كـتـاب ألموقع

ملاحظة مهمة وعتاب اهم// سعيد شامايا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

ملاحظة مهمة وعتاب اهم

سعيد شامايا

 

عما نكتبه فيعطينا الهوية التي بها يقيسنا الاخرون من خارج ساحتنا

مكرر بعد اضافات فرضت نفسها

 

مشكورة وسائلنا الاعلامية المقروءة والمسموعة والمنظورة خصوصا المواقع التي فتحت ابوابها بل قلوبها لكل زائر بقلمه ان كان حادا او ساما او طويلا او عريضا، دون قيد او شرط ، كل هذا مسموح به ومتوفر دون عناء او معرقلات، ودون اية مقاييس لاهمية ما ينشر،،، لكن ثمنه يسجل ارصدة قد لا نرضيها لشعب اصيل مغبون يناضل لاستعادة موقعه الذي يستحقه.

 

 كلمتي المختصرة جدا حول مشاعر الالم التي تنتاب اصحاب الضمائر الباحثين عن الحكمة والارشاد والتنويرو بما يحتاجه شعبنا في هذا الظرف المأساوي، نعم نحن بحاجة الى مرشد سياسي الى مرشد اجتماعي الى مرشد تنويري لشعبنا الذي بات مخذولا يرتقي منبره إن في كنيسة اومنتدى اوساحة عامة ما دام منورا هاديا، نعم يجب ان يشغلنا الهاجس القومي ما دامت المقاييس القومية تفعل فعلها في وطننا هذه المرحلة، والاقلام المنورة تصبح مهمة ومقدسة ان افلحت في التوجيه المطلوب في آوانه ومكانه متوخيا الاهم.

 

انتقل الى المؤلم!!! ايها الكاتب الذي يشغلك الهاجس القومي ليكن تقديرك في موقعه وانت تشخص: كيف اصل بقومي الى المطلوب وماذا عمن يحاول او حاول (ومنها خطوات تجاوزت الواقع الوطني واشغلت الاهتمام الاوروبي مثلا وإن كان في تقدير البعض متواضعا، هل امسحه ليبدا آخر من جديد؟ وهل مشكلتي في ابناء شعبي الذين اقرهم اخوتي مهما اختلفت الاسماء التي نشخصها كقوميات!!! وهل المصاعب والموانع التي تؤخرك بسبب من الى جانبك من شعبك لكنه يحمل اسما آخر باعتقادك هو حقا شعبك ولكنه ليس قوميتك!!!

 

يا عزيزي الكاتب كلدانيا كنت او اشوريا ام سريانيا وانت مشحون بهذا الهاجز وكأنه سباق على ابواب الوطن، وكأن الوطن صافيا نقيا بجلاله وحريته وامتلاكه لقدراته جلس يوزع المكاسب بعدالة والحشود بقومياتهم يتصارعون على باب الوطن للوصول اليه  والدخول لنيل مستحقاتهم من الوطن الذي له كل ممكنات العدالة وانت وسط العربي والكوردي والايزيدي والشيعي والسني (لان الامور والمقاييس اختلطت في وطنك اليوم) وانت يزاحمك الاشوري والسرياني فيصبح من حقك ان تنسى الروابط انت وهم شعب واحد بل المقياس هو القومية المستقلة (متناسيا الامة الواحدة التي تجمعنا بعد أن اسمونا الاقليات) حتى يستقبلك الوطن بجلاله وعرشه الذي يسبح في الاستقرار والامان وكل الممكنات التي يتمناها الانسان، فينظر هويتك القومية بالمقاييس التي تظنها هي العاملة ويعطيك حقوقك بالقسطاس المستقيم لذلك من حقك ان تكتب مملوءا بهاجسك القومي كل شيئ وتطلق صراخك ومايرافقه لانك منفعل ومعذور ان افلتت منك تعابير واراء قد ترفضها في حالتك الاخرى وانت مدرك الواقع الحقيقي لوطنك وما يعانيه اسوأ مما تعانيه انت في غربتك سالما معاقي فقط يشغلك الهاجس القومي!!!

 

