كـتـاب ألموقع
ديوان تَغَارُ الشَّمْسُ مِنْ حُبِّهْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- المجموعة: محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 09 تشرين1/أكتوير 2024 20:34
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 753
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان تَغَارُ الشَّمْسُ مِنْ حُبِّهْ
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} تَغَارُ الشَّمْسُ مِنْ حُبِّهْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
تَغَارُ الشَّمْسُ مِنْ حُبِّهْ = وَتَلْحَقُنِي عَلَى دَرْبِهْ
تُنَافِسُنِي وَتَغْبِطُنِي = يُنَادِينِي صَدَى رَكْبِهْ
يُدَلِّلُنِي وَيَرْزُقُنِي = أَنَالُ الْفَضْلَ مِنْ صَوْبِهْ
وَأَعْصِيهِ وَيَغْفِرُ لِي = خَطَايَا فِي دُجَى جَيْبِهْ
وَيَحْرُسُنِي وَيَرْقُبُنِي = وَيَمْنَحُنِي صَدَى تَوْبِهْ
وَأُحْرَجُ أَنْ أُكَلِّمَهُ = وَيَرْعَى الْقَلْبُ فِي عُشْبِهْ
يُوَسْوِسُ سِفْرُ شَيْطَانِي = يُنَصِّبُنِي عَلَى سِرْبِهْ
فَأَنْسَى ذِكْرَ مَنْ أَهْوَى = بَلَاءٌ تَاهَ فِي كَرْبِهْ
حَبِيبِي هَلْ تُسَامِحُنِي؟!!! = تُنَجِّي الْقَلْبَ مِنْ خَطْبِهْ ؟!!!
{2} يَا آسِرَ الْأَلْبَابِ خُطَّ الْمُسْتَحِيلَا
قَالَتْ: "أُحِبُّكَ" قُلْتُ:" أَعْطِينِي الدَّلِيلَا"= قَالَتْ: "أَخَذْتَ الْقَلْبَ وَامْتَثَلَ الرَّحِيلَا
قُلْتُ: "اهْدَئِي وَتَكَلَّمِي أَنَا مُنْصِتٌ=مَا جُدْتِ يَا زَيْنَ النِّسَا إِلَّا قَلِيلَا"
قَالَتْ: "فَرُوحِي تَفْتَدِيكَ وَمُهْجَتِي=يَا آسِرَ الْأَلْبَابِ خُطَّ الْمُسْتَحِيلَا
أَنَا مِنْ هُنَا فِي لَهْفَةٍ وَتَشَوُّقٍ=وَتَعَشُّقٍ وَتَلَهُّفٍ يَشْفِي الْعَلِيلَا
هَذِي جِنَانِي تَبْتَغِي مِنْ رِيِّكُمْ=دُنْيَا الْهَنَاء وَتَرْتَجِي ظِلًّا ظَلِيلَا
لَوْ جِئْتَنِي لَوَجَدْتَنِي فِي حُرْقَةٍ=أَطْفِئْ حَرِيقِي أَشْعِلِ الْقِنْدِيلَا
فَضَمَمْتُهَا وَتَجَاوَبَتْ بِتَعَطُّشٍ=حَتَّى رَوَيْتُ مَدَاخِلاً وَخَمِيلَا
{3} يَا أُمَّتِي يَا خَيْرَ أُمَّةْ
يَا أُمَّتِي يَا أُمَّتِي= يَا نَبْعَ كُلِّ الْعِزَّةِ
يَا مَهْدَ أَسْمَى دَعْوَةِ= يَا أُمَّتِي يَا أُمَّتِي
***
يَا أُمَّتِي يَا خَيْرَ أُمَّةْ=إِسْلَامُنَا رَبِّي أَتَمَّهْ
أَبْنَاؤُهُ صَارُوا أَئِمَّةْ=أَدَّوْا بِهِ أَسْمَى مُهِمَّةْ
وَالْعَدْلُ وَالْإِحْسَانُ عَمَّهْ=قَدْ شَالَ لِلْإِنْسَانِ هَمَّهْ
فَانْزَاحَ طَيْفُ الْغُمَّةِ =يَا أُمَّتِي يَا أُمَّتِي
يَا أُمَّتِي يَا أُمَّتِي= يَا نَبْعَ كُلِّ الْعِزَّةِ
يَا مَهْدَ أَسْمَى دَعْوَةِ= يَا أُمَّتِي يَا أُمَّتِي
***
يَا أُمَّتِي آنَ الْأَوَانْ=أَنْ تَأْخُذِي أَسْمَى مَكَانْ
إِنَّا وَإِنْ طَالَ الزَّمَانْ= يَا أُمَّتِي فِي الْقِمَّةِ
يَا أُمَّتِي يَا أُمَّتِي= يَا نَبْعَ كُلِّ الْعِزَّةِ
يَا مَهْدَ أَسْمَى دَعْوَةِ= يَا أُمَّتِي يَا أُمَّتِي
***
يَا أُمَّتِي إِنَّا جُنُودْ=عَنْ صَرْحِكِ الْعَالِي نَذُودْ
نَهْفُو إِلَى دَارِ الْخُلُودْ= يَا أُمَّتِي فِي الْجَنَّةِ
يَا أُمَّتِي يَا أُمَّتِي= يَا نَبْعَ كُلِّ الْعِزَّةِ
يَا مَهْدَ أَسْمَى دَعْوَةِ= يَا أُمَّتِي يَا أُمَّتِي
***
يَا أُمَّتِي أَنْتِ الْفَخَارْ=فَتَمَثَّلِي أَحْلَى شِعَارْ
يُشْرِقْ عَلَيْكِ الْاِنْتِصَارْ=اَللَّهُ أَكْبَرُ..أُمَّتِي
يَا أُمَّتِي يَا أُمَّتِي= يَا نَبْعَ كُلِّ الْعِزَّةِ
يَا مَهْدَ أَسْمَى دَعْوَةِ= يَا أُمَّتِي يَا أُمَّتِي
