كـتـاب ألموقع

ديوان هَنِيَّةُ قَائِدُ شَعْبٍ كَبِيرٍ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

 

عرض صفحة الكاتب 

ديوان هَنِيَّةُ قَائِدُ شَعْبٍ كَبِيرٍ

شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وناقد وروائي مصري

 

{1} هَنِيَّةُ قَائِدُ شَعْبٍ كَبِيرٍ

إِلَى رُوحِ الْقَائِدِ الْبَطَلِ الشهيد إسمَاعِيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

وَيَبْكِي فُؤَادِي بِدَمْعِ الْبُحُورْ = فَيُلْفِي الدُّمُوعَ الْغِزَارَ كَنُورْ

وَتُمْطِرُ فَوْقِي كُنُوزُ اللَّآلِي = كَبُشْرَى شَهِيدٍ يَنَالُ الْكَثِيرْ

هَنِيَّةُ قَائِدُ شَعْبٍ كَبِيرٍ = تِجَارَتُهُمْ أَقْسَمَتْ لَنْ تَبُورْ

يَبِيعُونَ أَنْفُسَهُمْ فِي يَقِينٍ = بِجَنَّاتِ رَبٍّ كَرِيمٍ كَبِيرْ

فَتَبًّا لِمَنْ قَدْ رَمَوْكَ بِحِقْدٍ = وَعُقْبَاهُمُ فِي جَحِيمِ السَّعِيرْ

شُعُوبٌ تَجَنَّتْ نُفُوسٌ تَدَنَّتْ = لِمَكْسَبِ دُنْيَا خَسِيسٍ حَقِيرْ

شُعُوبٌ تَلَهَّتْ بِأَطْلَالِ ظُلْمٍ = لِكَسْبِ الْحَرَامِ أَمَامَ الْخَبِيرْ

فَلَا تَحْسَبَنَّ الْإِلَهَ غَفُولاً = عَنَ الظَّالِمِينَ وَلَا مِنْ مُجِيرْ

هَنِيَّةُ طَابَتْ لَيَالِي الْجِنَانِ = وَبُشْرَاكَ تَنْعَمُ فِيهَا بِحُورْ

وَسَوْفَ يَجُودُ الْكَرِيمُ عَلَيْكَ = فَأَنْعِمْ بِفَضْلِ إِلَهٍ شَكُورْ !!!

تَظَلُّ دِمَاؤُكَ مِسْكَ الْفَخَارِ = وَتُرْدِي عَدُوَّكَ بَيْنَ الْقُبُورْ

     

{2}  وَدَاوِينِي بِحُبِّكِ يَا حَيَاتِي 

أَيْنَ الْأَمَانُ حَيَاتِي؟!!!!!!!!

ضَاعَ الْأَمَانُ الْحَبِيبْ

اَلْحُزْنُ يَغْزُو قُلُوباً

عَلَا صَدَاهَا النَّحِيبْ

يَا قِبْلَةَ شَكِّي وَيَقِينِي

اِنْتَظِرِينِي

اِنْتَظِرِينِي

سَأَشُقُّ الْمَوْجَ

أَعُودُ إِلَيْكِ

انْتَظِرِينِي

يَا قِبْلَةَ

شَكِّي

وَيَقِينِي

سَأُخَلِّصُ

رُوحَكِ

مِنْ

ذَيَّاكَ

التِّنِّينِ

أَحِبِّينِي

أَحِبِّينِي

وَزِيدِينِي

وَضُمِّينِي

وَلِمِّينِي

إِلَيْكِ

بِسَاحَةِ

الدِّينِ

وَكُونِي

فِي

فِلِسْطِينِ

***

عَلَى ضِفَافِ الْبَنَفْسِجْ

كَتَبْتُ اِسْمِيَ وَاسْمَكْ

عَلَى ضِفَافِ الْبَنَفْسِجْ

أَبْدَعْتُ رَسْمِي وَرَسْمَكْ

***

نَادَيْتُ عُودِي إِلَيَّا

أَيَا ضِيَا عَيْنَيَّا

صَحْنُ الْفِدَا فِي يَدَيَّا

قَدْ طَارَ يَوْماً عَلَيَّا

عُودِي إِلَى الْمِحْرَابِ

وَأَلْهِمِينِي صَوَابِي

فَلَنْ يُخَفِّفَ مَا بِي

إِلَّاكِ شَيْئاً فَشَيَّا

أَمَلٌ يُدَاعِبُ رُوحِي

يَا بَلْسَماً لِجُرُوحِي

بَحْرُ الظُّنُونْ؟!!!!

نَايُ الْجُفُونْ؟!!!!

ضَيُّ الْعُيُونْ؟!!!!

أَيْنَ أَنْتِ يَا ضَيَّ الْعُيُونْ؟!!!

أَيْنَ أَنْتِ يَا نَبْعَ الْفُتُونْ؟!!!

أَيْنَ أَنْتِ يَا حَوْشَ الْفُنُونْ؟!!!

أَيْنَ أَنْتِ يَا حُلْمَ الْجُنُونْ؟!!!

خَطَرٌ خَطَرْ؟!!!

لَيْلَايَ تَرْنُو لِلْقَدَرْ

تَخْشَى الْخَطَرْ

تَرْنُو لِأَيَّامِ السَّمَرْ

وَتَتُوقُ دَوْماً لِلسَّهَرْ

وَقْتَ السَّحَرْ

مَا عَادَتِ الْأَيَّامُ كَالْأَيَّامِ تُهْدِي الْمُنْتَظَرْ

مَا عَادَتِ الْأَحْلَامُ كَالْأَحْلَامِ ثَبَّطَهَا الْخَفَرْ

بَيْنَ الْمَرَايَا وَالْعَذَابْ

طَالَ انْتِظَارِي فِي الضَّبَابْ

طَالَ اصْطِبَارِي فِي الْغِيَابْ

قَدْ كَانَ حُلْماً كَالسَّرَابْ

أَعْتَابِ الشِّتَاءْ؟!!!

إِظْلَامُ المَسَاءْ؟!!!

مَا مِنْ كَهْرَبَاءْ

تَأْسُو الْغُرَبَاءْ

تُدْنِي الْأَوْفِيَاءْ

عَصْرُ الْأَغْبِيَاءْ

قَتْلُ الْأَنْبِيَاءْ

وَاسْتِحْيَاءُ النِّسَاءْ

سَأَلْقَاكِ يَوْماً بِهَذِي الْفَلَاةْ

وَأَقْطَعُ بُعْداً يَطُولُ مَدَاهْ

وَأَلْثُمُ خَدَّكِ بَعْدَ الشِّفَاهْ

وَأَعْبُرُ بَحْرَكِ فِي مُنْتَهَاهْ

وَنَرْفَعُ أَعْلَامَ جُنْدٍ أُبَاهْ

أُذِيقُكِ مِنْ شَهْدِ هَذِي الْحَيَاةْ

عَبَرْتُ الْقَنَاةَ  عَبَرْتُ الْقَنَاةَ 

وَيَحْضُنُ قُدْسِي الْأَبِيُّ فَتَاهْ

خَرِيفُ الْعُمْرِ قَدْ أَقْبَلْ؟!!!

وَعَبَّأَ ذَلِكَ الْمَنْزَلْ؟!!!!!

