اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

صعب عليك ان ترفس مناخس ..!!؟؟// يعكوب ابونا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

صعب عليك ان ترفس مناخس ..!!؟؟

يعكوب ابونا

 

            معجم عربي عربي    

        المِنْخَسُ، والمِنْخاسُ :: اسم آلة ما تُنْخَس بمعنىغَرَزَ به الدابه بجنبها أَو مؤخّرها بعود أَو نحوه لتنشط ، نخسا "     3

        معجم اللغة العربية المعاصرة1

          مِنْخَس

[مفرد]: ج مَناخِسُ: اسم آلة من نخَسَ: ما تُنْخَس به الدابّةُ من عودٍ ونحوه لتنشط.

        الرائد1

         منخس

        (نخس) ما «ينخس» به، أي يطعن، ج مناخس.

        المعجم الوسيط1

        المنخس

        مَا ينخس بِهِ الدَّابَّة لتنشط (ج) مناخس ومناخيس

   في سفر العدد 33: 55           

 و إن لم تطردوا سكان الأرض من أمامكم يكون الذين تستبقون منهم أشواكا في أعينكم و مناخس في جوانبكم و يضايقونكم على الأرض التي انتم ساكنون فيها .،... كانوا الفارس يستعملها بوضعها في مؤخرة حذائه عندما يمتطي الفرس او الحصان- فيستخدمها للنخس على جوانب البهيمه لدفعها للمشي أو تسرع أو تجرى،.. لذلك لايمكن ان نتصور بان البهيمة يمكنها ان ترفس الفارس الذي يعلوها اوالمنخس الذي تنخس به لترفسه.. وهو معروف في حياة المزارعين الذين كانوا يستعينون بالثيران في حرث الأراضي وكان المزارع يمسك في يده بمنخاس لنخس الثور وهذا المنخاس كان عبارةً عن قطعة من الحديد المدبب مثبتة في نهاية عصا أو قضيب لحث الثور على المسير عن خط الحرث المستقيم ، وفي حالة رفض الثورنخاسات المهماز ويرفس بقدميه الخلفيتين ضدها كانت تزداد عليه ضرباتُ المنخاس أكثر وأكثر حتى أنه كان يُجرح من جَرّاء تلك الضربات ، من هنا نفهم بان المثل الذي يتضمن نصيحة بعدم جدوى التمرد والعصيان ضد الآلهة أو ضد السلطات القانونية الحاكمة لأنه لن يسفر عن هذه المقاومة شييءٌ سوى مزيد من الألم بل وما هو أصعب من هذا أثناء محاولة رفس المناخس لأنه في هذه الحالة لن يضير المناخسَ بقدر ما سيضير نفسه.. 

 

  وروحيا عمل المنخس هو لاثارة المنخوس ودفعه الى التجاوب مع الناخس وتنفيذ طلباته ، ففي اعمال الرسل الاصحاح الثاني /37 يقول : فلما سمعوا نخسوا في قلوبهم وقالوا لبطرس ولسائر الرسل ماذا نصنع ايها الرجال الاخوة ،".. نفهم من هذا ان كلام الرب هو كمنخس في قلوبنا وعقولنا ومهما حاولنا مقاومة كلمة الرب سوف لانستطيع مقاومتها ورفسها ، لانها تنخس ضمير الخاطئ وتنبهه للعودة عن خطيئته ....

 عندما يتحدث البشير لوقا في سفراعمال الرسل عن نشوء وقيام الكنيسة المسيحية الاولى، اذ يبدا بسرد الاحداث بعد قيام السيد المسيح من بين الاموات وظهوره لتلاميذه اذ أراهم نفسه حيا اربعين يوما يتكلم معهم عن امورالمختصة بملكوت الله، واوصالهم ان لايبرحوا اورشليم بل ينتظروا موعد الاب، لينالوا قوة الروح القدس..  ويكونوا له شهود في اورشليم  وفي كل اليهودية والسامرة والى اقصى الارض..

  وفعلا في يوم الخمسين من صعود الرب يسوع المسيح الى السماء كانوا التلاميذ مجتمعون بنفس واحدة اذ صوت من السماء ملأ البيت وظهرت لهم ألسنة منقسمة كانها من نار واستقرت على كل واحد منهم  ، فاملا الجميع من الروح القدس، وابتداوا يتكلمون بالسنة اخرى ،وكان هنالك اقوام قادمين الى اورشليم من مناطق مختلفه فتعجبوا لما حدث، فاستمعوا الى خطبة وكلام الرسول بطرس عن المسيح والخلاص اذ قدم لهم كل ما يثبت ويؤكد كتابيا بان الذي صلبتموه انتم هو ربا ومسيحا .. فنخسوا منهم في قلوبهم فتابوا واعتمدواعلى اسم المسيح لغفران الخطايا فتقبلواعطية الروح القدس.. فاعتمدوا في ذلك اليوم اكثرمن ثلاثة الاف نفس...