***
يَا رَبِّ أَنْتَ الْمُسْتَعَانْ=فَاكْتُبْ لِأُمَّتِيَ الْأَمَانْ
وَارْفُقْ بِهَا فِي كُلِّ آنْ=وَانْصُرْ يَا رَبِّ أُمَّتِي
يَا أُمَّتِي يَا أُمَّتِي= يَا نَبْعَ كُلِّ الْعِزَّةِ
يَا مَهْدَ أَسْمَى دَعْوَةِ= يَا أُمَّتِي يَا أُمَّتِي
{4} يَا حَيُّ أُنَادِيكَ إِلَهِي
يَا حَيُّ أُنَادِيكَ إِلَهِي = يَا نَبْعَ الْعِزَّةِ وَالْجَاهِ
هَيِّءْ تَدْبِيرَكَ يَا سَنَدِي = لِلْقَلْبِ الْغَافِلِ وَالسَّاهِي
{5} يَا ذَا الْفَضْلِ وَالْمِنَّةْ
صَبَاحُ الْخَيْرِ مِنْ رَبِّي=مَحَا هَمِّي مَحَا كَرْبِي
فَشُكْراً غَافِرَ الذَّنْبِ= وَشُكْراً قَابِلَ التَّوْبِ
وَشُكْراً سَاتِرَ الْعَيْبِ= وَشُكْراً عَالِمَ الْغَيْبِ
***
فَحُبُّكَ فِي شَرَايِينِي=يُنَوِّرُ مُنْذُ تَكْوِينِي
وَيَهْدِينِي إِلَى دِينِي=وَيُعْلِي شَأْنَ مَضْمُونِي
***
هَدَيْتَ الصَّبَّ فِي الْمِحْنَةْ=يُكَافِئُهُ سَنَا الْفِطْنَةْ
وَكُنْتَ لَهُ كَخَيْرِ يَدٍ=تُنَقِّلُهُ إِلَى الْجَنَّةْ
{6} يَا رَبِّ رِضَاكْ
شَيْءٌ قَدْ جَاءَ وَحَيَّانِي=لِرَبِيعِي الْأَخْضَرِ نَادَانِي
أًمَّاهُ سَأَحْيَى يَا أُمِّي=لِأُرَدِّدَ دَوْماً أَلْحَانِي
سَأَعِيشُ حَيَاةً طَيِّبَةً=وَسَأَنْشَقُ عِطْرَ الْبُسْتَانِ
لَنْ أَرْضَى بِالدُّونِ لِنَفْسِي=وَسَأَنْسِجُ شِعْرَ الْإِيمَانِ
***
اَلدُّنْيَا جَاءَتْنِي يَوْماً=تَخْتَالُ بِثَوْبٍ فَتَّانِ
فَرَفَضْتُ الدُّنْيَا يَا أُمِّي=وَدَعَوْتُ{اللَّهَ}بِإِمْعَانِ
يَا{رَبِّ}..رِضَاكْ وَمَغْفِرَةً=وَاجْعَلْنِي مَرْفُوعَ الشَّانِ
أَنْتَ{الْمَنَّانُ}عَلَى شَخْصِي=قَدْ فَاضَ الذَّنْبُ وَأَعْيَانِي
***
مَنْ ذَاكَ يُبَدِّدُ أَحْلَامِي؟!!!= مَنْ ذَاكَ يُدَمِّرُ بُنْيَانِي؟!!!
مَنْ ذَاكَ يُفَجِّرُنِي جُرْحاً= قَدْ بَاتَ صَرِيعَ الْأَحْزَانِ؟!!!
مَنْ ذَاكَ يُحَاوِلُ يَا أُمِّي=أَنْ يُذْهِبَ مَجْهُودَ الْعَانِي؟!!!
إِنِّي أَقْسَمْتُ يَمِينَ{اللَّ=هِ}{الْحَانِي}{الْبَاقِي}{الْمَنَّانِ}
***
سَأُضَحِّي بِالْجُهْدِ الْمَنْشُو=دِ لِيَبْقَى حُبُّ الْخُلَّانِ
وَسَأَدْعُو{اللَّهَ}عَلَى ثِقَةٍ=لِتَعُودَ حَيَاةُ الْفَنَّانِ
{7} يَا رَبُّ يَا مَحْبُوبْ
أَلَا بِذِكْرِ اللَّهْ = طَمْأَنَةُ الْقُلُوبْ
أَلَا بِذِكْرِ اللَّهْ = مَغْفِرَةُ الذُّنُوبْ
أَلَا بِذِكْرِ اللَّهْ = تَنْدَحِرُ الْعُيُوبْ
أَلَا بِذِكْرِ اللَّهْ = تَنْكَسِرُ الْخُطُوبْ
أَلَا بِذِكْرِ اللَّهْ = أَعْلُو بِهَا وَأَتُوبْ
أَلَا بِذِكْرِ اللَّهْ = فِي شَمْأَلٍ وَجَنُوبْ
أَقُولُ يَا اَللَّهْ = يَا رَبُّ يَا مَحْبُوبْ
أَلَا بِذِكْرِ اللَّهْ = أَرْضَى عَلَى الْمَكْتُوبْ
اُسْتُرْهَا يَا اللَّهْ = بِفَضْلِكَ الْمَكْتُوبْ
{8} يَا شَيْخَ مَعْهَدِنَا الْحَبِيبْ
مُهْدَاةٌ إِلَى الْعَالِمِ الْجَلِيلْ الْأُسْتَاذِ الشَّيْخْ /{رُشْدِي سُوَيْدَانُ}عَمِيدِ مَعْهَدِ مَحَلَّةِ زَيَّادَ الثَّانَوِيِّ تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى
رُشْدِي سُوَيْدَانُ النَّجِيبْ=يَا شَيْخَ مَعْهَدِنَا..الْحَبِيبْ
مَا زَالَ قَلْبِي عِنْدَكُمْ=وَاللَّهُ بِالْحُسْنَى يُجِيبْ
أَنَا شَاعِرُ الدُّنْيَا الَّذِي=هَزَّ الْمَشَاعِرَ وَالْقُلُوبْ
أَنَا شَاعِرُ الْأَمْجَادِ فِي= جِهَةِ الشَمَالِ أَوِ الْجَنُوبْ
***
أَنَا شَاعِرٌ مُتَمَكِّنٌ=فِي شِعْرِهِ سِحْرٌ عَجِيبْ
أَنَا شَاعِرٌ فِي فَنِّهِ=تَحْتَارُ أَفْكَارُ الْأَرِيبْ
مَا زِلْتُ أَشْدُو لِلْهَنَا=بِقَصَائِدِي فَرَحُ الْكَئِيبْ