أَلَا فَاهْدَأْ وَلَا تَوْجَلْ

سِنِينُكَ تَلْعَقُ الْحَنْظَلْ

لَنْ أَبْتَعِدَ فَلَا تَبْتَئِسِي

وَسَأَلْقَاكِ بِطَلْعَةِ شَمْسِ

وَسَأَلْقَاكِ بِأَجْمَلِ عُرْسِ

نَدْخُلُ عِنْدَ غِيَابِ الْقُرْصِ

لَا تَغَارِي

فَفَنَارِي

لَكِ وَحْدَكْ

أَعْرِفُكِ حَيَاتِي

يَا ابْنَةَ سُورِيَّةْ

أَرْقُبُكِ بِشَوْقٍ

مِثْلَ الْبُلْطِيَّةْ

أُسْكِنُكِ بِقَلْبِي

بَيْتَ الْغُورِيَّةْ

لَا تَبْكِي دَمْعاً

يَنْزِفُ فِي قَلْبِي

تَلْسَعُ جَمَرَاتٌ

لُطْفَكَ يَا رَبِّي

لُطْفاً بِالْعُرْبِ

عَانَوْا مِنْ صَلْبِ

تَاهُوا فِي شَرْقٍ

مَاتُوا فِي غَرْبِ

وَالثَّعْلَبُ يَرْنُو

شَذْراً كَالْكَلْبِ

أَنْعِمْ بِالْقُرْبِ

وَاعْطِفْ بِالْحُبِّ

حبيبة قلبيَ هل تدركين=بأني أحبك منذ سنين؟

وقلبي يتوق للحظة حب=وقلبي يتوق لضمة قرب

سكة العاشقين=مسي ع الحلوين

واحنا كدا ماشيين=في الهوا دايبين

رح وقل للزين=إنت نور العين

نفسي كدا بحنين=أقطف الخدين

 قلبي ما خانك يا حلوة= دا حبك أحلى غنوة

أنا عمري ما ابعد عنك=عمري ابتدا من فنك

 نفسي في حضن يا غالية=يا ام المداين عالية

وبوسة م الخدين=أقطف شمال ويمين

حبك جماله أسرني= يا حلو يا مسهرني

رايحة فين يا جمال الروح؟!!!!!!= الفؤاد بعدك هاينوح

نامي واحلمي بيا=إنت يا غالية عليا

ألف مبروك للغاليين= ألف مبروك للحلوين

تهانينا تهانينا=بلحن من أغانينا

در كلامك يا حنان=الروح تحفظ والجَنانْ

ستعودين جواري=يا حياتي ومناري

سأزيل الحزن بأعماقك=وسأروي جذوة أشواقك

 أنرت السجال أيا غالية= وأشعلته مقلا شادية

أسعد الله صباحك=كتب الله فلاحك

أَنَرْتَ يَا نِزَارْ=يَا عَازِفَ الْأَوْتَارْ

فِي جَنَّةِ الْعَاشْقِينْ

أَهْلاً يَا تَاجْ الدِّينْ

يَا سَاحِرِ الْمَلَايِينْ

لَكْ وَحْشَة وَاللَّه يَا زِينْ

وَالْكُلِّ لَكْ شَاهْدِينْ

فَنَّانْ وَكُلَّكْ فَنْ

كُلِّ الْبَشَرْ عَارْفِينْ

أَبْدِعْ يَا مُبْدِعْ وَاسْبَحْ

فِي جَنَّةِ الْعَاشْقِينْ

اعْشَقِي

اُكْتُبِي عَنِّي

وَاعْشَقِي فَنِّي

فِي الْهَوَى إِنِّي

هَارِبٌ مِنِّي

***

أَنَا الْأَسِيرُ الْمُتَيَّمْ

هَلْ نَبْضُ قَلْبِي يَعْلَمْ؟!!!

بِأَنَّ عَيْشِي شَقَاءْ

قَلْبِي مِنَ الْغُرَبَاءْ

إِنْ لَمْ تَكُونِي جَنْبِي

يَا مُنْتَهَايَ وَحُبِّي

            ***

هِلِّي عَلَيَّ حَيَاتِي

وَدَاعِبِي نَغَمَاتِي

وَغَازِلِي أَنَّاتِي

وَلَا تُبَالِي سُكَاتِي

فَأَبْدِعِي الْبَسَمَاتِ

    ***

أَحِبِّينِي

أَحِبِّينِي

بِوُسْعِ الْبَحْرِ يَا أَمَلِي

فَلَا تُصْغِي إِلَى الْخَجَلِ

تَعَالَيْ وَاشْرَبِي عَسَلِي

وَذُوقِي لَذَّةَ الْغَزَلِ

             ***

نَعَمْ صَغِيرَتِي

أَنْتِ حَبِيبَتِي

يَا نَبْضَ قَلْبِ الْكَوْنْ

وأَنْتِ نِعْمَ الْعَوْنْ

           ***

أَحْبَبْتُ طَيْفَ جَمَالِكْ

وَعِشْتُ بَيْنَ خَيَالِكْ

طِفْلاً وَقَلْبِي الْمُدَلَّلْ

فِي حُبِّهَا يَتَأَمَّلْ

فِي عِشْقِهَا يَتَجَوَّلْ

             ***

أَتَعَشَقِينْ قُرْبِي؟!!!

وَتَلْعَقِينَ حُبِّي؟!!!

وَتَمْرَحِينَ صَوْبِي؟!!!

وَتَرْقُدِينَ جَنْبِي؟!!!

مَا أَحْلَاكِ !!!

لَكِنَّنِي أَهْوَاكِ

أَعِيشُ نَبْضَ لِقَاكِ

أَهْفُو لِقَطْفِ صِبَاكِ

تَاللَّهِ مَا أَحْلَاكِ !!!

اَلْأَوْتَارْ

أَرْنُو إِلَى الْأَوْتَارْ

لَحْناً يَزِينُ الدَّارْ

يُطَوِّرُ الْأَفْكَارْ

فِي قَاعَةِ الشُّطَّارْ

هِلِّي بِذِي الْأَنْوَارْ

شَوْقاً إِلَى شَفَتَيْكِ

عَيْنَايَ تَرْنُو إِلَيْكِ

شَوْقاً إِلَى شَفَتَيْكِ

سَعْياً إِلَى نَهْدَيْكِ

فَالْعِشْقُ مِنْكِ إِلَيْكِ

فَنَاوِلِينِي يَدَيْكِ

أَقْطُفْ لُمَى خَدَّيْكِ

أَلْعَبْ عَلَى خِصْرَيْكِ

رِضَايَ أَنْ أَلْقَاكِ

أَعِيشُ سِحْرَ هَوَاكِ

وَأَنْتَشِي بِحِمَاكِ

أَشُمُّ عِطْرَ شَذَاكِ

أَنَا لَنْ أَنَامَ اللَّيْلَةْ

فَكَمِّلِي بِالْكُحَيْلَةْ

وَأَتْحِفِينِي بِقُرْبِكْ

فَالْعُمْرُ يَحْلُو بِجَنْبِكْ

وَالْقَلْبُ هَامَ بِقَلْبِكْ

حَبِيبَتِي لَا تَنَامِي

وَزَغْرِدِي قُدَّامِي

وَشَارِكِي أَحْلَامِي

إِنِّي أَرَاكِ أَمَامِي

 هَيَّا نَنَامُ سَوِيَّا؟!!!

أَحْيَا اللِّقَاءَ الْبَهِيَّا؟!!!

وَتَسْهَرِينَ عَلَيَّا؟!!!

عَلَى ضِيَا عَيْنَيَّا؟!!!

وَاللَّهِ لَنْ أَذْبَحَكِ

سَهِرْتُ كَيْ أَسْبَحَكِ

أَشْتَاقُ أَنْ أُنْجِحَكِ

أُحِبُّ أَنْ أُشْطِحَكِ

وَأَعْتَلِي أَسْطُحَكِ

مَا لِلصَّبَاحِ جَمِيلُ؟!!!

مَا لِلنَّسِيمِ عَلِيلُ؟!!!

صبحك كفيف ليه يا واد؟!!!!

