ***

هَلْ تَسْمَحِينْ؟!!!

بِأَنْ

أُطْلِقَ

لِحَيَوَانَاتِي

الْعَنَانْ

لِتَرْعَى

فِي

قَنَوَاتِهِ

الْفَضَائِيَّةْ

اَلْمَحَلِيَّةِ؟!!!

وَالدَّوْلِيَّةْ؟!!!

هَلْ تَسْمَحِينْ ؟!!!

 

{7} هَلْ مِنْ سَبِيلْ ؟!!!     

هَلْ مِنْ سَبِيلٍ لِلنَّجَاحْ ؟!!!

غَيْرِ الْكِفَاحْ

هَلْ مِنْ سَبِيلْ ؟!!!

قَالَ الْوَلَدُ النَّابِغُ عَمْرْ

" يَا أَصْحَابِي احْتَكَمَ الْأَمْرْ

وَأَنَا أَفْصِلُ فِي الْمَوْضُوعْ

لَا يُوجَدُ بَابٌ مَشْرُوعْ

لِنَجَاحٍ غَالٍ وَرَفِيعْ

غَيْرُ الْجِدِّ طَوَالَ الْعَامْ "

               ***

قَالَ الْوَلَدُ الطَّائِشُ مِشْ

" مَوِّتْنِي لَا أَسْلُو الْغِشْ

أَمْرٌ سَهْلٌ يَا أَصْحَابِي

وَنَجَاحٌ مِنْ غَيْرِ حِسَابِ "

              ***

قَالَ الْوَلَدُ الْفَذُّ مُنِيرْ

" فِعْلاً إِنَّ الْغِشَّ يَسِيرْ

لَكِنْ مَا فَائِدَةُ شَهَادَةْ

مِنْ غَيْرِ نُبُوغٍ وَإِجَادَةْ؟!!!

تُصْبِحُ بَيْنَ النَّاسِ ضَعِيفَا

وَكَثِيرَ الْأَخْطَاءِ خَفِيفَا

وَشَهَادَتُكَ سَتُصْبِحُ وَرَقَةْ

تَسْتَدْعِي مِنْ غَيْرِكَ شَفَقَةْ

                      ***

دَوَّى الْحَقُّ بِصَوْتِ هِشَامْ

يُعْلِنُ أَنَّ الْغِشَّ حَرَامْ

 

{8} هَلْ نُطْفئُ بِالْحِضْنِ النَّارْ؟!!!

أَحْبَبْتُكِ وَاشْتَقْتُ حَنَانَكْ=وَأَوَدُّ-حَيَاتِي-عُنْوَانَكْ

أَحْبَبْتُكِ وَظَلَلْتُ أُفَكِّرْ=فِي اللَّيْلِ بِقَلْبِي كَيْ أُبْحِرْ

أَحْبَبْتُكِ وَاخْتَرْتُكِ أََنْتِ=إِنْ ذُقْتِ حُرُوفِيَ لَعَرَفْتِ

أَحْبَبْتُكِ وَنَظَرْتُ لِثَغْرِكْ=اِحْتَارَ الْمَعْنِيُّ بِأَمْرِكْ

كَمْ قَدْ تُقْتُ لِآخُذَ قُبْلَةْ=أَقْطِفُهَا وَلِأَوَّلِ وَهْلَةْ

وَأُتَابِعُ مَعَكِ الْإِبْحَارْ=وَنُجَدِّفُ حَتَّى نَخْتَارْ

أَنْ نُطْفئَ بِالْحِضْنِ النَّارْ=وَنَعِيشَ بِدُنْيَا الْأَقْدَارْ

أَحْبَبْتُكِ بِحَنَانِي الْوَافِي=وَاخْتَرْتُكِ لِلْحِضْنِ الدَّافِي

هِلِّي كَامِلَةَ الْأَوْصَافِ=لِأَذوقَ الْإِمْتَاعَ الشَّافِي

اِشْتَقْتُ وَهَيَّجَنِي الْحَرْفُ= اِشْتَقْتُ وَنَادَانِي النِّصْفُ

نِصْفُكِ فَطَوَيْتُ الْآفَاقْ=لِأَضُمَّكِ مِثْلَ الْعُشَّاقْ

 

{9} هَلْ يَرْضَى اللَّهُ عَنِ الْقَمَرِ ؟!!!