مَا زِلْتُ طَيْراً حَالِماً=لِلْحُبِّ دَوْماً أَسْتَجِيبْ
{9} يَا عِيدُ أَدْرِكْنِي
قَدْ جِئْتَ وَالـْقُدْسُ الشَّرِي=فُ مُغـَيَّبٌ بِعُقُولِنَا
وَالْحـَالُ تَصْعُبُ وَالدَّخـِي=لُ مُنَعَّمٌ بِرُبُوعِنَا
يَا هَلْ تُرَى تـَشْتَاقُ أَهْ=لاً مـَا دَرَوْا بِحُقُوقِنَا
تَرَكُوكَ تَصْرُخُ فـِي الـْقُيُو=دِ مُكَبَّلا ً يَا وَيْلَنَا
يَا وَيْلَ مـَنْ بَاعُوا النَّفِي=سَ وَخَدَّرُوا أَيَّامَنَا
يَا عِيدُ أَدْرِكْنِي فَقَدْ=غُيِّبْتُ فـِي أَوْهَامِنَا
وَالْمَسْجِدُ الأَقْصَى يـَئِنْ=نُ مُوَبِّخاً أَشْبَاحَنَا
يَا عِيدُ عُذْراً إِنْ سـَكـَبْ=تُ عَلَى الْوَرَىَ أَحْزَانَنَا
نَغَّصْتُ فـَرْحَتَكَ الْجَمـِي=لَةَ وَاكْتَوَتْ أَحـْلامُنَا
{10} يَا عِيدَ أُمَّتِنَا
يَا عِيدَ أُمَّتِنَا=يَا رَمْزَ عِزَّتِنَا
تَزْهُو بِفَرْحَتِنَا=فِي سَاعَةِ الْفِطْرِ
***
يَا عِيدَنَا الشَّادِي=فِي يَوْمِكَ النَّادِي
أَقْسَمْتُ بِالْهَادِي=فِي سَاعَةِ الْفَجْرِ
***
اِسْتَيْقَظَ الْأَطْفَالْ=فَرِحِينَ بِالْإِقْبَالْ
مِنْ وَجْهِكَ الْمِفْضَالْ=بِالْخَيْرِ وَالْيُسْرِ
***
يَا عِيدُ يَا جَوَّادْ=يَا زِينَةَ الْأَعْيَادْ
يَا مُنْتَهَى الْإِسْعَادْ=فِي ذَلِكَ الْعَصْرِ
***
قَلْبِي عَلَى الْأَيْتَامْ=فِي حَالِكِ الْأَيَّامْ
يَا سَعْدَهُ الْمِقْدَامْ=مَاحِي دُجَى الْعُسْرِ!!!
اَلْجُودُ شِرْعَتُهُ=وَالْعَطْفُ خَصْلَتُهُ
وَالْحَقُّ بُغْيَتُهُ=يَا فَرْحَةَ الْعُمْرِ
{11} يَا فَرْحَةَ عِيدِ الْمِيلَادْ !!!
مهداة إلى السيد صاحب الفضيلة العالم الجليل الأستاذ الفاضل محمد سعد إبراهيم العيسوي المعلم الخبير للعلوم الشرعية بمعهد وادي العمر الأزهري بمحافظة شمال سيناء ورئيس الدفعة بمناسبة عِيدِ مِيلَادِه مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى
يَا فَرْحَةَ عِيدِ الْمِيلَادْ = أَقْدَمَ كَأَمِيرِ الْأَعْيَادْ !!!
فَمُحَمَّدُ سَعْدُ تَقَدَّمَهُ =يُزْهَى بِعَظِيمِ الْأَمْجَادْ
وَالْعِيسَوِي قِمَّةُ أَخْلَاقٍ = فِي زِفْتَى يَا أَهْلَ الضَّادْ
اَلْمَاضِي يَتَجَلَّى أَلَقاً = وَالْحَاضِرُ يَبْغِي الْإِسْعَادْ
عِيدٌ قَدَّمَ عَالِمَ شَرْعٍ = فِي الْأَزْهَر كَانَ الْمِيعَادْ
وَالزُّمَلَاءُ بِكُلِّ فَخَارٍ = سَعْدٌ بِقُلُوبِهِمُ قَادْ
وَمَحَبَّتُهُ بِمَوَاكِبِهِمْ = وَالْخَيْرُ بِمَقْدَمِهِ ازْدَادْ
يَا فَرْحَةَ عِيدِ الْمِيلَادْ = قَدْ زَادَ هَنَاءَ الْأَحْفَادْ !!!
{12} يَا قَلْبْ
يَا قَلْبُ قُلْ لِي: مَا الْحَيَاةْ=إِنْ لَمْ تَكُنْ فِيهَا الصَّلاَةْ؟!!!
إِنْ لَمْ يَكُنْ حُبُّ الْإِلَهْ= إِنْ لَمْ يَكُنْ دَفْعُ الْبُغَاةْ؟!!!
إِنْ لَمْ يَكُنْ إِسْلاَمُنَا=لِلْحُبِّ يَدعُو لِلْإِلَهْ؟!!!
فِي الْكَوْنِ أَسْرِي هَائِماً=لِأُغِيثَ مَنْ بِدُجَاهُ تَاهْ
يَا قَلْبُ قُلْ لِي:هَلْ أَنَا=مَا زِلْتُ فِي دَرْبِ النَّجَاةْ؟!!!
لِلَّهِ أَدْعُو دَائِماً=وَلِحُبِّ طَهَ مُصْطَفَاهْ
يَا قَلْبُ إِنِّي تَائِقٌ=لِلْمُصْطَفَى وَلِأَنْ أَرَاهْ
اَلْحُبُّ يَسْرِي فِي دَمِي=عِطْراً يُتَوِّجُنَا شَذَاهْ
أَضْحَتْ حَيَاتِي رَوْضَةً=بِاللَّهِ مَا يَبْغِي الْجُنَاةْ؟!!!
يَبْغُونَ دَوْماً قَتْلَنَا= يَبْغُونَ إِزْهَاقَ الْحَيَاةْ
بِاللَّهِ مَا ذَنْبِي أَنَا؟!!!= يَا رَبِّ أَدْرِكْنِي بِجَاهْ
لِلَّهِ طِفْلٌ وَادِعٌ=أَوْدَى بِهِ ظُلْمُ الطُّغَاةْ
أَيْنَ الْأُخُوَّةُ مِنْكُمُ؟!!!= أَيْنَ النُّهَى أَيْنَ الْأَناةْ؟!!!
