اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• ألا يامن عضضتم النواجذ... ماذا فاعلون بعدئذ ؟!!

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

احسان جواد كاظم

مقالات اخرى للكاتب

ألا يامن عضضتم النواجذ...

 ماذا فاعلون بعدئذ ؟!!

 

هلا نغادر الندم الى دائرة الفعل المفعم بالامل؟ انتخبناهم وسبرناهم وعرفنا طينتهم… دعونا ان لانلدغ من جحر مرتين.

 

خنقوا فرحنا… حطموا آمالنا… قمعوا حرياتنا… استرخصوا دماءنا… تمادوا في سرقتنا… استغبوا طيبتنا…هونوا من تضحياتنا… سفهوا احلامنا… اغتنوا من فقرنا… اكثروا من ايتامنا واراملنا… اكلوا حقوق شهداءنا… قدموا جلادينا… ابعدوا مبدعينا… فرطوا بعلمائنا… تاجروا بمشاعرنا… اورثونا السقم والهم… اطفالنا بلا مدارس… صبايانا بلا مباهج… شبابنا محاصر… الحب ممنوع… البكاء مطلوب… اشجارنا يابسة… فراتنا مالح… شوراعنا غبراء.

 

لم يترك المتحاصصون شاردة ولا واردة من شؤون الحياة الا جيّروها لصالحهم… اصبح الدين مطيتهم والفقراء وقودهم. حكومتم ملفقة… اجهزتهم مخترقة… حكمهم بالاستخارة.

خلافاتهم وتنابزهم حالة صحيحة… هي نشر لثيابهم الوسخة على حبال الفضيحة. ان اختلفوا على سريقة استجاروا بعشائرهم… بتبويس اللحى حلولهم. كأنهم لم يكونوا يوما موظفين, ولخدمة المواطنين معينين… وكأن الحق العام استحقاقهم الشخصي المكين. محاكمنا, احكامها مؤجلة وحقوق المواطن, ها ها ضحك ومهزلة.

 

أصبح مصير حكومتنا المتورمة محسوما ورئيسها مذموما. متحاصصيه انقضوا عليها ودمامل حكومته فقعوها… رائحتها تزكم الانوف وفضائحها الوف… من سرقة الاموال العمومية والمشاريع والصفقات الوهمية الى استيراد الاغذية السميّة…تعطيل القوانين والعفو عن المزورين والارهابيين… التصالح مع الملثمين والبعثيين والسكوت على تجاوزات السعوديين والايرانيين ثم التهاون مع تهريب القتلة والارهابيين وتقريب الجهلاء والفاسدين. لجانهم التحقيقية لم تنصف مظلوما… لم تدنْ مختلسا او مأجورا.

 

أيمان نوابنا برب الخلق لايعتد بها… فكلهم يتعفف من المحاصصة لكنهم بشهوة جامحة يقترفونها. في خرق الدستور ماضون… وبالتصويت على المرشح الثالث لرئيس الجمهورية ملا خضير النحرير راضون. برفع الايدي نصبّوه وجهاز التصويت الالكتروني عطلوه…و بعد فوزه تبرؤه.

انهم كذابون !

بوجوهكم زعقت ام عراقية موجوعه : الله سوّد وجه صدام وانتم بيّضتوه !

 

اسقطوا المالكي بجشعهم قبل ان يسقطه الشعب بآلامه… بدائل شعبنا له كثر وهو بخياراته حر.

 

ماذا انتم ياترى فاعلون؟ ابعقدة القطيع تستعصمون ام بالحرية الحمراء تسترشدون؟

المحاصصة البلاء… لابد لها من فناء, فهلمّوا لها فكلنا سواء.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.