   بعد ذلك صعد الرسول بطرس ومعه الرسول يوحنا الى الهيكل فوجدا شخص اعرج من بطن امه يبلغ الاربعين من عمره عند باب الهيكل سالهم لياخذ صدقه منهم، فقال له بطرس ليس لي فضة ولا ذهب ولكن الذي لي اياه اعطيك ، باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش ،ففي الحل وثب الاعرج ومش ودخل معهما الهيكل وهويسبح الله، تعجبوا من في الهيكل واستغربوا مما حدث، فقال لهم بطرس لماذا تشخصون الينا كاننا بقوتنا او تقوانا جعلنا هذا يمشي، بل الذي انتم انكرتموه  وقتلتموه، والله اقامه من الاموات ونحن شهود لذلك والايمان الذي بواسطته اعطاه هذه الصحة امام جميعكم، ليرد كل واحد منكم عن شروره.. وكثيرون من الذين سمعوا الكلمة امنوا وصار عدد الرجال نحو خمسة الاف يتبعوا بطرس والرسل.....

 طبيعي ان نمو وازدياد اتباع كنيسة المسيح لايخدم مصلحة الكهنة اليهود والصدوقيون فالقى القبض على بطرس ويوحنا، وبالغد اجتمعوا رؤساءهم وشيوخهم وكتبتهم في اورشليم مع حنان ورئيس الكهنة وقيافا والاخرين، ليدينوا بطرس ويوحنا، فسائلوهم عن القوة والاسم الذي به يصنعون هذه الايات والعجائب، فقال لهم بطرس باسم يسوع الناصري الذي انتم صلبتموه واقامه الله من الاموات، هذا هو الحجر الذي احتقرتموه ايها البناؤون الذي صار راس الزاوية، لان ليس اسم اخر تحت السماء قد اعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص، يقصد اسم يسوع المسيح، فتعجوا بهم وبما يقومان ويتحدثان به لانهم معروفين لديهم بانهم انسانان عديما العلم والمعرفة وعاميان، وكان الرجل الذي شفى واقفا معهما وخشية من الشعب الذي كان يمجد الله على ماجرى لم يجدوا البته كيف يعاقبونهما، ولذلك اكتفوا بتهديهما فاطلق سراحهما وامرهما بان لايكلما احد من الناس باسم المسيح..... 