لِلَّهِ بِنْتٌ تَبْتَغِي=أَمْناً فَيَصْدِمُهَا الْجُنَاةْ
يَا مِصْرُ إِنَّكِ قِبْلَةٌ=يَقِفُ الْجَمِيعُ لَكِ انْتِبَاهْ
يَا مِصْرُ سَوْفَ أَعِيشُ نَجْ=ماً يُبْهِجُ الدُّنْيَا سَنَاهْ
هَلْ تَبْتَغُونَ بِفِعْلِكُمْ=أَنْ نَنْحَنِي نَحْنُ الْأُبَاةْ
كَلاَّ سَنَرْفَعُ رَأْسَنَا=دَوْماً عَلَى رَأْسِ الْعُتَاةْ
{13} يَا كَافِلَ الْأَيْتَامْ
يَا كَافِلَ الْأَيْتَامْ=يَا رَافِعَ الْأَعْلَام
قَدْ فُزْتَ يَا مِقْدَامْ=فِي مُبْتَدىً وَخِتَامْ
أَحَبَّكَ الرَّسُولْ=وَفُزْتَ بِالْقَبُولْ
وَلَمْ تَزَلْ تَنُولْ=وَفِي التُّقَى تَجُولْ
يَا كَافِلَ الْيَتِيمْ=بِخَيْرِهِ الْعَمِيمْ
أَصَبْتَ فِي الصَّمِيمْ=وَلَمْ تَزَلْ تُقِيمْ
فِي جَنَّةِ النَّعِيمْ=يَنَالُكَ التَّكْرِيمْ
{14} يَا مَنْبَعَ الْعَبْقَرِيَّةْ
مُهْدَاةٌ إِلَى السيد صاحب الفضيلة الْعَالِمُ الْجَلِيلُ الْأُسْتَاذُ الشيخْ/ عـبـد المعـز عـبـد الحميـد الخضري الجـزار الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ورئيس تحرير مجلة الأزهر تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً بمناسبة تقليده وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى, مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
{عَبْدَ الْمُعِزِّ} تَحِيَّةْ=يَا مَنْبَعَ الْعَبْقَرِيَّةْ
يَا سَيِّدِي وَحَبِيبِي=مِنْ بَعْدِ خَيْرِ الْبَرِيَّةْ
أَتَيْتُ بَابَكَ أَشْدُو=قَصَائِدِي النَّبَوِيَّةْ
مُؤَمِّلاً فِي الْعَطَايَا=أَعْظِمْ بِهَا مِنْ عَطِِيَّةْ!!!
بِحَارُ عِلْمِكَ أَبْغِي=كُنُوزَهَا الذَّهَبِيَّةْ
أَغُوصُ فِيهَا سَعِيداً=بِمِنْحَتِي الْقَدَرِيَّةْ
مُصَبَّحاً بِاللَّآلي=يَا فَرْحَةَ الصُّبْحِيَّةْ!!!
مُرْجَانُهَا يَتَجَلَّى=يَا نِعْمَتِي الْأَبَدِيَّةْ
***
{عَبْدَ الْمُعِزِّ} تَحِيَّةْ=يَا مَنْبَعَ الْعَبْقَرِيَّةْ
جُدْ لِي بِأَسْرَارِ دَارِي=فِي رِحْلَتِي الدُّنْيَوِيَّةْ
قَلْبِي تَأَمَّلَ فِيهَا=بَيْنَ الْأُمُورِ الْخَفِيَّةْ
مُسْتَطْلِعاً مَا تَسَنَّى=مِنْ غَيْبِ تِلْكَ الْقَضِيَّةْ
وَإِذْ بِرُوحِيَ دَارَتْ=فِي سَاحَتِي الْغَيْبِيَّةْ
وَلَمْ أَزَلْ مَعَ فِكْرِي=يَا حَيْرَتِي الْفِكْرِيَّةْ
***
{عَبْدَ الْمُعِزِّ} تَحِيَّةْ=يَا مَنْبَعَ الْعَبْقَرِيَّةْ
أَنَا الْمُحِبُّ بِصِدْقٍ=مِنْ سَائِرِ الْبَشَرِيَّةْ
قَلْبِي يُرَفْرِفُ شَوْقاً=لِلدَّوْحَةِ الْأَحْمَدِيَّةْ
مُكَابِداً مِنْ عَنَائِي=مُطَوِّفاً فِي رَوِيَّةْ
وَشَادِياً بِقَصِيدِي=فِي بُكْرَةٍ وَعَشِيَّةْ
وَسَابِحاً فِي فَخَارِي=يَفِيضُ طَوْعَ السَّجِيَّةْ
مُرَدِّداً يَا إِمَامِي=فِي لَيْلَةٍ قَمَرِيَّةْ
{عَبْدَ الْمُعِزِّ} تَحِيَّةْ=يَا مَنْبَعَ الْعَبْقَرِيَّةْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ " عـبـد المعـز عـبـد الحميـد الخضري الجـزار" - الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ورئيس تحرير مجلة الأزهر – و الحاصل علي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
أولاً الميــــلاد و الوفــــــاة:
ولد فضيلته في عام 1936 م ، وتوفي عام 2000 م عن (64) عاماً.
ثانيــــاً التعليم :
- حفظ القرآن في سن التاسعة، وجوده ثم التحق بالأزهر الشريف.
- في عام 1960م حصل علي الشهادة العالية حيث أتم دراسته الأزهرية بتفوق في كلية اللغة العربية.
- في عام 1961 م حصل علي الشهادة العالمية (الماجستير) مع تخصص التدريس من كلية اللغة العربية.
- في الفترة من 1960 عام 1964 م التحق بمدرسة (خليل أغا) لتحسين الخطوط.
- في عام 1964 م حصل علي دبلوم عال في الدراسات الإسلامية.
ثالثــــا الوظائف التي شغلهـــا:
- عين عام 1960 م مشرفاً بمدينة البعوث الإسلامية.
- عضوا فنيـــاً بمجمع البحوث الإسلامية.
- رئيساً للمكتب الفني لوكيل الأزهر.
- مديرا لإدارة شئون اللجان بالمجلس الأعلى للأزهر الشريف.
- رئيساً لبعثة الأزهر الشريف بإندونيسيا.
- مديراً عاماً للبحوث و التأليف و الترجمة.
- أميناً عاماً مساعداً لمجمع البحوث الإسلامية.
- رئيساً لتحرير مجلة الأزهر.
ثالثــــا النشـــــاط العلمــــــــي:
تميز الشيخ الجليل بغزارة وتنوع الإنتاج العلمي بين مؤلفات و مقالات و ندوات
أ- المؤلفـــــات :
- عام 1967 م كتاب " مع الإمام علي كرم الله وجهه" – طبع المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، واعيد طباعته عام 1998 م بالأزهر الشريف.
- عام 1976 م كتاب " رحلة الشوق و الحنين" – طبع المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، واعيد طباعته عام 1998 م بالأزهر الشريف.
- عام 1981م كتاب " ابن حجر الهيتمي" – طبع المجلس الأعلي للشئون الإسلامية.