 ياصديقي هيا الى واقعنا الحقيقي ولااطلب منك ان تتجرد مما تحمله من افكار ومعتقدات قومية او انسانية بل تروّ وادرك حقيقة واقع وطنك واهله بصورة عامة وشخص ثم اختار هل تدخل هذه الساحة المرتبكة وحيدا باشوريتك اوكلدانيتك ام تصرخ واخوتك وانتم تمثلون الشجرة الوطنية العظمى بفروعها الكلداني السرياني الاشوري التي يمتدحا الكل بتاريخها واثارها؟ وانت في هاجسك قارن بين الوضعين، ومقارنتك كم هي ممكنة وانت في غربتك لانك لاتملك بيتا في الشارع الفلاني قد يفجر اوابنا اوبنتا طالبة قد تكون ضحية تفجير او تختطف لتجبر على بيع دارك وهو آخر ماتملكه لتفتدي ابنك او ابنتك، حاشا ان استدر عطفك باسطر ولكنني اسحبك لتدرك الواقع الموجود في وطنك ةتقدر لتدخله منفردا او موحدا بادئا بالصراع القومي ام موحدا شعبك، وان كانت مواضيع الصراع او الاراء حول مستقبل شعبنا مهمة كموضوع المستقبل السياسي والنقد الايجابي للعاملين في هذا المجال، وقد كثرت الاقلام المسخرة في ساحتنا (اكثرها) ليس لوحدة الرأي والعمل المشترك وتقبل الاخروانما الرائحة النفاذة للخصومة التي تقراها في اقلام سياسيينا وهم ينازلون خصوما (هم ضمن فرع في شجرتك) برائحة التناحر واجواء التكتل المطلق دون فتح منفذ لرؤية حقيقة الاخر التي قد تكون بناءة ،بات هذا واقع كتابنا!!

 

فياويل ان طرح احدهم رأيا مخالفا او ناقدا او معاتبا الاخر من لون معين، هنا ترتفع امواج المواقع الاعلامية بعواصف تأييد او تفنيد متناسين واقع الوطن وكل المواضيع المهمة، وكمثال ان غرد (س) من الجماعة وانتقده (ص) من الجماعة الاخرى، تقوم القيامة وينطلق النفير داعيا الربع من ص/ ومن س/ الى الردود القوية التي فيها افحام الاخر،،، ولا بأس لكن المؤلم الذي دعاني للكتابة، هو ان هذا المنهج يقوم على حساب ما نحتاجه من تعليم وتهذيب وتنوير يخدم مرحلتنا، للتذكير تطرح مقالات سياسية وطنية وثقافية وانسانية من خارج ساحتنا القومية، قضايا ومواضيع مهمة منها تعالج اوضاعنا وهي وطنية في اهميتها، لاساتذة معروفين لهم مواقع وماض سياسي، وأُكرر منهم من يدخل ساحتنا ولمصلحتنا، اتطلع الى من قرأها فارى الرقم البائس الذي لم يتجاز العشرات، والى جواره آخرانغمر طائفيا او قوميا او كنسيا (وقد اختلطت في الاونة الاخيرة وتداخلت هذه المواضيع بشكل مربك) وباقحام غير مبرر لكن من طالعه وتدخل فيه تجاوز المئات والالوف لانه الفلان الذي يجب دعمه او يقابله الفلان الذي يجب اقحامه.

 

ساكتفي بمثال بسيط جدا . قرأت موضوعا مهما جدا ويخص مستقبلنا ان نحن افلحنا ان يكون لنا مستقبل، كتبه الاعلامي السائحي (المختص بالسياحة) بنيامين يوخنا دانيال بمصادر موثوق بها حول الفندقة (الفندق الاخضر) والسياحة اهم صناعة يمكن ان ينجح بها ابناء شعبنا وهي اكثر رواجا وقبولا وربحا وامنا وملاءمة لنا اجتماعيا، وموضوع مثل هذا يوازي وربما اهم من المناقشات السياسية التي تملا المواقع، مقال مهم لم يقرأه سوى 29/ قارئا عدد مخجل لمستوى من يقدر الامور الحقيقية التي تنجينا من واقعنا، بينما الى جانبه آخر يحدد مستقبل الكنيسة وعلاقاتها بالكنائس وما على قادتها ان يسلكوا لصيانة النهج القومي لشعبنا الذي فيه انقاذ كسب كنائسي  اشوري او سرياني مظلوم اوكلداني مهمش وطني واممي، وقارئوه بالمئات والالاف، لنكن منصفين ان كنا مثقفين مصلحين لامورنا ونعطي كل شيئ حقه دون تعصب او مغالاة، ولنعلم ما موقعنا وما علينا في واقعنا، لنعلم ان مثل هذا الموضوع (السياحة كمثال) ان افلحنا في تفعيله لحولنا قرانا الى مواقع سياحية تقلل من هجرتنا.

 

يتذكر اخوتي في المنبر الموحد ان هذا الموضوع  طرحناه وكان اهم زورق نجاة لابنائنا قلناه ابان المؤتمر الاول للمنبر2004 في ديترويت, حتى ان احد الاخوة في القيادة قال (لا اعلم ان كان مازحا او قاصدا) قال اطمئن عزيزي ابو غسان بعد ان تصل ستصل 3 ثلاثة مليون دولار من اجل مشروع بندوايا موقعا سياحيا، وكان هذا مشروعا مطروحا مع رئاسة الدير المالك للارض، هذا ما اقصده في تحديد اهمية ما يكتب منها المقالات السياسية التي تخص الوطن الذي نحن فيه وجزء منه. وتحرره من نواقصه ومشاكله هو الكسب الاهم لنا جميعا. ....مع التقدير لكل جهد بناء.

سعيد شامايا

27/5/2013

مكرر بعد اضافات فرضت نفسها    3/7/2017