  ازدادوا المؤمنيين وتكاثروا التلاميذ، وازدادت الحاجة الى تنظيم عملهم وواجباتهم فدعا الاثنا عشر التلاميذ وقالوا لا يرضى ان نترك نحن كلمة الله ونخدم موائد،  فانتخبوا سبعة من رجال مشهود لهم بالايمان ومملؤين من الروح القدس، فوضعوا عليهم الايدي، وكان منهم استفانوس، الذي انتخب خادم الموائد، وهو الذي حاوره قوم من مجمع الليبرتيين والقيروانيين والاسكندريين، (مجمع كيليكية) ولم يقدروا ان يقاوموا الحكمة والروح الذي كان يتكلم به، فاتهموه بالتجديف واقاموا عليه شهود كذبه مدعيين انه قال ان يسوع الناصري سينقض هذا الموضع  ويغير العوائد التي سلمنا اياها موسى، فقال له رئيس الكهنة اترى هذه الامور هكذا هي؟؟ طلب ان يسمح له ان يرد ويدافع عن نفسه.. فبدأ دفاعه ووجه مشرقه كملاك، فسرد لهم بالروح كيف ظهر الله لابراهيم ووعده وابنه اسحق ويعقوب والاباء وكيف هاجروا الى مصر وكيف اخرجهم موسى من ارض العبوديه ارض مصر، وكيف تنبأ موسى  بنبيا مثله سيقيمه لكم الرب الهكم من اخوتكم له تسمعون، وكان دفاعه بمثابة سرد تاريخ للعهد القديم، الذي هو اساسا ممهدا لمجئ السيد المسيح، وختم دفاعه بالقول انتم تعرفون كل الذي كتب عن المسيح في كتبكم الا انه رغم ذلك صرتم مسلميه وقاتلية.. فلما سمعوا هذا هجموا عليه بنفس واحدة، عندما ادع بانه راى يسوع واقفا عن يمين الله، فاخرجوه خارج المدينه ورجموه حتى الموت، والشهود خلعوا ثيابهم عند رجلي شاب يقال له شاؤل ليحفظها، وان كان شاؤل لم يشترك بالرجم الا انه رضى بما فعلوه، لانه لا يمكن ان يكون الا احد من مجمع كيليكية الذي حاكم استفانوس بالموت، الذي هو اول شهداء المسيحية، كان قتله بداية هجوم واضطهاد الكنيسة الاولى في اورشليم، فسبب تشتت المسيحيين الى اماكن اخرى، وبهؤلاء المتشتتين كان انتشار الميسحية، بمعنى هذا الاضطهاد سبب هجرة المؤمنين الى مناطق اخرى بالعالم وخاصة بالغرب الذي كان يدين بالوثنية، فكانوا هؤلاء نواة لنشرالمسيحية في اوروبا الكافره والوثنية انذاك، واليوم وكان التاريخ يعيد نفسه اوروبا تركت المسيحية ودخلت الى الالحاد والكفر والمسيحيين في بلداننا يتعرضون للاضطهاد فهاجروا الى الغرب، فهل هي خطة الله بان يعيد مجده واسمه الى هذه البلدان على يد هؤلاء المهجرين من بلداننا؟؟ كل شئ نعرفه بالايمان بان للرب خطة في كل ما يحدث، وهذا يذكره الرسول بولس بعد ايمانه بالمسيح في رسالته  الى اهل رومية 8 : 28 "  وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ."...

  ولكن نرجع الى بولس الذي كان قد راى في رجم استفانوس تحقيقا عادلا للناموس والشريعة اليهودية كما يقول في اعمال الرسل 22: 3 " انا رجل يهودي ولدت في طرسوس كيليكية ولكن ربيت في هذه المدينة مؤدبا عند رجلي غمالائيل على تحقيق الناموس الابوي وكنت غيورا لله كما انتم جميعكم اليوم،"..

رغم ان معلم شاؤل الناموسي غمالائيل كان قد قال للمجمع الذي اراد ان يقتل الرسل ،كما جاء في اعمال 5 : 38 و39  " أقول لكم تنحوا عن هؤلاء الناس واتركوهم لانه إن كان هذا الرأي أو هذا العمل من الناس فسوف ينتقض, و إن كان من الله فلا تقدرون أن تنقضوه لئلا توجدوا محاربين لله أيضا ".. ولكن بولس (شاول) رغم ذلك ورغم ما وجده في صورة استيفانوس المشرقة وكلامه الذي يدل على سلام ونعمة الرب بعيدا عن كل شر الاان شاول لم يفكرولم ياخذ شهادة استفانوس وكلامه بمحمل الورع والتقوى، ولم ينخس قبله بل وجد ان معاقبته كانت مطلوبه وموته كان قرارا عادلا، لان تعصبه الاعمي كفريس وجد بان هؤلاء يتبعون بدعة جديدة بعد موت المسيح فكاوا يسمونهم اتباع الطريق..فشهادة بولس على نفسه يقول  في رسالة الى غلاطية 1 : 14

  "وَكُنْتُ أَتَقَدَّمُ فِي الدِّيَانَةِ الْيَهُودِيَّةِ عَلَى كَثِيرِينَ مِنْ أَتْرَابِي فِي جِنْسِي، إِذْ كُنْتُ أَوْفَرَ غَيْرَةً فِي تَقْلِيدَاتِ آبَائِي،"..

   فكان بولس مندفعا لحماية الناموس لايختلف عن (دواعش اليوم) فاخذ دورا قياديا مميزا في اضطهاد الكنيسة فكان يطوف على بيوت المسيحيين ويسوقهم الى السجن نساء ورجالا واطفالا، اذ يقول برسالته الى غلاطية الاصحاح 1 :13 فَإِنَّكُمْ سَمِعْتُمْ بِسِيرَتِي قَبْلاً فِي الدِّيَانَةِ الْيَهُودِيَّةِ، أَنِّي كُنْتُ أَضْطَهِدُ كَنِيسَةَ اللهِ بِإِفْرَاطٍ وَأُتْلِفُهَا."..