- عام 1982 م كتاب " دليل الصائم" – طبع بالأزهر الشريف.
- عام 1982 م كتاب " مناسك الحج و العمرة" – طبع بالأزهر الشريف.
- عام 1985 م كتاب " تحرير المقال في آداب و فوائد يحتاج إليها مؤدبو الأطفال" – طبع بالأزهر الشريف – و اعيد طباعته عام 1997م بدائرة الأوقاف والشئون الإسلامية بدبي.
- كتاب "أنيس الحج" - طبع المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
- كتاب " الاسلام وصحة الفرد والبيئة".
- كتاب " التغذية و اثرها في بناء الجسم وتربية النشء" – طبع منظمة اليونيسيف.
- كتاب " المنهج الاسلامي في رعاية الطفولة" مشاركةً مع الأستاذ الدكتور "سعد ظلام" – عميد كلية اللغة العربية، باللغات العربية، و الإنجليزية ، و الفرنسية ، والإندونيسية – طبع منظمة اليونيسيف.
- تحقيق أجزاء من كتاب "سبيل الهدي و الرشاد في سيرة خير العباد " و الشهير بالسيرة الشامية للصالحي الدمشقي -الجزء العاشر، والجزء الحادي عشر و الجزء الثاني عشر و الجزء الثالث عشر- طبع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
- سلسة "التوعية الدينية" – وهي ثلاثون حلقة يومية بمناسبة شهر رمضان.
- سلسة "اللوحات التربوية" – وهي عبارة عن لوحات دينية في العقيدة و الفقه والسيرة .
- كتاب " اللغة العربية لغة القرآن الكريم" – طبع جامعة جونتور بإندونيسيا – باللغتين العربية والإندونيسية.
- كتاب " الرحمة المهداة " – باللغتين العربية والإندونيسية.
ب- البحــــوث العلمية :
- بحوث فقهية عديدة نشرت بموسوعة الفقه الإسلامي – طبع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمصر علي المذهب الفقهية الثمانية ( المالكي – الحنفي – الشافعي – الحنبلي – الزيدي – الامامي – الظاهري – الأباضي).
- بحوث فقهية نشرت بموسوعة الثقافة الإسلامية الميسرة – بدولة سورية.
- بحوث فقهية بموسوعة الفقه الإسلامية – بدولة الكويت.
جـ - المقالات العلمية :
نشرت له العديد من المقالات الإسلامية في عدد كبير من المجلات والدوريات الإسلامية ، مثل ما يصدر بمصر كـــ (مجلة الأزهر الشريف – مجلة منبر الإسلام – مجلة رسالة الأزهر الشريف – مجلة الرابطة الاسلامية بالقاهرة – صحيفة اللواء الإسلامي – صحيفة المساء – صحيفة النور الإسلامية) .
- صحيفة المسلمون العالمية (بلندن -المملكة المتحدة).
- صحيفة الوطن الكويتية.
- صحيفة الهدي – أبوظبي ، دولة الإمارات العربية المتحدة.
د – الفتـــــاوي الإسلامية :
- نشرت له مجموعة من الفتاوي في عدد من المجلات والدوريات الإسلامية مثل ما يصدر بمصر كـــ (مجلة الأزهر الشريف – صحيفة الأهرام المسائي – صحيفة الوفد – صحيفة المساء – صحيفة اللواء الإسلامي – صحيفة الأخبار– صحيفة النور الإسلامية- صحيفة السياسي) .
- و بعض الفتاوي التي اذيعت بالإذاعة المصرية مثل اذاعة مع الشعب المصرية و البرامج الموجهة.
هـ – الأحاديث الاذاعية :
- شارك في عدد من البرامج الإذاعية بإذاعة مع الشعب المصرية ، و برنامج مع العلماء، المجلة الإسلامية، والبرامج الموجهة.
و – ندوات علمية ولقاءات متنوعة:
- نشرت بمجلة اللواء الإسلامي بمصر.
ز – أفـــــلام تسجيلية:
- قام فضيلته بكتابة المادة العلمية لعدد من الأفلام التعليمية و منها : الوضوء – الصلاة – الحج من انتاج المركز القومي للسينما بمصر.
- كما قام فضيلته بمراجعة كثير من الأفلام التسجيلية التعليمية و التاريخية ، وكثير من الكتب و الأبحاث بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.
ح – اللجـــــــان العلميـــــــــة:
- عضو لجنة تحقيق التراث الإسلامي و العربي بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمصر.
- عام 1981 م عضو لجنة وضع المناهج الدينية بوزارة التربية والتعليم ممثلاً عن الأزهر الشريف.
- عضو لجنة إعداد الندوة العلمية العالمية للاحتفال بالعيد الألفي للأزهر الشريف.
- عضو لجنة الدروس القرآنية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.
- عضو لجنة تقنين الشريعة الإسلامية علي مذهب الإمام الشافعي بالأزهر الشريف.
- رئيس لجنة مراجعة المصحف – طبع دار التعاون بمصر – طبعة خاصة لوزارة التربية والتعليم بمصر.
- الاشراف العلمي والإداري علي أعمال المؤتمر العالمي الرابع للسيرة و السنة النبوية بالأزهر الشريف .
- المشاركة في الأعمال العلمية و الفنية لمؤتمرات مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.
- الإشراف علي طباعة المصحف الشريف بالأزهر الشريف.
- عضو لجنة فهرسة المخطوطات – بمركز صالح كامل بجامعة القاهرة.
- عام 1997 م بقرار من شيخ الأزهر عين عضواً بلجنة الحوار الإسلامي المسيحي.
طــ الوفود الرسمية :
- عام 1979 م عضو وفد جمهورية مصر العربية بمؤتمر الأوقاف والشئون الإسلامية – مكة المكرمة.
- عضو وفد جمهورية مصر العربية إلي سلطنة بروناي – دار السلام للمشاركة في احتفالات استقلالها.
- عام 1984 م عضو وفد وعاظ الأزهر الشريف للتوعية الإسلامية في بعثة وزارة الداخلية للحج.
- عضو بعثة الحج للأزهر الشريف.
- زار فضيلته العديد من بلاد العالم الإسلامي و العربي و الأوروبي في مناسبات متنوعة.