خليك فارس خليك جواد

يَا سَيِّدَ الْبَحْرِ

آهَاتِي تُبَكِّينِي

عَلَى ضَرِيحِ الْهَوَى

وَالشَّوْقُ يُضْنِينِي

يَا مَرْكَبَ الْأَيَّامْ

طُوفِي عَلَى الْأَحْلَامْ

وَشَاهِدِي وَحْدَتِي

وَالنَّارَ فِي جَذْوَتِي

تَأَمَّلِي دَمْعَتِي

وَأَخْبِرِي طِفْلَتِي

اَلْبَحْرُ عَمِيقْ

وَالنَّجْمُ غَرِيقْ

وَالرُّبَّانُ فَرِيقْ

وَالْحُوتُ صَدِيقْ

أَيْنَكِ يَا شَهْرَ زَادْ

يَا مَا أَطَلْتِ الْبُعَادْ

قَلْبِي تَحَدَّى الزَّمَنْ

كَفَارِسٍ فِي الْيَمَنْ

أَبْحَثُ عَنْ رَيَّاكْ

أَبْحَثُ عَنْ مَرْسَاكْ

رَكِبْتُ الْبَحْرَ

أَرْتَجِلُ الشُّعُورَا

وَجَدْتُ

الْقَارِبَ

الْغَضَّ الْجَسُورَا

وَأَسْأَلُ

عَنْ

هَوَاكِ يَمَامَ قَلْبِي

فَيَبْكِي يَسْأَلُ

الْمَوْجَ الْخَبِيرَا

وَأَحْزَانِي

رَسَتْ عَمْداً

عَلَى قَلْبِي

كَنِيرَانِ

خَيَّبَهَا الِانْتِظَارْ

كَابَدَتِ الْاِحْتِضَارْ

نَادَتْ بِالِانْبِهَارْ

حَبِيبَهَا الْمُرْتَقَبْ

إِذَا بِحَارُ الْعَطَبْ

تُخَيِّبُ الْآمَالْ

تُجَدِّدُ التَّرْحَالْ

سَأَرْحَلُ فِي خَيْبَتِي وَشُجُونِي

وَمُرُّ اللَّيَالِي يُبَكِّي عُيُونِي

اَلْفَجْرُ آتٍ لَا مَحَالَةْ

وَالصُّبْحُ يُشْهِدُنَا جَمَالَهْ

وَكَيْفَ كَيْفَ أَعُودْ

وَاللَّغْمُ فَوْقَ الْحُدُودْ؟!!!!!

وَكَيْفَ لَا أَخَافْ

مِنْ شَارِدٍ خَطَّافْ؟!!!

يَغْتَصِبُ الْحُدُودْ

وَيَنْقُضُ الْعُهُودْ

سَرَابٌ كَمْ هِيَ الْعَوْدَةْ!!!!

يَمُوتُ الْحُبُّ فِي قَلْبِي

..حَبِيبِي

وَيُقْتَلُ مِنْ بَعِيدٍ

أَوْ قَرِيبِ

ذِكْرَيَاتْ؟!!!!

آهٍ!!!!

مَا أَجْمَلَ الذِّكْرَيَاتْ!!!!

اَلْأَمَلْ؟!!!!!

مَا أَجَمَلَ هّذي الْكَلِمَةْ!!!!

إِيَّاكِ وَالْمُغَامَرَةْ

لِأَنَّهَا مُخَاطَرَةْ

اِرْسِمِي لَوْحَةَ عِشْقِكْ

وَاحْجِزِي رُكْناً لِضِحْكِكْ

سُورِيَّةْ؟!!!!

مَا أَجْمَلَهَا مِنْ حُورِيَّةْ!!!!!

اِنْتَظِرِينِي اِنْتَظِرِينِي

يَا زَهْرَةَ سِفْرِ التَّكْوِينِ

يَا مَرْفَأَ حُبِّي وَيَقِينِي

يَا جَنَّةَ حُبِّ مِنْ دِينِي

لَا تَخْشَيْ بَطْشَ التِّنِّينِ

اِنْتِظَارْ!!!!

مَلَلْتُ الِانْتِظَارْ

يَا أَيُّهَا الْمِغْوَارْ

جَاذِفْ وَلَا تَخَفْ

وَقَدِّرِ اللَّهَفْ

اَلْأَمَانْ؟!!!!

صَعْبٌ أَنْ نَجِدَ الْكَلِمَةَ فِي قَامُوسِ الْعَصْرْ!!!!!!!!!

إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرْ

عِنَاقُ الْأَحِبَّةِ أَحْلَى عِنَاقْ

عِنَاقٌ يُدَاوِي جِرَاحَ الْفِرَاقْ

شَمْسُ الْأَحْلَامِ تُفَاجِئُنَا

لِهِلَالِ الْفَرْحَةِ تُرْجِئُنَا

عَيْنَاكِ يَا حُبِّي

بَحْرَا حَنَانْ

شَطَّا أَمَانْ

عَيْنَاكِ تَأْخُذُنِي إِلَى الضِّفَّةْ

أَسْعَى إِلَيْهَا آخُذُ الدَّفَّةْ

حَنِينُكِ سَوْفَ أَرْسِمُهُ شِعَارِي

مَدَى الْأَيَّامِ جَنَّاتِي وَنَارِي

آهٍ مِنَ الْأَشْوَاقِ فِي قَلْبِي!!!!!!!!

فَمَتَى أَعُودُ إِلَيْكِ يَا حُبِّي؟!!!!!

وَمَتَى أُرِيحُ عَلَى الثَّرَى جَنْبِي

وَأُقَبِّلُ الْمُشْتَاقَ مِنْ تُرْبِي؟!!!!!!!!!!