 لم يكتفي شاول بذلك بل اراد ان يعقب المسيحيين الذين هربوا الى دمشق فقررمطارتهم لاعادتهم موثقين الى اورشليم، وليسهل مهمته هذه اخذ تفويضا ورسائل الى دمشق من رئيس الكهنة (قيافا) ،.. ولكن الذي حدث ان شاول (بولس) وصل دمشق ولكن لم يستطيع ان ينفذ تفويضه بالقبض على هؤلاء المسيحيين ، لان قبل ان يصل دمشق حدثت معه معجزة، وهذه المعجزة يتحدث عنها البشير لوقا في سفرالاعمال9 : 3 وفي ذهابه حدث أنه اقترب إلى دمشق فبغتة أبرق حوله نور من السماء

4 فسقط على الأرض وسمع صوتا قائلا له: شاول، شاول لماذا تضطهدني

5 فقال: من أنت يا سيد؟ فقال الرب: أنا يسوع الذي أنت تضطهده. صعب عليك أن ترفس مناخس،"..

 هذه الحادثة كذلك اوردها في الاصحاح 26: 13 و14 و15  ، تطابق ما اورده في 9: 3و4 و5 ، ولكن في الاصحاح (22: 6 و7 و8) ، اورد الحادثه الا انها ناقصت الفقرة الاخيره ، صعب عليك أن ترفس مناخس،"..

 تسائل البعض عن سبب ذلك فوصل حد الشك باصل النص فاختلفت الاراء عن صحة ورودها على لسان السيد المسيح وقيل انها قد تكون اضيف لاحقا او او.. وحجتهم بذلك ادعوا بان هذا النص لا وجوده له باي نسخه او مخطوطة يونانية ،؟؟؟ . ولكن هذا الادعاء باطل وهذا التبريرلا يرتقي الى مستوى الانكار العام للحدث، لانه قد يكون تقصير في سعة المعلومه او الوصول اليها، لان هناك الكثير من التاكيدات ومصادرتؤكد وجود هذا النص، ومنها "موقع الايمان العلمي " بان النص موجود وقد ورد فى المخطوطة 629 فى نصها اليونانى. و431 من المخطوطات اليونانية وغيرها اذ وردت نفس العبارة في العدد الرابع من المخطوطة، بالاضافة الى ان وردها في الاصحاح 9 : 5 و 26 : 14  ، له مايبرره ، وعن ورودها في 22 : 6و7 و8  ، كذلك له ما يبرره ، فبعد ان ثبت بان اصل النص وارد وموجود ، نبين سبب الاختلاف ولماذا..؟؟؟؟

بكل بساطة نستطيع ان نقول بعدم وجود اي خلاف او معضله بفهم هذا التباين عندما نرجع الى اعادة قراءة الاصحاحات الثلاثة موضع الخلاف 9و22 و26 ، مسترشدين بالاصحاح 21 اعمال /39و40 نجد ان بولس يطلب الاذن من الاميرالذي قيده ان يكلم الشعب فاذن له، فنادى باللغة العبرانية قائلا، وفي 22 اعمال يكمل خطبته بالعبرية اذا الخطبة والكلام كان موجه اصلا الى اليهود المجتمعين، فتحدث بولس عن حياته وما كان يفعل بالمسيحين وكيف اراد ان يذهب الى دمشق لالقاء القبض عليهم وسجنهم واقتيادهم الى اورشليم.، ولكن الذي حدث كما يقول وهومقترب من دمشق انه نحن نصف النهار بغتة ابرق حولي من السماء نور عظيم فسقطت على الارض وسمعت صوتنا قائلا لي شاؤول شاؤول لماذا تضطهدني، فاجبت من انت ياسيد،، فقال انا يسوع الناصري الذي انت تضطهده "..هنا لايذكر بولس المثل اوالمصطلح " صعب عليك ان تنخس مناخس"....