رابعــــا التكــــريم:
- تم تكريمه من قبل الدولة المصرية في عهد الرئيس السابق "محمد حسني مبارك" حيث حصل علي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
وفيه يقول أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة – في قصيدته {نور من قلب الأزهر} والتي يتشوق فيها إلى لقاء السيد صاحب الفضيلة الْعَالِمُ الْجَلِيلُ الْأُسْتَاذُ الشيخْ/ عـبـد المعـز عـبـد الحميـد الخضري الجـزار الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ورئيس تحرير مجلة الأزهر
{عَبْدُ الْمُعِزِّ}أَعَزَّهُ مَوْلَاهُ=بَحْرَ الْمَكَارِمِ وَالْعَلَاءِ حَبَاهُ
أَهْدَاهُ أَخْلَاقاً عَلَيْهِ سِمَاتُهَا=شَهِدَتْ لَهُ فِي نُورِهِ وَتُقَاهُ
{نُورٌ أَهَلَّ عَلَى الْخَلَائِقِ كُلِّهَا=مِنْ قَلْبِ{أَزْهَرِنَا}يَفِيضُ سَنَاهُ}
يَا لَيْتَنِي أَلْقَاكَ يَا{رَمْزَ الْعُلَا}=أَمْشِي عَلَى دَرْبٍ رَسَمْتَ خُطَاهُ
قَلْبِي تَشَوَّقَ لِلِّقَاءِ وَشَدَّنِي=فَإِلَامَ يَكْوِينِي النَّوَى وَلَظَاهُ
***
يَا{سَيِّدِي}قَدْ جِئْتُ بَابَكَ طَارِقاً=مُتَشَوِّقاً لِلِقَاءِ مَنْ أَهْوَاهُ
أَتَعَلَّمُ الْفَنَّ الْأَصِيلَ مُجَسِّماً=لَوْحَاتِ هَدْيٍ.. مَنْ لَنَا بِجَنَاهُ؟!!!
قُلْ لِي:-{بِرَبِّكَ}–مَنْ حَبَاكَ بِفَنِّهِ؟!!!=تُهْدِيهِ لِلدُّنْيَا.. فَمَا أَحْلَاهُ!!!!
يَا رِيشَةَ{الْفَنَّانِ}قُصِّي قِصَّةً={لِلْمُبْدِعِ الْوَاعِي}..فَمَا أَزْكَاهُ!!!
أَنَا قَدْ أَتَيْتُ.. وَمُهْجَتِي سَبَقَتْ لَهُ=حَتَّى تُتَوِّجَ فَرْحَتِي بِلِقَاهُ
وَالْقَلْبُ دَنْدَنَ هَانِئاً بِلِقَائِهِ=فَسَمَا إِلَى أَخْلَاقِهِ وَعُلَاهُ
***
يَا سَيِّدِي، جُدْ لِي، بَفَيْضِ نَصِيحَةٍ=يَلْقَى الْفُؤَادُ بِهَا جِنَانَ هَنَاهُ
فَلَأَنْتَ نَبْعُ هِدَايَةٍ، مَحْمُودَةٍ=مِنْ عِنْدِ{رَبِّكَ}قَدْ حَبَاكَ هُدَاهُ
أَلْقَاكَ، تَغْمُرُنِي بِأَنْوَارِ الْهُدَى=شَكَرَ{الْإِلَهُ}لَكَ السَّنَا وَنَدَاهُ
{أَنَا}{شَاعِرٌ}قَدْ جِئْتُ، أَرْجُو نَفْحَةً=أَحْيَا بِهَا-مَا عِشْتُ-تَحْتَ سَمَاهُ
فَامْنُنْ عَلَيَّ، بِنُورِ وَجْهِكَ، مُشْرِقاً=أَسْعَدْ، مَدَى عُمْرِي, بِفَيْضِ ضِيَاهُ
وفيه يقول أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة - في قصيدته {تهنئة الورود} يهنئه فيها بمناسبة تقليده وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى .
..فَضِيلَةَ شَـيْخِنَا الْعَلَمِ الْجَلِيلِ= وَرَائِدِنَا عَلَى دَرْبِ الْقَبُولِ
وَيَا بَدْرا ً تَجَلَّى فِي سَمَانَا=فَنَوَّرَ فِي دُرُوبِ الْمُسْــتَحِيلِ
...جَدِيرٌ بِالْقِيَادَةِ مِنْ زَمَانٍ=تَبَسَّمَ مُعْلِناً رَدَّ الْجَمِيلِ
وَهَلَّلَ أَزْهَرُ الْأَفْذَاذِ أَقْبِلْ=مُعِزَّ الْحَقِّ قَائِدَ خَيْرِ جِيلِ
وِسَامُكَ مِنْ مُبَارَكَ فِي قُلُوبٍ=تَتُوقُ لِفَنِّكَ السَّامِي الْأَصِيلِ
وَتَنْهَلُ مِنْ عُلُومِكَ فِي فَـخَارٍ=وَفِيهَا مَا شَفَى قَلْبَ الْعَليلِ
***
أَتِيهُ بِكُمْ عَلَى كُلِّ الْأَيَادِي=وَأَرْفَعُ هَامَتِي فَوْقَ النَّخِيلِ
يُذَكِّرُنِي بِفَضْلِكَ فِي نَدَاهُ=يُرَوِّي الْقَلْبَ مِـثْلَ السَّلْسَبِيلِ
فَكَانَ نِتَاجُهُ وَرْداً وَفُلاً=يُهَنِّئُكُمْ عَلَى أَحْلَى سَبِيلِ
رحم الله فضيلته و إن كان لم يرزقه الله بالذرية فكل أزهري و عاشق للأزهر ولده و ابنه بالعلم و النور الذي تركه في صدور أبنائه و تلاميذه..