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشَّاعِرَةُ الفلسطينية الْقديرة / هيفاء محمود السعدي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَبْحَثُ عَنْ وَجْهٍ لِلْقَمَرِ = يَفْرَحُ قَلْبِي يَهْدَأُ بَصَرِي

أَبْحَثُ عَنْ أَيَّامٍ مَرَّتْ = فِي حُبِّكِ يَنْمُو فِي سَمَرِي

أَبْحَثُ عَنْ حُبِّكِ يَا قَدَرِي = أَتَحَسَّسُهُ بَيْنَ الْبَشَرِ

أَتَمَنَّى لَوْ كُنْتِ نَصِيبِي = وَأُدَنْدِنُ فِيكِ عَلَى الْوَتَرِ

يَا هَيْفَاءُ الْعُمْرُ قَصِيرٌ = وَالْإِحْسَاسُ غَدَا كَالْحَجَرِ

هَلْ أَلْثُمُ فَاكِ بِلَا خَجَلٍ = هَلْ يَرْضَى اللَّهُ عَنِ الْقَمَرِ ؟!!!

آخُذُهُ مَا بَيْنَ ضُلُوعِي = كَيْ أَعْقِدَ فِيهِ مُؤْتَمَرِي

 

{10} هَلَّا اتَّعَظْتَ بِسَقْطَةِ الْغَفْلَانِ

غَرِّدْ بِذِكْرِ اللَّهِ فِي الْقُرْآنِ = وَاقْضِ اللَّيَالِي فِي أَجَلِّ مَكَانِ

فَكِتَابُ رَبِّكَ جَنَّةٌ أَبَدِيَّةٌ = تَحْوِي الخُلُودَ هَدِيَّةَ الرَّحْمَنِ

فِيهَا التَّفَكُّرُ مِنْحَةٌ مِنْ رَبِّنَا = يُدْنِيكَ لِلْعَلْيَاءِ كُلَّ أَوَانِ

وَاحْذَرْ صَدِيقِي غَفْلَةً عَنْ ذِكْرِهِ = تَصْلَى بِهَا فِي بُؤْجَةِ النِّيرَانِ

مُتَفَاعِلِنْ مُتَفَاعِلِنْ مُتَفَاعِلِنْ =  مَعَ مُصْحَفٍ لِلَّهِ فِي اطْمِئْنَانِ

فِيهِ التَّقَدُّمُ لِلْأَنَامِ بِسِرِّهِ = وَالْقَلْبُ يَشْدُو فِي ذُرَى الْأَفْنَانِ

يَا غَافِلاً عَنْ آيَةٍ فِي مُحْكَمٍ = هَلَّا اتَّعَظْتَ بِسَقْطَةِ الْغَفْلَانِ

قَدْ فَاجَأَتْهُ مَنِيَّةٌ فِي دَارِهِ = فَتَحَتْ جَهَنَّمُ فَاهَهَا اللُّومَانِي

مُتَشَوِّقاً مَحْضَ التِهَامِ فَرِيسَةٍ = غَفَلَتْ مَعَ اللَّهْوِ اللَّئِيمِ الدَّانِي

قَدْ عَاقَهَا عَنْ ذِكْرِ رَبٍّ قَادِرٍ = يَهَبُ الْجَزِيلَ لِعَبْدِهِ المُتَفَانِي

فِي اللَّيْلِ قُمْ وَانْهَلْ غَنَائِمَ رُشْدِهِ = وَاسْبَحْ مَعَ الْآيَاتِ فِي الْهَيَمَانِ

وَاسْبِقْ بِفَضْلِ تِلَاوَةٍ مِعْطَاءَةٍ = بِتَفَكُّرِ الْمُتَدَبِّرِ الْيَقْظَانِ

يَا غَافِلاً إِنَّ الْحَيَاةَ قَصِيرَةٌ = قُمْ وَاحْضُنِ الْأَمْوَاجَ فِي الْقُرْآنِ

 

{11} هِلَالَ الصَّوْمْ

هِلَالَ الصَّوْمِ يَا غَالِي=تَعَالَ وَزُفَّ آمَالِي

تَعَالَ بِسِحْرِ فَانُوسِي=يُنِيرُ الْفِكْرَ فِي بَالِي

تَعَالَ بِشَوْقِ أَيَّامِي=لِرَبِّي الْمُنْعِمِ الْعَالِي

تَعَالَ وَصَحِّحَنْ جَسَدِي=وَعُدْ عَمِّي وَعُدْ خَالِي

                                     ***

هِلَالَ الصَّوْمِ طَمِّنِّي=أَعِدْ عَزْمِي كَرِئْبَالِ

وَدَعْنِي فِي تَرَاوِيحِي=وَتَسْبِيحِي وَإِجْلَالِي

تَعَالَ وَأَسْعِدَنْ قَلْبِي= بِأَقْوَالِي وَأَفْعَالِي

 

{12} هِلَالُهُ مَا أَجْمَلَهْ!!! 