 ولكن في نهاية الاصحاح 25 اعمال، عندما يسرد لوقا احداث استدعاء بولس المتهم امام الملك اغريباس وكما في اصحاح 26 : 1 ياذن الملك لبولس ان يدافع عن نفسه ، وعندما ياتي الى ذكر ما حدث له وهو في طريق دمشق، يقدم للملك وصف الحادثة بالصورة التي توضح للملك البعد الروحي المتغير ليدرك الملك المعنى والمغزى من رسالة بولس لقبوله بكل ما يترتب من ايصال هذه الرسالة،  ولما كان لسان الملك رومانيا وفكره يونانيًا أساسًا، ولكى يوضح للأمم الرؤيا التي رأها، عززها بالعبارة اليونانية المعروفه لدى الملك لتوضح معنى كلمات الرب يسوع كما فهمها هو. ويفهمها للملك بانه مهما قاومتم الرب سوف لاتستطيعون الاستمرار " صعب عليك ان تنخس مناخس ".. هذه العبارة:  كانت معروفه لدى الجمهور الروماني واليوناني بدليل ان هناك شعراء وكتاب يونانيين ورومان قد استعملوه منهم الشاعر الغنائي بنداروس  والشعراء الرومان تيرينتيوس وبلاوتوس وغيرهم، بعدم جدوى مقاومة الآلهة أو السلطة الحاكمة....فاستشهاد بولس بها كان في الموقع الصحيح ، و لم يكن ضروريًا لسامعي بولس من اليهود في أورشليم (أع 22: 7) لانهم لم يكونوا يستعملونه ولا حاجة لبولس بذكره لانه سيكون اقتباس بغير محله فتجنبه...

 فسرد لوقا لهذا الحدث في (أع 9: 4) هو اقتباس وتاكيد لما قاله بولس في الاصحاح 26 : 14لأنه قولٌ سابقٌ على الرب يسوع المسيح كما ذكرنا.... 

  سقط  شاول عل الارض بعد ان واجه الرب يسوع المسيح بالصورة التي ظهربها للتلاميذ ليسكب ما تبقى او علق به، لانه الإناء المختار من الله… ومن معه كانوا شهود لأعمال الله وعظمة قدرته:

فوقفوا صامتين يسمعون الصوت وما دار من حديث بين الطرفين ولا ينظرون أحدا (أعمال الرسل 9 : 7) يقول شاول..

فأجبت من أنت يا سيد فقال لي أنا يسوع الناصري الذي أنت تضطهده (أعمال الرسل 22 : 8): 

فنهض شاول عن الأرض, وكان وهو مفتوح العينين لا يبصر أحدا فاقتادوه بيده وادخلوه إلى دمشق, وكان ثلاثة أيام لا يبصر فلم يأكل ولم يشرب (أعمال الرسل 9 : 8 , 9)… 

نهض شاول ضعيفا, لا نفوذ له أو سلطة…مفتوح العينين, لا يبصر, يقتادوه من يده…كما نحن مفتوحي العيون ولكننا لا نبصر؟؟؟

يعلم الله شاول ما هو الروح القدس, وكيف يكون عمله، .. فهل سيكون لنا معزيا مثله ؟؟؟ كان في دمشق تلميذ اسمه حنانيا فظهرله الرب وقال له قم واذهب إلى الزقاق الذي يقال له المستقيم و اطلب في بيت يهوذا رجلا طرسوسيا اسمه شاول لانه هوذا يصلي, واضعا يده عليه لكي يبصر (أعمال الرسل9: ,12,11,10)… وهل سكون لنا من يضع يده علينا لتفتح عيوننا وتزيل الغشاوى عن عيونا، كما زالت وسقطت القشور من عيني شاول لينساب النور الإلهي إلى أعماقه الداخلية يضيء كل زواياها, ويمتلئ قلبه إيمانا وشجاعة لا حد لهما… وقال الرب سأريه كم ينبغي أن يتألم من اجل اسمي (أعمال الرسل 9 : 15و16).

   شاؤل يقابله الرب يسوع المسيح بالصورة التي ظهربها للرسل كما في(1كو 15: 3–8).  ويعاتبه بالقول لماذا تضطهدني ؟؟ ولكن شاول لم يضطهد المسيح ولم يشارك باضطهاده، ؟؟؟ ماذا يقول المسيح له هذا؟؟ المسيح يقصد بان من يتعرض لتلاميذه واتباعه ويضطهدهم فهو يضطهده شخصيا فالويل لمضطهديه، لذلك قال ما تفعلونه باحد اخوتي الصغار فبي عملتم، ؟؟  ليفعل داعش ما يريد وليفعل كل الاسلام المتطرف والمعتدل والوسطي وغيرهم بالمسيحيين ما يشاؤن، ولكن سيكون صعب عليهم ان  يقاوموا رب المجد يسوع المسيح.. لان به الحياة وبغيره لا تكون حياة...

 لنكن اناء مختار من الرب كما اختار بولس المؤدب من قبل الله لتكن تعاليمه نبراسا لحياتنا ومناخس فى جوانبنا لاننا كلنا خطاة .. وليبارك رب المجد كل من يمجد اسمه امين...

يعكوب ابونا

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.