{15} يَا مَوْلِدَ الْمُخْتَارْ
يَا مَوْلِدَ الْمُخْتَارْ=أَشْرَقْتَ بِالْأَنْوَارْ
وَالْكَوْنُ فِي اسْتِبْشَارْ=بِهِلَالِهِ النَّادِي
***
فَأَبُوهُ عَبْدُ اللَّهْ=بِالْخَيْرِ لَبَّى اللَّهْ
يَا فَرْحَكُمْ بِلِقَاهْ!!!=يَا وَالِدَ الْهَادِي
***
وَالْأُمُّ آمِنَةٌ=فِي النُّورِ حَامِلَةٌ
لِلْخَيْرِ سَاعِيَةٌ=فِي خَيْرِ مِيعَادِ
***
فِي يَوْمِ الِاثْنَيْنِ=وَصَبَاحِهِ الزَّيْنِ
وَافَى ضِيَا الْعَيْنِ=فِي خَيْرِ مِيلَادِ
***
اَلطَّيْرُ قَدْ غَنَّى=قَدْ قَالَ آمَنَّا
جِئْنَا وَبَكَّرْنَا=فِي جَمْعِنَا الشَّادِي
***
أُمُّ الْقُرَى ازْدَانَتْ=بِالنُّورِ وَالْبِشْرِ
وَالْفَرْحَةُ اكْتَمَلَتْ=يَا مَوْلِدَ الْخَيْرِ
{16} يَا نَجْمَةَ اللَّيْلِ الْحَزِينْ
يَا.. نَجْمَةَ اللَّيْلِ الْحَزِينِ خُذِينِي = أَعْدُو إِلَى مَرْسَايَ فَوْقَ سَفِينِي
فُجِعَتْ بِلاَدُ النِّيلِ فِي أَبْنَائِهَا = وَتَحَسَّرَتْ مِنْ قَسْوَةِ السِّكِينِ
أَحْشَاؤُهَا انْتُزِعَتْ لِأَجْلِ عِصَابَةٍ = أَوْغَادُ نَكْبَتِنَا وَرَدُّ سُجُونِ
***
يَا.. نَجْمَةَ اللَّيْلِ الْحَزِينِ دَعِينِي = بَلْوَايَ شَدَّتْنِي لِبَحْرِ شُجُونِي
لِأَعِيشَ فِي الْأَوْهَامِ دَهْراً كَامِلاً = وَيُقَدِّسُ التُّرْبَ الْحَزِينَ يَقِينِي
مَاذَا تَبَقَّى لِلْحَزَانَى..نَجْمَتِي = مِنْ ضَوْئِكِ الْفَتَّانِ مِثْلَ عُيُونِي؟!!!
عَجَبِي عَلَى قَوْمٍ تَخَلَّوْا عُنْوَةً = عَنْ نُورِهِمْ فِي بُعْدِهِمْ عَنْ دِينِي
{17} يَا وَرْدَةَ الْحُبِّ لِي حَبِيبٌ
أَلَا وَإِنَّ اَلْجَمَالَ يُبْكِي = قَلْبِي الْمُعَنَّى وَيَبْتَلِيهِ
أَلَا وَإِنَّ اَلْجَمَالَ يُشْقِي = رُوحِي فَتُضْحِي مِنْ عَابِدِيهِ
يَا وَرْدَةَ الْحُبِّ لِي حَبِيبٌ = صَلِّي عَلَيْهِ وَأَيِّدِيهِ
يَا وَرْدَةَ الْحُبِّ لِي طَبِيبٌ = دَاوَى جِرَاحِي فَبَارِكِيهِ
{19} يَا قَلْبْ
يَا قَلْبُ قُلْ لِي: مَا الْحَيَاةْ=إِنْ لَمْ تَكُنْ فِيهَا الصَّلاَةْ؟!!!
إِنْ لَمْ يَكُنْ حُبُّ الْإِلَهْ= إِنْ لَمْ يَكُنْ دَفْعُ الْبُغَاةْ؟!!!
إِنْ لَمْ يَكُنْ إِسْلاَمُنَا=لِلْحُبِّ يَدعُو لِلْإِلَهْ؟!!!
فِي الْكَوْنِ أَسْرِي هَائِماً=لِأُغِيثَ مَنْ بِدُجَاهُ تَاهْ
يَا قَلْبُ قُلْ لِي:هَلْ أَنَا=مَا زِلْتُ فِي دَرْبِ النَّجَاةْ؟!!!
لِلَّهِ أَدْعُو دَائِماً=وَلِحُبِّ طَهَ مُصْطَفَاهْ
يَا قَلْبُ إِنِّي تَائِقٌ=لِلْمُصْطَفَى وَلِأَنْ أَرَاهْ
اَلْحُبُّ يَسْرِي فِي دَمِي=عِطْراً يُتَوِّجُنَا شَذَاهْ
أَضْحَتْ حَيَاتِي رَوْضَةً=بِاللَّهِ مَا يَبْغِي الْجُنَاةْ؟!!!
يَبْغُونَ دَوْماً قَتْلَنَا= يَبْغُونَ إِزْهَاقَ الْحَيَاةْ
بِاللَّهِ مَا ذَنْبِي أَنَا؟!!!= يَا رَبِّ أَدْرِكْنِي بِجَاهْ
لِلَّهِ طِفْلٌ وَادِعٌ=أَوْدَى بِهِ ظُلْمُ الطُّغَاةْ
أَيْنَ الْأُخُوَّةُ مِنْكُمُ؟!!!= أَيْنَ النُّهَى أَيْنَ الْأَناةْ؟!!!
لِلَّهِ بِنْتٌ تَبْتَغِي=أَمْناً فَيَصْدِمُهَا الْجُنَاةْ
يَا مِصْرُ إِنَّكِ قِبْلَةٌ=يَقِفُ الْجَمِيعُ لَكِ انْتِبَاهْ
يَا مِصْرُ سَوْفَ أَعِيشُ نَجْ=ماً يُبْهِجُ الدُّنْيَا سَنَاهْ
هَلْ تَبْتَغُونَ بِفِعْلِكُمْ=أَنْ نَنْحَنِي نَحْنُ الْأُبَاةْ
كَلاَّ سَنَرْفَعُ رَأْسَنَا=دَوْماً عَلَى رَأْسِ الْعُتَاةْ
{20} يَبْقَى عَلَى مَرِّ الْعُصُورْ
شُكْراً أَخِي عَبْدَ الصَّبورْ=وَجْهٌ يُشِعُّ هُدًى وَنُورْ
يَا رَمْزَ فَخْرٍ لِلْأَحِبْ=بَةِ وَالصِّحَابِ مَدَى الدُّهُورْ
***
َيَا سَيِّداً بَيْنَ الْأَمَا=جِدِ لاَ تَلِفُّ وَلاَ تَدُورْ
نَوَّرْتَنِي فِي صَفْحَتِي=وَغَرَسْتَ أَصْنَافَ الزُّهُورْ
***
أَبْدَعْتَ فَنًّا خَالِداً=يَبْقَى عَلَى مَرِّ الْعُصُورْ
أَنْتَ الْأَدِيبُ وَلاَ أَدِي=بَ سِوَاكَ فِي هَذَا الْحُضُورْ
أَخْلاَقُكَ الْعَلْيَاءُ تَسْ=مُو لِلسَّمَاءِ وَلاَ تَجُورْ