شَهْرٌ عَظِيمُ الْمَنْزِلَةْ=هِلَالُهُ مَا أَجْمَلَهْ!!!

نَصُومُ فِيهِ فَرْضَنَا=نَجْنِي ثِمَارَ الْمَرْحَلَةْ

قُلُوبُنَا تَشَوَّقَتْ=بِالْحُبِّ وَالْإِخْلَاصِ لَهْ

مَا إِنْ دَعَا طِرْنَا لَهُ=لَيْسَ لَدَيْنَا مُشْكِلَةْ

                                ***

يَا شَهْرَنَا يَا عِزَّنَا=اَلْخَيْرُ فِيكَ سُنْبُلَةْ

لِصَائِمٍ وَقَائِمٍ=وَِمُنْفِقٍ مَا أَنْبَلَهْ!!!

يُضَاعِفُ الْإِلَهُ مَا=أَنْفَقَهُ لَوْ خَرْدَلَةْ

 

{13} هَلَّتْ عَلَيَّ كَبَدْرٍ نُورُهُ سَطَعَا

هَلَّتْ عَلَيَّ كَبَدْرٍ نُورُهُ سَطَعَا=يُجْلِي الظَّلَامَ وَحَبْلُ الْوَصْلِ مَا انْقَطَعَا

مَدَّتْ يَدَيْهَا سَلَامُ الْحُبِّ يَسْبِقُهَا=تَسْتَطْلِعُ الْحُبَّ وَالْإِِِِشْرَاقُ قَدْ طَلَعَا

يَا غَادَتِي مَا تَوَانَى الْقَلْبُ يَسْأَلُنِي=وَكَمْ يُعَانِي صَدَى الْآهَاتِ وَالْوَلَعَا

أَمْسَى يُسَطِّرُ أَشْعَاراً يُكَابِدُهَا=فِي مُقْلَتَيْكِ وَذَاقَ الْوَجْدَ وَالْهَلَعَا

مُعَلَّقَاتُ الْهَوَى أَسْقَيْنَهُ شَجَناً=وَكَمْ أَذَقْنَ فُؤَادِي الْوَيْلَ وَالصَّرَعَا

كَمْ بَاتَ يَبْكِي فِرَاقَ الْحُبِّ يَشْغَلُنِي=وَيَسْأَلُ النَّجْمَ أَنْ يُسْدِي لَهُ الْمُتَعَا

حَتَّى هَلَلْتِ اكْتِمَالَ الْبَدْرِ يَا أَمَلِي=أَحْلَى الْكَوَاكِبِ تَسْرِي فِي الْهَوَى تَبَعَا

 

{14} هَلَّتْ عَلَيَّ كَبَدْرٍ نُورُهُ سَطَعَا

هَلَّتْ عَلَيَّ كَبَدْرٍ نُورُهُ سَطَعَا=يُجْلِي الظَّلَامَ وَحَبْلُ الْوَصْلِ مَا انْقَطَعَا

مَدَّتْ يَدَيْهَا سَلَامُ الْحُبِّ يَسْبِقُهَا=تَسْتَطْلِعُ الْحُبَّ وَالْإِِِِشْرَاقُ قَدْ طَلَعَا

يَا غَادَتِي مَا تَوَانَى الْقَلْبُ يَسْأَلُنِي=وَكَمْ يُعَانِي صَدَى الْآهَاتِ وَالْوَلَعَا

أَمْسَى يُسَطِّرُ أَشْعَاراً يُكَابِدُهَا=فِي مُقْلَتَيْكِ وَذَاقَ الْوَجْدَ وَالْهَلَعَا

مُعَلَّقَاتُ الْهَوَى أَسْقَيْنَهُ شَجَناً=وَكَمْ أَذَقْنَ فُؤَادِي الْوَيْلَ وَالصَّرَعَا

كَمْ بَاتَ يَبْكِي فِرَاقَ الْحُبِّ يَشْغَلُنِي=وَيَسْأَلُ النَّجْمَ أَنْ يُسْدِي لَهُ الْمُتَعَا

حَتَّى هَلَلْتِ اكْتِمَالَ الْبَدْرِ يَا أَمَلِي=أَحْلَى الْكَوَاكِبِ تَسْرِي فِي الْهَوَى تَبَعَا

 

{15} هَمَّامُ الرَّسَّامْ

اِسْمِي هَمَّامٌ ذُو الْهِمَّةْ=أَتَطَلَّعُ دَوْماً لِلْقِمَّةْ   

رَسَّامٌ وَصَغِِيرُ السِّنِّ=أَرْسِمُ لَوْحَاتٍ جَذَّابَةْ

فَتَأَمَّلْ فِيهَا اسْأَلْ عَنِّي=كُلَّ جَمِيلٍ تَلْقَ إِجَابَةْ

أُمْسِكُ بِالْقَلَمِ الْمَيْمُونِ=أَرْسِمُ أَشْجَارَ اللَّيْمُونِ

أَرْسِمُ جَدْوَلَ مَاءٍ صَافِ=يَرْوِي أَشْجَارَ الصَّفْصَافِ

                                     ***

وَأُلَوِّنُ لَوْحَةَ إِلْهَامِي=مِنْ نَبْضِ الْفَنَّانِ السَّامِي

فَحَشَائِشُ رَوْضِي خَضْرَاءْ=وَسَمَائِي تَبْدُو زَرْقَاءْ

وَضِيَا اللَّوْنِ الْأَصْفَرِ حِسِّي=يُهْدِيهِ لِشُرُوقِ الشَّمْسِ

أَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ يَظْهَرْ=فِي ذَيَّاكَ اللَّوْنِ الْأَحْمَرْ

وَالْأَخْضَرُ لَوْنُ الْأَوْرَاقْ=يَبْعَثُ فِي النَّفْسِ الْإِشْرَاقْ

أَمَّا جِذْعُ  الشَّجَرَةِ إِنِّي=أُظْهِرُهُ بِاللَّوْنِ الْبُنِّي

                       ***

فِي رَسْمِي مَا زِلْتُ بَدِيعَا=أَرْسِمُ بِالْأَلْوَانِ رَبِيعَا

 

{16} هَمْسُ الْحُبِّ يَا حَبِيبَتِي

هَمْسُ الْحُبِّ بِمُعْجَمِ قَلْبِي = يَتَجَلَّى وَيُبَارِكُ رَبِّي

هَجْرُ الْحُبِّ أَلِيمٌ جِدًّا = يَظْهَرُ فِي أَوْقَاتِ الصَّعْبِ

هَاجِسُ حُبِّي يَمْلَأُ قَلْبِي = وَيُزَكِّينِي وَقْتَ الْخَطْبِ

هَنِّئْ يَا حُبُّ قَوَافِلَنَا = أَدْخِلْهَا بِفَضَاكَ الرَّحْبِ

وَارْسِمْ بِالْحُبِّ مَنَازِلِنَا = وَامْلَأْهَا بِهَوَاكَ الرَّطْبِ

دَعْنِي يَا حُبُّ أُخَلِّصْهَا = بِنِدَائِكَ مِنْ شَرِّ الْجَدْبِ

وَأُخَضِّرُ بِالْحُبِّ نَجَاحِي= يَتَجَلَّى فِي الْفِكْرِ الْخِصْبِ

 

{17}  غَزَّةُ تَلْبَسُ تَاجَ الْفَخَارْ بِالِانْتِصَارْ فِي السَّابِعِ مِنْ أُكْتُوبَرْ

لِمَاذَا تُرَوِّعُ فِي الْآمِنِينْ = أَيَا الِاحْتِلَالُ الْبَغِيضُ اللَّعِينْ ؟!!!

لِمَاذَا تُقَتِّلُ فِي الْأَبْرِيَاءْ = دَعَوْتُ عَلَيْكَ إِلَهَ السَّمَاءْ ؟!!!

لِمَاذَا تَقُومُ بِهَذَا الْجَحِيمْ = وَتَجْحَدُ بِالْفِعْلِ جُودَ الْكَرِيمْ ؟!!!

لِمَاذَا تُثِيرُ عَلَيْنَا الْغُبَارْ = أَتَعْرِفُ عُقْبَى اتِّخَاذِ الْقَرَارْ ؟!!!

فَأَمْرِيكَا تَدْعَمُ فِي الِاحْتِلَالْ = وَسَوْفَ نُفَكِّكُهَا بِالنِّضَالْ

وَسَوْفَ نَظَلُّ لِمَسْرَى الرَّسُولْ = جُنُودًا تُصَارِعُ جَيْشَ الْجَهُولْ

َ وَسَوْفَ نُتَوَّجُ فِي الِانْتِصَارْ = وَغَزَّةُ تَلْبَسُ تَاجَ الْفَخَارْ

 

{18} دُنْيَا وِفَاقِي لَمْ تُوَفِّ جَمَالَكُمْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشَّاعِرَةُ الجزائرية الْمُبْدِعَةْ/رفيقة ريان سامي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَنَا فِي انْتِظَارِ الْحُبِّ مِنْ سَامِرِ الْهُوَى=يُعَزِّي فُؤَادِي فِي فَرَاشَاتِ مُعْتَدِي

أَنَا فِي انْتِظَارِ الْمَوْتِ يَا جَنَّةَ الْمُنَى=بِهَمْسِ شِفَاهٍ لَمْ يَنَمْنَ بِخُدَّدِي

أَنَا لَمْ أُضَيِّقْ أَوْ أُوَسِّعْ حُشَاشَةً=وَلَكِنَّنِي عِنْدَ الشَّدَائِدِ أَفْتَدِي

وَبُعْدِي وَقُرْبِي لَيْسَ بِالْهَيِّنِ الَّذِي=يُخَطَّي عَلَيْهِ فِي أَلَاعِيبِ مُنْتَدِي

أَنَا لَمْ أُفَارِقْ أَوْ أُبَيِّتْ عَلَى الصَّدَى=فِرَاقَ حَبِيبٍ فِي قُصَاصَاتِ سَيِّدِ

وَلَمْ أَتَشَبَّثْ بِالشِّقَاقِ مُلَبِّياً=تَدَابِيرَ شَيْطَانٍ بِهَمْسِ مُنَدِّدِ

فَدُنْيَا وِفَاقِي لَمْ تُوَفِّ جَمَالَكُمْ=وَدُنْيَا فُؤَادِي فِي تَلَابِيبِ مُعْنِدِ

 

{19} هَمَسَاتُ الطَّيْرْ

هَمَسَاتُ الطَّيْرِ الْبَسَّامْ = تُبْدِعُ بِجَمِيلِ الْأَنْغَامِ

تُطْرِبُنَا مِنْ فَضْلِ إِلَهٍ = أَهْدَاهَا سِرَّ الْأَنْغَامْ

يَا طَيْرَ الْحُبِّ عَلَى بَلَدِي = غَرِّدْ فِي أَحْلَى الْأَحْلَامْ

مَا زِلْنَا فِي سِحْرِ سُبَاتٍ = مَا زِلْنَا أَحْلَى النُّوَّامْ

نُبْدِعُ فِي النَّوْمِ بِفِطْرَتِنَا = وَنُحَاكِي مَلِكَ الْأَيَّامْ

لَكِنَّا نِمْنَا بِدُهُورٍ = لَمْ نَلْحَقْ رَكْبَ الْإِقْدَامْ

َلَمْ نَتَطَوَّرْ فِي مِشْيَتِنَا = أَصْبَحْنَا عِبْءَ الْأَيْتَامْ

 

{20} هَمْسَةٌ لِفِيكِ

فِي حُبِّنَا وَعِشْقِنَا مَا يُقْتَدَى=كَالْوَرْدِ عِنْدَ الْفَجْرِ حَيَّاهُ السَّدَى

أَشْتَاقُ أَنْ أَحْظَى بِعَيْنَيْكِ الَّتِي=لَا أَقْبَلُ التَّفْرِيطَ فِيهَا بِالرُّشَا

أَشْتَاقُ ضَمَّةَ حَائِرٍ مُتَهَيِّجٍ= أَشْتَاقُ أَنْ أَحْظَى بِهاتيـكَ الحُلـى

تَشْدُو لِقَلْبِي وَجْنَتَاكِ  كَيْفَ لِي=أَنْ أَسْتَبِيحَ- غَادَتِي- نَهْرَ الْأَسَى؟!!!

وَطَيْفُكِ الْغَضُّ الْجَمِيلُ جَاءَنِي=سَامَرَنِي وَاسْتُقْدِمَتْ غيـدُ الطُلـى

أَشْدُو وَلَيْلُ الْحُبِّ فِيمَا بَيْنَنَا=يَحْنُو وَتَغْبِطُهُ أَهَازِيجُ الْقَطَا

أَلْقَاكِ تَشْدُو مُقْلَتَايَ هَمْسَةً=أَلْقَتْ لِفِيكِ قُبْلَةً فِيهَا الـدَّوى

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.     عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.