كـتـاب ألموقع

يا ساحة التحرير// د. هاشم عبود الموسوي

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: هاشم عبود ألموسوي

تم إنشاءه بتاريخ السبت, 16 تشرين2/نوفمبر 2019 10:23

كتب بواسطة: د. هاشم عبود الموسوي

الزيارات: 1660

د. هاشم عبود الموسوي

عرض صفحة الكاتب

يا ساحة التحرير

د. هاشم عبود الموسوي

الليلُ ليلٌ والضياءُ ضياءُ

ومَشاعلُ الثوارِ عِرسٌ وإهتداءُ

واذا نسيتَ حروف مَجدٍ غاب عنا

سَلْها تُجِبكَ رياضها الغناءُ

بغدادُ عيدٌ للصمودِ وثورةٌ

أرسى دعائمها الدمُ المعطاءُ

سَل عاليات المجدِ في شرُفاتها

شرفاً به تتعاظمُ الغبراءُ

محنُ الخطوبِ وكم مَّرت بها

صُرْحٌ تُشادُ إلى العُلى وبناءُ

لَبسَ العراقُ وشاحهُ وتزينت

خُضر الرُبا وزَهَتْ بها الصحراءُ

كأنَ عُرساً من الأعراس يَجذِلنا

في كلِ بيتٍ فرحةٌ ولقاءُ

فتزينت أرضٌ وطاب تُرابها

وتألقتْ شمسٌ وضاع شَذاءُ

أسدى الشبابُ عظيم بِشارةً

فَحَنتْ لِكبرِ شموخها الأرزاءُ

حُلو القلوبِ مع القلوبِ تعانقت

صَفو القلوبِ مَحبةٌ وإخاءُ

يا ساحة التحرير نجمُكِ ساطعٌ

سجدت لَجودِ عطاءك العُلياء

غنّت لعينيكِ النجوم وفاخرت

كِبَرْ الشموس بعرسكِ الفيحاءُ

رقصت نخيلٌ في السهولِ وهلّلت

شُم الجبال وغنّت الورقاءُ

يا منبت الأبطال فألكِ باهرٌ

كرم الرجال محبةٌ وسخاءُ

هي وقفةٌ عظمت بكبر رجالها

في كل شبرٍ ثورة حمراءُ

يا كعبة التحريرإسمكِ خالدٌ

لكِ في القلوبِ الحانيات وفاءُ

العيدُ عيدك نفحةً عذريةً

واليك مِنا طاعةٌ وتحيةٌ وولاءُ

• < السابق
• التالي >