يَا فَارِسَةَ الشَّرْقِ تَعَالَيْ=كَالْبَدْرِ السَاطِعِ وَتَبَاهَيْ

وَقْعُ شِعْرِي مِنْ جَمَالِكْ=قَدْ تَجَلَّى فِي خِلَالِكْ

فَهْوَ{خَاصٌّ} فِي شُعُورِي=وَهْوَ{عَامٌّ} فِي خَيَالِكْ

إِبْدَاعُكِ يَا سَيِّدَةَ الْأَقْمَارْ=قَدْ فَاضَ عَلَى تِلْكَ الْأَشْعَارْ

مَا مَضَى وَلَّى وَأَدْبَرْ

وَنِدَاءُ الصُّبْحِ سُكَّرْ

فَدَعِي الْمَاضِي الْحَزِينْ=وَالْفُظِي الْهَمَّ الدَّفِينْ

لَيْسَ لِلْحُبِّ اتِّجَاهْ

رُبَّمَا كَانَ الْحَيَاةْ

وَهَنَانَا فِي صَفَاهْ

أَعْطِي لِي كُلَّ الْحُرُوفْ

وَارْحَمِي قَلْبِي اللَّهُوفْ

حُبُّكِ نُورُ الْغُفْرَانْ

إِيَّاكِ وَالْهُجْرَانْ

لَا لَا تَرُوحِي بَعِيدَا

مَا زَالَ قَلْبِي سَعِيدَا

آهٍ آهٍ مِنْ تِلْكَ الْأَنَّاتْ

آهٍ آهٍ مِنْ تِلْكَ الْآهَاتْ

آهٍ آهٍ مِنْ تِلْكَ الزَّفَرَاتْ

أَفْدِيكِ يَا بَلْسَمَ رُوحِي

رَغْمَ الْأَسَى رَغْمَ جُرُوحِي

اَلْقَلْبُ يُعَانِي الْأَحْزَانْ

اَلْقَلْبُ يُعَانِي الْحِرْمَانْ

يَا حَيَاتِي يَا حَيَاتِي

يَا سَمَاءَ الذِّكْرَيَاتِ

أَقْبِلِي فِي ثَوْبِ حُبِّي

وَانْهَلِي مِنْ نَبْعِ قَلْبِي

وَاكْتُبِي الشِّعْرَ بَدَرْبِي

وَاقْنُتِي لِلَّهِ رَبِّي

كَانَ الطَّرِيقُ طَوِيلَا

وَخِلْتُهُ مُسْتَحِيلَا

قَدَرُ الْحُبِّ جَمِيلْ

يَا مُنَى الْقَلْبِ الْعَلِيلْ

لَا لَا تَقُولِي الْوَدَاعْ

اَلْقَلْبُ يَخْشَى الضَّيَاعْ

أَصُونُ هَوَاكِ بِمَاءِ الْعُيُونْ

وَأَحْفَظُ حُبَّكِ بَيْنَ الْجُفُونْ

طَبْعاً وَلَا أَحْلَامْ

وَلَا عُمْرُه كَانْ أَوْهَامْ

اَلْحُبُّ أَحْلَى نِظَامْ

مَا كَانْشِ عُمْرُه حَرَامْ

اَلْحُبُّ حَاجَة جَمِيلَةْ

رَبِيعْ مَا بِينِ الْخَمِيلَةْ

اُكْتُبِي الشِّعْرَ وَكُونِي

عَبَرَاتٍ مِنْ جُنُونِي

أَنْتِ يَا لَيْلَى الْجُنُونْ

شَطَرَاتٍ مِنْ فُتُونْ

اُكْتُبِي الشِّعْرَ وَهَاتِي

مِنْ لَذِيذِ الذِّكْرَيَاتِ

رُبَّمَا كَانَ اللِّقَاءْ

جَامِعاً لِلْغُرَبَاءْ

لَكِ مَا شِئْتِ فَعِيشِي

بَيْنَ أَعْشَاشٍ وَرِيشِ

حِضْنُكِ الْغَالِي عَلَيَّا

قَدْ حَبَانِي الْآنَ رِيَّا

َفَتَعَالَيْ لِحَنَانِي

وَ تَعَالَيْ لِجِنَانِي

وَاقْطُفِي شَهْدَ دِنَانِي

أَنْتِ جُزْءٌ مِنْ كَيَانِي

أَنْتِ أَنْوَارُ زَمَانِي

أَنْتِ عُنْوَانُ أَمَانِي

عِيشِي لَذِيذَ السَّعَادَةْ

وَحَلِّقِي بِزِيَادَةْ

ذُوقِي رَحِيقَ الْمَحَبَّةْ

أَفُكُّ فِيكِ الطَّبَّةْ

وَأَسْتَلِذُّ بِحَبَّّة

وَتَعْرِفِي الْآنَ حُبَّهْ

بَابُ الْجُنُونِ لَدَيْكِ

مِفْتَاحُهُ بِيَدَيْكِ

فَالْقَلْبُ يَهْوَى الْجُنُونْ

وَالْقَلْبُ يَهْوَى الْفُتُونْ

فَمَا يَكُونُ يَكُونْ

وَالْحُبُّ لَا لَنْ يَهُونْ

دُمُوعُكَ بَعْدَ فَوَاتِ الْأَوَانْ

فَلَا تَرْثِ حُبَّكَ ..كَانَ وَكَانَ

مَضَى بَعْضُ وَقْتٍ عَلَى الِامْتِحَانْ

فَسَلِّمْ قِلَاعَكَ بَعْدَ امْتِنَانْ

وَوَفِّرْ دُمُوعَكَ فِي الصَّوْلَجَانْ

سَأَعُودُ لِلْحِضْنِ الدَّفِيءْ=سَأَعُودُ بِالْقَلْبِ الْجَرِيءْ

اَلْحُزْنُ نُورٌ وَنَارْ=اَلْحُزْنُ ذَاكَ الْفَنَارْ

إِذَا تَمَسَّحْتَ يَوْماً=فِي الْحُزْنِ ذَلِكَ عَارْ

لَقَدْ كَسَرْتُ الْبُعْدَا=وَعُدْتُ أَهْوَى السَّعْدَا

أَأَنَا الْحَبِيبُ الْأَوَّلُ؟!!!!= أَأَنَا هَوَاكِ الْأفْضَلُ؟!!!!

مَلَكْتِ فُؤَادِي بِحُبٍّ عَمِيقْ=وَأَسْكَنْتِهِ فِي لُمَاكِ الْأَنِيقْ

قَلْبِي بِحُبِّكِ يَا جَنَّاتُ مَشْغُولُ

وَالْقَلْبُ فِي حُبِّكُمْ-لَيْلَايَ-مَسْئُولُ

مَسَاؤُكِ سُكَّرْ وَمِسْكٌ وَعَنْبَرْ

لَا تَخْدَعَنْهَا بِقَوْلِكْ=وَانْظُرْ طَوِيلاً لِفِعْلِكْ

أَنَا لَا أُطِيقُ الْبُعَادْ= أَنَا لَا أُطِيقُ الرَّحِيلْ

فَحُبُّكِ الْيَوْمَ..عُمْرِي=لِقَلْبِيَ الْقِنْدِيلْ

أَنَا لَمْ أَظْلِمْكِ ..حُبِّي=فَانْعَمِي فِي دِفْءِ قُرْبِي

لَنْ أَتْرُكَكِ ..حَيَاتِي الْحُلْوَةْ=أَنْتِ بِقَلْبِي أَحْلَى غِنْوَةْ

سَأَظَلُّ أَسِيراً لِعُيُونِكْ=وَأُرِيحُ الشِّقْوَةَ بِجُفُونِكْ

أَنْتِ الْأَمَلُ بِعُمْرِي الْبَاقِي=وَالْحُبُّ يُؤَمِّلُ بِتَلَاقِي

أَنْتِ الَّتِي تَرْحَمِينْ=قَلْباً كَوَاهُ الْأَنِينْ

لَا يَصْنَعُ الْحُبَّ لَا مَالٌ وَلَا جَاهُ=اَلْحُبُّ أَجْمَلُ مَا أَعْطَى لَنَا اللَّهُ

اَللَّهَ مَا أَحْلَى الْعِنَاقَ..حَبِيبَتِي وَقْتَ التَّلَاقْ!!!

رِحْلَةُ الْأَشْوَاقِ..حُبِّي

أَيْقَظَتْ جُرْحاً بِقَلْبِي

لَيْتَهَا مَا تَنَهَّدَتْ

وَبِرُوحِي تَشَهَّدَتْ

يا ليالي يا ليالي=طولي بينا يا ليالي

هُوَ رَدٌّ يَسْتَقِي مِنْ نَبْعِ فَنِّكْ=وَيُغَنِّي مِنْ تَرَاتِيلَ بِلَحْنِكْ

أَأَنْهَيْتُمُ النَّدْوَةَ الرَّائِعَةْ؟!!!=وَلَمْ تَنْدُبُوا فُرْصَتِي الضَّائِعَةْ؟!!!

فَيَا لِي خَسِرْتُ الْفَخَارَ الْأَكِيدَ=تُعَنِّفُنِي اللَّحْظَةُ الْخَادِعَةْ

كَبِرْنَا وَمَاذَا يُفِيدُ الْكِبَرْ=وَغَيثُ الْحَيَاةِ شَدِيدُ الْمَطَرْ

رااااااااااائع إبداعك..سلم يراعك

نعم أخي..المشاعر حزينة..وكومة الكون تضج بالأنفاس الدفينة

ذكرياتي ذكرياتي=هي عنوان حياتي

عم يا طفلتي..فالذكريات تهنينا وتشجينا

عرائش الذكريات..يا لها من ذكريات جميلة!!!!!!!!!!!!

 سأعود حتما بالسلامة=سأعود في أحلى ابتسامة

سأعود بالحضن الدفيء على الجبين له علامة

دعيه يحن=دعيه يجن

 فقلبك في الأمسيات يحن

وروحي فداك=وقلبي هواك

ودوما يحن لوقت لقاك

دمعتك الغالية عليا=فاضت حالا من عينيا

هلي بالأفراح عليا=تجدي البلسم في شفتيا

تنتظرك مني القبلات=والأحضان مع الزفرات

رديني يا حلوة ردي=لفؤادك-روحي-وامتدي

وسألتِ ما بي؟!!!يا حبيبة أحرفي=فعرفت أن هواك سيد موقفي

رفرفت في عرض الفضاء تفضلي=يا منية الروح احضريني واعزفي

لحن الغرام لحبنا نسمو به=أهديك حبي يا حياتي فاعرفي

أو ما ترين الشمس تحضن حبنا؟!!!!!=أو ما ترين علامة بتفلسفي؟!!!!

سأعيد أحلام النهار لحبنا=وأبوس خد الورد بعد توقف

إن تسمحي لي ضمة معطاءة=أروي بها حقل الحبيب الأشرف

طب اكتب الفصحى كويس=تلوي دراعها كدا يا ريس؟!!!!!!!!!!!!!!!

أنا كدا زعلان منك=مش راضي أبدا كدا عنك

عامية أحلى من الفصحى؟!!!!=يا راجل اسكت بقا واصحى

خلتني أغضب واجنن=من روحي وبقلبي أفنن

من أجل عيونك أتوقف=واللغة الفصحى تتعطف

لا تخلعي الذاكرة=في قلعة ماكرة

طريقك المقطوع=يحلم بالرجوع

ذكريات وأشجان؟!!!=وأنغام من فنان؟!!!!

يا طيفها الجميل=يا حبها النبيل

أقدار رسمت بألم؟!!!=أهلا أهلا هل نغم

وَدَاوِينِي بِحُبِّكِ يَا حَيَاتِي=وَصَحِّي فِيَّ أَحْلَى الذِّكْرَيَاتِ

أَبْدَعْتِ رَيَّا الْأُرْجُوَانْ=لَامَسْتِ إِحْسَاسَ الْجَنَانْ

اَلشَّرَفُ الْكَبِيرْ=وَالنَّهْرُ وَالْغَدِيرْ

لَنَا صَدِيقَتِي=مِنْ ذَوْقِكِ الْقَدِيرْ

أَنَا الَّذِي أَتَشَرَّفُ= أَنَا الَّذِي أَتَعَرَّفُ

أَنَا الَّذِي أَتَفَلْسَفُ= أَنَا الَّذِي أَتَلَهَّفُ

أَنَا الَّذِي أَتَعَجْرَفُ= أَنَا الَّذِي أَتَخَطَّفُ

 

{3} وَدَنْدَنْتْ لِي عَلَى رَكْبِ الْهَوَى 

قَدْ كُنْتُ أُوثِرُ حُبَّ الْعُمْرِ فَاتِنَتِي=طُوفَانُ قَلْبِكِ فِي رَيْعَانِهِ دَمَعَا

وَدَنْدَنْتْ لِي عَلَى رَكْبِ الْهَوَى زُمَرٌ=تَقْتَاتُ مِنْ عِشْقِهَا فِي لَيْلِهَا الدِّمَعَا

وَالْآنَ مَا زِلْتُ أَهْوَاكِ بِمَلْحَمَتِي=طَيْرُ الْكَنَارِي يَودُّ الشِّعْرَ مُنْسَجِعَا

طُوفِي عَلَى كَرْمَتِي بِالدِّلِّ يَغْمُرُنِي=وَالِانْبِسَاطُ رَفِيقٌ وَالْمُنَى لَمَعَا

اِرْوِي فُؤَادِي بِصَاجَاتٍ تُسَمِّعُنِي=لَحْنَ الْغَرَامِ وَقَدْ أَلْفَيْتُهُ اخْتَرَعَا

دَاوِي جِرَاحاً وَهَمّاً كَادَ يَأْخُذُنِي=لَوْلَاكِ يَا مُنْيَةَ الْقَلْبِ الَّذِي زَرَعَا

وَشَخْلِلِي بِجَنَاحِ الْفَخْرِ مَلْحَمَةً=تُتَوِّجُ الرَّاسَ بِالْأَفْكَارِ مُقْتَنِعَا

 

{4} وَرْدَةَ الْحُبْ

اِرْسِمِينِي فِي سَحَابَةْ=أَبْدِعِينِي فِي كِتَابَةْ

وَاحْمِلِي رُوحِي وَوَلِّي=غَافِلِي عَيْنَ الرَّقَابَةْ

وَخُذِي مَقْعَدَ حُبِّي=أَفْرِحِينا بِالْإِثَابَةْ

وَارْقُبِي صُورَةَ شِعْرِي=وَافْتَحِي بِالْحُبِّ بَابَهْ

وَارْسِمِي صُورَةَ قَلْبِي=وَامْسَحِي مِنْهُ عَذَابَهْ

أَقْبِلِي بِالْحُبِّ يَغْسِلْ=حُزْنَهُ يَشْفِي مُصَابَهْ

وَرْدَةَ الْحُبِّ فُؤَادِي=يَرْتَجِي مِنْكَ إِجَابَةْ

 

{5}  وَرْدَةُ الدَّرْبْ

رُوحُكِ تَمْلِكُ حِسَّا=قَدْ عَلَّمَنِي الدَّرْسَا

هِي رُوحٌ مَيْمُونَةْ=بِهَوَاهَا وَحَنُونَةْ

هَمَسَتْ لِي أَنْ أَقْبِلْ=نَنْعَمْ بِالْمُسْتَقْبَلْ

فَخَرَجْتُ بِأَشْواقِي=أَنْشُدُ شَهْدَ تَلَاقِي

وَوَجْدْتُكِ يَا حُبِّي=وَرْدَةَ ذاكَ الدَّرْبِ  

تَخْتَالِينَ بِشَوْقِ=وَتَمِيلِينَ لِعِشْقِ

رَحَّبْتُ وَرَحَّبْتِ=وَاحَةَ قَلْبِي اخْتَرْتِ

أَقْبَلُ عَبَثَ حُرُوفِ=تَتَهَامَسُ لِدُفُوفِ

أَقْبَلُ غَزَلَكِ حُبِّي=مُلْتَصِقاً بِكُفُوفِ

مَا أَنْتِ سِوَى نُورٍ=وَهُدىً لِلْمَكْفُوفِ

 

{6} وَرْدَةُ الشِّعْرْ 

يَا غَادَتِي بَانَ زَيْنُ الشِّعْرِ فِي الْكُتُبِ=وَوَرْدَةُ الشِّعْرِ لَمْ تَنْضُبْ وَلَمْ تَشِبِ

هَتَفْتُ بِاسْمِكِ وَالْأَشْعَارُ شَاهِدَةٌ=عَلَى فُؤَادِيَ فِي جِدٍّ وَفِي لَعِبِ

أُرَدِّدُ اللَّحْنَ مُشْتَاقاً لِتَجْرِبَةٍ=مَعَ الْغَزَالِ الَّذِي يَرْقَى إِلَى الشُّهُبِ

رَمَقْتُهُ فِي لِبَاسِ الْعِزِّ مُكْتَحِلاً=مِثْلَ الْمَلَاكِ فَلَمْ أَحْتَجْ إِلَى الذَّهَبِ

فَقُلْتُ: "يَا نُورَ عَيْنِ الصَّبِّ يَا أَمَلِي=أَدْرِكْ فُؤَاداً عَزِيزاً غَيْرَ مُنْقَلِبِ

أَبْقِ الْمُتَيَّمَ فِي عَهْدٍ وَفِي كَنَفٍ=وَلَا تَصُدِّيهِ عَنْ جَاهٍ وَعَنْ نَسَبِ

وَضَمِّدِي جُرْحَهُ فِي كُلِّ نَائِبَةٍ=لَا تَتْرُكِيهِ بِجَمْرَاتٍ مَعَ اللَّهَبِ

وَلَوِّنِيهِ مَعَ الْعَيْنَيْنِ فَاتِنَتِي=وَزَخْرِفِيهِ بِأَقْلَامٍ مِنَ الْخَشَبِ

لَا تَتْرُكِينِي مَعَ الْأَوْهَامِ تَرْصُدُنِي=حَتَّى أَؤُولَ مَعَ الْإِصْبَاحِ لِلْعَطَبِ

يَا غَوْثَ رَبِّي مِنَ الْإِظْلَامِ يُنْقِذُنَا=فَذَاكَ أَسْوَدُ تَارِيخٍ مَعَ الْعَرَبِ

اَلْغِشُّ أَصْبَحَ عُنْوَاناً لِأَغْلَبِهِمْ=وَمَا تَوَارَوْا عَنِ السَّاحَاتِ بِالْحُجُبِ

إِنْ أَصْبَحُوا يَأْخُذُوا لِلزَّيْفِ مِلْعَقَةً=مِنَ النِّفَاقِ بِلَا عِلْمٍ وَلَا أَدَبِ

وَإِنْ يَرَوْا هَرَجاً يَنْصَبُّ أَوْ مَرَجاً=يَمْضُوا إِلَيْهِ عَلَى دُسْتُورِنَا اللَّجِبِ

أَلَيْسَ ذَلِكَ قُرْبَاناً لِمَذْبَحَةٍ=يَنْدَى لَهَا الْوَجْهُ مَخْزِيًّا مِنَ الْحِقَبِ ؟!!!

أَشْكُو إِلَيْكَ حَبِيبِي مَحْضَ تَجْرِبَةٍ=رَأَيْتُ فِيهَا مِنَ الْأَهْوَالِ وَالرِّيَبِ

فَهَذِهِ الْعُرْبُ أَمْوَالٌ مُبَعْثَرَةٌ=بِلَا رَقِيبٍ لِقُرْصَانٍ مِنَ الْكَذِبِ

فَمَا تُرِيدِينَ يَا حُبِّي وَمَلْحَمَتِي=مِمَّنْ تَوَلَّوْا إِلَى الْأَعْدَاءِ فِي صَخَبِ؟!!!

أَهْدَوْا إِلَيْهِمْ كُنُوزَ النِّفْطِ فِي لَغَطٍ=مِنَ الْبُحُورِ فَلَمْ تُمْسِكْ وَلَمْ تَسِبِ

يَا ضَيْعَةً لِمُلُوكِ الْعُرْبِ قَدْ خَنَعُوا=وَضَيَّعُوا نَاسَهُمْ بِالْعَزْفِ فِي الْخَبَبِ

خَطَوْا مَعَ الذُّلِّ لِلْأَغْرَابِ فِي حِيَلٍ=مِنَ الْبُنُوكِ فَلَمْ تَرْتَحْ مِنَ الْكُرَبِ

وَرُبَّمَا سَأَلُوهَا الْمَالَ مِنْ عَوَذٍ=تَرَنَّحَتْ بِخَبِيثِ الْقَوْلِ لَمْ تُجِبِ

قُومِي احْضُنِي مَا تَبَقَّى الْيَوْمَ مِنْ نَفَسِي=وَعَانِقِينِي فَلَمْ أَرْتَحْ مِنَ النَّصَبِ

أَشْتَاقُ جِيدَكِ فِي الْأَهْوَالِ يَسْنِدُنِي=وَقَدْ ضَعُفْتُ فَلَمْ أَهْدَأْ مِنَ النُّوَبِ

أَشْتَاقُ خَدَّكِ فِي الْبَلْوَى أُقَبِّلُهُ=يَجْتَاحُنِي الْغَيْثُ يَا لَيْلَايَ مِنْ طَرَبِ

أَشْتَاقُ قَدَّكِ يَا حَسْنَاءُ وَاعَجَبِي=يُزَلْزِلُ الْكَرْبَ فِي الظَّلْمَاءِ عَنْ كَثَبِ

 

{7} وَرْدَةٌ تَضْحَكُ  كَانَتْ بِيَدَيْكِ

وَرْدَةٌ تَضْحَكُ كَانَتْ بِيَدَيْكِ=مِثْلُ خَدَّيْكِ وَشَهْدَيْ وَجْنَتَيْكِ

وَإِذَا قَلْبِي يُغَنِّي فَارِحاً=مِثْلَ طَيْرٍ هَامَ فِي غُصْنٍ وَأَيْكِ

أَسْعَدَ الدُّنْيَا فَغَنَّتْ مِثْلَهُ=حَيْثُ كَانَ الشَّدْوُ يَا حُبِّي عَلَيْكِ

وَالْتَقَى كُلُّ حَبِيبَينِ مَعاً=يَقْطِفُونَ الْفُلَّ يَحْكِي مَا لَدَيْكِ

وَإِذَا بُسْتَانُكِ يَحْوِي نَرْجِساً=ظَلَّ يُزْهَى عِنْدَ تَقْبِيلِ يَدَيْكِ

كَيْفَ بِالسَّوْسَنِ يَهْفُو شَوْقُهُ=لِجِنَانٍ بَيْنَ دُنْيَا شَفَتَيْكِ؟!!!

كُلُّ حُسْنٍ فِيكِ يَا عُمْرِي أَنَا=مُسْعَدٌ بِالْحُبِّ أَهْوَى نَاظِرَيْكِ

 

{8} وَرْدَةُ عِشْقٍ تَجَلَّتْ لِقَلْبِي

أَرُوحٌ تَخَطَّتْ مُحِيطَ الْجُفُونْ=وَفَوْضَى أَشَاعَتْ بِقَلْبٍ حَنُونْ؟!!!

وَزَوْرَقُ حُبِّي يُجَدِّفُ فِيهَا=بِلَيْلِ الْغَرِيبِ وَلَا يَسْتَكِينْ

وَتَنْهِيدَةُ الشَّوْقِ تَغْزُو ضُلُوعِي=وأَهْفُو إِلَيْهَا بِنُورِ الْيَقِينْ

وَوَرْدَةُ عِشْقٍ تَجَلَّتْ لِقَلْبِي=بِرَائِحَةِ الْفُلِّ وَالْيَاسَمِينْ

فَسَامَرْتُهَا ثُمَّ مَالَتْ عَلَيَّ=قَطَفْتُ رَيَاحِينَهَا فِي سُكُونْ

                                           ***

فَقَالَتْ:"أُحِبُّكَ أَنْتَ قَرِينِي"=فَقُلْتُ:وَنِعْمَ جَمِيلُ الْقَرِينْ

فَقَالَتْ:"أَذُوبُ بِلَيْلِكَ عِشْقاً"=فَقُلْتُ: أُحِبُّكِ  لَوْ تَغْنُجِينْ

 

{9}  وَرْدَةٌ فِي جِنَانِ حَيَاتِي

ظَلَلْتُ أُقَـــبِّلُ بُسْتَانَ حُبِّي=وَأَسْقِيهِ مِنْ قُبْلَةِ الْمُشْرَئِبِّ

وَأَهْفُو إِلَيْهِ وَأَحْنُو عَلَيْهِ=أُخَصِّبُ فِيهِ ثَرَى كُلِّ جَدْبِ

وَ أَنْقُلُهُ لِلضِّيَاءِ الْوَلِيدِ=بِدُنْيَا الْهَنَاءِ عَلَى كُلِّ دَرْبِ

أُحِبُّكِ يَا قِطَّتِي وَنَعِيمِي=وَيَا وَرْدَةً قَدْ  أَنَابَتْ لِقَلْبِي

عَشِقْتُكِ يَا رِحْلَةً لِفُؤَادِي=    تُنَادِي رَبِيعِي عَلَى كُلِّ دَرْبِ

وَيَا نَخْلَةً فِي جِنَانِ حَيَاتِي=تُذَوِّقُنِي مِنْ جَنَا كُلِّ رَطْبِ

     

{10} وَرْدَةْ

اِشْتَقْتُ لِقَلْبِكِ فِي الْعِيدِ=لِيُغَرِّدَ أَجْمَلَ تَغْرِيدِ

يَا حُبِّي يَا لَحْنَ وَجُودِي=يَا وَرْدَةَ حُبٍّ فِي الْغِيدِ

اِشْتَقْتُ لِحُبِّكِ  يَأْسِرُنِي=يَعْبُرُ شِرْيَانِي وَوَرِيدِي

فِي الْعِيدِ أُفَكِّرُ يَا أَمَلِي=يَأْخُذُنِي بَحْرُكِ لِبَعِيدِ

لَا خَيْرَ بِعِيدِي فَاتِنَتِي=وَالْوَرْدَةُ لَيْسَتْ بِنَشِيدِي

                                       ***

عُودِي فَالْعِيدُ يُعَذِّبُنِي=مِنْ غَيْرِكِ يَغْتَالُ قَصِيدِي

عُودِي بِالْفَرْحَةِ يَا عُمْرِي=صُوغِي بِالْإِبْدَاعِ جَدِيدِي

 

{11} فَقَبَّلَتْهَا بِبَحْرِ الْحُبِّ وَالْوَشَمِ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشَّاعِرَة القديرة / زهية بيطار تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

تَفَتَّحَتْ زَهْرَةً فِي أَوْجِ مِحْنَتِهَا=مَالَتْ عَلَى الدُّنْيَا فِي ثَوْبِهَا الْعَقِمِ

لَمْ تُلْفِ إِلَّا خَرَاباً فَوْقَ سَاحَتِهَا=لَكِنَّهَا بَشَّرَتْ مِنْ ثَغْرِهَا الْبَسِمِ

وَرَدَّدَتْ خَلْفَهَا الدُّنْيَا بِشَارَتَهَا=قَالَتْ لِكُلِّ فَتَاةٍ مِثْلِهَا ابْتَسِمِي

يَا زَهْرَةً تَبْتَغِي الدُّنْيَا وَسَاحَتَهَا=وَعِطْرُهَا مِثْلَ بَاقِي الْكَوْنِ فِي النَّغَمِ

يَا طِيبَ بَسْمَتِهَايَا فَيْضَ رِقَّتِهَا=يَا سِحْرِ خُطْوَتِهَا مَالَتْ عَلَى قَدَمِي!!!

أَهْدَيْتُهَا وَرْدَةً مِنْ حَقْلِ تَجْرِبَتِي=فَقَبَّلَتْهَا بِبَحْرِ الْحُبِّ وَالْوَشَمِ

ثُمَّ انْثَنَتْ يَا حَبِيبِي يَا مُنَى نَفَسِي=طِبْ يَا حَبِيبَ عُيُونِي أَنْتَ يَا حَكَمِي

 

{12}  وَزَغْرَدَتِ الْقُلُوبُ بِيَوْمِ مِيلَادِ الْأُسْتَاذ محمد السعيد

مهداة في أجمل يوم إلى الأستاذ محمد السعيد بمناسبة عيد ميلاده كل عام وأنت بألف خير تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات والدعوات الصادقة بدوام التقدم والتوفيق وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعلى

وَهَلَّ الْبَدْرُ فِي الْيَوْمِ المَجِيدِ = لِمَوْلِدِكُمْ مُحَمَّدٍ السَّعِيدِ

وَزَغْرَدَتِ الْقُلُوبُ بِيَوْمِ عِيدٍ = تُبَارِكُ لِلدُّنَا فِي يَوْمِ عِيدِ

تَسَابَقَتِ الْعُقُولُ لِكَيْ تُهَنِّي = وَأَقْلَامُ الْأَدِيبِ مَعَ الْمُرِيدِ

أَأُسْتَاذَ الْمَحَبَّةِ يَا سَعِيداً = رَعَاكَ اللَّهُ بِالْعُمْرِ الْمَدِيدِ

تُنَاجِي الْأَدْهَمَ الْغَالِي بِقَلْبٍ = يُقَابِلُكُمْ بِأَلْحَانِ الْوُرُودِ

شَدَا طَيْرٌ عَلَى الْأَفْنَانِ رَقْصاً = طَرُوباً ذَاكِرَ الْمَجْدِ التَّلِيدِ

مُحَمَّدٌ السَّعِيدُ بَشِيرُ خَيْرٍ = أُهَنِّئُهُ عَلَى نَغَمِ الْخُلُودِ

 

{13} وِسَامُكَ شَاطئَ الرُّوحِ

وِسَامُكَ شَاطئَ الرُّوحِ=دَنَا مِنْ قَلْبِ مَجْرُوحِ

فَأَسْعَدَنِي وَهَنَّانِي=بِصَدْرٍ مِنْهُ مَشْرُوحِ

نَسِيتُ الْحُزْنَ يَا أَمَلِي=بِإِشْرَاقٍ وَتَسْبِيحِ

أُحِبُّكَ شَاطِئَ الرُّوحِ=تُدَاوِي جِيدَ مَلْوُوحِ

 

{14} وَسَبَحْتُ فِي بَحْرِ الْهَوَى 

وَبِنَارِ حُبِّكِ يَا حَبِيبَةُ أَصْطَلِي=خَمْرَ الْجِنَانِ بِنَشْوَةٍ وَتَوَصُّلِ

حَتَّى الْهَوَى مُتَتَلْمِذٌ يَا جَنَّتِي=فِي حُبِّنَا تَرْتِيبُهُ فِي الْأَوَّل

                                                 ***

لَا ضَيْرَ مِنْ عَيْنِ الْحَسُودِ فَحُبُّنَا=لَمْ يَلْتَفِتْ بِجَلَالِهِ لِلْعُذَّلِ

فَََََََإِذَا رَأَوْنَا يَكْتَوُونَ بِغَيْظِهِمْ=وَيفُوتُهُمْ قَطْرُ الْهَنَاءِ الْأَشْمَلِ

                                                    ***

كَابَدْتُ حُبَّكِ وَاشْتَرَيْتُ وَفَاءَهُ=بِدُمُوعِ قَلْبٍ نَاسِكٍ مُتَبَتِّلِ

وَسَبَحْتُ فِي بَحْرِ الْهَوَى مُتَمَتِّعاً=حَتَّى اهْْتَدَيْتُ إِلَى الطَّرِيقِ الْأَمْثَلِ

عَانَقْتُ قَلْبَكِ بَعْدَ طُولِ تَشَوُّقٍ=حَتَّى ارْتَوَيْنَا مِنْ لَذِيذِ الْمَنْهَلِ

 

{15} يَا مَنْبَعَ الْعَبْقَرِيَّةْ

مُهْدَاةٌ إِلَى الْعَالِمِ الْجَلِيلْ اَلْأُسْتَاذِ الشَّيْخْ/عَبْدِ الْمُعِزِّ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْخُضَرِي الْجَزَّارْ اَلْأَمِينِ الْعَامِ الْمُسَاعِدْ لِمُجَمَّعِ الْبُحُوثِ الْإِسْلَامِيَّةِ بِالْأَزْهَرْ وَرَئِيسِ تَحْرِيرِ مَجَلَّةِ الْأَزْهَرْ تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى}.

{عَبْدَ الْمُعِزِّ} تَحِيَّةْ=يَا مَنْبَعَ الْعَبْقَرِيَّةْ

يَا سَيِّدِي وَحَبِيبِي=مِنْ بَعْدِ خَيْرِ الْبَرِيَّةْ

أَتَيْتُ بَابَكَ أَشْدُو=قَصَائِدِي النَّبَوِيَّةْ

مُؤَمِّلاً فِي الْعَطَايَا=أَعْظِمْ بِهَا مِنْ عَطِِيَّةْ!!!

بِحَارُ عِلْمِكَ أَبْغِي=كُنُوزَهَا الذَّهَبِيَّةْ

أَغُوصُ فِيهَا سَعِيداً=بِمِنْحَتِي الْقَدَرِيَّةْ

مُصَبَّحاً بِاللَّآلي=يَا فَرْحَةَ الصُّبْحِيَّةْ!!!

مُرْجَانُهَا يَتَجَلَّى=يَا نِعْمَتِي الْأَبَدِيَّةْ

                        ***

{عَبْدَ الْمُعِزِّ} تَحِيَّةْ=يَا مَنْبَعَ الْعَبْقَرِيَّةْ

جُدْ لِي بِأَسْرَارِ دَارِي=فِي رِحْلَتِي الدُّنْيَوِيَّةْ

قَلْبِي تَأَمَّلَ فِيهَا=بَيْنَ الْأُمُورِ الْخَفِيَّةْ

مُسْتَطْلِعاً مَا تَسَنَّى=مِنْ غَيْبِ تِلْكَ الْقَضِيَّةْ

وَإِذْ بِرُوحِيَ دَارَتْ=فِي سَاحَتِي الْغَيْبِيَّةْ

وَلَمْ أَزَلْ مَعَ فِكْرِي=يَا حَيْرَتِي الْفِكْرِيَّةْ

                            ***

{عَبْدَ الْمُعِزِّ} تَحِيَّةْ=يَا مَنْبَعَ الْعَبْقَرِيَّةْ

أَنَا الْمُحِبُّ بِصِدْقٍ=مِنْ سَائِرِ الْبَشَرِيَّةْ

قَلْبِي يُرَفْرِفُ شَوْقاً=لِلدَّوْحَةِ الْأَحْمَدِيَّةْ

مُكَابِداً مِنْ عَنَائِي=مُطَوِّفاً فِي رَوِيَّةْ

وَشَادِياً بِقَصِيدِي=فِي بُكْرَةٍ وَعَشِيَّةْ

وَسَابِحاً فِي فَخَارِي=يَفِيضُ طَوْعَ السَّجِيَّةْ

مُرَدِّداً يَا إِمَامِي=فِي لَيْلَةٍ قَمَرِيَّةْ

{عَبْدَ الْمُعِزِّ} تَحِيَّةْ=يَا مَنْبَعَ الْعَبْقَرِيَّةْ

 

{16}   وَشَوْقَكِ يَعْزِفُ أَلْحَانَ حُبِّي

وَحِينَ الْتَقَيْنَا 

مَدَدْتِ يَدَيْكِ

لِأَخْذِ السَّلَامْ

وَأَحْسَسْتُ

دِفْءَ اللِّقَاءِ

بِقَلْبِي

وَشَوْقَكِ

يَعْزِفُ

أَلْحَانَ حُبِّي

  ***

وَحُبُّكِ

لَا يَعْرِفُ الْمُسْتَحِيلْ

وَأَفْكَارُ حُبِّكِ حَوْلِي تَحُومْ

وَكَادَ الظَّلَامُ يَزُفُّ النُّجُومْ

     

{17}  وَصَبْرُ الْمَرْأَةِ الصَّافِي يَنُولُ 

مَسَاؤُكُمُ بِبُشْرَاهُ جَمِيلُ = تُدَاعِبُهُ بِفَرْحَتِهِ النَّخِيلُ

تَحِلُّ بِوَجْهِهِ بَرَكَاتُ رَبِّي = وَصَبْرُ الْمَرْأَةِ الصَّافِي يَنُولُ

تَحَايَاهَا تُكَلِّلُنِي فَأَسعَى = مَعَ الْإِبْدَاعِ فِي الْحُسْنَى نَجُولُ

أَجَلُّ تَحِيَّةٍ تُهْدِي فُؤَادِي = تُطَوِّقُنِي بِفَضْلٍ لَا يَحُولْ

وَأَرْقَاهَا إِلَى قَلْبِي يُلَبِّي = تُعَانِقُهُ الْوُرُودُ فَتَسْتَمِيلُ

دَعُونِي أَمْتَدِحْهَا مِنْ شُعُورِي = وَأَقْبَلُ دَعْوَةً مِنْهَا تَصُولُ

لِنَسْهَرَ وَالدَّلَالُ يُحِيطُ قَلْبِي = لِسَهْرَتِنَا يَتُوقُ الْمُسْتَحِيلُ

 

{18} وَضَاعَ ضَيُّ الاِحْتِفَالْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صديقي الذي رحل عن الدنيا قبل أن يحقق أمله في الزواج.

هَلْ أُطْفِئَتْ شَمْسُ النَّهَا=رِ وغَابَ نُورُكَ يَا جَمَالْ؟!!

هَلْ أُطْفِئَتْ كُلُّ الشُّمُو=عِ وَوَدَّعَتْ أَحْلَى هِلاَلْ؟!!

هَلْ فَارَقَتْنَا طِيبَةُ الْ=قَلْبِ الْكَبِيرِ إِلَى الزَّوَالْ؟!!

                                     ***

أَمُسَافِرٌ قَبْلَ الزَّوَا=جِ وَقَبْلَ أَيَّامِ الْوِصَالْ؟!!

كَمْ كُنْتَ مُشْتَاقاً إِلَيْ=هِ وَتَبْتَغِي أَحْلَى الْعِيَالْ!!

وَلَكَمْ لَمَحْتُ الْحُبَّ فِي=عَيْنَيْكَ يُعْرَفُ بِالْمَقَالْ!!

                                  ***

كَمْ كُنْتَ تَبْغِي الْحُسْنَ فِي الدْ=دُنْيَا عَلَى أَحْلَى مِثَالْ!!

وَالْيَوْمَ وَدَّعْتَ الْحَيَا=ةَ وَضَاعَ ضَيُّ الاِحْتِفَالْ!!

 

{19} وَطِرْنَا إِلَى كَوْكَبِ الْمُعْجِزَاتِ

مُهْدَاةٌ إِلَى الشاعر المصري الدكتور / جابر قميحة  و الشَّاعِرَةُ المصرية الْمُبْدِعَةْ/ سهاد شمس الدين ‏‏والشَّاعِرَات السوريات الْمُبْدِعَات / عبير الزاقوت وشفق نيصافي وملاك نواف العوام ومرام عطية تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.

 وَكُنْتُ جَرِيحا وَقَلْبِي ذَبِيحاً=وَلَمْ أَلْقَ لِي فِي الْحَيَاةِ خَلِيلاً

وأَدْعُو بِقَلْبِي إِلَى اللَّهِ رَبِّي=يَكُونُ لِقَلْبِي الْكَلِيمِ كَفِيلَا

وَجَدتُّكِ عِنْدِي مَنَامِي وَسُهْدِي=فَكَفْكَفْتُ دَمْعِي وَعِفْتُ الْعَوِيلَا

صَبَاحُ التَّحَدِّي جَمَالُكِ عِنْدِي=أَسَبِّحُ رَبِّي ضُحىً وَأَصِيلَا

صَبَاحُ التَّنَاغِي بِرغْمِ الْأَفَاعِي=بِرَغْمِ الْعَذُولِ يَزِيدُ غَلِيلَا

وَشُبَّاكُكِ الْحُلْوُ بَزَّ فُؤَادِي=فَهَامَ كَثِيراً وَنَامَ قَلِيلَا

وَطِرْنَا إِلَى كَوْكَبِ الْمُعْجِزَاتِ=ونِمْتِ بِقَلْبِي مَلَاكاً جَلِيلَا

 

{20} وَطَنُكِ قَلْبِي

لَقَدْ آنَ الْأَوَانُ لِتَسْتَرِيحِي=بِحِضْنِي وَالْهَوَى الغَالِي الْمَلِيحِ

أَ حَبِيبَتِي قَدْ آنَ أَنْ تَتَكَلَّمِي=قُولِي:"أُحِبُّكَ"بَعْدَهَا لَا تَنْدَمِي

مِينْ غَيِّبْهُمْ قُولُوا مِينْ؟!!!بَسْمِةْ قَلْبِي رَاحِتْ عَلَى فِينْ؟!!!

حَبِيبَتِي كَيْفَ قَدْ بَدَأْتِ=حِكَايَةَ الْحَرْفِ وَانْكَفَأْتِ؟!!!

أَلَا تُحِسِّينَ بِانْشِغَالِي=عَلَيْكِ يَا قَسْوَةَ اللَّيَالِي؟!!!

وَقَدْ تَغَرَّبْتُ فِي الْحِكَايَةْ=فَأَخْبِرِينِي عَنِ الْبِدَايَةْ

بَيْنَ الْمَاضِي= بَيْنَ الْحَاضِرْ

أَنَا دَوْماً بِالْ=حُبِّ أُبَادِرْ

وَطَنُكِ قَلْبِي يَا جِنِّيَّةْ=تَجِدِينَ صُنُوفَ الْحِنِّيَّةْ

أَنَا أَهْوَى دَلَعَ السِّتَّاتْ=فِي مَاضٍ فِي مَا هُوَ آتْ

اِحْكِي لِي أَحْلَى حَرَمِيَّةْ=أَسَرَقْتِ فُؤَادِي بُلْطِيَّةْ؟!!!

حَبِيبَتي كيف كَانَ وَزْنِي؟!!!=وَكَيْفَ خَفَّفْتِ لَحْنَ حُزْنِي؟!!!

صَبَاحُكِ أَحْلَى مِنَ الزَّيْزَفُونْ= صَبَاحُكِ في الْقَلْبِ نُورَ الْعُيُونْ

أَعْشَقُكِ بِتَسْبِيحِ اللَّهْ=وَأُحِسُّ بِنَبْضِكِ وَالْآهْ

 أَعْشَقُكِ بِنَبْضِ الْإِحْسَاسْ=وَاخْتَرْتُكِ مِنْ بَيْنِ النَّاسْْ

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.             عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

• < السابق
• التالي >