{21} يَضِيعُ الْعُمْرْ
يَضِيعُ الْعُمْرُ طَالَ الْاِنْتِظَارُ = وَطَالَ فَرَاغُنَا طَالَ اضْطِرَارُ
يَضِيعُ الْعُمْرُ فِي الظُّلُمَاتِ يَأْساً = وَفِي الظُّلُمَاتِ يَشْتَدُّ الْمَرَارُ
يَضِيعُ الْعُمْرُ فَاصْرُخْ يَا رَفِيقِي = وَفِي الْأَدْغَالِ طَالَ الْاِصْطِبَارُ
يَضِيعُ الْعُمْرُ وَالْأَوْغَادُ عَاثُوا = وَقَدْ عَمَّ الْبَوَارُ وَالِاتِّجَارُ
يَضِيعُ الْعُمْرُ نَادِ : " أَلَا خَلَاصٌ = مِنَ السُّفَهَاءِ قَدْ فَسَدُوا وَجَارُوا "
يَضِيعُ الْعُمْرُ يَا صَحْبِي فَلُوذُوا = بِرَبِّ النَّاسِ قَدْ طَابَ الْفِرَارُ
يَضِيعُ الْعُمْرُ آهٍ لِلثَّكَالَى = وَمَنْ ظُلِمُوا إِذَا غَابَ النَّهَارُ
{22} يُغَرِّدُ قَلْبَانَا
سَوْفَ أَجِيئُكِ حُبِّي=لِأُعَبِّرَ عَنْ قَلْبِي
نَعْزِفُ لَحْنَ اللُّقْيَا=نَخْتِمُهَا بِالسُّقْيَا
فَصَبَاحُكِ يَشْتَاقْ=لِعَبِيرِ الْأَشْوَاقْ
فَتَعَالَي كَي نَنْسَى الْ= هَمَّ بِشَهْدِ السَّاقْ
نَعْزِفُ أَحْلَى لَحْنِ=لِبَسِيطٍ بِالخَبْنِ
لَحْنُ الْفَرَحِ حَيَاتِي=فَخْرَ الزَّمَنِ الْآتِي
مَعَ إِشْرَاقَةِ صُبْحِ=يَأْتِينَا بِالْفَتْحِ
وَيُغَرِّدُ قَلْبَانَا=إِيذَاناً بِهَنَانَا
غَنِّي يَا مُشْتَاقَةْ=مَعَ قَلْبِي إِشْرَاقَةْ
أُغْنِيَةً لِلْحُبِّ=تَحْضُنُنَا فِي الدَّرْبِ
تُنْسِينَا أَوْجَاعَا=تُمْتِعُنَا إِمْتَاعَا
نَرْسِمُ فَرَحَ الْقَلْبِ=مَمْزُوجاً بِالْحُبِّ
وَنُسَطِّرُ قِصَّتَنَا=فِي شَغَفٍ عَنْ قُرْبِ
{23} يُغَنِّي الْحَمَامْ
يُغَنِّي يُغَنِّي = يُغَنِّي الْحَمَامْ
يُغَنِّي الْمَحَبَّـةَ مَعْنَى السَّلَامْ
***
يُغَنِّي يُغَنِّي = لِكُلِّ الْبَشَرْ
وَعِطْرُ الْغِنَاءِ الْ =جَمِيلِ انْتَشَرْ
يُغَنِّي يُغَنِّي = يُغَنِّي الْحَمَامْ
يُغَنِّي الْمَحَبَّـةَ مَعْنَى السَّلَامْ
***
يُغَنِّي وَيَطْرَ = حُ حَلّاً جَمِيلَا
لِمُشْكِلَةٍ قَدْ = بَدَتْ مُسْتَحِيلَا
يُغَنِّي يُغَنِّي = يُغَنِّي الْحَمَامْ
يُغَنِّي الْمَحَبَّـةَ مَعْنَى السَّلَامْ
***
يُغَنِّي سَعِيدَا = وَيَبْدُو فَرِيدَا
بِإِبْدَاعِهِ فِي = جَمِيلِ الْكَلَامْ
يُغَنِّي يُغَنِّي = يُغَنِّي الْحَمَامْ
يُغَنِّي الْمَحَبَّـةَ مَعْنَى السَّلَامْ
***
يَقُولُ لِكُلِّ الْأَنَامِ افْرَحُوا
لِنُورِ السَّعَادَ = ةِ هَيَّا افْتَحُوا
يُغَنِّي يُغَنِّي = يُغَنِّي الْحَمَامْ
يُغَنِّي الْمَحَبَّـةَ مَعْنَى السَّلَامْ
***
فَعِيشُوا وَغَنُّوا = لِأَجْلِ الْحَيَاةْ
وَسِيرُوا مَعاً فِي=طَرِيقِ النَّجَاةْ
يُغَنِّي يُغَنِّي = يُغَنِّي الْحَمَامْ
يُغَنِّي الْمَحَبَّـةَ مَعْنَى السَّلَامْ
{24} زَغَارِيدُ هَوَانَا
أَنْتِ يَا قُرَّةَ عَيْنِي = فِي الْهَوَى يَا حُبُّ زَيْنِي
قَدْ مَلَكْتِ الْقَلْبَ سِحْراً = فِي فَضَاءَاتِ اللُّجَيْنِ
وَزَغَارِيدُ هَوَانَا = زَادَهَا الْحُبُّ اثْنَتَيْنِ
تُهْتُ فِي عِشْقِكِ صَبّاً = صَارِخاً يَا حُبُّ أَيْنِي ؟!!!
أَنَا فِي بِحْرٍ عَمِيقٍ = بِاتِّحَادِ الشَّاطِئَيْنِ
شَاطِئِي يَرْنُو بِحُبٍّ =لِمَلَاكِ الْمَشْرِقَيْنِ
وَفُؤَادِي فِي اشْتِيَاقٍ = لِعَرُوسِ الْمَغْرِبَيْنِ
{25}وَيَفِيضُ قَلْبُكَ بِالتُّقَى
يَا أَيُّهَا الزَّمَنُ الْجَمِيلْ=أَسْعَدْتَ قَلْبِي يَا خَلِيلْ
أَيْقَنْتُ أَنَّكَ صَاحِبِي=وَعَلَى خُطَايَ أَنَا تَمِيلْ
وَيَفِيضُ قَلْبُكَ بِالتُّقَى=يَغْزُو دُرُوبَ الْمُسْتَحِيلْ
عَلَّمْتَنَا هَذَّبْتَنَا=بِالنُّورِ جِيلاً إِثْرَ جِيلْ
***
قُرْآنُ رَبِّي شَاهِدٌ=أَنَّ الضُّحَى وَقْتُ الْأَصِيْلْ
وِقِيَامُ لَيْلٍ حَالِمٍ=بِسَنَا التَّهَجُّدِ لَا بَدِيلْ
وَالْوِتْرُ نَادَانَا عَلَى=عَتَبَاتِهِ لَا مُسْتَحِيلْ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
335 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع