اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

أَبُو سُكينة يَطْلبُ اَلمُساعَدة!// يوسف أبو الفوز

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

     الكلام المُباح (131)  

أَبُو سُكينة يَطْلبُ اَلمُساعَدة!

يوسف أبو الفوز

 

كنت وجَلِيل نخوض حديثا متشعبا حول انتخابات مجالس المحافظات التي بدأ يقترب موعدها في شهر ايلول القادم . كان جَلِيل يؤكد بأن الانتخابات القادمة سوف لن تكون سهلة أرتباطا بتصاعد أهمية دور مجالس المحافظات خصوصا بعد نقل صلاحيات العديد من الوزرات اليها، وذلك يعني الكثير من المسؤوليات وخطط استثمارية والتوظيف ومبالغ مالية كبيرة ستكون تحت تصرفها. وهذا بالنسبة للقوى المتنفذة ساحة اخرى للصراع لأجل أقتسام المناصب والغنائم. شاركتنا سُكينة الحديث وقالت : وهل تعتقدون انه في ظل الازمة العامة التي تعيشها بلادنا وتعاظم الجوانب السلبية مع استشراء الفساد والمحسوبية والمنسوبية يمكن لقوى التيار المدني النجاح في تعديل موازين القوى؟

قال جليل: سؤال مشروع جدا وفي وقته، فالقوى المدنية والعلمانية امام تحد كبير ومسؤولية مضاعفة امام جماهيرها والتأريخ. فهناك قطاعات واسعة من الجماهير صارت تعول على دور عموم قوى التيار المدني ومنها الحزب الشيوعي العراقي، لاجل تعديل المسارات وتحقيق الاصلاح والتغيير وانقاذ البلاد وبناء منظومة الحكم على اسس المواطنة والنزاهة والكفاءة. والا فأن نهج المحاصصة والفساد سيقود البلاد الى مخاطر لا قرار لها وافاق مجهولة. ولهذا فأن التيار المدني مطالب باستنفار كافة الطاقات والامكانيات والاستثمارالافضل والعلمي لكل الامكانيات.

اتفقت مع جليل واضفت : أن اي مراقب يمكنه ان يرى ان هناك هوة كبيرة تتسع بين الفئات الحاكمة وعموم ابناء الشعب خاصة المتضررين من سياسات حكومات المحاصصة، واعتقد أن القوى المدنية مؤهلة كثيرا لتحقيق نتائج طيبة تصب في مصالح مطالب الحراك الجماهيري الذي صارت شعاراته واهدافه تتفق مع مطالب قطاعات واسعة من ابناء الشعب .

اقتربت زوجتي منا لتقول : اود ان اذكركم بأنه رغم الانتصارات المتحققة على عصابات داعش الارهابية الا ان الامن والاستقرار لم يتحققا بعد، حيث التفجيرات والعمليات الارهابية تحصد الارواح البريئة بين الحين والاخر، وان سقف مطالب الناس بدأ يرتفع !

سعل صديقي الصَدوق أَبُو سُكينة ، فالتفتنا جميعا نحوه ليقول : هذا لأن الناس صارت تعرف بأن داعش بلاء سلط على الشعب العراقي، ولكن هناك بلاء أخر هو ماعش، هاكم انظروا ، لم تجف بعد دماء شهداء ساحة التحرير على يد قوى مجهولة ــ مثلما قال البعض ــ ومعلومة ــ مثلما يعرف الشعب ــ حتى وجهت داعش ضربتها الارهابية الاجرامية في منطقة البياع ، وسقط شهداء وجرحى على ايدي هؤلاء وهولاء . اذا تذكر الناس المثل الذي يقول "ما بين حانه ومانه ضاعت لحانا " واستبدلوا كلمة "لحانا" بكلمة "دمانا " راح يقولون " ما بين داعش وماعش ضاعت دمانا و ...." ، الله يرحم موتاكم ويطول أعماركم  ممكن تساعدوني وتكمّلون الجملة بكلمة مناسبة ؟

 

 *  طريق الشعب العدد 129 ليوم الاثنين 20 شباط 2017

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.